رياضة

تغلّب مانشستر يونايتد على ضيفه برايتون بهدفين نظيفين ليرتقي للمركز الرابع على جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم.

على ملعب "أولد ترافورد" وفي مباراة مؤجلة من المرحلة 18، أنهى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صياماً عن التسجيل دام لمدة 588 دقيقة مسجلاً هدفه الأول في عام 2022 من تسديدة رائعة في الدقيقة 51، قبل أن يضيف البرتغالي برونو فيرنانديز الثاني في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بديلاً عن الضائع ليرتقي "الشياطين الحمر" إلى المركز الرابع برصيد 43 نقطة.

وأنهى برايتون الذي تجمد رصيده عند 33 نقطة في المركز التاسع المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع لويس دنك في الدقيقة 54.  

اكتسح نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مستضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي بخماسية نظيفة في معقله الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

افتتح الدولي الجزائري رياض محرز باب التسجيل لسيتي في الدقيقة السابعة وأضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 17 وفيل فودين الثالث في الدقيقة 32، قبل أن يحرز سيلفا الهدف الرابع في الدقيقة 44 من عمر الشوط الأول ليصبح مانشستر سيتي أول فريق يتقدم بفارق 4 أهداف في نهاية الشوط الأول من مباراة خارج أرضه في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا.

وفي الشوط الثاني عزز رحيم ستيرلينغ النتيجة للـ"سيتيزنس" بالهدف الخامس بتسديدة جميلة في الدقيقة 58.

وباتت مهمة سبورتينغ لشبونة معقدة جداً في لقاء العودة الذي سيقام في مدينة مانشستر في التاسع من شهر مارس المقبل.

 أحرزت الأميركية كايلي همفرايز، حاملة لقبين أولمبيين تحت العلم الكندي، أول ذهبية أولمبية في تاريخ فردي السيدات بمنافسات الزلاجات (بوبسليه) للولايات المتحدة، وذلك في أولمبياد بيجين الشتوي الاثنين.

وبعد تقدم كبير عقب الجولتين الأوليين، حققت المتزلجة البالغة 36 عاماً وقتاً مدته 4:19.27 دقيقة خلال الجولات الأربع.

وتفوقت همفرايز على مواطنتها إيلانا مايرز تايلور التي فازت بالميدالية الفضية بفارق 1.54 ثانية، وهو فارق كبير في رياضة عادة ما تُحسم بأعشار الثانية.

وانفجرت الأخيرة البالغة 37 عاماً بالبكاء، بعدما أمضت عشرة أيام في العزل بسبب كوفيد-19.

وحصدت الكندية كريستين دو بروان الميدالية البرونزية بحلولها ثالثة بفارق 1.76 ثانية.

وهذه المرة الأولى التي تدرج فيها هذه اللعبة في المنافسات الأولمبية الشتوية.

وكانت همفرايز حصدت ثلاث ميداليات في زوجي السيدات للزلاجات مع كندا (برونزية في بيونغ تشانغ 2018 وذهبيتين في 2010 و2014)، وحصلت على الجنسية الأميركية في كانون الأول/ديسمبر 2021.
 

أحرز الفرنسيان غابرييلا باباداكيس وغيوم سيزيرون ذهبية الرقص على الجليد في فئة التزحلق الفني ضمن منافسات أولمبياد بيجين الشتوي ليتكون ثالث ذهبيات فرنسا من أصل 11 حصدتها حتى الآن في هذه الدورة.

وكان الثاني باباداكيس (26 عاماً) وسيزيرون (27 عاماً) قد أحرز فضية أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ.

لكنهما كانا حاضرين على الجليد الصيني وخطفاً الذهبية مع تسجيل 226.98 نقطة، وهو رقم قياسي عالمي جديد، متقدمين على الروسيين فيكتوريا سينيتسينا ونيكيتا كاتسالابوف (220.51)، والأمريكيين ماديسون هوبيل وزاكاري دونوهيو (218.02).
 

تلقى مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، دفعة معنوية في توقيت مثالي، بعودة قائد الفريق للمران الجماعي بعد تعافيه من الانتكاسة التي أبعدته عن المباريات الأخيرة، ونفس الأمر بالنسبة لمدرب باريس سان جيرمان ماوريسيو بوتشيتينو، وذلك قبل 48 ساعة من موقعة “سانتياغو بيرنابيو” في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.

ووفقا لما هو متداول في المحيط الإعلامي الأبيض، فإن هداف الفريق كريم بنزيما، قد تخلص من إصابته العضلية، التي أعاقته عن اللعب آخر ثلاثة أسابيع، وبعد مشاركته في جزء في حصة الأحد التدريبية، تضاعفت فرصه أكثر من أي وقت مضى للحاق بموقعة الثلاثاء، حتى لو كورقة رابحة على مقاعد البدلاء.

