الحياة والصحة

من المعروف أن وجود مستويات عالية من السكريات في نظامك الغذائي يضر بصحتك، لكن الاستغناء عنها قد يكون أمرًا صعبًا أيضًا، لا سيما وأنه قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض غير السارة.

قد تشعر بالدهشة عندما تعلم أن استهلاك السكر (في المملكة المتحدة والدول المتقدمة الأخرى على الأقل) كان يتناقص باستمرار خلال العقد الماضي.

ويمكن أن يحدث هذا لعدد من الأسباب، مثل التحول في الأذواق وأنماط الحياة وزيادة شعبية الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل الكيتو، خلال العقد الماضي.

وقد يكون إدراكنا بشكل أكبر لمخاطر تناول السكر الزائد على صحتنا هو الدافع الأساسي وراء هذا الانخفاض.

إن تقليل تناول السكر له فوائد صحية واضحة، بما في ذلك تقليل السعرات الحرارية، وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن وتحسين صحة الأسنان.

لكن في بعض الأحيان يقول الناس إنهم يتعرضون لآثار جانبية سلبية عندما يحاولون تناول كميات أقل من السكر، ومن بين هذه الأعراض الصداع أو التعب أو تغيرات المزاج، والتي عادة ما تكون مؤقتة.

ولا يزال سبب هذه الآثار الجانبية غير مفهوم بشكل جيد حتى الآن، لكن من المحتمل أن تكون هذه الأعراض مرتبطة بكيفية تفاعل الدماغ عند تعرضه للأطعمة السكرية، وما يسمى بيولوجيا "المكافأة".

تأتي الكربوهيدرات في عدة أشكال - بما في ذلك السكريات، والتي يمكن أن توجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، مثل الفركتوز في الفواكه واللاكتوز في الحليب. ويوجد سكر المائدة - المعروف باسم السكروز - في قصب السكر وبنجر السكر وشراب القيقب، بينما يعد الجلوكوز والفركتوز المكونين الرئيسيين للعسل.

ونظرًا لأن الإنتاج الضخم للطعام أصبح أمرًا معتادًا، يُضاف السكروز والسكريات الأخرى إلى الأطعمة لجعلها أكثر قبولا. وبالإضافة إلى تحسين مذاق الأطعمة، فإن للسكر تأثيرات بيولوجية عميقة في الدماغ. وهذه التأثيرات مهمة جدًا لدرجة أنها أدت إلى إثارة نقاش حول ما إذا كان من الممكن أن يكون المرء "مدمنًا" للسكر - على الرغم من أن هذا لا يزال قيد الدراسة.

ويُنشط السكروز مستقبلات الطعم الحلو في الفم، وهو ما يؤدي في النهاية إلى إطلاق مادة كيميائية تسمى الدوبامين في الدماغ. والدوبامين هو ناقل عصبي، بمعنى أنه مادة كيميائية تمرر الرسائل بين الأعصاب في الدماغ. وعندما نتعرض لمحفز مجزي، يستجيب الدماغ بإفراز الدوبامين، وهذا هو السبب في أنه غالبًا ما يطلق عليه اسم المادة الكيميائية "المكافأة".

وتظهر الآثار المجزية أو المكافئة للدوبامين إلى حد كبير في جزء الدماغ المسؤول عن المتعة والمكافأة. وتتحكم المكافأة في سلوكنا - بمعنى أننا مدفوعون لتكرار السلوكيات التي تسبب إفراز الدوبامين. ويمكن أن يدفعنا الدوبامين إلى البحث عن الطعام، مثل الوجبات السريعة.

وأظهرت تجارب أُجريت على كل من الحيوانات والبشر أن السكر يلعب دورا كبيرا في تنشيط مسارات المكافأة هذه، فالسكريات الشديدة تفوق حتى الكوكايين من حيث المكافأة الداخلية التي تسببها.

كما أن السكر قادر على تنشيط مسارات المكافأة الموجودة في الدماغ، سواء نتيجة تذوقه في الفم أو حقنه في مجرى الدم، وفقا لبعض الدراسات التي أجريت على الفئران. ويعني هذا أن تأثير السكر مستقل عن المذاق الحلو.

وفي الفئران، هناك أدلة قوية تشير إلى أن استهلاك السكروز يمكن أن يغير الهياكل التي ينشطها الدوبامين في الدماغ، وكذلك تغيير المعالجة العاطفية وتعديل السلوك في كل من الحيوانات والبشر.

ومن الواضح أن السكر يمكن أن يكون له تأثير قوي علينا. لذلك من الطبيعي أن نرى آثارًا سلبية عندما نتناول كميات أقل من السكر أو نستبعده تمامًا من نظامنا الغذائي.

