واحدة من اهداف إسرائيل بقطر .. هروب من "الحوثيين"

خاص – YNP ..

مع تصاعد وتيرة الضربات اليمنية للأسبوع الثاني على التوالي ، وسط فشل في اعتراضها حتى، سارع الاحتلال الإسرائيلي للهروب بالأزمة من الداخل نحو بعد إقليمي اخر ، عل ذلك يخرجه من ازمته المتفاقمة وفشله الذريع. 


خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شنت اليمن اقوى الضربات الجوية ، ناشرة حالة من الفوضى والذعر والارباك، لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبغضون 74 ساعة نفذت القوات اليمنية عشرات العملية بشكل يومي ابتداء من الاحد حيث نفذت 8 عمليات بساعات فقط وصولا إلى الثلاثاء حيث عمليات جديدة ..

كانت المشاهد القادمة من إسرائيل بمثابة القيامة.. تتساقط الطائرات المسيرة في عموم انحاء المدن المحتلة ، ضاربة اهداف حيوية في ديمونا حيث اكبر المفاعلات النووية وحتى ايلات حيث مطار رامون وصولا على تل ابيب وعسقلان والقدس واسدود.

على الأرض كانت فرق الدفاع المدني الإسرائيلية تحاول اخماد الحرائق التي نشرتها اليمن في عموم المواقع والمطارات وفي الجو انضمت المروحيات والمقاتلات  لملاحقة طائرات مسيرة بمعركة استمرت اكثر من نصف ساعة، وفق ما اعترف به الاحتلال،  خصوصا  بعد فشل طبقات الدفاع الجوي ..

لم يعهد الاحتلال مثل هكذا هجمات يمنية ، وقد حل الأسبوع الثاني من الغضب القادم على متن شكل مسيرات وصواريخ، ولم يسجل في تاريخ المواجهات مع اليمن حصيلة من الضحايا كما تم مؤخرا، وحتى لم يجد ما يفسر به لمستوطنيه الفشل الذريع في الدفاع عنهم وقد اسقطت اليمن كافة إمبراطورتيه الدفاعية وخسفت بدفاعاته الأرض. 

وسط حالة الذعر والهلع وتصاعد الانتقادات لحكومته، سارع نتنياهو للبحث عن ما يعيد الشعور بالأمن لمستوطنية، ولم يجد سبيلا سوى بمهاجمة طر عل ذلك يكفي لالتقاط الاحتلال أنفاسه امام موجة لم يسبق لها مثير من الهجمات المتكررة على مدار اليوم.