عربي ودولي

YNP:

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قاضيا أمريكيا وافق على طلب إدارة الرئيس جو بايدن إمهالها 60 يوما أخرى، قبل أن تقرّر رسميا ما إذا كان يجب منح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حصانة سيادية في قضية قتل خاشقجي.

ومنح القاضي الحكومة الأمريكية مهلة حتى الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر لتقديم بيان "المصلحة" الصادر عن وزارة العدل.

ووفق الصحيفة فإن طلب البيت الأبيض جاء بعد يومين على عودة بايدن من رحلة إلى السعودية أثارت الجدل. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد فشل محاولات محاسبة السعودية على ارتكاب الجريمة، وإنهاء تركيا محاكمتها الخاصة في القضية، تبقى الولايات المتحدة المكان الوحيد الذي قد يواجه فيه ابن سلمان بعض العواقب القانونية. وذلك بعد أن رفعت خطيبة خاشقجي التركية خديجة جنكيز دعوى مدنية أمام المحاكم الأمريكية.

ولفتت إلى أن القاضي جون بايتس، دعا الحكومة الأمريكية إلى التفكير في الأسئلة القانونية حول ما إذا كان ينبغي المضي قدما في المحاكمة، وما إذا كان للولايات المتحدة مصلحة في القضية.

يشار إلى أن فريق المحامين الخاص بولي العهد السعودي، يرفض الدعوى المدنية تحت مزاعم افتقار محكمة العاصمة الأمريكية، للولاية القضائية على محمد بن سلمان.

ونقلت الصحيفة عن عبد الله العودة، مدير الأبحاث في مؤسسة "فجر" المناصرة للديمقراطية في الشرق الأوسط، والتي أسسها جمال خاشقجي، وشاركت في تقديم الدعوى القضائية ضد ولي عهد السعودية، قوله إن "منح محمد بن سلمان الحصانة القانونية سيعطيه ويمنحه ترخيصا بالقتل".

يذكر أن القاضي بايتس كان قد منح الإدارة الأمريكية حتى الأول من آب/ أغسطس لإعطاء رأيها في مسألة حصانة ابن سلمان أو إشعار المحكمة بأنه ليس لديها رأي في هذه المسألة.

 

YNP-متابعات

 

قال أليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، إن بلاده ستبدأ في القريب العاجل باستلام قذائف ذات مدى أبعد لراجمات الصواريخ الأمريكية من طراز HIMARS.

YNP:

طالب زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بتسليم نفسه إلى الجهات القضائية، واتهمه بتأجيج الفتنة.

جاء ذلك في تغريدة نشرها الصدر عبر "تويتر" رد فيها على ما قال إنه تهديد من حزب الدعوة. (حزب المالكي).

وقال الصدر إن "العجب كل العجب أن يأتي التهديد من (حزب الدعوة) المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".

وطالب الصدر بـ "إطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قيادات الكتل المتحالفة معه (مع المالكي) من جهة، ومن كبار عشيرته من جهة ثانية)".

واستنكر الصدر اتهامه "بالعمالة لإسرائيل" و"بقتل العراقيين".

وكانت انتشرت تسريبات للمالكي يرد فيها تلك الاتهامات للصدر، وهو ما نفاه الأخير عبر مكتبه.

YNP:

كشفت قناة إسرائيلية، عن قيام رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتحليق قبل 3 أشهر فوق المملكة العربية السعودية التي أعلنت الجمعة الماضية فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية بما فيها التابعة لـ"إسرائيل".

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الجنرال ران كوخاف، اليوم في مقابلة مع"i24news" أن "رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، حلّق فوق السعودية قبل ثلاثة أشهر".

وذكرت القناة، أن "تصريح كوخاف جاء بعد وقت قصير من إعلان الدولة الخليجية أنها ستفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية"، موضحة أن "شركة الطيران الإسرائيلية "ال عال" قدمت في وقت سابق اليوم الأحد، طلبا رسميا إلى السعودية للسماح لها بالتحليق فوق أراضيها هذا الأسبوع".

وفي سياق آخر، لفت المتحدث باسم الجيش أن زيارة رئيس الأركان إلى المغرب الاثنين، تعكس تطور العلاقات بين إسرائيل والمغرب بموجب "اتفاقات إبراهيم" (التطبيع)، مشيرا إلى "المشاركة الأولى للجيش الإسرائيلي، كمراقب في التدريبات العسكرية الدولية "الأسد الأفريقي" في المغرب".

YNP:

علقت صحيفة "هآرتس" العبرية على الصواريخ التي أطلقت من غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية، مساء الجمعة، وأدت إلى حالة من الذعر وسط المستوطنين الإسرائيليين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية.

وقالت "هآرتس" في افتتاحيتها الأحد، إن "الصواريخ التي أطلقت من غزة نحو إسرائيل وقصف سلاح الجو الإسرائيلي، كل ذلك حطم دفعة واحدة نشوة التطبيع الهزيل مع السعودية".

وأوضحت أن "تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق السعودية، وتواجد صحافيين إسرائيليين في جدة، وبيان مشترك عن منع السلاح النووي عن إيران وباقي إشارات التطبيع، لا يمكنها أن تحل محل التهديد الملموس، الفوري والأخطر الذي يحدق بإسرائيل من الشرق ومن الجنوب".

