الحياة والصحة

 

 

 

YNP: 

 

 

رغم أن الصيف على وشك الانتهاء، إلا أن خطر الإصابة بسرطان الجلد يستمر في تهديد الكثيرين، ما يستدعى اتباع نصائح الخبراء للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

ويعد الورم الميلانيني أخطر أنواع سرطان الجلد، وينشأ عندما يتعرض الجلد للكثير من أشعة الشمس وتتلف الخلايا وتبدأ في التحور.

ولأن الناس في كثير من الأحيان لا يبحثون عن العلامات التحذيرية، فغالبا ما ينتشر المرض قبل أن تتم ملاحظته وعلاجه.

وعلى وجه الخصوص، غالبا ما يتطور المرض على الأقدام لأنه نادرا ما يقوم الأشخاص بفحصها.

وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية من ضرورة فحص أي قرحة مفتوحة أو جرح لا يلتئم أو يعود بسرعة.

وإذا تم اكتشافه مبكرا، يصبح الورم الميلانيني قابلا للعلاج بشكل كبير ويتعافى معظم المصابين تماما.

ويشار إلى أنه بالنسبة للنساء، فإن المكان الأكثر شيوعا للإصابة بالورم الميلانيني هو الساقين، بينما في الرجال نجد الجذع أو الظهر.

ومن العلامة التحذيرية الأكثر شيوعا للمرض هي ظهور شامة جديدة أو تغيير في شامة موجودة من قبل.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالورم الميلانيني تشمل العمر والبشرة الشاحبة وعددا كبيرا من الشامات والتاريخ العائلي لسرطان الجلد.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تحقق من العلامات التحذيرية الثمانية الأخرى عندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد:

 - شامات ذات مزيج من الألوان

- شامة كبيرة

 

شامة تتغير مع مرور الوقت

 

- شامة منتفخة

 

- نزيف الشامة

 

- شامة مثيرة للحكة

 

- شامة قشرية

 

- شامة على شكل خط تحت الظفر

تحتوي أجسامنا على بكتيريا تقدر أعدادها بالتريليونات – وتوجد أعلى كثافة لها في أمعائنا. ولكن هل نحدث تلفا دائما في هذا الجزء الحيوي من أجسامنا في كل مرة نتناول فيها مضادات حيوية؟

يقول الدكتور جيمس كينروس استشاري جراحة القولون والمستقيم بجامعة إمبيريال كوليدج لندن: "الميكروبات التي تعيش في الأمعاء تشكل شبكة معقدة من الكائنات الحية الدقيقة وكل الأشياء التي تحتاج إليها من أجل البقاء على قيد الحياة داخل الجسم".

تضطلع الميكروبات التي تعيش داخل الأمعاء بدور كبير في الحفاظ على صحتنا، ويشمل ذلك تنظيم عمل الجهاز المناعي وتسهيل الهضم. ويرى الخبراء أن المضادات الحيوية تعد أحد أكثر الأشياء التي تشكل خطرا على ميكروبات أمعائنا.

تعتبر المضادات الحيوية، التي يصفها الأطباء للعلاج أو الوقاية من العدوى البكتيرية، حجر زاوية للطب الحديث. لكن خلال عملية استهداف البكتيريا التي تتسبب في حدوث العدوى في أجسامنا، بإمكان المضادات الحيوية أيضا أن تقضي على بكتيريا أخرى في أجسامنا بدون قصد.

هناك مخاوف متزايدة بين العلماء بشأن التداعيات الصحية لاعتمادنا المتزايد على المضادات الحيوية. في الفترة ما بين عامي 2000 و2015، ارتفع عدد الوصفات الطبية للمضادات الحيوية بنسبة 65 في المئة. المشكلة في هذا الاستخدام المتنامي للمضادات الحيوية مشكلة مزدوجة: الضرر الذي يلحق بميكروبات أمعائنا، وتزايد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

يقول البروفيسور غوتام دانتاس أستاذ طب المختبرات والجينوم الوراثي بكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس بالولايات المتحدة: "تؤدي المضادات الحيوية إلى الإخلال بتوازن النظام البيئي المتشابك للميكروبات التي تقطن أمعاءنا، ومن ثم تزيد من خطورة أن تتبرع البكتيريا التي تظل على قيد الحياة بجيناتها لكائنات ممرضة".

