عربي ودولي

YNP:

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب جعلت روسيا تعمل على تعبئة إمكانياتها الداخلية، وهذه العقوبات لن تجعل موسكو تغير نهجها السياسي.

وأضاف في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى مواصلة العمل المركز على تعبئة إمكانياتنا الداخلية لتحقيق النمو، وحل المشكلات الموجودة في القطاع الصناعي، والتي ترتبط بصعوبات سداد المدفوعات، والتجارة الخارجية".

وأكد أن روسيا تعمل بلا كلل، "ونحن بحاجة إلى دفع أجندتنا للأمام داخليا".

وقال نائب وزير الخارجية في تعليقه على مسألة امتناع دول الاتحاد الأوروبي عن إصدار تأشيرات للمواطنين الروس، إن موسكو لا تريد انزال "الستار الحديدي"، لكن الغرب يريد ذلك، مضيفا أن روسيا ستجد طرقا لحل مثل هذه المشاكل.

وأوضح أن "هذا الستار الحديدي يجري إنزاله من قبل أولئك الذين ما زالوا لا يستطيعون تخيل أي شيء آخر غير أيديولوجية الفكر الليبرالي الجديد باعتباره الوحيد الممكن للعالم كله".

 

  YNP: أعلن الجيش الفرنسي أمس الأربعاء أنّ حوالي 3 آلاف من عسكرييه سيظلّون منتشرين في منطقة الساحل، وذلك بعد يومين من إنجاز انسحابه من مالي التي اتّهمت قوة برخان الفرنسية لمكافحة الجهاديين بارتكاب "أعمال عدوانية" على أراضيها.

YNP:

من المرتقب أن تصدر تركيا وإسرائيل بيانا رسميا خلال الساعات القريبة، عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل، حسبما أفادت قناة N12 الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يشمل الإعلان إعادة السفراء إلى تل أبيب وأنقرة. اجتازت عملية تعافي العلاقات بين البلدين اختبار القتال في غزة هذا الشهر، حيث شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر للسفراء الأتراك في أنقرة على أن تجديد العلاقات بين إسرائيل وتركيا سيتيح للأتراك مساعدة "إخوتهم الفلسطينيين".

وشدد الرئيس التركي أنه "لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال" لكنه استخدم خلال كلمته لغة معتدلة أكثر من التي اعتاد استخدامها خلال أحداث سابقة، وعلى عكس الماضي لم يتهم إسرائيل بالأمر.

وتراجعت العلاقات بين البلدين بعد حادث "أسطول مرمرة" الذي انطلق إلى غزة عام 2010، والذي أدى الى قطع العلاقات على مدار عشر سنوات بين البلدين.

وبدأت العلاقات بالتحسن بعد اعتقال الزوجين الإسرائيليين اللذين احتجزا في تركيا للاشتباه بقيامهم بالتجسس بعد التقاطهما صورا بالقرب من قصر إردوغان . وفي النهاية تم إطلاق سراحهم بعد اتصالات بين المستويات السياسية العليا في كلا البلدين.

وبعد أربعة أشهر من الحادثة قام الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ بزيارة رسمية لتركيا اجتمع خلالها مع الرئيس أردوغان.

في وقت سابق هذا الشهر، أعادت إسرائيل فتح مكتبها الاقتصادي في تركيا بعد ثلاث سنوات من الإغلاق.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات بالضفة، في حين أصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام يعبد جنوبي جنين.

وبحسب موقع "معا" الإخباري، فإن "القوات الإسرائيلية اعتقلت 12 مواطنا من بلدة يعبد جنوبي غرب جنين، بينما أصيب العشرات في مواجهات اندلعت بالبلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق".

وأشار الموقع إلى أن "جيش الاحتلال نفذ حملة اعتقالات في بلدة تقوع شرق بيت لحم طالت أكثر من 23 مواطنا".

وأوضحت مصادر محلية لـ"معا" أن "حملة الاعتقالات تركزت على الأسرى المحررين".

 

 

YNP: خسرت النائب الجمهوري ليز تشيني، العدوّة اللدودة لدونالد ترامب، السباق لنيل ترشيح حزبها لإعادة انتخابها نائباً عن ولايتها وايومينغ إذ فازت بهذا الترشيح هارييت هيغيمن المدعومة من الرئيس السابق دونالد ترامب.

أطلقت كوريا الشمالية صاروخَي كروز الأربعاء، وفق ما قالت وزارة الدفاع في سيول، وهو أول اختبار أسلحة تجريه بيونغ يانغ منذ أسابيع.

وقال مسؤول في الوزارة: “في وقت مبكر من صباح اليوم، اكتشفنا أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخَي كروز على البحر الغربي من أونشون في مقاطعة بيونغان الجنوبية”. وأضاف: “تقوم السلطات العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية بتحليل مواصفات تفصيلية مثل مسافة التحليق”.

في يوم جديد من شهرها السادس، تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر كييف في مقاومة الجيش الروسي بالدعم الغربي والعتاد العسكري الذي تتلقاه من أميركا والدول الأوروبية.

وفي آخر التطورات الميدانية، قال مسؤول حكومي أوكراني، إن القوات الروسية تشن هجمات صاروخية على إقليم أوديسا.

يأتي ذلك فيما أفادت مؤسسة الطاقة النووية الأوكرانية "إينرغوأتوم"، في بيان، أنها تعرضت لهجوم سيبراني روسي "غير مسبوق" على موقعها، مشيرة إلى أن عملياتها لم تتأثر.

