وقد وثقت مستشفيات غزة خلال الساعات الماضية 6 وفيات أخرى نتيجة التجويع، بينهم طفل رضيع، واستشهاد 36 من طالبي المساعدات.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 74 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال أمس الاثنين.
وافادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد 9 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بعد يوم دام استشهد فيه 56 شخصا بنيران جيش الاحتلال، أغلبهم من طالبي المساعدات.
وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على خيمة نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ووسط القطاع، أفاد مستشفى العودة في غزة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي مخيم النصيرات.
من جهته، أفاد مجمع الشفاء الطبي باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف جوي إسرائيلي على شقة سكنية شمال غربي مدينة غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن مستشفيات القطاع سجلت، خلال 24 ساعة، 6 شهداء من التجويع وسوء التغذية؛ منهم 5 بالغين، وطفل رضيع.
وكانت وزارة الصحة في غزة ومنظمات أممية ودولية قد حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
وذكرت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى، أن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بدير البلح وسط قطاع غزة صباح اليوم.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت الماضي، إن حصيلة الضحايا المجوّعين من منتظري المساعدات بلغت 1422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف مصاب منذ 27 مايو الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60 ألفا و933 قتيلا، و150 ألفا و27 مصابا.
وبشأن المجوعين الفلسطينيين، ذكرت الوزارة -في تقريرها اليومي- أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات بلغت ألفا و516 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف و67 مصابا منذ 27 مايو الماضي.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 29 شهيدا و300 مصاب من منتظري المساعدات.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات.
وعلى صعيد آخر، تشهد إسرائيل خلافات بين الجانب السياسي والعسكري، حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة لتشمل كل المناطق بما فيها تلك التي يمكن أن يوجد بها الأسرى.
لكن مصادر تقول إن رئيس الأركان إيال زامير قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال القطاع
وفي الضفة الغربية، شهدت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية اقتحامات لقوات الاحتلال أدت إلى مواجهات مع الموطنين


-1nsp-205.jpg)


