رياضة

تنطلق، اليوم الثلاثاء، مواجهات الدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمباراتين مهمتين يحل في إحداهما فريق إنتر ميلان الإيطالي ضيفاً على بنفيكا البرتغالي في ملعب النور بالعاصمة لشبونة، فيما يعد اللقاء الثاني بين مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه بايرن ميونيخ الألماني هو الصدام المنتظر من ملايين الجماهير حول العالم.

وكانت قرعة دور الثمانية لبطولة أندية النخبة الأوروبية قد أوقعت مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي وبايرن ميونيخ بطل ألمانيا في طريق واحد نحو الدور نصف النهائي، وهما من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب القاري خلال الموسم الحالي.

وخلال فترة التوقف الدولي الماضية فجرت إدارة بايرن ميونيخ مفاجأة بإقالة المدرب الألماني الشاب جوليان ناغلسمان من منصبه وتعيين مواطنه توماس توخيل لإدارة الفريق في أهم مراحل الموسم، ليكون قائد النادي البافاري في معركة العقول أمام الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي.

وقال غوارديولا، أمس الإثنين، إن فريقه يتطلع للفوز بالبطولة، لكن الرغبة وحدها لن تكون كافية لتحقيق النجاح على الصعيد الأوروبي.

وفاز غوارديولا بأربعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ومثلها لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، إضافة للقب لكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن النجاح الأوروبي استعصى على المدرب الذي فاز باللقب الأوروبي مرتين مع برشلونة الإسباني في أول تجاربه الاحترافية كمدرب لأحد أندية القمة.

وتأهل سيتي بقيادة المدرب الإسباني لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لستة مواسم متتالية، وكانت أفضل نتيجة للفريق هي خسارة نهائي البطولة عام 2021 أمام تشيلسي.

وبسؤاله عن مدى رغبته في تحقيق دوري أبطال أوروبا مع سيتي، قال غوارديولا للصحافيين "أود ذلك كثيراً".

وأضاف "علينا أن نحاول، من دواعي الفخر أن نكون هنا أمام أحد أندية النخبة مثل بايرن ميونيخ، لن نأخذ الموقف كأمر مسلم به، لكننا سنخوض مباراتين بداية من الغد".

"السؤال يطرح نفسه في كل موسم ونحاول كل موسم، الفرق التي نلعب ضدها جيدة أيضاً وتريد الفوز أيضاً، حلمي أن أعيش الشعور بالفوز مجدداً، نريد أن نحاول، ولكن هذا لا يعني أننا سنفوز".

"مايكل جوردان فاز بستة ألقاب لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لكنه شارك في كم موسماً؟ 16 موسماً".

وستكون مواجهة غوارديولا مع نظيره توخيل هي الأولى في دوري أبطال أوروبا منذ أن قاد المدرب الألماني فريق تشيلسي للتغلب على سيتي في نهائي البطولة القارية عام 2021.

وقال غوارديولا "نهائي 2021 كان صعباً، لكننا نسيناه وسنحاول مجدداً هذه المرة، أحياناً تفوز حين تستحق وأحياناً تخسر، لا أعيش في الماضي وما حدث لنا يشكل جزءً من الرياضة".

"لا أعير اهتماماً كبيراً لهذا الأمر (تغيير المدرب)، لكن أهتم أكثر بما أفعله مع فريقي".

"توخيل مدرب مبدع وجيد يستطيع بناء الهجمات بشكل مميز ويجيد الربط بين اللاعبين ويملك مجموعة تجيد الانطلاق في المساحات".

وعلى الجانب الآخر قال توخيل "اليوم سنكون غير مرشحين للفوز، وهذا لا بأس به، علينا أن نظل واثقين في أنفسنا ونقدم أداءً جيداً".

ورداً على سؤال حول كيفية تعامل بايرن مع سيتي، قال توخيل "أندية بيب تتميز بأسلوبه الفريد دائماً، سنحاول إيجاد طرق للمنافسة سواء بالكرة أو من دونها".