وكتبت على تليغرام: "في 16 أغسطس 2022، وقع أقوى هجوم إلكتروني منذ بداية الغزو الروسي ضد موقع إينرغوأتوم Energoatom الرسمي". وأضافت أن الموقع "تعرض للهجوم من الأراضي الروسية". وقالت "إينرغوأتوم" إن مجموعة "الجيش السيبراني الشعبي" الروسية استخدمت أكثر من 7 ملايين روبوت إنترنت لمهاجمة الموقع الإلكتروني طوال ثلاث ساعات.

وقرابة الظهر دعت قناة على "إنستغرام" بالروسية تحمل اسم "الجيش السيبراني الشعبي" متابعيها إلى مهاجمة الموقع الإلكتروني لمؤسسة الطاقة النووية الأوكرانية. لكن بحلول مساء الثلاثاء، أعلنت "تغيير" المخطط، وأعادت توجيه المناصرين إلى هدف جديد هو "المعهد الأوكراني للذكرى القومية" ما تسبب في إصابة موقعه الإلكتروني بالبطء.

ويأتي الهجوم السيبراني في توقيت يتصاعد فيه التوتر حول محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، والتي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس بعيد بدء العملية العسكرية بأراضي أوكرانيا.

وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن أوكرانيا لا يمكنها ضمان المرور الآمن لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، الاثنين، إن موسكو تحث واشنطن والعواصم الغربية على دفع كييف نحو وقف "الهجمات" على محطة زابوريجيا.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت روسيا عبر مندوبها في فيينا ميخائيل أوليانوف أمام مجلس الأمن الدولي "استعدادها الفوري" للمساعدة في تنظيم زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة النووية الأوكرانية.

ومنذ نهاية يوليو، استهدفت عمليات قصف متعددة الموقع، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأنها. كما أثيرت مخاوف من وقوع كارثة نووية.

وقبل الهجوم الروسي، كانت أوكرانيا تعتمد على أربع محطات نووية لتأمين نحو 50% من احتياجاتها للكهرباء.

وشهدت أوكرانيا أسوأ حادث نووي في العالم عام 1986 عندما انفجر المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبيل ما أدى إلى تسرب إشعاعي واسع.

 

  YNP: اتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي الثلاثاء "مخربين" أوكرانيين بتفجير أبراج نقل الكهرباء من مجمع مفاعل نووي في إقليم كورسك بجنوب روسيا عدة مرات، ما تسبب في تعطيل المحطة.

 

YNP: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين، إن موسكو تقدر علاقاتها مع دول في أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، وإنها مستعدة لتزويد حلفائها بأسلحة حديثة.

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنّه إذا وقعت "كارثة" في زابوريجيا، المحطة النووية الواقعة في جنوب بلاده والخاضعة لسيطرة القوات الروسية، فإنّ أوروبا بأسرها ستكون مهدّدة.

وفي خطابه المسائي اليومي قال زيلينسكي، إنّ "روسيا لا توقف ابتزازها داخل محطة زابوريجيا للطاقة النووية وفي محيطها. القصف الاستفزازي لأراضي محطة الطاقة النووية يتواصل... القوات الروسية تخفي ذخيرة وأعتدة داخل منشآت المحطة نفسها. عملياً، فإنّ المحطّة مفخّخة".

وأضاف "يمكن لأيّ حادث إشعاعي في محطة زابوروجيا للطاقة النووية أن يضرب دول الاتحاد الأوروبي وتركيا وجورجيا ودولاً في مناطق أبعد. الأمر يتوقّف على اتجاه الرياح وشدّتها".

وحذّرالرئيس الأوكراني من أنّه "إذا أدّت تصرفات روسيا إلى كارثة، فإنّ العواقب قد تطال من يلتزمون الصمت حالياً".

وناشد زيلينسكي المجتمع الدولي فرض "عقوبات جديدة صارمة ضدّ روسيا" وعدم "الاستسلام للابتزاز النووي".

وقال "يجب على القوات الروسية كافة أن تنسحب فوراً ومن دون أي شرط من المحطة والمناطق المحيطة بها".

وسقطت زابوريجيا، المحطة النووية الأكبر في أوروبا بأسرها، في مطلع مارس في أيدي القوات الروسية في الأيام الأولى لبدء روسيا الحرب على جارتها الموالية للغرب.

وفي نهاية يوليو تعرّضت المحطة لعمليات قصف تبادل الطرفان المسؤولية عنها.

وأثار هذا القصف الخشية من وقوع كارثة نووية ودفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع حول هذه المسألة الأسبوع الماضي.

في المقابل، نقلت وكالات أنباء روسية عن دبلوماسي روسي كبير قوله الثلاثاء ، إن أي زيارة تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لتفقد محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، لا يمكن أن تمر عبر العاصمة كييف، لأن الأمر ينطوي على خطورة بالغة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن إيغور فيشنفيتسكي، نائب رئيس إدارة الانتشار النووي والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية، قوله للصحفيين "تخيلوا ما يعنيه المرور عبر كييف... هذا يعني أنهم سيصلون إلى المحطة النووية عبر خط المواجهة، هذا خطر كبير، بالنظر إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لا تعمل كلها بالطريقة نفسها".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة لديها القدرات اللوجستية والأمنية اللازمة لدعم زيارة مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا، التي تسيطر عليها روسيا، عن طريق كييف.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن فيشنفيتسكي قوله، إن أي زيارة من هذا النوع ليس لديها تفويض لمعالجة مسألة "نزع السلاح" من المحطة كما طالبت كييف، ويمكنها التعامل فقط مع "الوفاء بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".