علوم وتقنية

 

YNP:   

واتس آب هو إحدى منصات المراسلة الفورية القليلة التي تقدم ميزات جديدة بين الحين والآخر. وعلى الرغم من أن التطبيق يتيح للمستخدمين قفل التطبيق نفسه، إلا أنه لا يمكن قفل الدردشات الفردية، لكن هذا قد يتغير قريباً.

أفاد موقع "WABetaInfo"  بأن خدمة التراسل الفوري واتساب تختبر ميزة جديدة، الهدف منها هو زيادة خصوصية المستخدمين.

وقال الموقع، المتخصص في رصد الميزات التجريبية في خدمة واتساب، التابعة لشركة ميتا، إنه بعد الإعلان عن ميزات الخصوصية الجديدة في الدردشات الجماعية، والقدرة على إرسال الرسائل الصوتية للاستماع مرة واحدة فقط، اكتشفَ ميزة أخرى للخصوصية قيد التطوير.

ورصد "WABetaInfo" الميزة الجديدة في الإصدار ذي الرقم 2.23.8.2 من تطبيق واتساب لنظام التشغيل أندرويد التابع لشركة غوغل، وهي تسمح للمستخدمين بقفل دردشة محددة باستخدام بصمات الأصابع أو رمز المرور.

وقال الموقع: "نحن على يقين من أنه يمكن للمستخدمين الحصول على طبقة إضافية من الأمان باستخدام هذه الميزة، والحفاظ على دردشاتهم الحساسة في مأمن من أعين المتطفلين".

ونشر "WABetaInfo" لقطة شاشة للميزة الجديدة التي تُظهر أنه بعد إضافة دردشة إلى قائمة الدردشات المقفلة، فإنها ستكون متاحة فقط ضمن تلك الشاشة، وبعد قفل الدردشة، فإنه لن يُسمح بالوصول إليها إلا باستخدام بصمة الأصبع أو رمز المرور، مما يجعل إمكانية فتحها من قبل شخص آخر مستحيلة.

وبالإضافة إلى ذلك، إن حاول شخص ما الوصول إلى الهاتف وأخفق في توفير المصادقة اللازمة، فسيُطلب منه مسح الدردشة لفتحها.

ويُعتقد أن هذه الميزة توفر طبقة إضافية من الخصوصية للمحادثات الحساسة، إذ تتيح للمستخدمين حماية خصوصيتهم من خلال منع الآخرين من قراءة رسائلهم. وتساعد هذه الميزة أيضًا في الحفاظ على خصوصية الوسائط المتعددة، فهي تضمن عدم حفظ ملفات الوسائط، مثل: الصور، ومقاطع الفيديو المرسلة في الدردشة المقفلة تلقائيًا في معرض الجهاز.

يُشار إلى أن خدمة واتساب تعمل على اختبار ميزات عديدة، مثل: ميزة الرسائل المرئية القصيرة، وميزة الاستماع إلى الرسائل الصوتية مرة واحدة، وميزة الدردشات الصوتية، كما أنها مستمرة في تطوير ميزة تعديل الرسائل المرسلة.

ويمكن للراغبين في تجربة الميزات الجديدة الاشتراك في برنامج واتساب التجريبي في أندرويد، كما يمكن تنزيل أحدث نسخة تجريبية من التطبيق وتثبيتها يدويًا من هنا. وكذلك يمكن الاشتراك في برنامج (آي أو إس) التجريبي من هنا.

لا تتوقف عمليات الاحتيال عبر تطبيق "واتساب"، إلا أنها بلغت مرحلة متطورة هذه الأيام.

فقد عادت إلى الواجهة مجدداً، لكن بطرق مرعبة وخطيرة، لذلك على المستخدمين الحذر والانتباه وحذفها مباشرة.

انتبهوا من الـ 6 أرقام

فقد أعلن خبراء إنترنت أنهم بدأوا في تلقي تقارير تفيد بأن محبي تطبيقات الدردشة يتم استهدافهم مرة أخرى من خلال نص الكود المخيف المكون من 6 أرقام.