من جانبها، قالت صحيفة “ماركا”، إن عودة الجزائري الأصل إلى تدريبات النادي الملكي، لا تعني بالضرورة أنه بات لائقا بنسبة 100% لصدام أثرياء عاصمة الحب، كونه ما زال بحاجة لتخطي الاختبار الطبي الأخير، الذي على إثره سيتحدد موقف بنزيما من المشاركة، حتى بعد اعتماد اسمه ضمن القائمة التي سيعول عليها ميستر كارليتو في مقابلة فريقه الأسبق.

وبالنسبة للمعسكر الباريسي، أشارت صحيفة “ليكيب” المقربة من النادي، إلى وجود حالة من الارتياح داخل غرفة خلع الملابس في “حديقة الأمراء”، بعد تحسن القائد نيمار جونيور، واقترابه من ملامسة قمة لياقته البدنية، بفضل استجابته السريعة للعلاج الطبيعي، وعدم المقامرة به في المباريات المحلية الأخيرة، لتنتعش فرصه في دعم الفريق أمام اللوس بلانكوس، ما لم تظهر أي مشاكل تتعلق بلياقته البدنية أو تجدد شكوى إصابته في الكاحل في تدريبات الإثنين.

فقط سيغيب عن الباريسيين، المخضرم سيرخيو راموس، بعد تعثر محاولة الطاقم الطبي الأخيرة لإعادته إلى التدريبات الجماعية قبل الاستقرار على قائمة الثلاثاء، فيما تمثل ضربة لخطط المدرب بوتشيتينو، لعدم الاستفادة من خبرته في هكذا مواعيد، وبالتحديد فريقه السابق، الذي يعرفه أكثر من غيره.

ويعاني راموس الأمرين منذ انتقاله من ريال مدريد إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر الصيف الماضي، بسبب لعنة الإصابات، التي بالكاد لا تفارقه، وبسببها لم يظهر بالقميص الباريسي سوى في خمس مباريات على المستوى المحلي، دون أن يتمكن من تسجيل حضوره الأول على مستوى بطولته المفضلة دوري الأبطال حتى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن مباراة الإياب وتحديد هوية المتأهل لدور الثمانية، ستقام على ملعب “حديقة الأمراء” في التاسع من مارس المقبل.

 

 

 

قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم إعادة مباراة البرازيل وضيفتها الأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم FIFA قطر 2022™.

وأشار فيفا إلى أنّ موعد ومكان المباراة (التي توقفت عقب انطلاقها بسبب مشاكل تتعلق ببروتوكلات كورونا) سيحدد في وقت لاحق.

كما أوضح فيفا أنه غرّم كل من الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني.

ولم يمضِ على بداية اللقاء الذي جرى في سبتمبر الفائت سوى خمس دقائق حتى اقتحم ممثلون من السلطات الصحية البرازيلية الملعب ما أدى الى جدل كبير دخل على إثره لاعبو الأرجنتين غرفة الملابس ولم يعودوا الى أرض الملعب ما أدى الى توقف المباراة نهائياً.

وكان الهدف من دخول السلطات الصحية المطالبة بسحب ثلاثة لاعبين من التشكيلة الأساسية للمنتخب الأرجنتيني بسبب مزاعم تواجدهم في إنكلترا في الأيام الـ14 الأخيرة التي سبقت وصولهم إلى البرازيل، وبالتالي يتوجب إدخالهم الحجر الصحي.

وطغت حالة من عدم اليقين بشأن وضع أربعة لاعبين أرجنتينيين محترفين في إنكلترا بعدما أوصت السلطات الصحية البرازيلية بإدخالهم الحجر الصحي قبل ساعات معدودة على بداية اللقاء.

وبعد مشاورات عدة بين مختلف الأطراف وبقاء المنتخب الأرجنتيني في غرف الملابس زهاء 3 ساعات، غادر أعضاء الأخير الملعب بعد حوالي ساعة.

سجل البرازيلي فابينيو هدف الفوز الوحيد لفريقه ليفربول على مستضيفه بيرنلي (1-0) ضمن المرحلة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومنح فابينيو النقاط الثلاث للريدز بمتابعته لكرة جاءت من ركنية في الدقيقة 40.

ليفربول يحتل وصافة الترتيب برصيد 54 نقطة وبفارق 9 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، علماً أن الأخير يملك مباراة أكثر من فريق المدرب يورغن كلوب.

من جهته تلقى توتنهام خسارة موجعة أمام ضيفه وولفرهامبتون 2-0، سجلها المكسيكي راؤول خيمينيز 6، والبلجيكي لياندير ديندونكير 18.

وولفرهامبتون صار رصيده 37 نقطة في المركز السابع أما توتنهام فصار ثامناً بفارق نقطة عن الذئاب.

بدوره واصل نيوكاسل صحوته وحقق الفوز الثالث توالياً وجاء على حساب آستون فيلا بهدف من ركلة حرة مباشرة سجلها الوافد الجديد من أتلتيكو مدريد كيران تريبير  35.

