وأكد الرئيس الجزائري في رسالته أن "ذكرى الفاتح من نوفمبر، مناسبة لاستحضار أمجاد أجيال خاضت معارك لم تهدأ في كل ربوع الجزائر".
كما شدد على أن "الوفاء لتضحيات الشهداء يعد مصدرا متجددا لقوة العزيمة، ومنبعا أصيلا يتغذى منه الوعي الجماعي المرتبط بتاريخ الجزائر المجيد".
وأوضح الرئيس الجزائري أن "هذا الإرث يشكل البوصلة التي توجه الجزائر في هذه المرحلة الدقيقة نحو تثبيت ركائز الدولة الوطنية الصاعدة، وتعزيز الروح الوطنية الجامعة، بما يضمن حصانة البلاد أمام الاضطرابات الإقليمية، والصراعات العالمية".
وتمر إحدى وسبعون سنة على ذكرى اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، حيث تحتفل الجزائر في الأول من نوفمبر بذكرى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي.


 
 