ورغم أن هذا الاحتيال ليس جديدا بعد أن استعمله متسللون في الماضي لمحاولة الوصول الكامل إلى الأجهزة والمحتوى الشخصي المخزن عليها، إلا أنهم نبهوا من خطورته هذه الأيام.

وشرحوا أن الحيلة تبدأ عندما تتلقى رسالة من صديق حقيقي تكون عبارة عن محادثة عادية معك، ويظهر في الوقت نفسه رمز مكون من 6 أرقام فجأة على جهازك.

في هذه المرحلة، سيقول الصديق إنه تم إرسال الرمز إلى جهازك عن طريق الخطأ، ويرجى إعادة توجيهه إليه، وفقا لـ "Mirror".

فإذا ما حدث هذا لك، عليك التوقف فورا وإنهاء المحادثة في الحال، لأن هاتف صديقك مخترق لا محال ودور جهازك بعده.

كما أوضحوا أن عملية الاحتيال تعمل لأن واتساب لن يسمح لجهاز جديد بالوصول إلى حساب ما لم يتم التحقق منه عبر هذا الرمز المكون من 6 أرقام بشكل عشوائي.

وشددوا على أن هذه هي الأرقام التي يحتاجها المتسللون للوصول إلى حسابك عبر التطبيق الأخضر.

خطوات أمان

يشار إلى أنه وبمجرد أن ترسل لهم الرمز، يعتقد واتساب أنها محاولة حقيقية لتسجيل الدخول إلى حسابك.

كما ستعمل المنصة بسبب فعلتك على تمكين الدردشة على الهاتف الذكي للمتسللين.

وإذا ما تم الاختراق، فيعني أن المتسللين سيصلون إلى مكالمتك ورسائلك، ويمكن لهم استهداف الأصدقاء والعائلة وطلب المال عبر روابط Paypal.

وهناك بعض النصائح الحيوية التي يجب على جميع مستخدمي واتساب معرفتها لتجنب الوقوع ضحية لهذا الهجوم، أهمها إعداد التحقق من خطوتين.

لمنح طبقة إضافية من الحماية لحسابك: انقر فوق الإعدادات> الحساب> التحقق بخطوتين> تمكين.

طورت شركة الإلكترونيات الصينية العملاقة هواوي تكنولوجيز ساعة ذكية جديدة باسم هواوي ووتش ألتيميت. وتم تصميم هذه الساعة على غرار ساعات الغوص الكلاسيكية التي تنتجها شركات مثل بريتلينغ ورولكس وتاج هوير، وهي مزودة ببطارية تستطيع العمل لمدة 14 يوما متصلة، إلى جانب خصائص متابعة الحالة الصحية للمستخدم، مع قدرتها على العمل على عمق 100 متر في المحيطات.

وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الشركة لم تعلن عن السعر الرسمي للساعة الجديدة، لكن من غير المتوقع أن تكون رخيصة الثمن، نظرا لأنها تحتوي على مكونات عالية الأداء، ومعادن غالية الثمن مثل التيتانيوم. ومن المقرر طرحها للبيع في بريطانيا وأوروبا أوائل أبريل المقبل، في حين لم يتحدد موعد طرحها في السوق الأمريكية. ومن المحتمل كشف المزيد من خصائصها خلال الأيام المقبلة.

وتم تصميم الساعة الذكية الجديدة لتشبه ساعات الغوص من الناحية الفنية، رغم وجود العديد من الخصائص المصممة خصيصا للغوص أو لممارسي الغوص الحر. كما تستطيع الساعة العمل تحت الماء حتى عمق 100 متر. وتحتوي الساعة على زر حقيقي للمساعدة في تشغيل وظائف الملاحة تحت الماء والعديد من التطبيقات لتسجيل بيانات عمق الغوص وزمنه.

