شنت روسيا موجة جديدة من الهجمات على العاصمة الأوكرانية، كييف، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز.

وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن قوات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط العشرات من الأهداف.

وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن الهجمات الروسية لم تسفر عن أضرار مادية كبيرة ولم تتسبب في سقوط ضحايا.

وشنت موسكو العديد من الهجمات المماثلة على العاصمة الأوكرانية خلال الشهر الحالي.

وقالت الإدارة العسكرية والمدنية لمدينة كييف عبر تلغرام “رصدنا أكثر من 40 هدفا جويا وقد دمرتها دفعاتنا الجوية. لقد صُدت الهجمات على كييف”.

وشن الهجوم وهو الخامس عشر الذي يستهدف العاصمة الأوكرانية منذ مطلع مايو، بواسطة صواريخ كروز أطلقت من قاذفات استراتيجية “تو-95ام اس” ومسيرات متفجرة على ما أوضح المصدر نفسه.

وأكد “من خلال هذه العمليات المتواصلة، يسعى العدو إلى إبقاء السكان المدنيين في حالة من التوتر النفسي العميق”.

وتضرر سطح مبنى بسقوط حطام على ما أضاف المصدر نفسه. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو “لم يسقط أي قتلى أو جرحى”.

وبحسب مراقبون تسعى موسكو لتقويض الدفاعات الجوية الأوكرانية قبل هجوم مضاد متوقع أن تشنه كييف.

وتخطط أوكرانيا لهجوم مضاد منذ شهور، لكنها تحتاج إلى ما يكفي من الوقت لتدريب قواتها، فضلا عن حاجتها للحصول على معدات عسكرية من حلفائها الغربيين.

وقال أحد كبار المسؤولين الأمنيين في أوكرانيا لبي بي سي يوم السبت إن كييف مستعدة لشن هجومها المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية.

وفي نفس الوقت، تستعد القوات الروسية بدفاعاتها في المناطق التي تحت سيطرتها في الجنوب الشرقي من أوكرانيا.