وهذا الهدف الثاني توالياً لتريبير من ركلة حرة مباشرة بعد هدفه على إيفرتون في المرحلة الماضية والثالث توالياً كحرة مباشرة بالدوري بشكل عام للمكبايس بعد هدف شيلفي على ليدز في المرحلة 23.

فريق المدرب إيدي هاو صار رصيده 21 نقطة، ولكن لايزال في المركز 17، أما فريق المدرب ستيفن جيرارد (آستون فيلا)، فلا يزال أيضاً في المرتبة 11 برصيد 27 نقطة.

وانتهت مواجهة ليستر سيتي وضيفه وست هام يونايتد بالتعادل 2-2.

وسجل لليستر البلجيكي يوري تيليمانس 45 من ركلة جزاء والبرتغالي ريكاردو بيريرا 57، ولوست هام جارود بوين 10، وكريغ داوسون 90 +1.

وصار رصيد ليستر سيتي 27 نقطة من 22 مباراة، مقابل 41 نقطة لوست هام في المركز الرابع.

 

حصد برشلونة تعادلاً ثميناً أمام مضيفه إسبانيول 2-2 في المرحلة الرابعة والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وشهدت المباراة رفع البطاقة الحمراء مناصفة بين الفريقين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بطرد بيكيه من طرف برشلونة وميلامد بالنسبة لإسبانيول 90+2، قبل أن يطرد زميله مورلانس 90+6.

ومنح بيدري التقدم مبكراً لصالح الضيوف بعد عرضية جوري ألبا التي تابعها في مرمى دييغو لوبيز (2).

واستغل داردر سوء الرقابة الموجود على حافة منطقة جزاء برشلونة عندما سدّد كرة ذكية لم يتمكن الألماني تير شتيغن من التصدي لها (40).

وفي الوقت الذي كان يبحث به برشلونة عن هدف الفوز عقب مشاركة الغابوني أوباميانغ أتى الرد عكسياً بفضل راوول دي توماس (64).

وزجّ برشلونة بالعديد من الأوراق الرابحة على رأسها الفرنسي عثمان ديمبيلي ومن ثم الهولندي لوك دي يونغ الذي أهدى فريقه التعادل 90+6.

ورفع إسبانيول رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثالث عشر، فيما صار  رصيد برشلونة 39 نقطة في المركز الرابع بالتساوي بعدد النقاط مع أتلتيكو مدريد الخامس.

واصل ميلان صحوته وانتزع الصدارة من جاره وغريمه إنتر ميلان بفوزه على ضيفه سمبدوريا 1-صفر في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي في كرة القدم.

ويدين ميلان بفوزه الى مهاجمه الدولي البرتغالي رافايل لياو الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة السابعة مستغلا كرة طويلة من الحارس الفرنسي مايك مينيان فتلاعب بالمدافع البولندي بارتوش بريزينسكي في الجهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة قبل أن ينهيها بتسديدة قوية زاحفة داخل المرمى.

وحقق ميلان الأهم واستغل جيدا تعثر جاره وغريمه إنتر ميلان حامل اللقب امام مضيفه نابولي 1-1 السبت في افتتاح المرحلة ليرفع رصيده الى 55 نقطة وينتزع منه الصدارة بفارق نقطة واحدة، علما بأن إنتر يملك مباراة مؤجلة ضد بولونيا.


دانيلو المنقذ           
      

وفي مباراة ثانية، أنقذ الظهير البرازيلي دانيلو فريقه يوفنتوس من الخسارة أمام مضيفه أتالانتا بإدراكه هدف التعادل لفريقه 1-1 في الوقت بدل الضائع من كرة رأسية مستغلاً ركلة ركنية.

وكان أتالانتا افتتح التسجيل بواسطة الأوكراني روسلان مالينوفسكي الذي أطلق كرة قوية من ركلة حرة مباشرة عانقت شباك يوفنتوس (76).

وبعد أن تصدت عارضة يوفنتوس لكرة قوية من هانس هاتيبوير (84)، نجح دانيلو في إنقاذ يوفنتوس من الخسارة بإدراكه التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

خاض يوفنتوس المباراة بتشكيلة هجومية قوامها الثلاثي الأرجنتيني باولو ديبالا والإسباني ألفارو موراتا والوافد الجديد الصربي دوشان فلاهوفيتش.

وتألق حارس أتالانتا ماركو سبورتييلو في التصدي لثلاث محاولات لفلاهوفيتش في الدقائق 3 و17 و30، ثم أحبط مرة جديدة تسديدة قوية للصربي (56).

وصار رصيد يوفنتوس 46 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين عن أتالانتا الخامس.

وفي بقية النتائج تعادل إمبولي مع كالياري 1-1 وجنوى مع  ساليرنيتانا 1-1، كما انتصر فيرونا بنتيجة عريضة على أودينيزي 4-0 وتعادل ساسوولو مع روما 2-2.