وتعتزم الشركة تقديم نسختين من هذه الساعة الأولى فوياج بلو مع مقدمة زرقاء وسوار من التيتانيوم، والثانية إكسبيدشن بلاك مع مقدمة سوداء وحزام من المطاط، والذي تقول هواوي إنه مقاوم للماء والزيوت ومن المحتمل أن يكون خيارا أفضل بالنسبة لممارسي الغوص والرياضات الأخرى. كما أنها يمكن أن تكون أرخص من النسخة ذات السوار المصنوع من التيتانيوم.

يبلغ مقاس الشاشة 1.5 بوصة مع غطاء زجاجي سمك 2.35 مليمتر من أجل مزيد من الحماية، مع جسم مقاوم للصدمات وتطبيقات متابعة الحالة الصحية والبدنية مثل تطبيق إس.بي أو2 لقياس الضغط والنوم ومراقبة رسم القلب. كما يصل عمر البطارية 14 يوما، ويتم شحنها بالكامل خلال 60 دقيقة فقط.

يمكن أن تؤدي الاختراقات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى أتمتة ربع العمل المنجز في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، وفقاً لبحث أجراه "غولدمان ساكس".

وقال البنك الاستثماري، إن أنظمة الذكاء الاصطناعي "المولدة" مثل "ChatGPT"، والتي يمكنها إنشاء محتوى لا يمكن تمييزه عن الإنتاج البشري، يمكن أن تؤدي إلى طفرة إنتاجية من شأنها في النهاية زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنوي بنسبة 7% على مدى فترة 10 سنوات.

ولكن إذا كانت التكنولوجيا تفي بوعدها، فإنها ستؤدي أيضاً إلى "اضطراب كبير" في سوق العمل، مما يعرض ما يعادل 300 مليون عامل بدوام كامل عبر الاقتصادات الكبيرة للأتمتة، وفقاً لمؤلفي الدراسة جوزيف بريغز، وديفيش كودناني. وسيكون المحامون والموظفون الإداريون من بين أولئك الأكثر عرضة لخطر الاستغناء.

قدّرت الدراسة، أن ما يقرب من ثلثي الوظائف في الولايات المتحدة وأوروبا معرضة لدرجة معينة من أتمتة الذكاء الاصطناعي، استناداً إلى بيانات حول المهام التي يتم إجراؤها عادةً في آلاف المهن، وفقاً لما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية.نت".

ويرى معظم الناس أن أقل من نصف عبء عملهم مؤتمت وربما يستمرون في وظائفهم، مع تخصيص بعض وقتهم لأنشطة أكثر إنتاجية.

وفي الولايات المتحدة، يجب أن ينطبق هذا على 63% من القوة العاملة، وفقاً لحساباتهم. فيما لن يتأثر 30% من العاملين في وظائف مادية أو خارجية، على الرغم من أن عملهم قد يكون عرضة لأشكال أخرى من الأتمتة.

ولكن نحو 7% من العاملين في الولايات المتحدة يعملون في وظائف حيث يمكن إنجاز نصف مهامهم على الأقل بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي وهم عرضة لخطر الاستبدال.

وقالت "غولدمان" إن أبحاثها أشارت إلى تأثير مماثل في أوروبا. وعلى المستوى العالمي، نظراً لأن الوظائف اليدوية تمثل حصة أكبر من العمالة في العالم النامي، فإنها تقدر أن حوالي خمس العمل يمكن أن يتم بواسطة الذكاء الاصطناعي - أو حوالي 300 مليون وظيفة بدوام كامل في الاقتصادات الكبرى.

وسيثير التقرير الجدل حول إمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحياء النمو المتضائل للإنتاجية في العالم الغني وإنشاء فئة جديدة من العمال ذوي الياقات البيضاء المحرومين، والذين يخاطرون بأن يواجهوا مصيراً مشابهاً لمصير عمال التصنيع في الثمانينيات.

وتعد تقديرات غولدمان للتأثير أكثر تحفظاً من تلك الخاصة ببعض الدراسات الأكاديمية، والتي تضمنت تأثيرات مجموعة واسعة من التقنيات ذات الصلة.

