معركة بين الانتقالي والرئاسي بشأن الهدنة - تقرير

خاص – YNP..

وسع فشل تمديد الهدنة، الثلاثاء، رقعة الخلافات بين أعضاء سلطة المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن.

واتهم الانتقالي رئيس المجلس رشاد العليمي بمحاولة تمرير صفقة مع من وصفهم بـ"الحوثيين".

وأشار  القيادي في الانتقالي حسين لقور  إلى ان العليمي كان يفاوض باسم "الحوثيين" عبر تمرير مطالبه، واصفا "الشرعية" بالفاشلة ..

وتوعد لقور بتدفيع العليمي الثمن..

وكانت وسائل اعلام الانتقالي شنت حملة على العليمي  عبر استدعاء مصطلح انتقادات دبلوماسيين غربيين لإدارته المفاوضات.

وتأتي الحملة على العليمي بالتوازي مع خط الانتقالي  مسار  اخر  مع قرع رئيسه عيدروس الزبيدي وساطة  روسية لتمديد الهدنة من طرف واحد مع صنعاء.

واكد الزبيدي خلال لقاء جمعه بالسفير الروسي بمقر اقامته  في الرياض تمسك الانتقالي بالسلام في حين تحدثت مصادر داخل المجلس عن  بعث الزبيدي رسالة للحوثيين مفادها بأن الانتقالي لن يشارك في أي تصعيد عسكري للمجلس الرئاسي وطلب تنسيق لاحتواء اية خروقات على جبهات الجنوب.

ويرى الانتقالي في عدم تمديد الهدنة محاولة إقليمية ومحلية لاستنزاف مقاتليه في جبهات القتال شمال.. ونقلت قناة الانتقالي الرسمية عن قيادي في المجلس يدعى ناشر، قوله إن تمديد الهدنة تمنح الانتقالي فرصة للتفرغ لاستكمال جبهاته الداخلية في وادي حضرموت والمهرة.

كما يسعى  في الوقت ذاته لتصعيد الصراع  في اليمن بغية أن يحقق ذلك فرصة له لإجبار فصائل الإصلاح في المهرة ووادي حضرموت  على الانسحاب من تلك المناطق ما يسهل سقوطها بقبضة فصائله.

وملف تمديد الهدنة  واحد من عدة ملفات تثير خلافات داخل المجلس الرئاسي وتسببت بتعثر جلساته  مؤخرا رغم انه لم يمر على  تشكيله  سوى بضعة  اشهر.

وخلال مفاوضات تمديد الهدنة التي سبقت انتهائها رفض الزبيدي مقترحات العليمي  للقبول بشروط صنعاء لتمديد الهدنة.