رياضة

 أحرزت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، المصنفة 33 عالمياً، أول ألقابها في البطولات الكبرى، بعد فوزها مساء السبت في نهائي رولان غاروس الفرنسية على الروسية أناستازيا بافليوتشنكوفا (32 عالمياً) 6-1 و2-6 و6-4.

وكانت أفضل نتيجة لكرايتشيكوفا (25 عاماً) في البطولات الأربع الكبرى، بلوغ ثمن النهائي العام الماضي في رولان غاروس.

وكانت ابن مدينة برنو قد أنقذت نقطة لخسارة المباراة في نصف النهائي أمام اليونانية ماريا ساكاري.

وتأمل كرايتشيكوفا أن تحقق إنجازًا في أن تصبح أول لاعبة منذ الفرنسية ماري بيرس في العام 2000 تحقق لقبي الزوجي والفردي في رولان غاروس في العام ذاته، كونها تنافس الأحد مع مواطنتها كاتيرينا سينياكوفا في نهائي فئة الزوجي التي حققت لقبها في العام 2018.

وبدموع في عينيها، أهدت هذا التأهل إلى مواطنتها ومدربتها السابقة الراحلة يانا نوفوتنا، بطلة ويمبلدون عام 1998 في الفردي وحاملة لقب 12 لقب غراند سلام في الزوجي التي فارقت الحياة عن 49 عامًا في 2017 بعد صراع مع مرض السرطان "إنها تنظر إلي من فوق".

وأحرزت التشيكية ثاني لقب فقط في الفردي وفي مسيرتها بعد دورة ستراسبورغ الفرنسية هذا العام.

من جهتها، كانت بافليوتشنكوفا قد تأهلت إلى أوّل نهائي غراند سلام إثر فوزها على المفاجأة السلوفينية تامارا زيدانشيك.

وتخلصت بافليوتشنكوفا (29 عامًا) من عقدة ربع النهائي التي لازمتها ست مرات في البطولات الكبرى، إحداها في رولان غاروس عام 2011.

وشهدت هذه النسخة سقوط المصنفة تلو الأخرى، على غرار الأسترالية أشلي بارتي في الدور الثاني، الأميركية المخضرمة سيرينا وليامس في الرابع، فيما انسحبت اليابانية ناومي أوساكا بعد خوضها مباراة واحدة والرومانية سيمونا هاليب المصنفة ثانية بسبب الاصابة.

حقق المنتخب البلجيكي فوزاً منطقياً وسهلاً على المنتخب الروسي 3-صفر في الجولة الأولى من مواجهات المجموعة الثانية ضمن منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو 2020".

وعلى ملعب غازبروم أرينا في مدينة سان بطرسبورغ في روسيا، افتتح روميلو لوكاكو التسجيل في الدقيقة العاشرة ثم أضاف زميله توما مونييه الهدف الثاني في الدقيقة 34 وبينما كانت المواجهة تلفظ أنفاسها الأخيرة عاد نجم إنتر الإيطالي (88) ليدوّن الهدف الثالث للشياطين الحمر والشخصي الثاني له في المباراة.

وحصدت بلجيكا أول 3 نقاط لتتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن فنلندا، التي تغلبت على الدنمارك في وقت سابق اليوم بهدف دون رد

تجاوزت فنلندا مضيفتها الدنمارك بهدف دون رد عقب مباراة شهدت حدثاً استثنائياً تمثل بسقوط مؤثر لكريستيان إريكسن.

وافتتحت فنلندا مشوارها في يورو 2020 لكرة القدم  بفوز ثمين على الدنمارك 1ـ صفر أمس في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثانية.

وشهد اللقاء حدثاً استثنائياً عند تعرض إريكسن نجم منتخب الدنمارك لأزمة صحية قبل دقائق من نهاية الشوط الأول الأمر الذي استدعى دخول الكادر الطبي وإيقاف المباراة لأكثر من ساعة ونصف.

وسجّل بوهيانبالو هدف اللقاء الوحيد مع الدقيقة التاسعة والخمسين.

