الحياة والصحة

قدمت الدكتورة ليزا يونغ، خبيرة التغذية الأمريكية سبع نصائح من ضمنها عدم التخلي عن تناول الأطعمة "الضارة"، لمن يريد تخفيض وزنه وعدم زيادته بعد ذلك.

وتشير U.S. News، إلى أن الخبيرة ليست من مؤيدي اتباع نظام غذائي صارم والتخلي عن تناول مختلف الأطعمة "الضارة" واتباع تغذية خاصة ومكملات بيولوجية معينة، وتناول الوجبات في أوقات محددة. صحيح بعض هذه الحميات يمكن أن تساعد على تخفيض الوزن بسرعة، ولكن من غير المحتمل أن تكون فعالة على المدى الطويل.

ووفقا للخبيرة، أفضل حمية يجب اتباعها هي تكوين عادة مستدامة للأكل الصحي. مشيرة إلى أنه لا يوجد نهج واحد يناسب جميع الراغبين بالتخلص من الوزن الزائد. ولكنها تدعو إلى عدم التخلي عن تناول الأطعمة "الضارة" ولكنها المفضلة. وتطرح ست نصائح أخرى للراغبين في التخلص من الوزن الزائد.

وتوصي بتناول الأطعمة المغذية قدر الإمكان، وعدم الالتزام بمعدل السعرات الحرارية والتركيز على الأطعمة الصحية التي يجب إضافتها للنظام الغذائي. كما تنصح بتناول الطعام بهدوء وبانتباه وليس خلال مشاهدة برامج التلفزيون أو متابعة ما ينشر في شبكات التواصل الاجتماعي. وتنصح أيضا باستبدال اللحوم الحمراء بأطعمة نباتية. والنصيحة الأخيرة هي الاحتفال حتى بالانجازات الصغير التي يحققها الشخص في التخلص من الوزن الزائد من أجل البقاء متحمسا.

وكانت الخبيرة قد كشفت في وقت سابق عن الأضرار التي تلحق بالجسم عند نقص الخضروات في النظام الغذائي. وتؤكد على أن نقص الخضروات في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يسبب مشكلات في الأمعاء، وعدم الشعور بالشبع بعد الأكل ونقص العناصر الغذائية الأساسية.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 443 مليون إصابة، وإجمالي عدد الوفيات إلى نحو 6 ملايين وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 443.419.476، وإجمالي الوفيات 5.988.994.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ958.142 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 79.250.505.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ651.522 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 28.978.052.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات  514.589 وإجمالي إصابات 42.951.556.

وفي المرتبة الرابعة روسيا من حيث عدد الوفيات بـ347.730 وإجمالي إصابات 16.533.932. 

وفي المرتبة الخامسة المكسيك بإجمالي وفيات 319.296 وإجمالي إصابات 5.544.644.

وسادسا البيرو بإجمالي وفيات 210.907 وإجمالي إصابات 3.522.484.

وفي المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات 162.582 وإجمالي إصابات 19.256.702.

وفي المرتبة الثامنة إيطاليا بإجمالي وفيات 155.609 وإجمالي إصابات 12.948.859

وفي المرتبة التاسعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 149.596 وإجمالي إصابات 5.693.702.

تلتها في المرتبة العاشرة فرنسا بإجمالي وفيات 140.144 وإجمالي إصابات 23.137.887.

 

YNP: يعد النظام الغذائي أحد العناصر المؤثرة الرئيسية على طول العمر، ويقلل اتباع نظام غذائي فقير من احتمالية أن يعيش الفرد لفترة أطول من الشخص الذي يتبع نظاما غذائيا متوازنا.

 

YNP- تقرير : مارش الحسام

يمثل مستشفى 22 مايو بضلاع همدان, عصب الخدمات الطبية في محافظة صنعاء, لما يقدمه من خدمات صحية كبرى لقرابة مليون مواطن في محافظة صنعاء والمحافظات المجاورة لها.