"ستكون هناك لحظات نعاني فيها وسيتعين علينا الدفاع ككتلة واحدة ومحاولة التغلب على ذلك والحصول على المزيد من الاستحواذ".

واتفق المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت مع مدربه توخيل وأكد أهمية منع خط وسط سيتي من دعم هجومه، خاصة هداف دوري أبطال أوروبا إرلينغ هالاند.

وقال دي ليخت "من الواضح أنها ستكون مباراة صعبة، من المهم أن يكون دفاعنا منظماً جيداً، هالاند لاعب رائع، لكن سيكون الأمر صعباً عليه إذا لم يحصل على تمريرات جيدة من زملائه في الفريق".

وأعلن بايرن أمس أن مهاجمه إيريك مكسيم شوبو موتينغ سيغيب عن المباراة بسبب إصابة في الركبة. وأشار توخيل إلى أن لديه قائمة مختصرة بالبدائل.

وأضاف "لا يوجد سبب لعدم قدرة سيرج غنابري على اللعب في الهجوم، ربما لا يمتلك الطول الفارع، لكن توماس مولر وساديو ماني كذلك".

ويمتلك سيتي ثالث أقوى هجوم حتى الآن برصيد 22 هدفاً من بينها سباعية في لايبزيغ الألماني، بينما سجل البايرن 21 هدفاً ويحتل المركز الرابع بالتساوي مع ريال مدريد الإسباني.

ويتفوق بايرن ميونيخ على منافسه سيتي في قائمة الأقوى دفاعياً بعد الحفاظ على نظافة شباكه في سبع مباريات، بينما خرج سيتي بشباك خالية في خمس مباريات.

النرويجي هالاند مهاجم مانشسر سيتي هو الهداف الأول للنسخة الحالية برصيد 10 أهداف من بينهم خمسة في المباراة الماضية أمام لايبزيغ.

وفي المباراة الثانية التي تجمع إنتر ميلان ببنفيكا، انتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان مهاجمه روميلو لوكاكو لإهداره سلسلة من الفرص، حيث يواجه المدرب ضغوطاً متزايدة بعد فشل فريقه في الفوز بأي من مبارياته الست الأخيرة في كافة المسابقات.

وأهدر المهاجم البلجيكي فرصاً واضحة للتسجيل خلال الهزيمة (1-0) أمام فيورنتينا والتعادل (1-1) مع سالرنيتانا المتواضع خلال الأيام الـ10 الماضية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، مما كلف الفريق نقاطاً حاسمة في سعيه لإنهاء الموسم في المربع الذهبي.

وتركت هذه النتائج المتواضعة اعتقاداً بأن أيام إنزاغي مع الفريق معدودة ويبدو أنه يلوم لوكاكو على مأزق إنتر الذي تراجع للمركز الخامس في ترتيب الدوري الإيطالي مع بقاء تسع مباريات على نهاية الموسم.

وقبل ذهاب دور الثمانية ضد بنفيكا، وعندما سئل إنزاغي عن آخر مرة أهدر فيها لوكاكو فرصاً أمام سالرنيتانا قال المدرب الإيطالي "لن أتوقف عند مباراة سالرنيتانا فقط، بل سأفكر أيضاً في الفرصة الضائعة ضد فيورنتينا".

"خرجنا بنتيجة لم نتوقعها من هاتين المباراتي. أولئك الذين يكتبون والذين يتحدثون كثيراً يتأثرون بالنتائج ولكن يجب أن يفكروا في الأمر بطريقة عقلانية وواضحة".

وصرح إنزاغي بأنه استبعد لاعب الوسط هاكان شالهان أوغلو والمدافع ميلان شكرينيار من مباراة الذهاب أمام بنفيكا لعدم تعافيهما بعد من الإصابة.

أما روجر شميت مدرب بنفيكا فأكد أن فريقه تخطى سريعاً هزيمته أمام بورتو في الدوري البرتغالي يوم الجمعة الماضي ويركز بشكل كامل على مواجهة إنتر ميلان.

وخسر بنفيكا مباراته الثانية في الدوري هذا الموسم بعد أن تلقى هزيمة مفاجئة على أرضه بنتيجة (2-1) أمام بورتو، لكنه لا يزال يحتفظ بصدارة المسابقة بفارق سبع نقاط عن منافسه المحلي ثاني الترتيب.