وتوقفت المباراة بعد سقوط لاعب وسط إنتر الإيطالي البالغ 29 عاماً مغشياً عليه، ثم تمّ إنعاشه في أرض الملعب واستعاد وعيه قبل نقله إلى المستشفى حيث يخضع لفحوص، وهو بحالة مستقرة.

واستكملت الدقائق الأربع المتبقية من الشوط الأول قبل التوقف لاستراحة قصيرة لمدة خمس دقائق ثم أقيمت مجريات الشوط الثاني، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي (يويفا) انّ المباراة ستستكمل "بناء على طلب من لاعبي المنتخبين".

وهبط إريكسن (29 عاماً)، المتوج مع إنتر بلقب الدوري الإيطالي، فجأة على الأرض عندما كان يستقبل الكرة من رمية تماس قريبة قبل انتصاف المباراة في كوبنهاغن وعيناه واسعتان.

وشكل زملاؤه دائرة حوله وبدا بعضهم وهو يبكي.

وبعد نحو عشر دقائق من سقوطه، عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل سلبي، تمّ إخراج اللاعب على حمالة في مشاهد صادمة، رفقة جهاز طبي ولاعبي المنتخب الدنمارك الذين بدا عليهم التأثر بشكل كبير، فيما قامت الجماهير المحلية بالتصفيق وحاول الحارس كاسبر شمايكل والقائد سيمون كاير التخفيف من روع صديقته التي نزلت باكية إلى المستطيل الأخضر.

وقال بيتر مولر مدير الاتحاد الدنماركي للتلفزيون المحلي "كنا على اتصال معه، واللاعبون تحدثوا مع كريستيان، هذا خبر رائع، هو بحال جيدة، وسيخوضون المباراة لأجله".

كما صرّح رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة السلوفيني ألكسندر تشيفيرين: "لحظات مثل هذه تعيد النظر في كل شيء في الحياة".

بدوره، قال وكيل اللاعب مارتن سكوتس متأثرا "تحدثت إلى والده. كريستيان سيكون خارج دائرة الخطر. هو مستيقظ ويمكنه التحدّث".

ويُعدّ إريكسن بمثابة بيضة القبان في صفوف منتخب بلاده. يملك خبرة طويلة في الملاعب جراء دفاعه عن ألوان أندية عريقة هي أياكس امستردام الهولندي وتوتنهام الإنكليزي وإنتر الإيطالي حالياً.

مفاجأة فنلندية

أمام 16 ألف متفرج على ملعب باركن في كوبنهاغن، بنسبة 45% من قدرته الاستيعابية، دفع المدرب كاسبر هيولماند بشكل مفاجئ بمهاجم أف سي كوبنهاغن يوناس فيند (22 عاماً) في قلب الهجوم، فيما لعب مارتين برايثوايت (برشلونة الإسباني) ويوسف بولسن (لايبزيغ) على الجناحين.

وترك مهاجم نيس الفرنسي كاسبر دولبرغ على مقاعد البدلاء، بالإضافة إلى جناح بولونيا الإيطالي أندرياس سكوف أولسن.

ولدى فنلندا، نزل المهاجم تيمو بوكي أساسياً في تشكيلة المدرب ماركو كانيرفا، برغم خوضه مباراة يتيمة منذ إصابته بكاحله في نهاية موسمه مع نوريتش سيتي الإنكليزي.

ويدين المنتخب الفنلندي بفوزه إلى حارسه لوكاش هراديتسكي الذي أنقذ ركلة جزاء قبل ربع ساعة من نهاية المباراة وقام بعدة صدات حاسمة.

لكن من هجمة خاطفة هي الأولى لفنلندا، وصلت الكرة إلى يويل بوهيانبالو لاعب أونيون برلين الألماني، تابعها رأسية من مسافة قريبة في شباك شمايكل (60).

تنفست الدنمارك الصعداء بعد حصولها على ركلة جزاء اثر دفع من باولوس أرايوري على يوسف بولسن، تقدّم لها بيار-إميل هويبييرغ، لكن الحارس هراديتسكي تابع تألقه والتقطها بيديه (73).

وبرغم سيطرة دنماركية مستمرة، إلا أن فنلندا حافظت على تقدمها وحققت اول فوز لها في بطولة كبرى من محاولتها الأولى.

