بريطانيا والاتحاد الأوروبي يعزلان ترامب

خاص – YNP..

نجحت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، في عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وأقرَّت الإدارة الأمريكية إلغاء قمة مرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين في البيت الأبيض أن القمة التي كانت مرتقبة في العاصمة المجرية بودابست قد أُلغيت. بينما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن الرئيس ترامب قوله إنه لا يريد المشاركة في قمة لا تحقق نتائج.

وجاءت الخطوة الأمريكية عقب اتصال على مستوى وزراء الخارجية مع روسيا، كُرِّسَ لترتيبات القمة.

ولم تتضح دوافع البيت الأبيض لإلغاء القمة، خصوصًا بعد التصريحات الإيجابية بشأن إحراز تقدم.

ومع أن تقارير غربية أرجعت الخطوة إلى رفض روسيا قبول وقف إطلاق نار فوري، إلا أن مؤشرات أخرى تؤكد أنها لدوافع أمنية.

وهددت بريطانيا باغتيال الرئيس الروسي خلال قمة بودابست، بعد يوم فقط من تلويح بولندا بإسقاط طائرته خلال تحليقها في أجوائها.

وتزامنت التهديدات البريطانية الغربية لروسيا مع تصعيد جديد.

وأعلن بيان بريطاني-غربي مشترك التوجه نحو عقوبات جديدة، إضافة إلى مصادرة الأموال الروسية المُجمَّدة، مع رفض مساعٍ أمريكية للتنازل في أوكرانيا خاص بإقليم دونباس.

وقدَّمت الدول الغربية خارطة طريق جديدة تتضمن نسفًا لتوجهات ترامب للسلام.

ومن ضمن بنود الخطة، عدم الاعتراف بأي أراضٍ تحت السيطرة الروسية، إضافة إلى تشكيل قوة أوروبية للانتشار في أوكرانيا، وهو ما ترفضه روسيا.

أَلْقَت هذه التطورات بظلالها على الوضع الميداني في أوكرانيا، حيث تحولت إلى ساحة مواجهات غربية-روسية منذ سنوات.

وشنت روسيا، وفق توصيف إعلامي، أعنف هجوم على أوكرانيا، استخدمت فيه صواريخ إسكندر، وتم خلاله تدمير واسع لمحطات الطاقة في العاصمة كييف ومدن أخرى.

وتركيز روسيا على استهداف محطات الطاقة في أوكرانيا يهدف إلى إحداث أزمة مع اقتراب فصل الشتاء.

وطال القصف أيضًا مناطق على طول الحدود الرومانية، العضو في الناتو، وهو ما عُدَّ رسالة قوية للحلف الذي يجري مناورات منذ أيام لتعزيز جناحه الشرقي ومواجهة اختراق الحدود من قبل روسيا بالمُسيَّرات.