ووجدت ورقة بحثية نُشرت الأسبوع الماضي من قبل "OpenAI"، مبتكر "GPT-4"، أن 80% من القوى العاملة في الولايات المتحدة يمكن أن ترى ما لا يقل عن 10% من مهامهم يتم تنفيذها بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، بناءً على تحليل أجراه باحثون بشريون وآلة الشركة الكبيرة - نموذج اللغة (LLM).

وحذرت "يوروبول" - وكالة إنفاذ القانون في أوروبا - هذا الأسبوع أيضاً من أن التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يساعد المحتالين عبر الإنترنت ومجرمي الإنترنت، مشيرين إلى أن "LLM" المظلم، قد تصبح نموذج عمل إجرامي رئيسي في المستقبل".

وقالت "غولدمان" إنه إذا استمر استثمار الشركات في الذكاء الاصطناعي في النمو بوتيرة مماثلة للاستثمار في البرمجيات في التسعينيات، فقد يقترب الاستثمار الأميركي وحده من 1% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بحلول عام 2030.

وتستند تقديرات "غولدمان" على تحليل البيانات الأميركية والأوروبية حول المهام التي يتم إجراؤها عادة في آلاف المهن المختلفة. وافترض الباحثون أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادراً على القيام بمهام مثل استكمال الإقرارات الضريبية للشركات الصغيرة. تقييم مطالبة التأمين المعقدة؛ أو توثيق نتائج التحقيق في مسرح الجريمة.

لم يتصوروا اعتماد الذكاء الاصطناعي في مهام أكثر حساسية مثل إصدار حكم قضائي أو التحقق من حالة المريض في الرعاية الحرجة أو دراسة قوانين الضرائب الدولية.

 

  YNP:

من بين أبرز الهواتف الذكية التي ظهرت هذا العام كان هاتف Realme GT Neo 5 240W الذي حصل على قدرات شحن فائقة لم تشهدها الأجهزة الذكية من قبل.

وأكثر ما يميز الهاتف الجديد هو نظام الشحن السريع الذي حصل عليه، والذي زود بشاحن سلكي باستطاعة 240 واط، يمكنه شحن بطارية بسعة 4600 ميلي أمبير في غضون 10 دقائق فقط.

وحصل الجهاز على هيكل أنيق التصميم مصنوع من أجود المواد، وجهّز بشاشة AMOLED بمقاس 6.74 بوصة، دقة عرضها (2772/1240) بيكسل، ترددها 144 هيرتزا، معدل سطوعها الأعظمي 1400 شمعة/م تقريبا، وتعمل مع تقنيات +HDR10.

ويضمن الأداء الجبار للهاتف نظام Android 13 مع واجهات Realme UI 4.0، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8+ Gen 1، ومعالج رسوميات Adreno 730، وذواكر وصول عشوائي16 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت، و1 تيرابايت. أما الكاميرا الأساسية له فأتت ثلاثية العدسة بدقة (50+8+2) ميغابيكسل، فيها عدسة مقربة وعدسة للتصوير العريض، والكاميرا الأمامية جاءت بدقة 16 ميغابيكسل.

وحصل الهاتف على منفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة.

YNP:   

أثار مرور جسم فضائي غامض في مجموعتنا الشمسية عام 2017 قلق علماء الفيزياء الفلكية، وقد ذهب أحدهم إلى حد نسبه إلى كائنات فضائية، غير أن دراسة حديثة قدمت تفسيراً يدحض هذه النظرية عن الزائر الغريب.

وكان النيزك الذي رُصد بواسطة تلسكوب في هاواي، واسمه "أومواموا" ("الكشاف" بلغة هاواي)، يتحرك بسرعة عالية لدرجة أنه لا يمكن أن يأتي إلا من نظام نجمي آخر، في سابقة من نوعها. وأثار هذا الاكتشاف اضطرابات في أوساط علماء الفلك الذين كانوا يبحثون منذ فترة طويلة عن أجسام شبيهة بالمذنبات تدخل نظامنا الشمسي من الفضاء الشاسع.