وعبرت الصحيفة عن خيبة أملها من بايدن لأنه "تبنى الفكرة الإسرائيلية التي تقول: في هذا الوقت لا يوجد احتمال سياسي لتقدم المسيرة السياسية وتنفيذ حل الدولتين"، منوهة إلى أن "هذا من ناحية الرئيس الأمريكي، هو نزاع هامشي لا يهز حتى علاقات الولايات المتحدة مع الدول العربية، لكن بايدن ومواطني الولايات المتحدة ليسوا هم الذي يهددهم النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، وهم ليسوا ملزمين بالرغبة في السلام أكثر من الإسرائيليين والفلسطينيين".

وأضافت: "في نفس الوقت، كان يمكن أن نتوقع من الضيف الأمريكي الذي يرفع علم حقوق الإنسان كأساس مركزي في سياسته الخارجية بل وتكبد عناء التشديد على أنه لا يخشى الصدام مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مسألة قتل الصحفي جمال خاشقجي، أن يبدي ذات الجرأة والتصميم حيال مضيفيه الإسرائيليين".

ولفتت "هآرتس" إلى أن "إدارة بايدن تعرف جيدا المعطيات القاسية التي بموجبها في الأشهر الستة الأولى من 2022، قتل (على يد جيش الاحتلال) في الضفة 60 فلسطينيا مقابل 70 في 2021، و19 في 2020، وهي على علم بأن تعليمات فتح النار عدلت، كي تتيح إطلاق النار حتى نحو راشقي الحجارة".

وذكرت أن "وزارة الخارجية الأمريكية، تتابع على مدى السنين استخفاف الجيش الإسرائيلي في تحقيق أحداث إطلاق النار، وتعرف أن هذه السنة لم يفتح إلا تحقيق شرطي في 16 حادثا فقط، وهي أيضا لا تعد بنتائج مدوية".

YNP:

كشف مسؤول إيراني رفيع المستوى أن بلاده تملك القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية، وأنها أجرت مناورات موسعة بهدف ضرب العمق الإسرائيلي في حال "استهداف منشآتنا الحساسة".

وأضاف رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران كمال خرازي في حديث لقناة "الجزيرة" اليوم الأحد، أنه لا قرار في بلاده بتصنيع قنبلة نووية رغم وجود القدرات الفنية اللازمة لذلك.

وقال خرازي إن إسرائيل في مرحلة ضعف، ودعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لها لن يعيدها للصدارة، وإن "استهداف أمننا انطلاقا من دول الجوار سيقابل برد على هذه الدول ورد مباشر على إسرائيل".

وبشأن المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووي، قال إنه من الصعب إجراء حوار مباشر مع واشنطن في ظل جدار سميك من عدم الثقة والسياسات الأمريكية.

كما ذكر أنه لا ضمانات أمريكية بشأن الحفاظ على الاتفاق النووي "وهذا يفخخ أي اتفاق ممكن"، مشيرا إلى أنه لو كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منصفة ومستقلة لكان من السهل حل الخلافات.

وأكد أنه لا تفاوض مع أحد بشأن "برنامجنا الصاروخي وسياساتنا الإقليمية" لأن ذلك يعني الاستسلام.

ودعا إلى إطلاق حوار إقليمي بحضور دول مهمة، مثل السعودية وتركيا ومصر وقطر وغيرها، مرحبا بتصريحات السعودية عن مد يد الصداقة لإيران.

YNP:

ارتفعت حصيلة القتلى الذين خلفتهم اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان إلى 31 شخصا، بحسب ما أفادت به لجنة الأمن المحلية.

وأكدت اللجنة في بيان ليل الجمعة السبت، أن الاشتباكات التي جرت بين قبيلتي البرتي والهوسا أسفرت عن سقوط "31 قتيلا و39 جريحا"، مشيرة إلى أن المواجهات وقعت في مناطق قيسان والرصيرص وبكوري وأم درفا وقنيص بولاية النيل الأزرق. وأضافت أنه تم أيضا "حرق 16 محلا تجاريا".

وتابع البيان أن السلطات الأمنية في الولاية فرضت حظر تجول بمنطقة الرصيرص من الساعة 18:00 إلى الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي.

وكانت اشتباكات وقعت الجمعة بين القبيليتين بمنطقة قيسان الحدودية للسودان مع إثيوبيا، والتي تبعد حوالى ألف كلم جنوب شرق الخرطوم وأسفرت عن مقتل 14 شخصا وجرح العشرات.

وقال قيادي من قبائل الهوسا "طالبنا بأن تكون لنا إدارة أهلية ورفضت (قبائل) البرتي ذلك وتحرشوا بنا".

من جهته، رد قيادي من البرتي أن "الادارة الاهلية تعطى لصاحب الأرض وهذه أرضنا.. كيف إذن نعطي الادارة للهوسا".

ودعت لجنة اطباء السودان المركزية المؤيدة للديموقراطية في بيان الجمعة "الكوادر الطبية والصحية (في النيل الازرق) الى الإستجابة السريعة والقيام بواجبهم المهني والأخلاقي رغم شح الإمكانيات".

ولاحظت اللجنة أن "هذه الأحداث المؤسفة وقعت وسط صمت مريب وتعتيم إعلامي من قبل حكومة ولاية النيل الأزرق، وعجز تام عن القيام بواجبها القانوني ومسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المواطنين".

وكان النزاع الأهلي تجدد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في 2011.

وقد تضرر بسببه نحو مليون شخص بعد تاريخ طويل من القتال بين 1983 و2005.