YNP: ساد التعادل الإيجابي المباراة الثانية ضمن النسخة الـ16 لنهائيات بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" التي جمعت منتخبي ويلز وسويسرا اليوم السبت، في العاصمة الأذربيجانية باكو.

تنطلق مسابقة كوبا أمريكا لكرة القدم الأحد في البرازيل على وقع قرار المحكمة العليا المحلية بمنح الضوء الأخضر لإقامة المنافسات في ثاني أكثر البلدان تضررًا من جائحة فيروس

كورونا، و”حرب النجوم” بين البرازيلي نيمار والارجنتيني ليونيل ميسي اللاهثين خلف تتويج قاري أوّل بعد سقطات مونديالية.

تعالت الأصوات المندّدة باقامة الكأس في البرازيل التي ترزح تحت وطأة جائحة “كوفيد-19”، بعدما وافقت على الاستضافة عقب اعتذار كولومبيا والأرجنتين المضيفتين السابقتين بسبب كورونا وتزامنه مع اضطرابات واحتجاجات اجتماعية.

وسيكون عشاق الكرة المستديرة على موعد مع العرس الكروي القاري المؤجل من العام الماضي بسبب الجائحة أيضاً، على ملاعب خالية من الجماهير.

وكانت السلطات البرازيلية وافقت على استضافة النسخة الـ47 من البطولة، على الرغم من كونها ثاني أكثر البلدان تضررًا من جائحة فيروس كورونا، حيث بلغت عدد الوفيات 477 ألفاً.

وتستضيف البرازيل التي تملك أفضل المنشآت والملاعب على خلفية تنظيمها مونديال 2014، البطولة القارية الحالية بعدما سبق لها أن نظمت وفازت بنسخة عام 2019، على غرار النسخ الأربع السابقة على أرضها أعوام 1919 و1922 و1949 و1989 من أصل 9 انتصارات.

وانتقد العديد من المدربين إقامة أقدم بطولة قارية في تاريخ كرة القدم والتي أبصرت النور عام 1916، أمثال مدرب منتخب “السامبا” تيتي ونظيره في “التانغو” ليونيل سكالوني.

واشتعل فتيل الانتقادات عقب موافقة الرئيس البرازيلي وحزب اليمين المتطرف جايير بولسونارو، على استضافة البطولة بطلب من الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم “كونميبول”، في بلد مهدد بموجة ثالثة من الجائحة في الأسابيع المقبلة.

وفي ظل هذه الأجواء الخاصة، سيحاول نجم وقائد برشلونة الاسباني ميسي الذي سيحتفل بميلاده الـ34 في 24 الشهر الحالي، أن يتغلب على النحس الذي يلاحقه في المباريات النهائية للبطولة القارية الّتي خسرها في 3 مناسبات أعوام 2007 و2015 و2016، وفي المرتين الأخيرتين أمام المنافس ذاته (تشيلي) وبالسيناريو ذاته (ركلات الترجيح).

ويأمل “البرغوث الصغير” في تكريس منتظر في نهائي كوبا أمريكا على ملعب “ماراكانا” الشهير للثأر من خسارته مع “ألبيسيلستي” في نهائي مونديال 2014 على الملعب ذاته أمام المنتخب الألماني 1-صفر بعد تمديد الوقت.

ويسعى راقصو “التانغو” إلى تتويجهم الأوّل في المسابقات القارية والعالمية منذ 28 عاماً، وتحديداً منذ فوزهم بكوبا أمريكا بالذات عام 1993.

ويقع على عاتق المدرب سكالوني مهمة إحاطة ميسي بأفضل اللاعبين ووضع حد للأخطاء الدفاعية الكبيرة التي وقع فيها المنتخب في الفترة الأخيرة وتحديداً أمام تشيلي 1-1 وكولومبيا 2-2 في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 في قطر، حيث فرط بتقدمه في المباراتين كلتيهما ليخرج متعادلاً.

وعلى الصعيد الشخصي، يتشابه مسار ميسي ونيمار: لم يفز أي منهما بأي لقب عالمي كبير مع منتخبيهما، علماً أن نجم باريس سان جرمان وزميل ميسي السابق في برشلونة كان قد غاب عن التتويج في عام 2019 بسبب الإصابة.