غير أن "أومواموا" لا يشبه المذنّبات المعتادة، إذ لم يكن لديه ذلك الغلاف المميز المتكون عادة من هالة هائلة من الغاز والغبار عند الاقتراب من الشمس.

كما اتسم الزائر الفضائي الذي قارب عرضه 100 متر، بلمعانه والتغيّر الكبير في السطوع، ما يعطي انطباعاً بأنه جسم معدني ينقلب على نفسه.

لكن ما أثار الاستغراب أكثر هو أنه بعدما دار حول الشمس، تسارعت حركة "أومواموا" وانحرف عن مساره، مدفوعاً بقوة غامضة طردته من النظام الشمسي.

وقد أصيب العلماء بالذهول، إذ وجدوا أنفسهم على مدى أربعة أشهر أمام بيانات غير مكتملة ومتضاربة بظاهرها حاولوا تحليلها، ما أدى إلى طرح سلسلة كاملة من النظريات.

وقالت جينيفر بيرغنر، وهي عالمة كيمياء فلكية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، شاركت في الدراسة التي نُشرت نتائجها أمس الأربعاء في مجلة "نيتشر"، لوكالة "فرانس برس" إن بعض الفرضيات التي طُرحت في هذا الموضوع "تجاوز الخيال". هيدروجين محاصر بحسب بيرغنر، مهما كان أصل "أومواموا"، فهو جسم غني بالمياه يشبه المذنّب.

وخلال رحلته عبر الفضاء بين النجوم، تعرض هذا الجسم الفضائي للأشعة الكونية التي قذفت الماء مع إطلاق الهيدروجين الذي أصبح بدوره محاصراً في صلب هذا الجسم. مع اقتراب الجسم الفضائي من الشمس، أطلقت الحرارة بدورها الهيدروجين المحاصر، ما كان بمثابة "دافع" أرسل الجسم في مسار غير متوقع.

من جهته، قال داريل سيليغمان من جامعة كورنيل، المشارك في إعداد الدراسة، في بيان إن "الهيدروجين المحاصر هو ببساطة التفسير الأكثر عمومية".

من جانبه، علّق عالم الفلك في وكالة الفضاء الأوروبية ماركو ميشيلي قائلا إن هذا العمل "يقدم بلا شك التفسير الأول، البسيط والواقعي، لخصوصيات هذا الجسم". لكن هذه الاستنتاجات لم تحظ بتأييد من الجميع، بدءاً من آفي لوب، المدير السابق لقسم علم الفلك في جامعة هارفارد.

فقد قال هذا العالم البارز إن السيناريو الأكثر مصداقية هو أن "أومواموا" كانت مركبة خارج كوكب الأرض. هذه الفرضية المثيرة للجدل دافع عنها عام 2021 في كتاب بعنوان "العلامة الأولى للحياة الذكية خارج كوكب الأرض".

ورداً على سؤال لوكالة "فرانس برس" عن الدراسة الجديدة في مجلة "نيتشر"، أوضح عالم الفيزياء الفلكية أن القول بأن المذنّب ليس له ذيل "يشبه القول بأن الفيل حمار وحشي بلا خطوط".

كما قال إن المذنّب "تو آي/ بوريسوف"، الزائر الثاني من خارج النظام الشمسي الذي رُصد عام 2019، كان لديه ما يشبه كتل شعر طويلة من الغبار.

وتعليقاً على ذلك، قالت جينيفر بيرغنر إنه إذا كان أومواموا عديم الذيل، فمردّ ذلك على الأرجح إلى كونه أصغر بكثير من جميع المذنّبات التي لوحظت حتى الآن، بما فيها ذلك "تو اي/بوريسوف".

وقد يتغير الوضع قريباً. فمن المتوقع أن تكتشف الملاحظات من تلسكوب "فيرا-سي. - روبن" في تشيلي، والتي ستبدأ في عام 2025، العديد من المذنّبات الجديدة داخل النظام الشمسي وخارجه.

