دلائل على وقوف أمريكا وراء ضربة الدوحة

خاص – YNP ..

قبل أيام فقط ، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قادة حماس، وطالبهم بقبول مقترحه الأخير للاستسلام بغزة، وهو بذلك يقصد القيادة في الخارج التي تتولى المفاوضات ..


 كان التحذير الأمريكي واضحا بأنه اخر فرصة وقد ابلغ امير قطر وفد الحركة في الدوحة بضرورة القبول به. وبعد أيام على التحذير نفذ  قائد القيادة المركزية الامريكية الجديد براد كوبر  جولة مكوكية بدء من إسرائيل ودول عربية أخرى ، اكد في جميعها باستمرار التزام بلاده بحماية الاحتلال الإسرائيلي ..

 والزيارة وفق تقارير اعلام أمريكية كانت بمثابة وضع اللمسات الأخيرة على الضربة التي يتم التخطيط لها منذ أسابيع. لم تقتصر التحركات الامريكية على تهيئة الطريق لاستهداف قطر، حيث اكبر قاعدة أمريكية في المنطقة،  بل تواصلت لأبعد من ذلك،  فالأنباء المتواترة والمتناقضة التي أعقبت الهجوم ومن الجانب الأمريكي تشير إلى انه على علم مسبق بالهجوم، اذ تحدثت القيادة الامريكية عن رصدها انطلاق طائرات إسرائيلية وانها أبلغت بالضربة قبل وقوعها  وهو ما أكده الرئيس الأمريكي بحديثه عن تلقيه بلاغ من قائد القيادة المركزية الامريكية في البحرين بالهجوم قبل وقوعه. 

والدليل الاخر على تورط أمريكا حديث الإدارة الامريكية عن طلب ترامب ابلاغ قطر قبل الهجوم وتأكيد الأخيرة بأن الاتصال لم يتم الابعد 10 دقائق من وقوعه اضف إلى ذلك حديث رئيس الوزراء القطري عن عدم اكتشاف احدث أجهزة الرادار الامريكية التي اشترتها الدوحة بالمليارات للطائرات المقاتلة مع ان عددها فاق الـ15 بما في ذلك طائرة تزود بالوقود  وصلت أيضا،  وفق وسائل اعلام عبرية وهو ما يؤكد بتعطيل الأمريكيين للرادارات  تعمدا لتسهيل المهمة.

بغض النظر عن المزاعم الامريكية المتناقضة حول موافقة ترامب من غيرها، تؤكد المعطات بأن الدور الأمريكي بالهجوم كان بارزا في العملية ليضع مستقبل العلاقات الامريكية مع قطر في منعطف جديد.