وبالتزامن مع الحراك الدبلوماسي الذي برز بلقاءات على مستوى وزراء الخارجية إلى جانب اللقاء الذي جمع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ بوزير الخارجية القطري، كشفت وسائل اعلام أمريكية عن فتح إدارة بايدن تحقيقات بشأن ما وصفته تمويل قطر لـ"الحرس الثوري" الإيراني وحركات المقاومة في المنطقة العربية .
وكانت قطر أعلنت في وقت سابق تخصيص 100 ميلون دولار لدعم الامن الغذائي في اليمن لأول مرة في تاريخ الدوحة وفي إشارة إلى محاولة لتخفيف الضغط الأمريكي الذي يدير حاليا ما تسمى بالعملية الإنسانية في اليمن والتي يسعى من خلالها تمويل عملياته السياسية والعسكرية للضغط باتجاه تمرير حل سياسي يبقي اجندة واشنطن في هذا البلد الذي تواجه فيه أمريكا مستقبل غامض بعد نجاح قوات صنعاء بإفشال مخططاتها على كافة الاصعدة..
وتشير تصريحات المبعوث الأمريكي التي ادلى بها بعد لقائه بوزير خارجية قطر محمد عبدالرحمن ال ثاني وربط فيها المجاعة في اليمن بمعركة مأرب إلى أن واشنطن التي خاضت مسار عبر سلطنة عمان وايران تلقي بكل ثقلها حاليا للضغط على قطر على أمل أن تغيير الدوحة من حظها العاثر هناك.