وأثارت النتيجة التساؤلات حول مستوى بنفيكا. وقال شميت خلال المؤتمر الصحافي للمباراة "خسارة المباريات يشكل جزءاً من كرة القدم، خسرنا مباراة مهمة يوم الجمعة، لكننا فزنا بالكثير قبلها، ونحاول دائماً استغلال الفوز للتطور والنمو، ويمكننا استغلال الخسارة لصناعة بعض الأمور الإيجابية".

وفاز بنفيكا 23 مرة في 27 مباراة في الدوري هذا الموسم وتأهل لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي.

وأضاف المدرب الألماني "رأيت فريقي يتطلع للأمام سريعاً مرة أخرى، في الأيام القليلة الماضية كنا نركز بشكل كامل على مواجهة إنتر".

وفي بقية مواجهات ربع نهائي دوري الأبطال سيكمل ريال مدريد حامل لقب البطولة مشوار الدفاع عن الكأس المفضل بمواجهة تشيلسي الإنجليزي، على أن يتأهل الفائز منهما لمواجهة الفائز من مانشستر سيتي أو بايرن ميونيخ، في الدور نصف النهائي.

وعلى الطرف الآخر من المنافسة، سيلتقي نابولي متصدر الدوري الإيطالي ببطل إيطاليا في الموسم الماضي أيه سي ميلان في قمة إيطالية منتظرة.

حقق فريق الأهلي لقب كأس مصر لكرة القدم، إثر فوزه بنتيجة (2-1) على بيراميدز في المباراة النهائية التي استضافها إستاد القاهرة الدولي مساء أمس الإثنين.

ورفع الأهلي رصيد تتويجاته في كأس مصر إلى البطولة الـ38 بفارق 10 ألقاب عن أقرب ملاحقيه الزمالك الذي جمع 28 كأساً، كان آخرها في النسخة الماضية (2020 - 2021).

وأشاد السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي بالحضور الجماهيري الكبير الذي دعم الفريق في مباراتين مهمتين سواء أمام بيراميدز أو ضد الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا، وقال "سعيد بالجماهير وأشكرهم على دعمهم المتواصل طوال المباراة، كرة القدم تختلف تماماً في حضور الجماهير".

"المصريون يعشقون كرة القدم بجنون ويريدون حضور المباريات ويصنعون أجواء من الإثارة، وهذا أمر يسعدني كثيراً".

وتقام مباريات كرة القدم المصرية بحضور جماهيري محدود إلا في حالات محددة يسمح فيها الأمن بزيادة الأعداد لتغطي السعة الكاملة للملاعب، سواء في العاصمة القاهرة أو الإسكندرية.

وشهد نهائي الكأس تقدم فريق بيراميدز في النتيجة عبر لاعبه المغربي وليد الكرتي في الدقيقة 72 ليصبح النادي حديث التأسيس على بعد دقائق معدودة من التتويج بأول ألقابه، لكن الأهلي لم ينتظر أكثر من ثلاث دقائق ليعادل النتيجة بهدف من لاعبه محمود عبد المنعم "كهربا" في الدقيقة 75، ثم أضاف لاعب الوسط حمدي فتحي هدف الفوز للفريق الأحمر في الدقيقة 105 إذ امتدت المواجهة إلى وقت إضافي.

بيراميدز الذي تأسس عام 2008 تحت اسم "الأسيوطي سبورت" ثم تغير إلى اسمه الحالي في عام 2018 بعد تغير ملكيته ومقره، يعاني خلال الفترة الحالية أزمات عدة دفعت مالكه رجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي، لإصدار بيان رسمي يوم الخميس الماضي أعلن فيه قرار مجلس الإدارة بإيقاف الاستثمارات والمشاريع في النادي والمدينة الرياضية التابعة له والإستاد، مع عقد جلسة في نهاية الموسم الحالي للنظر في مستقبل المشروع كاملاً.