نحن نعلم أنه كلما اتسمت مستعمرة البكتيريا التي تعيش داخل أمعائنا بالتعددية والتنوع، كلما كان ذلك أفضل لصحتنا. لكن بالطبع المضادات الحيوية تحدث خللا في تلك المستعمرة لأنها لا تستهدف بشكل خاص البكتيريا الممرضة التي تتسبب في العدوى، بل تستهدف كل البكتيريا الموجودة في أمعائنا.

يقول دانتاس إنه عندما درس العلماء الميكروبات التي تعيش في أمعاء الأشخاص المصابين بعدوى قبل تناولهم جرعة علاجية من المضادات الحيوية، اكتشفوا أن تعددية وتنوع تلك الميكروبات تتعافى بعد عدة شهور. لكن في بعض الأشخاص، لا تعود بعض أنواع البكتيريا النافعة إلى أجسامهم مطلقا.

عكف دانتاس وفريقه البحثي على دراسة عينات براز أُخذت من أطفال جرى علاجهم بمستشفى أطفال يوجد تعاون علمي بينه وبين مختبره. جُمعت تلك العينات بشكل منتظم، قبل وبعد إصابة الأطفال بالعدوى أو تناولهم مضادات حيوية، وهو ما سمح لفريقه برصد التغييرات التي تحدث في أجسام الأطفال الذين يصابون بالعدوى ثم يعالجون بمضادات حيوية فيما بعد.

استخدم دانتاس تلك العينات لمقارنة التغييرات التي تطرأ على ميكروبات الأمعاء بعد تناول المضادات الحيوية في مجموعتين من الأطفال الرضع: مجموعة من الأطفال الخدج الذين يولدون مبكرا قبل مرور 36 أسبوعا على الحمل، ومجموعة من الأطفال الذين يولدون بعد 36 أسبوعا من الحمل.

يقول: "ما نعرف أنه يحدث لدى البالغين بعد تناول المضادات الحيوية يحدث بشكل أكبر بكثير لدى الأطفال حديثي الولادة: تنوع أقل في الميكروبات التي تعيش في الجسم، وارتفاع ضخم في الجينات المقاومة للعقاقير".

وبينما تتفاوت الآثار من شخص لآخر، وتتوقف على أعمارنا، هناك إجماع بين العلماء على أن آثار تناول جرعة علاجية واحدة من المضادات الحيوية من الممكن أن تكون دائمة.

يقول كينروس: "بعض الأشخاص معرضون بشكل كبير لحدوث ضرر بميكروباتهم جراء تناول المضادات الحيوية، وإلى تغير بيئة تلك الميكروبات بشكل دراماتيكي وعدم عودتها إلى ما كانت عليه قبل تناول جرعة المضاد الحيوي".

"نحن نفقد التنوع والتعددية في أمعائنا ونفقد ميكروبات في غاية الأهمية تعكف على حمايتنا منذ مئات الآلآف من السنين بمعدل زمني غير مسبوق".

يقول كينروس: "نعلم أن المضادات الحيوية لديها القدرة على التأثير على كافة جوانب وظائف ميكروباتنا. وهي لا تؤدي فحسب إلى استنزاف البكتيريا، بل تؤثر كذلك على وظائف الميكروبات بطرق معقدة ومنفردة لا نفهمها جيدا".

ويضيف أن أثر المضادات الحيوية على بكتيريا الأمعاء ليس وحده ما يثير القلق، بل أيضا ما لها من تداعيات إضافية على نمو الجهاز المناعي.

تشير الدراسات إلى أن تناول جرعات من المضادات الحيوية بشكل متكرر له أثر تراكمي، كما يكون ذلك الأثر أكبر عندما تتناول جرعة ذات طيف أوسع.

يقول دانتاس إن تلك الجرعات العشوائية "سوف تقضي على ميكروب مهم بين الحين والآخر..إنها بمثابة تجربة تطورية نجريها على أنفسنا في كل مرة نتناول فيها مضادا حيويا".

الآثار الضارة للمضادات الحيوية وقدرتها على إنقاذ حياة البشر من أكبر المعضلات التي تحير العلماء عبر أنحاء العالم. وفي حين أنه لا يوجد حل لتلك المعضلة، هناك بعض المقاربات التي قد تؤدي إلى التخفيف من الآثار الصحية الضارة للمضادات الحيوية.

من المعروف أن النيكوتين هو مادة تتواجد في نبات التبغ، وهو المصدر الرئيسي للسجائر والتدخين، وأحد أكثر مسببات الوفاة.

وهناك بعض الأطعمة التي تساعد في تنظيف جسمك من النيكوتين، ونذكرها لكم وفقًا لما ورد في صحيفة "Gazeta.Ru" الروسية.

