- الأخبار
- الزيارات: 1637
YNP - إبراهيم القانص :
الأمير السعودي محمد بن نايف، الذي شغل منصب وزير الداخلية، وولي العهد قبل الإطاحة به، كان أحد الأسماء التي تبث الرعب في نفوس المواطنين السعوديين بمجرد أن تُذكر، وطالما ملأ السجون بمعتقلي الرأي الذين كانوا يرون ضرورة إجراء إصلاحات في نظام الحكم داخل المملكة، حتى وإن كانت طروحاتهم منطقية وواقعية ولا تجانب الصواب، لكن السنن الكونية ودورات الزمن العجيبة تبدل المسارات والمجريات بطريقة لا يتوقعها الكثيرون، فلم يخطر ببال السعوديين، خصوصاً من تعرضوا للاعتقال والتعذيب، أن يصبح الأمير محمد بن نايف رهن الاعتقال وأن يتجرع من الكأس نفسها التي أذاقهم منها صنوف العذاب والإذلال.