علوم وتقنية

تعرضت نحو 200 شركة أمريكية لهجوم إلكتروني "موسع" ببرمجيات الفدية الخبيثة، وفقا لإحدى مؤسسات الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة.

وقالت شركة هانتريس لابس إن هذا الهجوم استهدف شركة تكنولوجيا المعلومات كاسيا في ولاية فلوريدا قبل أن ينتشر بين الشبكات المؤسسية التي تستخدم برمجيات الشركة.

وقالت كاسيا، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها تحقق في "هجوم محتمل" على نظمها الإلكترونية.

ورجحت مؤسسة هانتريس لابس لأمن الإنترنت أن جماعة "ريفيل" المرتبطة بروسيا وفيروس الفدية الذي تطوره قد تكون وراء هذا الهجوم.

وأكدت الوكالة الأمريكية للأمن الإلكتروني والبنية التحتية، وهي وكالة فيدرالية، في بيان نشرته في هذا الشأن أنها تتخذ إجراءات للتعامل مع هذا الهجوم.

واكتشف الهجوم الإلكتروني ظهيرة الجمعة بينما تستعد الشركات في الولايات المتحدة لعطلة نهاية أسبوع طويلة تمتد إلى الاثنين المقبل للاحتفال بيوم الاستقلال.

ورجحت كاسيا أن أحد تطبيقاتها المشغلة للخوادم الإلكترونية، وأجهزة كمبيوتر سطح المكتب، وأدوات الشبكات في الشركات، ربما يكون تعرض لاختراق إلكتروني.

وحضت الشركة الأمريكية عملاءها الذين يستخدمون أدوات VSA التي تطورها على أن إغلاق خوادمهم فورا.

دشنت شركة "فيسبوك" منصة "بوليتين" للمحتوى الإخباري، وهي منتدى مستقل بذاته للمقالات المجانية والمدفوعة والمدونات الصوتية، بهدف منافسة "سابستاك".

وفي غرفة للدردشة الصوتية على "فيسبوك"، أعلن رئيس الشركة التنفيذي مارك زوكربيرغ عن المنصة، التي تبث مباشرة عبر موقع "بوليتين دوت كوم"، وقدم بعض الكتاب الذين تعاقدت معهم الشركة.

وتسعى "فيسبوك" سعيا حثيثا للمنافسة في خدمة الرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني الآخذة في النمو السريع، في ظل ترك صحفيين وكتاب كبار شركاتهم الإعلامية خلال العام المنصرم لتقديم محتوى خاص بهم.

ومنصة النشر الذاتي "سابستاك" رائدة في مساعدة الكتاب على بيع اشتراكات عبر البريد الإلكتروني، وتجتذب الصحفيين بمبالغ مالية مدفوعة مقدما. وتنافس شركات تكنولوجية أخرى في هذا المجال، مثل "تويتر" التي حازت منصة "ريفو" الإخبارية.

وقالت "فيسبوك" إنها لن تقتطع جزءا من أرباح صناع محتوى "بوليتين" لدى تدشينها وإن الصناع يمكن أن يختاروا أسعار الاشتراك الخاصة بهم.

وتدشن "فيسبوك" المنصة بعدد من الشخصيات والكتاب البارزين مثل المذيعة الرياضية إيرين أندروز، المؤلف مالكولم غلادويل، وتان فرانس نجم برنامج تلفزيون الواقع "كوير آي".

وقالت الشركة إن المقالات والمدونات الصوتية ستكون متاحة أيضا على خدمتي قسم الأخبار "نيوز ديسك" والأخبار "نيوز" بها.

وأضافت الشركة أنها ستعمل في البداية مع صناع المحتوى الأمريكيين فقط. لكنها ذكرت أن موقع بوليتين سيكون متاحا في أنحاء العالم وأنها تتطلع لإضافة مزيد من الأسماء العالمية بعد الانتهاء من تطوير المنصة.

أشارت معطيات موقع Downdetector إلى أنه كانت هناك صعوبة في الوصول إلى خدمات موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، في عدد من البلدان.

وقال الموقع الذي يتابع عمل المواقع الأكثر إقبالا على الإنترنت، أن معظم شكاوى المستخدمين بشأن العطل في عمل "إنستغرام" ورد من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.

واشتكى 41% من المستخدمين من مشاكل مع عرض شريط الأخبار و40% من مشاكل مع الفيديو في خدمة "ستوريز".

كما تعذر على 19% من مستخدمي "إنستغرام" نشر منشورات على الموقع.

تعتزم شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة آبل إطلاق موسم جديد من برنامج تدريبات اللياقة البدنية “تايم تو ووك”، الذي يعتمد على مشاركة شخصيات شهيرة، خلال الأسبوع الحالي عبر تطبيق اللياقة البدنية لأجهزة آبل الذكية المعروف باسم “آبل فيتنس بلس”.

وأشار موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى آن آبل ستطلق الحلقات الجديدة من سلسلة برامج اللياقة البدنية المسموعة “تايم تو ووك” الاثنين. كان الموسم الأول من هذه الحلقات والتي قدمها نجوم مثل دولي بارتون ودرايموند غرين نجم دوري كرة السلة الأمريكي في أبريل الماضي.