نصحت الدكتورة ماريا كابرالوفا خبيرة التغذية الروسية المدخنين بضرورة تناول الرمان والبرتقال والليمون والبروكلي، لأن هذه الأطعمة تساعد على تنظيف الجسم من النيكوتين.

وتقول: "يعتبر الرمان أفضل وسيلة لمكافحة آثار التدخين والكحول وغيرها من المواد المسممة للجسم، فضلا عن تحسين نوعية الدم والدورة الدموية".

وتابعت: "كما يجب على المدخنين إضافة الحمضيات والزنجبيل إلى نظامهم الغذائي اليومي".

وأضافت: "يساعد البرتقال والليمون على تسريع عملية التمثيل الغذائي، أما الزنجبيل يدعم صحة الجهاز، ويقضى على مختلف أنواع السموم ويقلل الرغبة في التدخين".

وتشمل الأطعمة الأخرى المفيدة للمدخنين مثل كيوي والبروكلي والخضروات الورقية الطازجة.

وتقول: "يحسن الكيوي عملية الهضم ويحارب الاكتئاب، الذي يصاب به المدخنون أكثر من غير المدخنين، بينما البروكلي فينظم عملية التمثيل الغذائي وعمل الجهاز الإفرازي".

واستكملت: "تساعد الخضروات الورقية الطازجة على تنظيف الجسم بكامله".

 

 

 YNP: مارش الحسام

 

 

 

 وقع بنك الدواء اليمني ومستشفى 22 مايو في محافظة صنعاء، الاثنين، اتفاقًا لتنفيذ مخيم طبي جراحي خيري مجاني.

ويهدف المخيم إلى تقديم الرعاية الجراحية للمرضى الفقراء والأشد ضعفًا في تخصصات إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات وعمليات الشفة الأرنبية.

وتتضمن الاتفاقية أن يقوم مستشفى 22 مايو بإجراء ما يصل إلى 150 عملية جراحية مجانية، بهدف تخفيف معاناة المرضى وتحسين جودة حياتهم.

و يأتي هذا التعاون الفعال بين البنك والمستشفى استجابة للأهداف المشتركة لتقديم الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا.

حضر مراسم التوقيع مدير عام مستشفى 22 مايو، الدكتور عدنان الشرعبي، ورئيس مجلس الأمناء لبنك الدواء، حسن محمد الكبوس، والمدير التنفيذي للبنك، الدكتور وليد الشعيبي، و نائب رئيس مجلس الأمناء محمد الانسي، وأمين عام البنك الدكتور طارق النهمي، وأعضاء مجلس الأمناء محمد شارب، ومدير البرامج والمشاريع في البنك، الدكتور إبراهيم الشعبي، ومسؤول المخيمات الجراحية في البنك، مطهر المالكي، ومسؤول العلاقات في المستشفى، عمر الحماطي.

من جانبه أكد مدير مستشفى 22 مايو التعليمي، الدكتور عدنان الشرعبي، أن هذا التوقيع يعد تطورًا مهمًا في المجهودات الرامية لتحسين الرعاية الصحية في اليمن، ويعكس التزام البنك والمستشفى بتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى المحتاجين.

ومن المتوقع أن يحقق المخيم الجراحي الخيري نتائج إيجابية ويسهم في تحسين صحة الأفراد ورفع مستوى الرعاية الصحية في المجتمع.

يعد سرطان القولون من أخطر أنواع السرطانات، ويصيب اخر 15 سم في الأمعاء، ويعرفر أيضا بسرطان الأمعاء.

وإليكم أبرز الأطعمة التي تساعد في الوقاية من سرطان القولون، وفقا لما جاء بموقع " tenethealth".

الأسماك

تعد الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، من أفضل الأطعمة التي تساعد في الوقاية من سرطان القولون، فهي تساعد على تقليل الالتهاب من الجسم، ومن أبرزها سمك اليلمون أو التونة والسردين، حيث أن تلك الأنواع غنية بفيتامين د وأيضا نسبة كالسيوم عالية.

الفاكهة

يوجد العديد من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والألياف والمواد الكيميائية التي بإمكانها حمايتك من مشاكل الجهاز الهضمي بشكل عام، وأبرز تلك الفواكه، التفاح والتوت والموز والبرتقال والكمثرى.

