وقال جوها خلال لقائه اليوم نائب رئيس هيئة أركان قوات صنعاء رئيس فريقها لإعادة الانتشار اللواء علي الموشكي ، إن الحاجة ملحة لاستكمال إعادة الانتشار في الحديدة، مشددا على ضرورة عودة قوات هادي للإتفاق والعمل بالآليات التي جرى العمل بها سابقا .
وأشاد رئيس البعثة الأممية بالمصداقية والدقة التي تظهرها صنعاء في المعلومات بشأن رصد الخروقات لاتفاق السويد.
وعبر جوها عن أسفه لاستمرار التحالف في احتجاز سفن الوقود، مؤكداً الأثر البالغ لذلك على مجريات الحياة في الحديدة ومختلف المناطق.
من جانبه ، دعا الموشكي الأمم المتحدة للقيام بدورها في إعلان الطرف المعطل لاتفاق ستوكهولم، مؤكداً حرص صنعاء على حقن الدماء وتنفيذها ما يتصل بها في المرحلة الأولى لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة، في وقت يرفض هادي تنفيذ التزاماته في ظل صمت أممي .
وحذر نائب رئيس أركان قوات صنعاء من تداعيات تحشيد قوات هادي في الحديدة وجلبها الإرهابيين وعناصر "داعش" إلى الساحل الغربي ، على أمن الممر الملاحي الدولي ، مطالباً الأمم المتحدة بإعلان موقف إزاء ذلك.
وأشار إلى منع التحالف إدخال أجهزة الكشف عن الألغام في وقت لم تستطع فرق النزع القيام بواجبها نتيجة تعطل 50% من الأجهزة وتقادم البقية وتجاوز عمرها الافتراضي .
وفي اللقاء ، قال عضو فريق صنعاء لإعادة الانتشار العميد الركن محمد القادري، إن ميناء الحديدة يكاد يتوقف نتيجة الأضرار التي لحقت به جراء غارات طيران التحالف والتباطؤ في إصلاح الكرينات المتضررة، وكذا تنصل الأمم المتحدة عن نقل فريق التفتيش الأممي "أونفيم" من جيبوتي إلى الحديدة وفقا لاتفاق السويد.
وأضاف أن أبناء الحديدة يموتون كل يوم جراء خروقات قوات هادي والتي تسفر عن سقوط ضحايا، أو انعدام الوقود وتأثيره على كل مناحي الحياة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وجميعها تتسبب يوميا في سقوط ضحايا.
واعتبر القادري استمرار مماطلة قوات هادي في تنفيذ التزاماته ومواصلة طيران التحالف استهداف النقاط التي أعادت صنعاء انتشارها فيها، انتهاكاً خطيراً يهدد الاتفاق.