وربما كان التتويج بلقب كأس مصر سيمثل دافعاً للملاك الإماراتيين لإعادة النظر في قرار وقف الاستثمارات، ومع تتويج الأهلي الآن سيكون طريق بيراميدز مفتوحاً نحو المجهول.

أعلن فريق ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز تعيين دين سميث مدرباُ للفريق حتى نهاية الموسم الحالي.

ويعاني ليستر سيتي بشدة في هذا الموسم حيث يحتل حالياً المركز التاسع عشر برصيد 25 نقطة بفارق نقطتين عن إيفرتون صاحب المركز السابع عشر أولى المراكز الناجية من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

وافق سميث على تسلم المسؤولية بعد رحيل رودرجرز عن النادي بالتراضي في وقت سابق من هذا الشهر بسبب احتلال حامل لقب البريميرليغ عام 2016 للمركز قبل الأخير في جدول الترتيب قبل 8 جولات من نهاية الموسم.

وقال ليستر في بيان رسمي: "يجلب سميث ثروة من الخبرة في التدريب والخبرة العامة إلى هذا المنصب، إلى جانب فريقه التدريبي، تم تكليفه بمهمة مساعدة ليستر على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز مع اقترابنا من المباريات الثماني الأخيرة من الموسم الحالي".

وفاز ليستر تحت قيادة الإيطالي كلاوديو رانييري بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2015-2016، والذي غادر النادي في الموسم التالي, خلال عام 2017 بسبب تدني النتائج على الصعيدين المحلي والقاري.

ودخل النادي الأزرق الملقب بالثعالب دوامة طويلة مع المدربين المؤقتين بعد رحيل رانييري، حيث أشرف على ترتيب الفريق 4 مدربين في الفترة من 2017 إلى 2019 هم الإنجليزي كريغ شيكسبير والإنجليزي مايكل أبليتون والفرنسي كلود بويل والإنجليزي ميك ستويل، حتى جاء بريندان رودرجرز الذي استقر لمدة 4 سنوات متتالية، محققاً نتائج مميزة أمام الكبار، فضلاً عن منافسته على المراكز الأوروبية.

لكن رودرجرز فشل في الحفاظ على مستوى الفريق بسبب رحيل عدد من النجوم أمثال هاري ماغواير وويسلي فوفانا وكاسبر شمايكل وأدريان سيلفا وإسلام سليماني وبن تشيلويل.

وفسر دين سميث أسباب قبوله لهذا التحدي الصعب قائلاً: "أنا سعيد حقا بإتاحة الفرصة لي لقيادة الفريق خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم، التحدي الذي نواجهه واضح، لكنه ليس جديداً بالنسبة لي أو لفريقي التدريبي، حيث خضت ذلك من قبل، ومع الجودة الموجودة في التشكيلة الحالية وعدد المباريات المتبقية فإنه قابل للتحقق إلى حد كبير".

وستكون المباراة الأولى لسميث مع ليستر أمام حامل اللقب مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، يوم السبت المقبل.

وعمل المدرب الإنجليزي آخر مرة بالدوري الممتاز موسم 2021-2022 عندما هبط مع فريق الكناري نوريتش سيتي، والذي رحل عنه في ديسمبر 2022 عندما كان يكافح في محاولته للعودة للدوري الممتاز من دوري الدرجة الثانية.

وقبل فترته مع نوريتش، تولى سميث تدريب أستون فيلا بين عامي 2018-2021 وقاده للعودة لدوري الأضواء عبر الأدوار الإقصائية في موسمه الأول قبل أن يساعد الفريق على البقاء بالدوري الممتاز في الموسم التالي.

واقترب أيضا من حصد بطولة مع فيلا عندما قاده إلى نهائي كأس الرابطة في 2020 إلا أنه خسر 2-1 أمام مان سيتي.

تقرر سحب قرعة النسخة القادمة من بطولة الكأس الذهبية التي ستقام بمشاركة منتخب قطر، يوم الجمعة القادم، بحسب ما أعلن اتحاد كرة القدم في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف).

