مصادر محلية افادت بدفع فصائل الاصلاح، الموالية لقطر، بتعزيزات كبيرة من مأرب في الوقت الذي اعادت فيه تمركز قواتها في محيط منشأة بلحاف، التي تتخذها القوات الاماراتية قاعدة لها على بحر العرب.
هذه التطورات تأتي في اعقاب استدعاء الامارات وحدات من قوات طارق صالح، المرابطة في الساحل الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في محيط المنشاة الاستراتيجية والتي تعد احد ابرز مصادر الدخل القومي لليمن.
وتشهد المنشأة توتر منذ ايام بدأها محافظ الاصلاح، محمد بن عديو، بإعلان الحرب على الامارات في محاولة لتلافي ضغوط لإقالته وسحب موارد المحافظة النفطية من تحت اقدام الحزب.
وتشير تحركات الاصلاح في هذا التوقيت إلى محاولاته للضغط على الإمارات على الاقل لعقد صفقة تبقي سلطته هناك وتفضي إلى تقاسم الثروات مع اخراج معسكرات النخبة الشبوانية التي اعادت ابوظبي تجميعها في معسكراتها ببلحاف والعلم ما يثير مخاوف الحزب من تحركات قد ترافق علمية تغيرات مرتقبة على مستوى السلطات المحلية ومدراء الامن.