ويمكن أن يكون ارتفاع السكر في الدم خطيرا إذا أصبحت المستويات مرتفعة جدا أو ظلت مرتفعة لفترات طويلة. ومؤشر نسبة السكر في الدم (GI) هو نظام تصنيف للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات. ويوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم (الغلوكوز) عند تناول هذا الطعام بمفرده.

وتعرف بعض الأطعمة بأنها منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مثل الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا والعدس.

ومع ذلك، "استخدام مؤشر نسبة السكر في الدم لتحديد ما إذا كانت الأطعمة أو مجموعات من الأطعمة صحية، يمكن أن يكون مضللا"، كما تقول NHS.

ويقول موقع Diabetes: "النصيحة الغذائية التي تُعطى عموما للأشخاص المصابين بداء السكري النوع 1 لا تختلف كثيرا عن النصائح الغذائية للأشخاص غير المصابين بمرض السكري".

ويضيف: "القضايا الرئيسية التي يجب مراعاتها هي مدى احتمال تأثير الأطعمة المختلفة بشدة على مستويات الغلوكوز في الدم لديك".

وفي الواقع، هناك بعض الأطعمة والتوابل التي يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم، مثل الفلفل الأسود.

وفي إحدى الدراسات التي أجريت على 86 شخصا يعانون من زيادة الوزن تناولوا مكملات الفلفل الأسود، وجد أن لديهم تحسينات كبيرة في حساسية الأنسولين خلال الأسابيع الثمانية التي شاركوا فيها في الدراسة.

وفي دراسة أخرى، تم إعطاء الفئران مستخلص الفلفل الأسود للاستهلاك. ووجد الباحثون أن الفئران لديها ارتفاع أقل في مستويات السكر في الدم بعد تناول الغلوكوز مقارنة بالفئران في المجموعة الضابطة.

وهناك عدد من الأطعمة الأخرى التي يمكن أن تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم، وكذلك الأطعمة لتقليل أو الحد من نظامك الغذائي.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن أعراض فرط سكر الدم لدى مرضى السكري تميل إلى التطور ببطء خلال بضعة أيام أو أسابيع، على الرغم من أنه "في بعض الحالات، قد لا تكون هناك أعراض حتى يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير".

وتشرح عيادة Mayo Clinic أن فهم أعراض مرض السكري المحتملة يمكن أن يؤدي إلى التشخيص والعلاج المبكر، ما يمكن أن يساعدك على منع مضاعفات مرض السكري ويؤدي إلى حياة صحية أفضل.

ويضيف أن العطش الشديد وزيادة التبول من العلامات والأعراض الشائعة لمرض السكري.

وتقول: "عندما تكون مصابا بداء السكري، فإن الغلوكوز الزائد - وهو نوع من السكر - يتراكم في دمك. وتضطر كليتك إلى العمل لوقت إضافي لتصفية وامتصاص الغلوكوز الزائد.

 

مما لا شك أن الخضروات مفيدة، لكن ليس بالضرورة أن يكون تناول الكثير منها عاملا حاسما في الحدّ من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو بالسكتات.

وتقول دراسة بريطانية إن مأكولاتنا الأخرى، ومقدار ما نمارسه من التمارين الرياضية، والمكان الذي نعيش فيه، والطريقة التي نحيا بها - هي أمور قد يكون لها أثر أكبر فيما يتعلق بالأمراض.

وتؤكد الدراسة على أن الحرص على تناول غذاء متوازن يساعد في تقليص خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك بعض السرطانات.

وينصح استشاريون بتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميا.

وأجرى القائمون على الدراسة استبيانا شمل حوالي 400 ألف شخص، وتضمّن أسئلة حول أنظمتهم الغذائية، بما في ذلك كمية الخضروات التي يتناولونها يوميا سواء كانت نيّئة أو مطهوّة.

أظهرت الدراسة أن مخاطر الموت جرّاء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كانت أقل بنحو 15 في المئة لدى أولئك الذين يكثرون من تناول الخضروات - لا سيما النيئة منها.

