لبنان تستأسد رغم اشتداد الحرب الغربية

خاص -  YNP ..  

واصلت المقاومة اللبنانية ، الثلاثاء، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة عالية .. يتزامن ذلك مع اشتداد الضغوط الغربية في محاولة لتحييدها.


واعلن حزب الله تنفيذ عدة عمليات مذ ساعات الصباح الأولى استهدفت مواقع ومراكز تجمعات لقوات الاحتلال في مستوطنات جنوب لبنان .. والعمليات ضمن الهجمات اليومية التي تشنها المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي اسنادا لغزة .. ويأتي استمرار العمليات اللبنانية رغم تكثيف  الضغوط السياسية والاقتصادية والتلويح عسكريا  ضده. واخر تلك الحرب اصدار السفارة الامريكية للمرة الثانية  في غضون أسبوع بيان يحذر الرعايا من السفر إلى بيروت ، في حين أعلنت شركة طيران لوفتهانزا  الألمانية تعليق رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية ليوليو الحالي.

والخطوات الجديدة جاءت في اعقاب فشل محاولة المانية للدفع نحو اتفاق جديد بين الاحتلال ولبنان لإنهاء المواجهات على الجبهة الجنوبية. وافادت مصادر دبلوماسية بان وفد الماني جديد زار بيروت في وقت سابق الاثنين والتقى امين عام حزب الله المساعد نعيم قاسم  ، لكن الوفد الذي يأتي بعد أيام قليلة على زيارة وزيرة الخارجية الألمانية لبيروت لم يحمل جديد، وفق للمصادر.

والحراك الألماني ضمن حراك  غربي واسع تخوضه فرنسا وبريطانيا وامريكا في محاولة للضغط على المقاومة اللبنانية لوقف العمليات المساندة لغزة  بدون تحقيق شروط المقاومة التي تتضمن انهاء الحرب والحصار على القطاع فورا.

وكانت وسائل اعلام  لبنانية أفادت بان الوفد الألماني لم يحمل هذه المرة تهديدات كما اعتادت عليه الوفود الغربية السابق في تغيير بموقف المانيا ..

وتسعى الأطراف الغربية لتحييد فصائل المقاومة في المنطقة عما يدور بغزة وبامتيازات كبيرة ، لكن المعطيات على الأرض تؤكد رفض  المقاومة اية  مساعي للفصل بين جبهاتها سواء في فلسطين او غيرها.

وتتعرض لبنان لحرب نفسية اشتدت وتيرتها مؤخرا مع ارسال الولايات المتحدة سفينة حربية لتعزيز قواتها بالمتوسط وتهديد الاحتلال بالحرب عليها برا.