بطل في أرضه؟

وتستضيف البرازيل البطولة على أرضها في لباس أبرز المرشحين للاحتفاظ بالكأس، فمع 9 ألقاب في رصيدها لا تتأخر سوى خلف الأوروغواي صاحبة الرقم القياسي مع 15 لقباً، والأرجنتين مع 14.

يُهيمن منتخب “سيليساو” على تصفيات المونديال حيث يتربع على الصدارة بالعلامة الكاملة مع 18 نقطة من 6 انتصارات في 6 مباريات، تليها الأرجنتين مع 12 نقطة من 3 انتصارات وذات عدد التعادلات.

وعمد المدرب “تيتي” إلى تدعيم الخطوط الدفاعية لاصحاب القمصان الصفراء، محافظاً في الوقت ذاته على النضارة الهجومية مع لاعبين استثنائيين على غرار نيمار وغابريال جيزوس (مانشستر سيتي الانكليزي) وغابريال “غابيغول” باربوسا (فلامنغو).

وإلى جانب البرازيل والأرجنتين، تدخل الأوروغواي ضمن دائرة المرشحين للفوز باللقب وتعزيز رقمها القياسي مع هدافَيها التاريخيّين لويس سواريس المتوج مؤخراً بطلاً للـ”ليغا” مع أتلتيكو مدريد وإدينسون كافاني مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، وصيف بطل مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” والدوري الممتاز في الموسم المنصرم.

ولم يخض المهاجمان المباراتين الأخيرتين للأوروغواي في التصفيات بسبب الإيقاف، ما أرخى بظلاله على نتيجتي منتخب “سيليستي” العائد بتعادلين سلبيين أمام الباراغواي وفنزويلا، ليقبع في المركز الرابع برصيد 8 نقاط.

في المقابل، يُراهن مدرب كولومبيا رينالدو رويدا على نجاحه على الرغم من تخليه عن خدمات نجم خط وسط إيفرتون الانكليزي خاميس رودريغيس إن كان في التصفيات أو في البطولة القارية، لذا ما الصعب أن تسامح الجماهير الكولومبية المدرب الوطني في حال حصد الفشل من دون أيقونة البلاد.

وتحتل كولومبيا المركز الخامس في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية متساوية نقاطاً مع الأوروغواي.

من ناحية تشيلي، يبدو أن المنتخب المتوج للمرة الأولى باللقب القاري على أرضه في عام 2015 ومن ثم مرة ثانية توالياً في العام التالي في الولايات المتحدة الأمريكية أمام الخصم نفسه (الأرجنتين) وبركلات الترجيح مرتين، قد وصل إلى نهاية حقبته الذهبية.

وأمام المدرب الجديد لتشيلي، الأوروغوياني مارتن لاسارتي مهمة شاقة وصعبة لإيجاد البديل للجيل الذهبي بقيادة لاعب الوسط أرتورو فيدال والمهاجم أليكسيس سانشيس المنتشيين بالتتويج مؤخراً بلقب الدوري الإيطالي مع إنتر، علماً أنهما سيكونان حاضرين في النسخة الحالية للبطولة القارية.

البيرو، وصيفة النسخة الاخيرة، تقف عند حافة صعوبة تكرار إنجازها الاخير عندما خسرت أمام المضيفة البرازيل 1-3.

وعدل منتخبا استراليا وقطر فكرة المشاركة في البطولة كضيفين بسبب تزاحم المباريات الدولية.

وتمّ تقسيم الدول الـ10 المشاركة بين مجموعتين، حيث تضمّ الأولى كلاّ من الأرجنتين، بوليفيا، تشيلي، الباراغواي والأوروغواي، والثانية كلاً من البرازيل، كولومبيا، الإكوادور، البيرو وفنزويلا.

ويتأهل إلى الدور ربع النهائي المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في كل من المجموعتين.

وتقام مباراتي الإفتتاح بين البرازيل وفنزويلا في ملعب “ماني-غارينشا” في العاصمة برازيليا الاحد 13 الحالي، والنهائية في ملعب “ماراكانا” الشهير في 10 يوليو المقبل.

