وأكدت المصادر أن الإمارات قامت خلال الفترة الماضية، بتجنيد نحو خمسة آلاف مقاتل من أبناء محافظة الضالع، وردفان والحبيلين، وإرسالهم للانضمام ضمن ألوية عسكرية يقودها طارق صالح في المخأ.
وأوضحت أن حملة التجنيد تهدف لدعم عملية عسكرية مرتقبة تقودها قوات صالح لمهاجمة قوات الإصلاح المتمركزة في الريف الجنوبي الغربي لمدينة تعز.
وأشارت إلى أن نقل ألوية العمالقة من المخأ إلى حضرموت، جاء ضمن مخاوف إماراتية من تنسيق إصلاحي مع ألوية العمالقة السلفية، والتي تربطهم علاقات وثيقة مع بعض قياداتها بتنسيق مباشر من علي محسن، في إشارة إلى اللواء الثالث عمالقة الذي انسحب من المخأ إلى العند بعد خلافات مع صالح.
وتأتي هذه التحركات تزامنا مع تصاعد التوتر بين فصائل الإصلاح وقوات صالح، في محاولة للطرفين تثبيت نقاط إستراتيجية لتحقيق مكاسب سياسية في المرحلة القادمة، وسط أنباء عن ترتيبات يقودها الإصلاح لشن ضربة استباقية على مواقع القوات المشتركة في المخأ، بعد استحداثه لمعسكرات جديدة في الكدحة وهيجة العبد والمناطق القريبة من الساحل.