
بعد روسيا.. أمريكا تحذر من انهيار العالم وسط فشل مسارات السلام الأمريكية – الروسية – الصينية وتصعيد عسكري
خاص – YNP..
تنامت المخاوف من حرب عالمية جديدة، الأربعاء، وسط انهيار مسارات السلام الدولية على إيقاع قَرْع طبول الحرب من جديد.
وأطلق الملياردير الأمريكي ومالك أكبر شركة برمجيات في العالم، بيل غيتس، تحذيرًا جديدًا من اقتراب نهاية العالم، مؤكدًا أن الوقت يَنفد.
وجاءت تحذيرات غيتس عقب تحذير روسي أطلقه رئيس الاستخبارات الفيدرالية، وحذَّر فيه من أن العالم على حافة الهاوية، وطالب بتنازلات لمنع اندلاع حرب دولية.
وتأتي هذه التحذيرات وسط انهيار مسارات السلام الدولية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي إلغاء قمم كان يرتب لها مع الرئيسين الصيني والروسي، في محاولة لتخفيف حدة التوتر المتصاعد منذ تبني ترامب نفسه خيار القوة لفرض السلام، بينما تشهد مناطق واسعة حول العالم حالة توتر غير مسبوقة بفعل التحركات الأمريكية لاستعادة هيمنتها على العالم، وسط مخاوفها من فقدانها.
في أوروبا، صعَّدت روسيا عملياتها في أوكرانيا مع إعلان البيت الأبيض تجميد قمة بوتين-ترامب. وفي شرق آسيا، تصاعدت المواجهة مع اتهام الصين لأستراليا، أبرز حلفاء أمريكا في المحيط الهادئ، بخرق أجوائها، والتوتر الذي أعقب تحليق طائرات أسترالية في الأجواء الصينية. بينما أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا جديدًا باتجاه كوريا الجنوبية التي تستعد لاستضافة قمة دولية يشارك فيها الرئيسان الصيني والأمريكي، اللذان كان يُتوقع عقد لقاء مشترك لكليهما قبل إعلان أمريكا إلغاءه.
ولم تتوقف التوترات عند حدود الدول الكبرى، بل امتدت إلى أمريكا اللاتينية حيث يتصاعد التوتر مع توسيع الولايات المتحدة المواجهة مع دول أخرى، أبرزها كولومبيا، في الوقت الذي تُحضِّر فيه لانقلاب في فنزويلا.
أما في الشرق الأوسط، فقد عاد التوتر لذروته رغم خطة ترامب للسلام، وتُجري بريطانيا وأمريكا تحشيدات لحرب واسعة تشمل دولًا عدة في المنطقة، أبرزها لبنان وإيران.
تُعد التطورات الأخيرة حول العالم، وفق خبراء، الأسوأ في تاريخها منذ حقبة الحرب العالمية الثانية، وتتجاوز حتى فترة الحرب الباردة.
- الأخبار
- الزيارات: 459



nsp-205.jpg)


