ابن الوزير، الذي كان في وقت سابق جزء من الانتقالي، رفع كشف للتحالف بأسماء قرابة 15 الف مقاتل طالب باعتمادهم كقوة امنية في المحافظة النفطية.. الاسماء بحسب مصادر مطلعة تضم قائمة بنحو 2000 مقاتل من قبيلة العولقي الذي كانت اسرته ذات يوما من ابرز سلاطين الجنوب، في حين تتوزع بقية الاسماء على قبائل ايدت ابن الوزير في مديريات المحافظة الأخرى .. هذه القوة ستضاف إلى قوام ما يعرف حاليا بـ"قوات دفاع شبوة" والتي تضم خليط من عناصر الانتقالي وقوات طارق صالح وفصائل جنوبية اخرى وهو ما قد يسمح لابن الوزير للسيطرة عليها مستقبلا خصوصا في ظل الانباء عن طرح ابن الوزير مقترحا بتغيير قائد هذه الفصائل محمد البوحر.. هذه الخطوات في ظل بقاء قيادات فصائل الاصلاح وعلى راسها عبدربه لعكب قائد فصيل قوات الامن الخاصة دفعت بناشطين في المجلس الانتقالي للتشكيك بهدف ابن الوزير واتهامه بقيادة مخطط اقصائي يستهدف الانتقالي الذي يتعرض منذ دفع بفصائله لانتكاسات ابرزها الاستهداف المجهول الذي طال قبل ايام قوات اللواء الثالث عمالقة واسفرت عن حصيلة مروعة من القتلى والجرحى بينهم قائد اللواء واركان حربه.

الأخبار
محافظة جديدة ترفض ايداع الايرادات في بنك عدن
09-11-2025


-1nsp-205.jpg)