 أزاح الصربي المصنف أول عالميًا نوفاك ديوكوفيتش نظيره الإسباني رافاييل نادال عن عرشه في بطولة فرنسا المفتوحة المتوج بلقبها 13 مرة ليبلغ الجمعة نهائي ثانية البطولات الأربع الكبرى للمرة السادسة حيث سيلاقي اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.

وألحق ديوكوفيتش الهزيمة الأولى بنادال في باريس منذ العام 2015 كانت ضده بالذات في الدور ربع النهائي، بعد مباراة ماراتونية 3-6، 6-3، 7-6 (7-4)، 6-2 استمرت أربع ساعات و11 دقيقة ليبلغ النهائي، حيث سيلاقي الأحد تسيتسيباس المصنف خامسًا الذي بات أول يوناني يبلغ نهائي غراند سلام بفوزه على الألماني ألكسندر زفيريف في خمس مجموعات 6-3، 6-3، 4-6، 4-6، 6-3.

وثأر ديوكوفيتش في المواجهة 58 ضد نادال، من خسارة نهائي العام الماضي أمام الإسباني بثلاث مجموعات نظيفة ومن نهائي دورة روما للماسترز الشهر الفائت، ليبلغ النهائي في باريس للمرة السادسة.

"أكبر مباراة خضتها في باريس"              

وقال ديوكوفيتش الساعي وراء لقبه التاسع عشر في البطولات الكبرى بعد الفوز "كان من الشرف لي أن أتواجد مع رافا على أرض الملعب في هذه المباراة المذهلة. إنها حتمًا أكبر مباراة خضتها في باريس".

وتابع "دجوكر" (34 عامًا) حامل لقب بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام "للفوز ضد رافا في ملعبه عليّ أن ألعب أفضل كرة مضرب، وهذه الأمسية فعلت ذلك. أعتقد أنه من الصعب إيجاد الكلمات لتفسير الضغط الذي عانيته هنا ضده".

وحرم ديوكوفيتش منافسه من بلوغ النهائي الرابع عشر في رولان غاروس، ومسعاه بتحقيق اللقب الحادي والعشرين في البطولات الكبرى لينفرد بالرقم القياسي على حساب السويسري روجر فيدرر.

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنه ليس من المتوقع أن يسافر النجم كيفن دي بروين برفقة المنتخب البلجيكي إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية، لخوض المباراة الأولى للفريق في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) المقررة أمام المنتخب الروسي مساء اليوم السبت.

وتعرض دي بروين لكسور متعددة في الوجه خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في 29 مايو، التي انتهت بهزيمة فريقه مانشستر سيتي أمام تشيلسي صفر- 1، وخضع لعملية جراحية.

ولم يؤكد الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ما ذكرته التقارير عن أن اللاعب ألمح بالفعل إلى إمكانية غيابه عن المباراة الأولى للمنتخب البلجيكي في يورو 2020، وذلك خلال لقائه مع ملك بلجيكا فيليب.

ونقلت وسائل الإعلام عن دي بروين قوله: “هل سأتمكن من اللعب؟ أتمنى ذلك في المباراة الثانية أمام الدنمارك”.

ويعد دي بروين عنصرا أساسيا بالمنتخب البلجيكي متصدر التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم، والذي يتطلع إلى التتويج بلقب كبير بعد أن أحرز المركز الثالث في كأس العالم 2018 بروسيا.

تغلب المنتخب الجزائري على مضيفه التونسي 2 ـ صفر، الجمعة، في مباراة ودية دولية ضمن استعدادات الفريقين لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2022 في الكاميرون وتصفيات كأس العالم 2022 في قطر.

وتقدم بغداد بونجاح للمنتخب الجزائري في الدقيقة 19، قبل أن يضيف رياض محرز الهدف الثاني في الدقيقة 28.

ويتواجد المنتخب الجزائري في المجموعة الأولى بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022، إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي.

وشهدت المباراة إكمال المنتخب الجزائري اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه عدلان قديورة في الدقيقة 88.