وستقام منافسات بطولة الكأس الذهبية للمرة الأولى في سينسيناتي وسانت لويس وسان دييغو، ويستضيف 15 ملعباً فعاليات البطولة التي تضم 16 منتخباً وتقام خلال الفترة بين 24 يونيو و16 يوليو.

ويدافع منتخب الولايات المتحدة عن لقب البطولة بينما يشارك منتخب قطر كضيف، وتضم البطولة أيضاً منتخبات كندا وكوستاريكا وكوبا والسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس والمكسيك وجامايكا ونيكاراغوا وبنما، بينما سيتم تحديد المنتخبات الثلاثة الأخرى المشاركة من خلال مباريات الأدوار التمهيدية التي تقام في يونيو المقبل.

وسيتم تقسيم المنتخبات الـ16 المشاركة على أربع مجموعات.

 

YNP:    

  رفض برشلونة حسم لقب "الليغا" "إكلينيكيا" بعد خسارة غريمه التقليدي وملاحقة ريال مدريد المفاجئة في عقر داره 2-3 على يد فياريال، ليسقط هو الآخر في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه جيرونا في المواجهة الكاتالونية التي جمعتهما الإثنين على ملعب سبوتيفاي كامب نو في ختام الجولة الـ28 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

وعلى مدار الـ90 دقيقة هي عمر المباراة، لم ينجح رجال المدرب تشافي هرنانديز في فك شفرة شباك الجار الكاتالوني، ليكتفوا بحصد نقطة جعلت الفارق مع الريال 13 نقطة مع 10 جولات متبقية. وكان الفوز يعني حسم البلاوجرانا للقب "الليغا" "إكلينيكيا"، حيث أن الفارق كان سيصبح حينها 15 نقطة.

وأصبح رصيد برشلونة 72 نقطة يبتعد فيها بالصدارة. أما جيرونا فبات رصيده 35 نقطة في المركز الـ11.

أفادت مصادر صحافية إسبانية، بأن المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، عثر على القطعة النادرة في وسط الملعب، التي سيبني عليها مشروعه الجديد، أملا في عودة الأمور إلى نصابها الصحيح، لتعويض خيبة أمل الموسم الجاري، الذي سيخرج منه الفريق خالي الوفاض، مع احتمالات أن تكون النهاية كارثية على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز.

ونقلت الصحف والمواقع العالمية عن منصة “إلناسيونال” المحسوبة على برشلونة، أن المدرب الألماني، وضع لاعب وسط ريال مدريد أورلين تشواميني، على رأس قائمة المطلوبين في الميركاتو الصيفي، كجزء من خطة الإحلال والتجديد، التي تستهدف تجديد دماء الفريق بعناصر شابة، خاصة في وسط الملعب، بعد تقدم العناصر المتاحة في العمر.

ووفقا لنفس التقرير، فإن الفكرة بالنسبة لكلوب، تكمن في الاستفادة من طاقة وموهبة صاحب الـ21 عاما، بعد تبدل أوضاعه في “سانتياغو بيرنابيو”، من صفقة سوبر ستار، كان يتوقع وينتظر منها الكثير، لا سيما بعد تضحية الرئيس فلورنتينو بيريز بأكثر من 80 مليون يورو لإطلاق سراحه من “لويس الثاني”، إلى بديل على طول الخط في الآونة الأخيرة.

ولا يعيش تشواميني، أسعد أوقاته في مدينة “فالديبيباس” في الوقت الراهن، وذلك تأثرا بتبعات الانتكاسة التي ألمت به بعد عودته من كأس العالم قطر 2022، والتي تسببت بشكل أو بآخر في تأخره في ترتيب القائمة المفضلة للمدرب كارلو أنشيلوتي بعد الرباعي توني كروس، لوكا مودريتش، فيدريكو فالفيردي وكامافينغا.

كما توترت علاقة اللاعب بجماهير النادي الملكي، لسقوطه في المحظور، برحلة إلى باريس للاستمتاع بمشاهدة إحدى مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، وذلك في الوقت الذي كان يخوض فيه الفريق الأبيض مباراة في غاية الأهمية أمام فياريال في بطولة كأس ملك إسبانيا، الأمر الذي ساهم في مضاعفة الشكوك حول مستقبله مع الريال الموسم المقبل.