وخلال هذه المرحلة المبكرة من "انسحاب السكر"، تظهر بعض الأعراض النفسية والجسدية - بما في ذلك الاكتئاب والقلق وتشوش الدماغ، إلى جانب الصداع والتعب والدوخة.

ويعني هذا أن التخلي عن السكر قد يكون مزعجًا، عقليًا وجسديًا، وهو ما قد يجعل من الصعب على البعض الالتزام بتغيير النظام الغذائي.

وعلى الرغم من أن فكرة "إدمان السكر" قد تكون مثيرة للجدل، إلا أن الأدلة المستخلصة من التجارب التي أجريت على الفئران أظهرت أن السكر يسبب بعض الأعراض التي تسببها المواد الأخرى المسببة للإدمان.

وأظهرت أبحاث أخرى أجريت على الحيوانات أن تأثيرات إدمان السكر والانسحاب والانتكاس مماثلة لتلك التي تسببها المخدرات.

لكن معظم الأبحاث الموجودة في هذا المجال تدور حول الحيوانات، لذلك من الصعب حاليًا تحديد ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على البشر أم لا.

وظلت مسارات المكافأة في دماغ الإنسان دون تغيير بسبب التطور - ومن المحتمل أن العديد من الكائنات الحية الأخرى لديها مسارات مكافأة مماثلة في أدمغتها. ويعني هذا أن التأثيرات

البيولوجية لسحب السكر التي تظهر على الحيوانات من المحتمل أن تحدث إلى حد ما في البشر أيضًا، لأن أدمغتنا لها مسارات مكافأة مماثلة.

ومن المرجح أن التغيير في التوازن الكيميائي للدماغ هو السبب وراء الأعراض التي يشتكي منها الأشخاص الذين يتوقفون عن تناول السكر أو يقللون نسبته في غذائهم.

وينظم الدوبامين أيضًا التحكم في الهرمونات والغثيان والقيء والقلق. وعند إزالة السكر من النظام الغذائي، فإن الانخفاض السريع في تأثيرات الدوبامين في الدماغ قد يتداخل مع الوظيفة الطبيعية للعديد من مسارات الدماغ المختلفة، وهو ما يفسر سبب إبلاغ الأشخاص عن هذه الأعراض.

وبالتالي، فإذا كنت ترغب في تقليل السكر من نظامك الغذائي على المدى الطويل، فإن القدرة على اجتياز الأسابيع القليلة الأولى الصعبة تكون مهمة للغاية.

ومن المهم أيضًا أن تدرك أن السكر ليس "سيئًا" في حد ذاته، لكن يجب تناوله باعتدال، جنبًا إلى جنب مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 210.7 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.4 مليون وفاة.

وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 210.783.833، وإجمالي الوفيات 4.413.729

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ627833 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 37.611.752.

تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ573511 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 20.528.099.

في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 433589، وإجمالي إصابات 32.358.829.

وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ251319 وإجمالي إصابات 3.175.211.

وفي المرتبة الخامسة بيرو بإجمالي وفيات 197716، وإجمالي إصابات 2.138.666.

وسادسا روسيا بإجمالي وفيات 171480، وإجمالي إصابات 6.613.107.

وفي المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات 131805، وإجمالي إصابات 6.459.643.

وفي المرتبة الثامنة إيطاليا بإجمالي وفيات 128683 وإجمالي إصابات 4.471.225.

وفي المرتبة التاسعة كولومبيا بإجمالي وفيات 124023، وإجمالي إصابات 4.883.932.

تلتها في المرتبة العاشرة إندونيسيا، بإجمالي وفيات 123981، وإجمالي إصابات 3.950.304.

YNP:

أعلنت منظمة اليونيسف، أمس الخميس، وصول نحو 19 طنا من اللقاحات الروتينية للأطفال دون سن الثانية، إلى العاصمة صنعاء.

وقالت المنظمة في تغريدة على صفحتها في تويتر، إن طائرة وصلت إلى مطار صنعاء تحمل 19 طناً من اللقاحات الروتينية المتنوعة.

وأضافت أنها ستستخدم تستخدم في تحصين 500 ألف طفل دون سن الثانية خلال أنشطة التحصين الروتيني.

نظم مركز التطوير وضمان الجودة بجامعة الحكمة في العاصمة صنعاء الخميس ، ورشة علمية " لمراجعة وإقرار وثيقة توصيف برنامج الطب البشري" ضمن متطلبات الحصول على الاعتماد الخاص البرامجي بمشاركة نخبة من الاكاديميين من مختلف الجامعات.

YNP:

أعلنت اللجنة العليا للطوارئ في حكومة هادي، اليوم الاربعاء، تسجيل (25) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، توزعت على “4” محافظات، كما يلي:

– (11) ‎حالة في محافظة حضرموت

– (8) ‎حالات في محافظة عدن

– (5) ‎حالات في محافظة تعز

– حالة واحدة في محافظة شبوة.