الخضروات غير النشوية

من الأفضل تناول كميات كبيرة من الخضروات غير النشوية كالخرشوف والجزر والبروكلي والبامية والسبانخ، فكل هذه الأنواع تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والذي يعد عامل آخر يمكن أن يؤدي للإصابة سرطان القولون.

اللحوم البيضاء

تناول البروتين ضروري جدا لتطور ونمو العضلات والأنسجة، وبما أنه يجب الحد من تناول اللحوم الحمراء، فمن الممكن استبدالها باللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي، وتناول البيض أيضا مهم.

 

YNP:

هل تعاني من الأرق ليلاً؟ إذا كانت إجابتك هي: نعم، فلا بد أنك تعتقد أنه الأمر الأسوأ على الإطلاق؛ فهو يحرمك من الراحة التي تحتاج إليها ليلاً ومن الطاقة التي تعينك على إتمام يومك نهاراً، مع ذلك يعتبر الأرق العادي مشكلة بسيطة للغاية إذا ما قورن بما يسمى بـ"الأرق العائلي المميت"، فما هو هذا المرض، وهل هو قاتل حقاً كما يوحي اسمه؟

جرثومة المعدة (بالإنجليزية: H. Pylori Infection) أو ما تعرف باسم الجرثومة الحلزونية أو عدوى الملوية البوابية التي تصيب المعدة أو الاثني عشر -الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. تصيب البكتيريا الحلزونية ما يتراوح بين 50-70% من سكان العالم، كما تصيب عدوى الملوية البوابية الأطفال بشكل خاص إذ إنها تصيب ما يقارب 5% من الأطفال دون سن العاشرة بالتحديد الأطفال الذين يعيشون في أماكن مزدحمة أو المناطق غير النظيفة.

تعد تلك الجرثومة السبب الأبرز الذي يتسبب بالقرحة الهضمية كما يمكن أن تتسبب أيضاً بالإصابة بالتهاب المعدة، بالإضافة إلى الإصابة بسرطان المعدة في حالات نادرة إذا لم تعالج.

تهاجم الجرثومة الحلزونية البوابية البطانة التي تحمي المعدة، إذ تصنع البكتيريا أنزيم يسمى اليورياز، وهو الأنزيم الذي يجعل أحماض المعدة أقل حموضة، مما يؤدي إلى إضعاف بطانة المعدة بشكل كبير، هذا يؤدي إلى أن تصبح خلايا المعدة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب الأحماض والببسين بالإضافة إلى سوائل الجهاز الهضمي القوية، مما يؤدي إلى حدوث تقرحات في المعدة أو الإثني عشر.

يمكن أن تلتصق البكتيريا الحلزونية أيضاً بخلايا المعدة إذ لا تستطيع المعدة حماية نفسها بشكل كامل مما يتسبب باحمرار المنطقة التي التصقت بها البكتيريا، كما يمكن لجرثومة المعدة أن تزيد إفراز المعدة من الأحماض. أسباب جرثومة المعدة

لم يحدد الأطباء سبباً واضحاً حتى الآن للإصابة بتلك البكتيريا أو كيفية انتشار عدوى الملوية البوابية، إذ يُعتقد بأنّ الجراثيم تنتقل من شخص لآخر عن طريق التالي: 

الفم من خلال التقبيل أو اللعاب. عن طريق ملامسة قيء أو براز شخص مصاب بها. من خلال شرب الماء الملوث بالبكتيريا. عند تناول الطعام الذي لم يُطهى بطريقة آمنة أو تنظيفه بشكل جيد.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة

تجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها وتتضمن هذه العوامل التالي:

 

العمر: على الرغم من أن عدوى الملوية البوابية تصيب غالباً الأطفال لعدم تدريبهم على النظافة الشخصية، إلا إنها تصيب الأشخاص كبار السن بالتحديد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، إذ إن المصابين في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من نصفهم من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً. العِرق: قد يزيد العِرق من خطر الإصابة بالبكتيريا، إذ إن الأمريكيين من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بها، أما بالنسبة للأشخاص في البلدان النامية فإنّ 50% من الأشخاص ذوي الأصول اللاتينية، بالإضافة إلى 50% من سكان أوروبا الشرقية مصابون بالبكتيريا الحلزونية. الاختلاط بأشخاص مصابون بالبكتيريا. عدم توفر المياه النظيفة. العيش في بيئة مكتظة بالسكان.