وفي الختام، أشار المصدر إلى العراقيل التي من شأنها أن تعكر صفو يورغن كلوب في الصفقة، وهي أن يتجاهل اللاعب أو الإدارة المدريدية فكرة نقله إلى “الآنفيلد”، ولو على سبيل الإعارة مع شرط إلزامي بالبيع، إلى جانب موقف أحمر الميرسيسايد المعقد في جدول ترتيب أندية البريميرليغ، بتأخره بـ13 نقطة كاملة عن الغريم الشمالي مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ما قد يعقد مهمة إقناعه بارتداء القميص الأحمر.

تجدر الإشارة إلى أن تشواميني، انضم إلى صفوف ريال مدريد في صيف 2022، قادما من موناكو في صفقة طويلة الأجل، وحتى الآن شارك في 35 مباراة في مختلف المسابقات، بإجمالي 2.038 دقيقة لعب داخل المستطيل الأخضر، منهم 23 مباراة على مستوى الليغا، بما مجموعه 1.428 دقيقة، خرج منهم بثلاث تمريرات حاسمة.

توجت لاعبة التنس التونسية أنس جابر، بلقب دورة “شارلستون” الأمريكية، بعد فوزها على السويسرية بيليندا بينسيتش، في المباراة النهائية.
وفازت الرياضية التونسية على منافستها السويسرية، بواقع مجموعتين مقابل مجموعة واحدة، كانت نتائجها 4-6، 7-6، 6-4 .
ويعد هذا اللقب الرابع في المسيرة الاحترافية لأنس جابر المصنفة خامسة عالميا.
وهذا الفوز الثالث لجابر على بينسيتش في خمس مواجهات جمعت بينهما.
وكانت جابر خسرت المباراة النهائية للدورة ذاتها العام الماضي أمام بينسيتش وكانت نتائجها 1-6، 7-5، 4-6.
ولقب دورة شارلستون الأمريكية هو الأول للاعبة التنس التونسية أنس جابر هذا الموسم والرابع في مسيرتها الاحترافية بعد دورة بيرمنغهام الإنكليزية عام 2021، ودورتي مدريد وبرلين في 2022.

أعلنت لجنة PGMOL، المسؤولة عن حكام كرة القدم الإنجليزية، فتح تحقيق في اتهام الحكم المساعد قسطنطين هاتزيداكيس، بضرب نجم ليفربول أندرو روبرتسون، خلال مواجهة فريقه أمام أرسنال، الأحد.

وبين شوطي اللقاء، اقترب ظهير ليفربول أندي روبرتسون، من حكم الراية كوستانتين هاتزيداكيس، حيث كان اللاعبون يغادرون الملعب، قبل أن يبدو الحكم وكأنه يرفع ذراعه تجاه اللاعب.

وبدا روبرتسون غاضبا على الفور، وادعى أن مساعد الحكم ضربه بمرفقه.

واحتشد لاعبو ليفربول أمام الحكم الرئيسي بول تيرني لإثارة القضية، قبل أن يغادروا نحو النفق في النهاية.

وبثت شبكة “سكاي سبورتس” الحادثة، حيث أظهرت الإعادة من عدة زوايا قيام الحكم برفع ذراعه أمام اللاعب.

وذكرت الشبكة أن روبرتسون كان “مذهولا” وهو ينزل في النفق قبل أن يتهم هاتزيداكيس “بضربه في حلقه عن طريق مرفقه”.

أصدرت رابطة الحكام بيانا قالت فيه: “نحن على علم بحادثة تتعلق بالحكم المساعد هاتزيداكيس ومدافع ليفربول أندي روبرتسون بين شوطي مباراة ليفربول وأرسنال على ملعب آنفيلد. سنراجع الأمر بالكامل بمجرد انتهاء المباراة”.

ويعتبر هاتزيداكيس حكما صاحب خبرة طويلة، وكان جزءا من فرق تحكيم مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لعدة سنوات.