وأضافت عالمة الكيمياء الفلكية أنه إذا أظهرت المذنّبات الأصغر علامات إطلاق الهيدروجين المحاصر، ولم يكن لديها ذيل، مثل "أومواموا"، فإن ذلك سيؤكد النظرية. أما فيما يتعلق بإمكانية وجود حياة ذكية خارج كوكب الأرض، فإن "كل شيء يعتمد على مستوى الإثبات المطلوب" لتأكيدها، وفق الباحثة.

وختمت بيرغنر قائلةً: "لن نعرف أبداً ما هو أومواموا - فقد ضيّعنا فرصتنا. لكن في الوقت الحالي، أعتقد أننا نقدّم تفسيراً مقنعاً عن ذلك لا يرتبط بوجود أجسام من خارج الكوكب".

YNP:

أشار مراسل وكالة "نوفوستي" الروسية إلى انتشار تقارير إعلامية "غير صحيحة" تتعلق بقواعد حذف حسابات المستخدمين في تطبيقي "واتس آب" و"تليجرام".

وتبعا للمراسل فإن "تقاريرا كانت قد ظهرت في وقت سابق في بعض وسائل الإعلام تشير إلى أن برامج واتس آب وتليغرام ستبدأ بحظر حسابات بعض المستخدمين اعتبارا من 21 مارس الجاري في حال لم تستخدم هذه الحسابات لفترة زمنية معينة، وهذه التقارير غير صحيحة".

وأشار المراسل إلى "أن تليغرام لا يزال يسمح للمستخدم باختيار المدة التي يتوقف فيها حسابه عن العمل في حال عدم استخدامه، ويمكن تحديد المدة بشهر واحد، أو ثلاث أشهر، أو ستة أشهر، أو سنة".

وبالنسبة لتطبيق "واتس آب" فإن المواقع الرسمية له تشير إلى "أنه ولأسباب أمنية وقيود تتعلق بتخزين البيانات فإن حذف حساب المستخدم يتم في حال لم يكن الحساب متصلا بالإنترنت لمدة 120 يوما، ومع ذلك يمكن أن يحدث الحظر قبل تلك المدة في حال كون المستخدم لم يتصل بالإنترنت لمدة 45 يوما، ومن ثم قام بتسجيل الدخول إلى الحساب من جهاز آخر، وهذا الأمر قد (يعتبر علامة على أن الرقم الذي كان متصلا بالحساب قد أصبح لشخص آخر)".

وسط منافسة شرسة جداً مع تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد "تشات جي بي تي" الذي بات مالك الدنيا وشاغل الناس، بدأت شركة غوغل الإصدار العام لروبوت الدردشة الخاص بها "بارد".

وفي بيان شرحت فيه الشركة ما يجري أفادت عملاقة البحث بأن خطوتها الجديدة هذه أتت سعيا لجذب المشتركين والحصول على ردود فعل على البرنامج الذي تنافس به "تشات جي بي تي" المدعوم من مايكروسوفت في عالم الذكاء الصناعي.

"بارد".. نصوص كاملة بلحظة

وأوضحت أنه سيتسنى للمستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا بادئ الأمر، الانضمام إلى قائمة الانتظار للوصول إلى "بارد"، وهو برنامج كان متاحا من قبل لمجموعة معتمدة من المختبرين.

كما وصفت غوغل البرنامج الجديد، بأنه تجربة تسمح بالتعاون مع الذكاء الصناعي التوليدي، وهو تقنية تعتمد على البيانات السابقة لإنشاء المحتوى بدلا من مجرد التعرف عليه وتحديده.

وفي مؤشر على احتدام المنافسة في هذا العالم السريع التطور، أصدرت غوغل ومايكروسوفت الأسبوع الماضي سلسلة من أدوات الذكاء الصناعي، بينها تقنية كتابة المسودات ودمجها في معالج الكلمات والبرمجيات التعاونية الأخرى، إضافة تلك المتعلقة بالتسويق لمطوري مواقع الإنترنت لبناء تطبيقاتهم القائمة على الذكاء الصناعي.