يذكر أن خدمة “فيتنس بلس” تتيح للمستخدمين متابعة برامج تدريبات بدنية مقابل اشتراك شهري قدره 10 دولارات شهريا. ويعتبر برنامج “تايم تو ووك” أحدث إصدار من هذه الخدمة، وتشجع المستخدمين على المشي لمدة 30 دقيقة يوميا مع الاستماع إلى قصص أو موسيقى من مجموعة متنوعة من الشخصيات الشهيرة  سواء أبطال رياضيين أو موسيقيين أو عارضات أزياء أو ممثلين.

ومن المنتظر أن يضم الموسم الجديد من “تايم تو  ووك” الملاكم البريطاني الحاصل على الميدالية الذهبية في أوليمبياد 2012 أنطوني جوشوا، وبطلة ألعاب القوى الأمريكية جوان بينوا صامويلسن، والممثلتين جينا رودريغز وسينتيا إريفو، والكاتب والممثل راندال بارك، وستيفن فري وعددا آخر من النجوم.

تتطلع عيون محبي هواتف سامسونغ إلى الهاتف المنتظر من فئة Galaxy S المتوقع ظهوره في النصف الثاني من العام الجاري.

وتبعا  للتسريبات فإن Galaxy S21 FE 5G سيأتي بمواصفات مميزة، وسعر أرخص من هواتف Galaxy S21 الموجودة حاليا.

وسيحصل الجهاز على هيكل مقاوم للماء والغبار وفق معايير IP68 ، وشاشة Super AMOLED بمقاس 6.41 بوصة، دقة عرضها (24001080) بيكسل، ترددها 120 هيرتزا، ومعدل سطوعها 411 شمعةم تقريبا.

وسيعمل بمعالج Qualcomm Snapdragon 888 5G الحديث، ومعالج رسوميات Adreno 660، وذواكر وصول عشوائي 6 و8 غيغابايت، وذواكر داخلية 128 و256 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر بطاقات microSDXC.

أما الكاميرا الأساسية له فستكون ثلاثية العدسة بدقة (12+12+8) ميغابيكسل، والكاميرا الأمامية بدقة 32 ميغابيكسل تعمل مع تقنيات HDR.

وستزوده سامسونغ بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وبطارية بسعة 4500 ميلي أمبير تعمل مع خاصية الشحن السريع.

هل سبق لك أن تحدثت مع صديق حول شراء عنصر معين، وشاهدت إعلانا للعنصر نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم التالي؟ ربما تساءلت عما إذا كان هاتفك الذكي “يستمع” لمحادثاتك الخاصة.

يمكن القول إن هذا لا يعني أن جهازك يستمع بالفعل إلى محادثاتك ولكن هناك فرصة جيدة أنك تقدم له بالفعل كل المعلومات التي يحتاجها، وفقا لموقع “ساينس ألرت”.

يفصح معظمنا بانتظام عن معلوماتنا لمجموعة واسعة من مواقع الويب والتطبيقات. ونقوم بذلك عندما نسمح “لملفات تعريف الارتباط” بتتبع أنشطتنا عبر الإنترنت.

وتسمح “ملفات تعريف ارتباط الطرف الأول” المزعومة لمواقع الويب، بـ”تذكر” تفاصيل معينة حول تفاعلنا مع الموقع. على سبيل المثال، تتيح ملفات تعريف الارتباط لتسجيل الدخول حفظ تفاصيل العملية حتى لا تضطر إلى إعادة إدخالها في كل مرة.

ومع ذلك، يتم إنشاء ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية بواسطة مجالات خارجية للموقع الذي تزوره. وغالبا ما تكون الجهة الخارجية شركة تسويق في شراكة مع موقع ويب أو تطبيق الطرف الأول.

وسيستضيف الأخير إعلانات المسوّق ويمنحه حق الوصول إلى البيانات التي يجمعها منك (والتي ستمنحه الإذن للقيام بذلك – ربما عن طريق النقر فوق بعض النوافذ المنبثقة غير الضارة).

وعلى هذا النحو، يمكن للمعلن بناء صورة لحياتك: روتينك ورغباتك واحتياجاتك. وتسعى هذه الشركات باستمرار إلى قياس شعبية منتجاتها وكيف يختلف ذلك بناء على عوامل مثل عمر العميل والجنس والطول والوزن والوظيفة والهوايات.

ومن خلال تصنيف هذه المعلومات وتجميعها، يقوم المعلنون بتحسين خوارزميات التوصيات الخاصة بهم، باستخدام ما يسمى أنظمة التوصية لاستهداف العملاء المناسبين بالإعلانات المناسبة.

وهناك العديد من تقنيات التعلم الآلي في الذكاء الاصطناعي التي تساعد الأنظمة على تصفية بياناتك وتحليلها، مثل تجميع البيانات والتصنيف والربط والتعلم المعزز (RL).

