وافادت قناة "كان " الاسرائيلية الرسمية بان محكمة شؤون الاسرة في تل ابيب رفضت طلب الحكومة الاسرائيلية تأجيل جديد لعملية النبش بحجة صعوبة الحصول على الحمض النووي لطفل يمني يدعى عزائيل حوري وهو واحد من اكثر من 650 طفل يمني ادعت اسرائيل وفاتهم بالأمراض في حين يرجح أن يكونوا قد تم استخدامهم كفئران تجارب من قبل الجيش الاسرائيلي للقاحات واوبئة.
وبدأت السلطات الاسرائيلية، وفق وسائل اعلام، نبش مقبرة الاطفال في منطقة بتاح كفاح.
ومن شان التحقيق كشف ملابسات وفاة الاطفال الذي تتهم عائلاتهم السلطات الاسرائيلية ببيعهم ليهود الاشكيناز وهي طائفة غربية متشددة ..
وقامت الدولة العبرية خلال ما عرف بعملية بساط الريح التي نفذت في العام 1953 وهدفت لنقل مئات الاسر اليهودية من اليمن ضمن مخطط لتوطين اليهود في الاراضي الفلسطينية بفصل الاطفال عن عائلاتهم وايداعهم في مخيمات خاصة قبل اختفائهم ..
ويشير مساعي اسرائيل لفتح ملف فضيحة قتل اطفال يهود اليمن إلى تخفيف حدة الاحتقان السياسي الذي يهدد الحكومة الاسرائيلية الحالية بعد انسحاب العضوة في الائتلاف الحاكم زعبي واشتراطها معالجات لملفات العرب في اسرائيل.