ولدى سؤاله عما إذا كان التنافس فقط هو السبب وراء طرح غوغل للروبوت "بارد"، قال جاك كراوزيك، كبير مديري المنتجات في الشركة، إن العملاقة تركز على المستخدمين.

كذلك أضاف أن المختبرين الداخليين والخارجيين لجأوا إلى "بارد" "لزيادة إنتاجيتهم وتسريع أفكارهم".

وأظهر الرجل في عرض توضيحي لرويترز، كيف ينشئ "بارد" نصوصا بأكملها في لحظة، بطريقة تختلف عن "تشات جي بي تي" الذي يكتب الإجابات كلمة بكلمة.

يشار إلى أن خطوة غوغل هذه أتت بعدما أطلق إصدار "تشات جي بي تي"، وهو برنامج دردشة آلي طورته شركة "أوبن إيه آي" الناشئة المدعومة من مايكروسوفت، العام الماضي شرارة سباق سريع في قطاع التكنولوجيا لإتاحة الذكاء الصناعي لمزيد من المستخدمين.

في حين يشمل "بارد" أيضا ميزة تعرض 3 إصدارات مختلفة أو "مسودات" لأي إجابة، وبها زر "ابحث في غوغل"، إذا رغب المستخدم في الحصول على نتائج من على الإنترنت لأي سؤال يريد معرفة إجابته.

وعلى عكس "تشات جي بي تي"، قالت غوغل على موقعها الإلكتروني، إن "بارد" ليس بارعا في توليد شفرة الكمبيوتر.

وأضافت أنها حدت من ذاكرة الروبوت الجديد الخاصة بالمحادثات السابقة، وأنها في الوقت الحالي لا تستخدم روبوت الدردشة للإعلان، وهو قلب نموذج الأعمال الخاص بها.

غير أن الدقة لا تزال مبعث قلق، حيث صدر إشعار خلال العرض التوضيحي يحذر من أن "بارد لن يفهم الأمر بشكل صحيح دائما".

أما الشهر الماضي، فأظهر مقطع مصور ترويجي البرنامج وهو يجيب على سؤال بشكل غير صحيح، مما أفقد ألفابت، مالكة غول ، 100 مليار دولار من قيمتها السوقية.

 

يحرص مستخدمو الهواتف الذكية في العادة على معرفة كل جديد بشأن التطبيقات، لكن في بعض الأحيان قد يغفلون مزايا كثيرة جرى إطلاقها منذ فترة، لكنهم لم يسمعوا بها.

وتحدثت صحيفة "الصن" البريطانية، عن ميزتين مهمتين لا يجري استخدامهما من قبل كثيرين في واتساب، في حين أنهما تجعلان التراسل أكثر سهولة.

الخاصية الأولى:

إمكانية وضع محادثة مع شخص ما في أعلى محادثات التطبيق، أي من خلال "Pin"، حتى تبقى بارزة بشكل مستمر.

تتيح هذه الخاصية أن تتذكر الأشخاص المحبوبين لديك باستمرار، لأن محادثاتك معهم تظهر لك دائما بمجرد فتح التطبيق، ولا تنزوي في الأسفل لأنك تلقيت رسائل جديدة.

الخاصية الثانية:

وضع نجمة على رسالة ما، والقصد بهذه العملية هو أن يجري حفظ الرسائل المرغوبة في خانة "الرسائل ذات النجمة".

بوسع المستخدم أن يضع نجمة على رسائل ذات مكانة خاصة بالنسبة إليه، أو على رسائل تضم معلومات مفيدة مثل عناوين ومعلومات.

للاطلاع على هذه الرسائل التي وضعت عليها النجمة، يمكن للمستخدم أن يذهب إلى قسم الإعدادات، وعندئذ، يمكنه الوصول إلى الرسائل التي حددها في وقت سابق.

ومع بداية العام الجاري، وصل عدد المستخدمين الشهري لتطبيق واتساب إلى 2.2 مليار، وهو ما يجعل منه واحدا من أكثر تطبيقات التراسل شعبية في العالم.