
تزامنًا مع تصعيد في لبنان وإيران.. جسر جوي أمريكي-بريطاني بالقنابل إلى إسرائيل
خاص - YNP ..
بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأربعاء، جسرًا جويًا جديدًا للاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت مواقع التتبُّع الملاحي وصول عدة طائرات شحن عسكري أمريكية إلى مطار بن غوريون.
وأوضحت صور الطائرات نقلها قنابل ثقيلة للاحتلال الإسرائيلي.
وأحصت المواقع قرابة ثلاث طائرات على الأقل خلال الساعات الاخيرة.
كما وصلت عدة طائرات للتزود بالوقود جوًا. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت وصول قوات إلى إسرائيل لأول مرة.
تزامنت التحشيدات الأمريكية مع تحشيدات بريطانية مماثلة.
وأعلنت بريطانيا إرسال قوات إلى تل أبيب تحت اسم "قوات مشاركة بمراقبة وقف إطلاق النار في غزة".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية بدء وصول طائرات شحن عسكرية بريطانية إلى قاعدة العُديد في قطر ضمن رحلتها إلى تل أبيب.
ومع أن هذه التحركات تتزامن مع ضغوط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، إلا أنها تأتي أيضًا وسط تصعيد في جبهات عدة، أبرزها لبنان وإيران.
في لبنان، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الاحتلال يتجه للتحرك منفردًا في لبنان، زاعمًا استعادة حزب الله بناء ترسانته العسكرية شمال الليطاني.
وكانت طائرات الاحتلال قد واصلت غاراتها خلال الساعات الأخيرة على لبنان، وسط تحليق مكثف للمُسيَّرات الإسرائيلية وصولًا إلى العاصمة بيروت.
وتأتي التحركات الإسرائيلية في أعقاب تلويح المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان، توم باراك، بالحرب لفرض نزع سلاح المقاومة، ليتم الرد عليه من قبل الأمين العام المساعد للحزب، نعيم قاسم، برفض التهديدات والتطبيع، إضافة إلى وصفه الرئيس الأمريكي بـ"السيئ".
تزامن التصعيد في جبهة لبنان مع تصعيد على الجبهة الإيرانية أيضًا.
وجدد قادة إيرانيون، أبرزهم قائد الحرس الثوري، تهديدهم بـ"جحيم في المنطقة" في حال تعرضت بلادهم لهجوم جديد.
ولم يتضح ما إذا كانت الأطراف الغربية والأمريكية ترتب لتصعيد على إحدى تلك الجبهات، أم لإقناع الاحتلال بالسير نحو المرحلة الثانية من خطة ترامب في ضوء مخاوفه على مستقبله في أعقاب هزيمته على يد المقاومة في غزة.
- الأخبار
- الزيارات: 344



nsp-205.jpg)