غير أن الباحثين قالوا إن هناك عوامل أخرى يمكن أن تكون وراء تلك النتيجة؛ ومنها نمط وأسلوب الحياة المتبّع - التدخين أو مقدار ما يتم تناوله من الكحول على سبيل المثال، وأيضا طبيعة العمل، ومقدار ما يدرّه من دخل، فضلا عن طبيعة النظام الغذائي للأشخاص.

وعليه، خلص الباحثون إلى أن دراستهم لم تجد دليلا على أن تناوُل الخضروات بمقدار معين له "أثر وقائي" فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية.

خلصت إلى أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول الخضروات النيئة ربما يكونون أقلّ عُرضة للإصابة بأمراض القلب.

ويؤدي طهو الخضروات إلى تجريدها من عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين سي. كما أن الزيوت والدهون المستخدمة في عملية الطهو قد تزيد حصة الصوديوم والدهون - وهي عناصر معلوم أنها تورث مشاكل في القلب.

ولا يحصل الذين يتبعون نظاما غذائية غنيّا بالخضروات، إلا على نِسب ضئيلة من السعرات والدهون، بينما يحصل هؤلاء في المقابل على نِسب كبيرة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة - والتي يمكن أن تقي الخلايا من التلف.

 

 

أدى التوجه الكبير نحو اتباع النظام الغذائي النباتي حول العالم إلى إجراء باحثين من مختلف أنحاء العالم، متعددي الاختصاصات، دراسة تبحث في علاقة تناول اللحوم بصحة الإنسان.

ودعت العديد من الدراسات إلى استبدال اللحوم الحمراء بالفواكه والخضار من أجل الحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة.

ودفعت “شيطنة” تناول اللحوم بشكل غير عادي في السنوات القليلة الماضية باعتباره مضرا بالصحة، فريقا دوليا من الباحثين، متعددي التخصصات، بقيادة جامعة أديلايد، إلى دراسة استهلاك اللحوم وتأثيرها على الصحة، حيث وجدت الدراسة نتائج غير متوقعة تقول إن اللحوم تدعم إطالة متوسط العمر.

ويقول مؤلف الدراسة، الباحث في جامعة أديلايد في الطب الحيوي الدكتور وينبينغ يو، إن البشر تطوروا وازدهروا على مدى ملايين السنين بسبب استهلاكهم الكبير للحوم.

وأضاف: “أردنا أن ننظر عن كثب في الأبحاث التي سلطت ضوءا سلبيا على استهلاك اللحوم في النظام الغذائي للإنسان.. إن النظر فقط إلى الارتباطات بين استهلاك اللحوم وصحة الناس أو متوسط ​​العمر المتوقع داخل مجموعة معينة، و/ أو منطقة أو بلد معين، يمكن أن يؤدي إلى استنتاجات معقدة ومضللة”.

وتابع الدكتور يو: “قام فريقنا على نطاق واسع بتحليل الارتباطات بين تناول اللحوم ومتوسط ​​العمر المتوقع، ومعدل وفيات الأطفال، على المستويين العالمي والإقليمي، ما قلل من تحيز الدراسة وجعل استنتاجاتنا أكثر تمثيلا للتأثيرات الصحية العامة لتناول اللحوم”.

ونُشرت نتائج الدراسة في “المجلة الدولية للطب العام” وفحصت الآثار الصحية العامة لاستهلاك اللحوم الكلي في أكثر من 170 دولة حول العالم.

ووجد الباحثون أن استهلاك الطاقة من محاصيل الكربوهيدرات (الحبوب والدرنات) لا يؤدي إلى زيادة متوسط ​​العمر المتوقع، وأن إجمالي استهلاك اللحوم يرتبط بزيادة متوسط ​​العمر المتوقع، بغض النظر عن التأثيرات التنافسية لمجموع السعرات الحرارية، والثراء الاقتصادي، والمزايا الحضرية والسمنة.

ويقول الدكتور يو: “بينما عُثر على آثار ضارة لاستهلاك اللحوم على صحة الإنسان في بعض الدراسات في الماضي، فإن الأساليب والنتائج في هذه الدراسات مثيرة للجدل وظرفية”.