كما أعلنت تسجيل (3) حالات وفاة في محافظة حضرموت وحالة واحدة في محافظة عدن.

و بذلك يصبح إجمالي حالات الاصابة “7” ألف و 372، منها ألف و 411 وفاة.

يعرض كثيرون من مرضى السكري عن تناول الكربوهيدارت في نظامهم الغذائي، باعتبار أنه لا يساعدهم في محاربة المرض، لكن ذلك قد يترك آثار سلبية. 

ويمكن لمريض السكري تضمين بعض الأصناف المفيدة من الكربوهيدرات في النظام الغذائي عوضا عن تجبنها تماما، إذ سيكون ذلك مفيدا في التحكم بمستويات السكر بالدم. 

وقد ترتفع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، في حال تخلف المرضى عن تلقي إحدى جرعات علاج السكري أو في حال تناول كميات مفرطة من الأطعمة، خاصة تلك التي تحتوي على السكر.

ويعد ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري مؤشرا خطيرا، قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة مثل الغيبوبة.

ولتلافي ذلك، يمكن الاعتماد على 5 أصناف من أغذية تتضمن الكربوهيدرات، وهي:

- الحبوب: عادة ما يتجنب مرضى السكري عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، عددا من الأطعمة مثل المعكرونة والأرز والخبز، لكن تبين أنه في وسع هؤلاء المرضى الاعتماد على الحبوب مثل الرز البني الغني بالكربوهيدرات الصحية والبروتينات وغيرها.

- الشوفان: خيار جيد في وجبة الفطور، كما أنه غني بالألياف التي تحافظ على صحة الأمعاء.

- البقوليات: معروف أنها غنية بالبروتينات، التي تساعد في التحكم في مستوى ضغط الدم، وتحتوي على البوتاسيوم والألياف وعناصر غذائية أخرى. 

- الفواكه: تعد مصدرا جيدا للكربوهيدرات الصحية والسكر الطبيعي، علاوة على أنها غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى. يمكن لمرضى السكري تناول فواكه مثل التفاح والعنب والموز، في حين يجب تقليل استهلاك الفواكه الغارقة في السكر مثل المانغو والتين. 

- البطاطا الحلوة: غنية بالألياف التي تساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.

يعد سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعا، وهو أيضا من أخطرها على الإطلاق.

ويعتبر التدخين أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان الرئة، ولكن أولئك الذين لا يدخنون يمكنهم أيضا الإصابة بالمرض من خلال التعرض لغاز الرادون أو بعض المواد الكيميائية في مكان العمل.

وقد يؤدي وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة أو علاجات معينة لأنواع أخرى من السرطان إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.

ما هو سرطان الرئة؟

يمكن أن تنقسم الخلايا غير الطبيعية بطريقة غير منضبطة، وهذا يمكن أن يشكل ورما في الرئة.

ويمكن أن يبدأ سرطان الرئة في أي جزء من الرئتين، بما في ذلك القصبة الهوائية أو مجرى الهواء الرئيسي (القصبات الهوائية) أو أنسجة الرئة.

وهناك نوعان رئيسيان من سرطان الرئة: سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة.

وفي ما يلي خمسة من أكثر أعراض سرطان الرئة شيوعا التي يجب الانتباه إليها:

ما هي أعراض سرطان الرئة؟

يوضح موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية الطبية (NHS) أنه عادة لا توجد علامات أو أعراض في المراحل المبكرة من سرطان الرئة.

ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة سيصابون في النهاية بأعراض منبهة.

ويجب مناقشة أي أعراض لسرطان الرئة أو مخاوف بشأن الصحة بشكل عام مع الطبيب.

ووفقا لموقع الهيئة الإلكتروني، تشمل أعراض سرطان الرئة الأكثر شيوعا، ما يلي:

- سعال مستمر

- سعال الدم

- ضيق التنفس المستمر

- التعب غير المبرر وفقدان الوزن

- وجع أو ألم عند التنفس أو السعال

وتتمثل الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة في:

- سعال لا يزول بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع

- سعال طويل الأمد يزداد سوءا

- التهابات الصدر التي تستمر في العودة

- سعال الدم

- وجع أو ألم عند التنفس أو السعال

- ضيق التنفس المستمر

- التعب المستمر أو نقص الطاقة

- فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر

بينما تشمل الأعراض الأقل شيوعا لسرطان الرئة ما يلي:

- التغييرات في مظهر الأصابع، مثل أن تصبح أكثر انحناء أو تصبح نهاياتها أكبر (وهذا ما يعرف باسم تعجر الأصابع)

- صعوبة في البلع (عسر البلع) أو ألم عند البلع

تنفس بصفير

- صوت أجش

- تورم في الوجه أو الرقبة

- ألم مستمر في الصدر أو الكتف

إن النظرة المستقبلية لسرطان الرئة ليست جيدة كما هو الحال بالنسبة لأنواع السرطان الأخرى، لأنه غالبا لا يسبب أي أعراض حتى ينتشر عبر الرئتين أو أجزاء أخرى من الجسم.

