الانتخابات الأمريكية.. "الديمقراطي" على بعد مقعد للاحتفاظ بغالبيّته في "الشيوخ"

احتفظ الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي جو بايدن بمقعده في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركيّة، ليصبح الحزب بالتالي على مسافة مقعد واحد فقط للاحتفاظ بغالبيّته في المجلس.

وذكرت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" التلفزيونيتان أنّ رائد الفضاء السابق مارك كيلي تغلّب على خصمه الجمهوري بليك ماسترز في هذه الولاية الجنوبيّة الغربية.

وتعادل حتى الآن الحزبان الجمهوري والديمقراطي، إذ حصد كل منهما 49 مقعداً، في وقت تتطلب الأغلبية الحصول على 51 مقعداً.

وأفاد مركز "إيديسون" للإحصاءات أن الديمقراطيين حصدوا، السبت 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 203 مقاعد نيابية مقابل 211 للجمهوريين حتى اللحظة، فيما يتطلب الحصول على الأغلبية في مجلس النواب الفوز بـ 2018 مقعداً.

خوض الانتخابات الرئاسية

في الأثناء، يعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه "مرشح للانتخابات الرئاسية" لعام 2024، حسبما أكد، الجمعة، أحد مستشاريه المقرّبين. وكان قطب العقارات ألمح في وقت سابق إلى إمكان ترشحه مجدداً، قائلاً إنه سيدلي من مقرّ إقامته في فلوريدا بـ"إعلان كبير" لم يعد يثير في الأيّام الأخيرة الكثير من التشويق خصوصا بعد أن سرت شائعات حول استعداداته لخوض السباق إلى البيت الأبيض مرة جديدة.

وقال مستشار ترمب، جيسون ميلر، إن "الرئيس ترمب سيعلن الثلاثاء أنه مرشح للانتخابات الرئاسية. وسيكون إعلاناً احترافياً جداً ومتقناً جداً"، وأشار ميلر إلى أنه التقى، في وقت سابق الجمعة، ترمب (76 عاماً) الذي قال له "بالطبع سأترشح. سأفعل ذلك، وأريد التأكد من أن الناس يدركون أنني متحمس وأننا بحاجة إلى إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح. الجميع يعرفون أنني سأترشح".

وسيكون ذلك ثالث ترشح لترمب إلى السباق نحو البيت الأبيض. وعلى رغم أنه لا يمكن إنكار تأثيره على الحزب الجمهوري، إلا أن الرئيس الجمهوري السابق خرج، الثلاثاء الماضي، ضعيفاً من انتخابات منتصف الولاية التي أثارت خيبة أمل لدى كثير من أعضاء حزبه.