يأتي ذلك عشية تبشير رئيس فرع الانتقالي في الجزيرة اليمنية بقرارات "سيادية" تتعلق بمحافظات جنوب اليمن ووصفها بانها "تثلج الصدر".
وأفادت مصادر مطلعة في الجزيرة بتركيب الامارات أجهزة رادارات ومراقبة متطورة على طول الساحل الشرقي للجزيرة وتحديدا في كبرى مدن الجزيرة كحديبو وقلنسية، مشيرة إلى أن التركيب شمل أيضا أجهزة اتصالات عسكرية متطورة وأخرى بالأقمار الصناعية.
ويتزامن تركيب المنظومات الجديدة مع استمرار حشد مزيد من القوات الإقليمية إلى الساحل الشرقي لليمن، حيث انضمت قوات إسرائيلية إلى وحدات مصرية وسعودية واماراتية وبريطانية وامريكية تتمركز في محافظة المهرة القريبة من سقطرى والمحاذية لحضرموت بموازاة دفع التحالف بمزيد من التصعيد بين الفصائل المحلية الموالية له في خطوة تشير إلى بدئه ترتيبات لإعادة رسم المشهد في هذه المنطقة المطلة على بحر العرب والمحيط الهندي وبما يخدم وجوده مستقبلا خصوصا وأن جميع التحركات تأتي أيضا بموازاة حراك دولي للدفع بعملية سلام شامل في اليمن.
