تحشيدات اماراتية لتفجير الوضع عسكريا عند الحدود اليمنية – السعودية

خاص – YNP ..

شهدت محافظة حضرموت، الاثنين، تحركات عسكرية اماراتية مكثفة  على تخوم معاقل هادي والاصلاح بالهضبة النفطية  ما يشير من حيث التوقيت إلى مساعي ابوظبي التي تواجه ضغوط في محافظة شبوة المجاورة لتفجير الوضع عسكريا  عند الحدود مع السعودية.

وافادت مصادر محلية بدفع الامارات بقوات كبيرة من "النخبة الحضرمية"، التابعة لها، والمتمركز في ساحل المحافظة  إلى عقبة  عجزر التي تم افتتاحها قبل ايام لأول مرة منذ  سيطرة القاعدة في العام 2016، مشيرة إلى أن هذه القوات تتأهب لما وصفته "تحرير" وادي عمد وهي اول مديرية تتبع اداريا وادي حضرموت  الذي يدار بسلطة مستقلة من سيئون وتدين بالولاء للإصلاح.

وتأتي عملية التحشيد هذه مع وصول قيادات عسكرية موالية للإمارات من ابوظبي إلى معسكراتها في ساحل حضرموت.

وبحسب المصادر فإن على راس تلك القوات هيثم قاسم، قائد لواء في العمالقة  بالساحل الغربي لليمن وقد نزل بلواء بارشيد الذي يتبع الانتقالي مباشرة في عدن ويرفض توجيهات محافظ هادي في حضرموت ويقوده عبدالدائم الشعيبي.

هذه التحركات تتزامن مع توتر متصاعد في محافظة شبوة المجاورة حيث يضغط الاصلاح ، الموالي لقطر، لطرد الامارات من اهم منشاة لإنتاج الغاز المسال، وسط تحشيدات تنبئ بمواجهات بين الطرفين  خصوصا في ظل التحشيدات العسكرية والمواجهات التي اعقبت هجوم على معسكر العلم واستحداث نقاط في محيط بلحاف.

في السياق كشفت مصادر قبلية عن اقتراح السعودية على الامارات اجلاء قواتها من بلحاف واستحداث معسكر خارجها وبما يمهد لعودة استئناف الغاز.