يأتي ذلك بعد اجتماع مطول بين محافظ الاصلاح وقائد القوات السعودية في عتق.
وافادت مصادر قبلية، بمهاجمة افراد من القوات الخاصة، الجناح العسكري للإخوان، الجرار عند البوابة الرئيسية لمنشأة بلحاف وقاموا بقطره إلى مناطق تمركزهم على تخوم المنشأة الخاصة بإنتاج الغاز والتي تتخذها الامارات قاعدة لقواتها على بحر العرب.
وتزامنت هذه الخطوة مع دفع الحزب بمزيد من التعزيزات من محافظات مجاورة ابرزها مأرب في إطار ترتيبات كما يبدو لاقتحام المنشأة نكاية بمساعي اماراتية للإطاحة بمحافظه وسحب عائدات النفط والغاز منه.
ومع أن المحافظة تشهد توترا بين الامارات والاصلاح منذ يومين، غير أن التحرك الاخير يشير إلى تلقي الحزب ضوء اخضر سعودي خصوصا وأنه جاء بعد ساعات قليلة على انتهاء اجتماع مطول بين محافظ الاصلاح في عتق، محمد بن عديو وقائد القوات السعودية هناك بشان التطورات في محيط بلحاف.
ولم تتضح ملامح ما تم التواصل اليه وما اذا كان قد توصل الطرفين إلى اتفاق للتهدئة إم لتأجيل المعركة لكن ناشطين في الحزب المحوا على طلب القائد السعودي منهم انتظار الاوامر مع استمرار المفاوضات مع الاماراتيين لإخلاء المنشاة.