يمكن علاج جرثومة المعدة لذا يجب زيارة الطبيب وعدم إهمال الأعراض، فبرغم بساطة الجرثومة إلا أنها قد تسبب العديد من المضاعفات التي قد تكون خطيرة، بما فيها التقرحات التي تصيب ما يقارب 10% من المصابين بجرثومة المعدة؛ ذلك لأنها تلحق الضرر بالبطانة الواقية للمعدة، والأمعاء الدقيقة.

كما يمكن لحمض المعدة أن يسبب تقرحات مفتوحة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تسبب الجرثومة التهاباً في بطانة المعدة الذي يصاحبه تهيج في المعدة، عدا عن كون جرثومة المعدة من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.

يعتمد سبب جرثومة المعدة على النظافة الشخصية ونظافة الطعام والمياه والبيئة التي يعيش فيها الفرد؛ ويمكنها الانتقال من فرد لآخر؛ لذا لا تهمل علاجها.

اقترح باحثون قيام الأطباء بتقديم علاج لمرضى الاكتئاب لمساعدتهم في التغلب على الاستخدام "الإشكالي" لوسائل التواصل الاجتماعي وتحسين صحتهم العقلية.

الدراسة التي أجرتها "كلية لندن الجامعية" UCL قامت باستطلاع التدخلات المحتملة تجاه الأشخاص المنشغلين بشكل مفرط بوسائل التواصل الاجتماعي.

ويأتي ذلك بعد أن ربطت دراسة سويدية في عام 2021 الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالسلوكيات الإدمانية الأخرى والاضطراب العقلي.

ووصفت كلية لندن الجامعية "الإشكالية" في الاستخدام بأنه يحدث "عندما يتحول إفراط الشخص باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد تشتيت انتباهه عن مهامه الأساسية وإهمال المسؤوليات في جوانب أخرى من حياته". وأضافت: "أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يصبح إشكالياً عند بدء تأثيره على الحياة اليومية للفرد وإحداثه مشكلات في الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والتوتر والشعور بالوحدة".

وقام فريق يضم باحثين من كلية لندن الجامعية بالبحث في أكثر من 2700 دراسة تجريبية من جميع أنحاء العالم، والتي أجريت بين عامي 2004 و2022 وقيموا تأثير تدخلات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للبالغين.

جرى تحليل حوالى 23 دراسة لأغراض هذا التقرير، الذي نشر في مجلة أبحاث الإنترنت الطبية. 39 في المئة منها وجدت أن التدخلات حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد حسنت الصحة العقلية.

كانت التدخلات القائمة على العلاج هي الأكثر فعالية وحسنت الصحة العقلية في 83 في المئة من الدراسات مقارنة بحالات الامتناع عن وسائل التواصل الاجتماعي (25 في المئة) أو الحد من استخدام المنصات (20 في المئة).

وكان الاكتئاب هو الحالة الأكثر التي حُقق فيها، حيث أظهرت 70 في المئة من الدراسات تحسناً في النتائج بعد التدخل.

وقالت الدكتورة روث بلاكيت، المؤلف الرئيسي للدراسة، من معهد علم الأوبئة والصحة بكلية لندن الجامعية أن "مشكلات الصحة العقلية آخذة في الازدياد، وكذلك عدد المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفة: "يجب أن يدرك أخصائيو الصحة والرعاية أنه من غير المرجح أن يقود تقليل الوقت فقط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحسيت الصحة العقلية".

وأردفت: "بدلاً من ذلك، فإن اتباع نهج قائم على العلاج أكثر والتفكير في كيفية وسبب تفاعلنا مع وسائل التواصل الاجتماعي وإدارة هذه السلوكيات يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العقلية".

ومن جانبها، أضافت المؤلفة المشاركة في الدراسة والطبيبة العامة باتريشيا شارتو: "بصفتنا أطباء رعاية أولية، يجب أن نستكشف بشكل استباقي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على الصحة العقلية لدى المرضى الذين يعانون من القلق و / أو الحالة المزاجية السيئة من أجل منح هؤلاء المرضى الفرصة للاستفادة من العلاج بما في ذلك بعض التدخلات الأكثر فعالية الموضحة في مراجعتنا".

 

 

 

YNP:

 

يتطلب فقدان الوزن الكثير من المجهود، عادة ما يكون من السهل فقدان الوزن في بداية رحلتك ولكن قد يبدأ المعدل في الانخفاض لاحقًا، وهو ما يلزم اهتماما أكبر بنظامك الغذائي، حيث إنه بعد الأيام الأولى من التمرين واتباع نظام غذائي، يعتاد جسمك على ذلك ويظهر نتائج أقل.