مجزرة جديدة في غزة ومستوطنون يخربون آبار عين سامية في الضفة

YNP ـ استشهد 11 فلسطينيا بينهم اثنان من المجوعين وأصيب آخرون، فجر الاثنين، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.

وحسب المصادر، فقد شملت استهدافات الجيش خيام نازحين وتجمعا لمدنيين ومركبة توزيع مياه وعددا من الفلسطينيين المجوعين أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية.

وفي أحدث الهجمات، استشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وشرق غزة، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في حي التفاح.

كما استشهد فلسطينيان برصاص إسرائيلي أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات أمريكية- إسرائيلية في منطقة الشاكوش غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.

وفي وسط القطاع، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف سيارة توزيع مياه في مخيم النصيرات.

وفي جنوب القطاع، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون إثر استهداف مسيرة انتحارية إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتفجير المباني والمنشآت السكنية شرق خان يونس.

وفي مدينة غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية الطوابق العلوية من برج الشوا وحصري، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

جاء ذلك وسط استمرار عمليات نسف الجيش الإسرائيلي للمباني والمنشآت في حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، فضلا عن قصف المدفعية الإسرائيلية للمنطقة بشكل مكثف.

ومساء الأحد، قال الدفاع المدني الفلسطيني مساء الأحد إن فرقه تعجز عن الوصول لمناطق شرق المدينة جراء “الاستهدافات الإسرائيلية التي لا ترحم”.

ولفت المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان، عن “إشارات كبيرة” بوجود قتلى ومصابين ومحاصرين في المدينة الواقعة شمالي القطاع.

إلى ذلك قالت مصلحة مياه محافظة القدس، الاثنين، إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا آبار مياه عين سامية شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، وقاموا بتخريب وتدمير فيها أدى إلى انقطاع التحكم بها.

وأضافت المصلحة في بيان: “اقتحمت مجموعة من المستوطنين جميع آبار عين سامية الليلة الماضية وقاموا بتخريب ودمار كبير فيها أدى إلى انقطاع الاتصال والتحكم بالكامل بها”.

وبينت أن هذه الآبار هي المصدر الوحيد لتزويد عشرات القرى والتجمعات السكانية بالمياه.

وتقع آبار عين سامية في السفوح الشرقية للضفة الغربية وتشهد منذ ما قبل 7 أكتوبر 2023 هجمات استيطانية كبيرة، لكن مع بدء حرب الإبادة في غزة سيطر المستوطنون الإسرائيليون على المنطقة وطردوا المزارعين الفلسطينيين منها، الأمر الذي يعيق سلطة مياه القدس من أداء عملها.

ويوجد في “عين سامية” الواقعة في أراضي بلدة كفر مالك شرقي رام الله، ستة آبار مياه، تزود غالبية بلدات شرقي رام الله بمياه الشرب، منذ ستينيات القرن الماضي.