على الجانب الأخر يتواجد المنتخب التونسي في المجموعة الثانية بالتصفيات إلى جانب كل من موريتانيا وزامبيا وغينيا الاستوائية.

بلماضي: حققنا ما جئنا من أجله

ومن جانبه، أبدى مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي سعادته بفوز فريقه المستحق ضد تونس بثنائية نظيفة على ملعب رادس يوم الجمعة. وقال عقب المباراة “كان ديربي حقيقي ومباراة صعبة كما توقعنا ضد منتخب تونسي جيد. جئنا نبحث عن الفوز وهذا ما حققناه”.

وتابع المدرب “الفوز جيد بالنسبة للمعنويات وجيد للاستمرار في عدم تلقي هزيمة، وهذا تتويج لجهود اللاعبين الذين يعملون منذ ثلاث سنوات ويتطلعون إلى المزيد من النجاح”.

وسجلت الجزائر هدفين في الشوط الأول بعد أن فرضت ضغطا كبيرا في بداية اللقاء لتحافظ على سجلها خاليا من الخسارة لـ27 مباراة متتالية.

وأضاف بلماضي “فرضنا خطة فنية في بداية المباراة لم نتركهم يلعبون مثلما حصل في مباراة الكونغو. صحيح استحوذوا أكثر على الكرة في الشوط الثاني لكن لم يتمكنوا من صناعة فرص حقيقية”.

وتابع في تصريحاته “كان بإمكاننا قتل المباراة بهدف ثالث ولكن إجمالا حققنا ما أردناه ضد منتخب جيد”.

وقال اللاعب سفيان فيجولي “قدمنا كل ما لدينا. المنتخب التونسي كان عتيدا لكننا نستحق الفوز اليوم”.

انتصرت إيطاليا بنتيجة عريضة 3- صفر على تركيا مساء أمس في المباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة الإيطالية روما في افتتاح يورو 2020، وذلك ضمن المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الأولى.

ووقع على أهداف إيطاليا كل من ديميرال بالخطأ في مرمى فريقه (53) وإيموبيلي (65) وإنسيني (79).

وشهد ملعب "الأولمبيكو" في العاصمة الإيطالية روما، حفل افتتاح منافسات النسخة الـ16 لنهائيات بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020"، بعد انتظار طويل.

وقد تأجلت بطولة "يورو 2020"، إلى العام الجاري بسبب جائحة كورونا "كوفيد-19"، وستقام مباريات النسخة الحالية لبطولة القارة العجوز خلال الفترة ما بين 11 يونيو الجاري و11 يوليو المقبل، في 11 مدينة أوروبية.

وانتهى الشوط الأول سلبياً دون أهداف مع أفضلية واضحة لصالح منتخب إيطاليا، إلا أنّ تمركز لاعبي تركيا الجيد حرم الآزوري من أخذ الأسبقية.

وبدا واضحاً ضغط المباريات الافتتاحية على المنتخبين إذ اتسم الأداء بالحذر الشديد خاصة وأنّ خسارة أي فريق قد تربك حساباته في صدارة المجموعة الأولى، لكن الأمور تغيرت كلياً في الشوط الثاني.

ولم تتمكن تركيا من الصمود أمام الضغط الإيطالي المميز والذي أسفر عن انتصار تاريخي بثلاثية نظيفة لم يحدث من قبل في مباراة افتتاحية للمسابقة.

وتصدرت إيطاليا مجموعتها الأولى مؤقتاً بثلاث نقاط بانتظار مباراة سويسرا وويلز علماً أن تركيا تحتل المركز الأخير.

ولم تملك تركيا القدرة على رد الفعل لتتواصل سلسلة إيطاليا الرائعة بعدم الخسارة للمباراة الـ28 على التوالي.

 

YNP: وصل النجم اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس إلى مباراة النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى للتنس، المقامة حاليا على ملاعب "رولان غاروس" الرملية الشهيرة.

 

YNP: أكد مصدر قضائي، اليوم الجمعة، أن لاعب يوفنتوس السابق ونادي جنوى الحالي لكرة القدم، الإيطالي الشاب مانولو بورتانوفا، أصبح رهن الاعتقال المنزلي مع شخصين آخرين، بتهمة الاغتصاب.