ومن جانبه أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الأستاذ الفخري بجامعة أديلايد، ماسيج هينبيرغ، أن البشر تكيفوا مع أكل اللحوم من منظور تطورهم الذي يزيد عن مليوني سنة.

وشرح البروفيسور هينبيرغ: “قدمت لحوم الحيوانات الصغيرة والكبيرة التغذية المثلى لأسلافنا الذين طوروا تكيفات وراثية وفسيولوجية ومورفولوجية لأكل منتجات اللحوم وقد ورثنا تلك التكيفات”.

ولكن مع التطور القوي لعلوم التغذية والثراء الاقتصادي، ربطت الدراسات التي أجريت في بعض السكان في البلدان المتقدمة النظم الغذائية الخالية من اللحوم (النباتية) بتحسين الصحة.

ويقول خبير التغذية المشارك في الدراسة يانفي جي: “أعتقد أننا بحاجة إلى فهم أن هذا قد لا يتعارض مع التأثير المفيد لاستهلاك اللحوم. تبحث الدراسات التي تبحث في النظم الغذائية للمجتمعات الثرية والمتعلمة تعليما عاليا في الأشخاص الذين لديهم القوة الشرائية والمعرفة لاختيار النظم الغذائية النباتية التي تصل إلى العناصر الغذائية الكاملة، التي تحتويها اللحوم عادة. واستبدلوا اللحوم، بشكل أساسي، مع كل أنواع المغذيات التي توفرها اللحوم”.

وتشرح الدكتورة ريناتا هينبيرغ، المؤلفة المشاركة وعالمة الأحياء بجامعة أديلايد، أن اللحوم اليوم لا تزال مكونا غذائيا رئيسيا في النظم الغذائية للعديد من الأشخاص حول العالم.

وتقول: “قبل إدخال الزراعة، منذ 10 آلاف عام، كان اللحم غذاء أساسيا في النظام الغذائي للإنسان”.

وأضافت: “اعتمادا على المجموعات الصغيرة من الأشخاص الذين تدرسهم وأنواع اللحوم التي تختار وضعها في الاعتبار، قد يختلف مقياس دور اللحوم في إدارة صحة الإنسان. ومع ذلك، عند النظر في جميع أنواع اللحوم لجميع السكان، كما هو الحال في هذه الدراسة، فإن العلاقة الإيجابية بين استهلاك اللحوم والصحة العامة على مستوى السكان ليست متقطعة”.

ويوضح المؤلف المشارك وعالم الأنثروبولوجيا بجامعة أديلايد وعالم الأحياء في الأكاديمية البولندية للعلوم، الدكتور آرثر سانيوتيس، إن النتائج تتماشى مع الدراسات الأخرى التي تظهر أن الأطعمة القائمة على الحبوب لها قيمة غذائية أقل من اللحوم.

وتابع الدكتور سانيوتيس: “في حين أن هذا ليس مفاجئا للكثيرين منا، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى الإشارة إليه. إنه يسلط الضوء على أن اللحوم لها مكوناتها الخاصة التي تساهم في صحتنا العامة بما يتجاوز مجرد عدد السعرات الحرارية المستهلكة، وأنه من دون اللحوم في نظامنا الغذائي، قد لا نزدهر. رسالتنا هي أن أكل اللحوم مفيد لصحة الإنسان بشرط أن يتم استهلاكها باعتدال وأن صناعة اللحوم تتم بطريقة أخلاقية”.

YNP:

أعلنت إدارة مكافحة الأمراض والترصد الوبائي في وزارة الصحة بحكومة هادي، تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الماضية من اليوم الجمعة.

 

 

YNP: يلجأ الكثيرون للاستحمام بشكل يومي للتخلص من الأوساخ والتعرق والذهاب إلى أعمالهم وهم يشعرون بالنشاط والانتعاش، لكن دراسة جديدة تحذر من أن الاستحمام بشكل متكرر يمكن أن يضعف جهاز المناعة.