ويمكن لوكيل RL تدريب نفسه بناء على التعليقات المكتسبة من تفاعلات المستخدم، على غرار الطريقة التي يتعلم بها الطفل الصغير تكرار إجراء ما، إذا كان يؤدي إلى مكافأة.

ومن خلال عرض أو الضغط على “أعجبني” في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنك ترسل إشارة مكافأة إلى وكيل RL تؤكد أنك منجذب إلى المنشور أو ربما مهتما بالشخص الذي نشره. وفي كلتا الحالتين، يتم إرسال رسالة إلى وكيل RL حول اهتماماتك وتفضيلاتك الشخصية.

وقد تستند مقترحات الإعلانات إلى بيانات أخرى أيضا، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

  • إعلانات أخرى قمت بالنقر فوقها من خلال المنصة.
  • التفاصيل الشخصية التي قدمتها للمنصة (مثل عمرك وعنوان بريدك الإلكتروني وجنسك وموقعك والأجهزة التي تدخل إلى المنصة من خلالها).
  • المعلومات التي تُشارك مع النظام الأساسي من قبل معلنين آخرين.
  • صفحات أو مجموعات محددة انضممت إليها أو “أعجبت” بها على المنصة.

وفي الواقع، يمكن أن تساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي المسوقين في الحصول على مجموعات ضخمة من البيانات واستخدامها لبناء شبكتك الاجتماعية بالكامل، وتصنيف الأشخاص من حولك بناء على مدى اهتمامك (بالتفاعل) معهم.

ويمكنهم بعد ذلك البدء في استهدافك بإعلانات لا تستند فقط إلى بياناتك الخاصة، ولكن على البيانات التي جُمعت من أصدقائك وأفراد عائلتك باستخدام الأنظمة الأساسية نفسها التي تستخدمها.

وعلى سبيل المثال، قد يتمكن “فيسبوك”من نصحك بشيء اشتراه صديقك مؤخرا. ولم يكن هناك حاجة إلى “الاستماع” إلى محادثة بينك وبين صديقك للقيام بذلك.

وعلى الرغم من أنه من المفترض أن يقدم موفرو التطبيقات شروطا وأحكاما واضحة للمستخدمين حول كيفية جمع البيانات وتخزينها واستخدامها، في الوقت الحاضر يتعين على المستخدمين توخي الحذر بشأن الأذونات التي يمنحونها للتطبيقات والمواقع التي يستخدمونها.

وفي حالة الشك، امنح الأذونات على أساس الحاجة. فمن المنطقي منح “واتس آب” حق الوصول إلى الكاميرا والميكروفون، حيث لا يمكنه توفير بعض خدماته بدون ذلك.

وربما لا تمانع في تلقي إعلانات مستهدفة بناء على بياناتك، وقد تجدها جذابة. وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم نظرة أكثر “نفعية” (أو عملية) للعالم، يفضلون في الواقع توصيات من الذكاء الاصطناعي إلى تلك من البشر.

ومع ذلك، فمن الممكن أن تؤدي توصيات الذكاء الاصطناعي إلى تقييد خيارات الأشخاص وتقليل الصدفة على المدى الطويل. ومن خلال تزويد المستهلكين بخيارات منظمة خوارزميا لما يجب مشاهدته وقراءته ودفقه، قد تحافظ الشركات ضمنيا على أذواقنا وأسلوب حياتنا ضمن إطار أضيق.

وهناك بعض النصائح البسيطة التي يمكنك اتباعها للحد من كمية البيانات التي تشاركها عبر الإنترنت. أولا، يجب عليك مراجعة أذونات تطبيق هاتفك بانتظام.

وأيضا، فكر مليا قبل أن يطلب منك تطبيق أو موقع ويب أذونات معينة، أو للسماح بملفات تعريف الارتباط. وحيثما أمكن، تجنب استخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك للاتصال أو تسجيل الدخول إلى مواقع وخدمات أخرى. وفي معظم الحالات، سيكون هناك خيار للتسجيل عبر البريد الإلكتروني، والذي قد يكون بريدا إلكترونيا للنسخ.

وبمجرد أن تبدأ عملية تسجيل الدخول، تذكر أنه ليس عليك مشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات حسب الحاجة. وإذا كنت حساسا بشأن الخصوصية، فربما تفكر في تثبيت شبكة افتراضية خاصة (VPN) على جهازك. وسيؤدي هذا إلى إخفاء عنوان IP الخاص بك وتشفير أنشطتك عبر الإنترنت.

وإذا كنت ما تزال تعتقد أن هاتفك يستمع إليك، فهناك تجربة بسيطة يمكنك تطبيقها: انتقل إلى إعدادات هاتفك وقم بتقييد الوصول إلى الميكروفون لجميع تطبيقاتك. اختر منتجا تعرف أنك لم تبحث عنه في أي من أجهزتك وتحدث عنه بصوت عال مع شخص آخر. تأكد من تكرار هذه العملية عدة مرات. إذا كنت ما تزال لا تحصل على أي إعلانات مستهدفة في غضون الأيام القليلة المقبلة، فهذا يشير إلى أن هاتفك لا “يستمع” إليك حقا.