تبادلت كل من أوكرانيا وروسيا التحذيرات من معارك عنيفة تلوح في الأفق في جنوب خيرسون.

وقال مسؤول في الرئاسة الأوكرانية إن روسيا عززت قواتها العسكرية في المنطقة وطلبت من المدنيين المغادرة. والمعركة على المنطقة والمدينة ستكون صعبة وقد تستغرق وقتا.

وتسيطر القوات الروسية على جزء كبير من خيرسون لكن لا يزال وسط المدينة تحت سيطرة القوات الأوكرانية، لذا من المتوقع أن تتطور المعارك إلى حرب شوارع في محاولة لحسم الموقف قبل الشتاء.

وزعمت روسيا في مجلس الأمن أن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة مشعة. لكن الحكومات الغربية شككت في المعلومات وقالت إن الأدلة ليست جديدة.

وأكد مسؤول روسي أن موسكو لا تستبعد مساعدة بعض الدول الغربية لنظام كييف في صنع قنبلة "قذرة"، والهدف على حد تعبيره هو اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل.

وتقول روسيا إن القوات الأوكرانية ستفتح أيضا بؤرة صراع ساخنة في جبهة زابوروجيا حيث عززت قواتها بعدد من الوحدات، ويعيدون تجميع صفوفهم بهدف مهاجمة عدد من المناطق هناك. ونقل عدد كبير من المقاتلين من جبهة خاركوف إلى دنيبروبيتروفسك.