وتشرح هيئة الخدمات الصحية عبر موقعها على الإنترنت: "لا يسبب سرطان الرئة عادة أعراضا ملحوظة حتى ينتشر عبر الرئتين أو إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهذا يعني أن النظرة المستقبلية للحالة ليست جيدة مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى".

وأوضح الموقع: "تختلف معدلات البقاء على قيد الحياة على نطاق واسع، اعتمادا على مدى انتشار السرطان في وقت التشخيص. والتشخيص المبكر يمكن أن يحدث فرقا كبيرا".

وتختلف علاجات سرطان الرئة حسب احتياجات المريض، ولكن يمكن أن تشمل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو الجراحة.

من المتوقع أن ترتفع معدلات الخرف بشكل كبير خلال العقود القادمة في جميع أنحاء العالم. ولا تزال الأبحاث تشير إلى أن الإجراءات التي تتخذها في وقت مبكر يمكن أن تقلل من خطر هذا المرض.

وهناك نحو 10 ملايين حالة جديدة، كل عام، من الخرف، وهو مصطلح عام لمجموعات من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ).

ويصف المصطلح الأعراض المرتبطة بالتدهور التدريجي للدماغ، مثل فقدان الذاكرة والارتباك. وتبدأ الإعاقات المعرفية بشكل خفيف في البداية ولكنها تصبح مدمرة للغاية في المراحل اللاحقة. ولحسن الحظ، تم إحراز تقدم في فهم كيفية تقليل مخاطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

وتُجمع عدد من الدراسات حول فوائد الالتزام بنظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​لدرء تدهور الدماغ.

وتختلف حمية البحر الأبيض المتوسط ​​باختلاف البلد والمنطقة، لذا فهي تحتوي على مجموعة من التعريفات. لكنها بشكل عام غنية بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والفاصوليا والحبوب والأسماك والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون. وعادة ما يتضمن تناول كميات منخفضة من اللحوم ومنتجات الألبان.

وركزت معظم الدراسات على الفوائد الإجمالية للنظام الغذائي، لكن دراسة واحدة تعمقت في المكونات المحددة التي تساعد.

واستشهدت مؤسسة "هارفارد هيلث" بدراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة قامت بتقييم أنماط حياة أكثر من 7750 مشاركا ووقعت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات.

وقام المشاركون بملء استبيانات لتحديد عاداتهم الغذائية، وخضعوا لاختبارات معرفية للذاكرة واللغة والانتباه عبر الهاتف.

واستخدموا هذه البيانات لتحديد العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطر إصابتك بالضعف الإدراكي، بالإضافة إلى العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطر التدهور المعرفي.

وذكرت "هارفارد هيلث" أن الأسماك كانت "العامل الغذائي الأكثر أهمية" في تقليل مخاطر ضعف الإدراك.

وكانت الخضروات في المرتبة الثانية، وأظهرت جميع الأطعمة الأخرى تأثيرات أقل أهمية.

وعلاوة على ذلك، من بين جميع الأطعمة التي تم تقييمها، كانت الأسماك فقط مرتبطة بانخفاض خطر التدهور المعرفي.

وأدى تناول الأسماك إلى تقليل مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي والتدهور المعرفي.

ويشير مقال نُشر في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، إلى أن "الأسماك مصدر مهم لأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في أغشية أنسجة المخ".

وبالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية للقلب، هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من خطر الإصابة بتدهور الدماغ.

ووفقا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF)، هناك خمسة أطعمة يجب تجنبها أو الحد منها لمساعدة عقلك:

- المقلي أو الوجبات السريعة (أقل من مرة في الأسبوع)

- الجبن (أقل من مرة في الأسبوع)

- اللحوم الحمراء (أقل من أربع مرات في الأسبوع)

- المعجنات والحلويات (أقل من خمس مرات في الأسبوع)

- زبدة (أقل من ملعقة واحدة في اليوم).

وبالإضافة إلى تحسين النظام الغذائي، يجب أن تحافظ على نشاطك البدني لدرء تدهور الدماغ.

وفي الواقع، "من بين جميع التغييرات في نمط الحياة التي تمت دراستها، يبدو أن ممارسة التمارين البدنية بانتظام هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالخرف"، وفقا لتقرير جمعية ألزهايمر البريطانية (AS).