YNP:

عزز فريق أرسنال مركزة في صدارة ترتيب أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بتعادله مع ليفربول بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد في ختام الجولة الـ 30 من المسابقة.

سجل هدفي أرسنال غابرييل مارتينيلي في الدقيقة الثامنة، وغابرييل خيسوس في الدقيقة 28، فيما سجل هدفي ليفربول محمد صلاح في الدقيقة 42، وروبرتو فيرمينو في الدقيقة 87.

وشهدت المباراة إهدار محمد صلاح لركلة جزاء لليفربول في الدقيقة 54. وواصل أرسنال فشله في تحقيق أي انتصار على ملعب ليفربول في الدوري الإنجليزي، حيث يرجع آخر فوز له بمعقل منافسه في المسابقة إلى الثالث من مارس 2012.

وبهذه النتيجة، رفع أرسنال رصيده للنقطة 73، وعزز صدارته للترتيب، كما رفع ليفربول رصيده للنقطة 44 في المركز الثامن.

وفي مباراة ثانية اليوم، حقق كريستال بالاس انتصاره الأكبر في مسيرته ببطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم خلال الموسم الحالي، بتغلبه على مضيفه ليدز يونايتد بنتيجة 5 - 1.

وارتفع رصيد كريستال بالاس، الذي حقق فوزه الثامن في البطولة هذا الموسم والثاني على التوالي، إلى 33 نقطة في المركز الثاني عشر، ليواصل تقدمه بجدول ترتيب الدوري.

في المقابل، توقف رصيد ليدز، الذي تكبد خسارته الـ 15 في البطولة هذا الموسم مقابل 7 انتصارات و 8 تعادلات، عند 29 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطتين فقط أمام مراكز الهبوط.

وكان أكبر فوز حققه كريستال في البطولة هذا الموسم قبل هذا الانتصار، في أغسطس الماضي، حينما تغلب على ضيفه أستون فيلا بنتيجة 3 - 1 في المرحلة الثالثة للمسابقة.

 

YNP:  

باستثناء بايرن ميونخ ومانشستر سيتي ونابولي، ضربت النتائج السلبية فرق الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل خوض السباق منتصف هذا الأسبوع على بطاقات التأهل للدور نصف النهائي.

قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، إن تدريب فريق برشلونة ليس خيارا بالنسبة له، وذلك لولائه للريال، والذي وصفه بالنادي الأفضل في العالم.


وفاز أنشيلوتي بلقب الدوري الإسباني ولقبين لدوري أبطال أوروبا مع الفريق خلال فترتين، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن نهاية مسيرته مع الفريق الإسباني، مع اهتمام من جانب منتخب البرازيل وتشيلسي الإنكليزي بالمدرب البالغ من العمر 63 عاما.


ورغم كل التكهنات والأخبار حول الوجهة المقبلة لأنشيلوتي صاحب المسيرة المليئة بالإنجازات، إلا أنه استبعد تدريب الغريم التقليدي لريال مدريد.


وقال أنشيلوتي للصحافيين في المؤتمر الصحافي قبل مواجهة فياريال اليوم السبت في الدوري الإسباني: “بالنسبة لي تدريب برشلونة مستحيل”.
وأضاف: “بعد 1272 مباراة كمدرب، لا احتاج إلى إثبات شيء”.
وتابع المدرب الإيطالي: “لا أرغب في تغيير نفسي، يجب عليك احترام تاريخي الشخصي وتاريخ الأندية”.


وأوضح: “أنا محبوب وأشعر بالأمان هنا لذلك لا يوجد سبب بالنسبة لي للتحول من ريال مدريد إلى برشلونة”.


وكان فريق أنشيلوتي قد اكتسح برشلونة 4 / صفر في إياب الدور قبل النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا في ملعب “كامب نو” أول أمس الأربعاء، وذلك بعد فوز برشلونة 1 / صفر ذهابا، ليتأهل الريال لمواجهة أوساسونا في النهائي.
وعلى مستوى بطولة الدوري، يبتعد ريال مدريد بفارق 12 نقطة خلف برشلونة، وتبدو آمالهم في الفوز باللقب شبه منتهية.