عربي ودولي

YNP:

زار وفد من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية، السعودية، مؤخرا، بحسب ما كشفته وسائل إعلامية، في زيارة تعد الأولى من نوعها.

وكشف موقع "جويش إنسايدر"، عن أن "بعثة من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية ذهبت إلى السعودية للحوار حول الأديان السماوية وإمكانية التعاون بين المنظمات الإسلامية واليهودية".

وأضاف أن الوفد "التقى عددا من المسؤولين السعوديين"، من بينهم وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ محمد آل عيسى.

ولم تعلق السعودية على هذه التقارير، وسط أنباء عن سعي أمريكي إلى التطبيع بين المملكة والاحتلال الإسرائيلي.

وتابع الموقع ذاته بأنه "على خلفية التغيير الكاسح في العلاقات الإسرائيلية العربية، قامت مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين بجولة في السعودية الأسبوع الماضي، للتعرف على الإسلام، ومعرفة السعوديين باليهودية، وهي الرحلة الأولى من نوعها لقادة الاتحاد ورجال الدين إلى المملكة".

وقال إن الرحلة استغرقت أربعة أيام، وانتهت في 16 حزيران/ يونيو الماضي، وأنها تأتي قبل أسابيع من زيارة الرئيس جو بايدن القادمة إلى السعودية وإسرائيل. وأكد أنه من المتوقع أن يضغط بايدن من أجل العلاقات بين البلدين، في محاولة لزيادة عدد الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال العامين الماضيين.

وأكد الموقع أن النقاش ابتعد عن سجل حقوق الإنسان في السعودية والسياسة الأمريكية، وركز بدلا من ذلك على الحوار بين الأديان.

وتضمن الوفد بحسب الموقع اليهودي الأمريكي، مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين، وستة من مسؤولي اتحاد الطوائف المسيحية في نيويورك، ورجال دين.

واستضافت رابطة العالم الإسلامي، الممولة سعوديا، الزائرين، وفق الموقع. وأشار الموقع إلى تناول الوفد الشاورما، خلال زياتهم، وأنها أثارت إعجابهم، قدمها لهم مصور سعودي.

وقال الموقع إن الوفد اليهودي ارتدى القبعة الدائرية الصغيرة المعروفة باسم "كيباه"، خلال اجتماعاتهم بالمسؤولين السعوديين، ولكنهم أخفوها في الشوارع السعودية، وأن السعوديين بمساعدة إماراتيين قاموا بتقديم مأكولات يهودية لهم مثل "الكشروت".

وأشاد الوفد بإمكانية تصفحهم للمواقع الإسرائيلية من داخل المملكة السعودية، وأنها ليست محظورة. وأشاروا كذلك إلى أن التواصل بين "المدنيين السعوديين والإسرائيليين سهل عبر المكالمات وأي وسيلة ممكنة".

YNP:

يواصل مئات السودانيين اعتصامهم في شوارع الخرطوم وضواحيها, لليوم الخامس على التوالي, للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش العام الماضي.

وطوال اليومين الماضيين، حاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين باستخدام مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع. ومن اعتصام وسط العاصمة، قال أحد المعتصمين مفضلا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "أنا داعم للاعتصام لو سيبقى لمدة سنة من أجل إخواني الشهداء والثوار ... حتى نثبت للناس أن الشارع حي مهما فقدنا من شهداء وحتى نسقط النظام".

من جهته، دعا ائتلاف قوى الحرية والتغيير، فصيل المعارضة الرئيسي في البلاد، في بيان، الأحد، إلى "تنوع أشكال المقاومة النوعية والجماهيرية والتنسيق والوحدة بين قواها".

وصل الى العاصمة الجزائرية الليلة الماضية وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

و يضم الوفد د. خليل الحية رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة، ود.سامي أبو زهري عضو مكتب العلاقات، ومحمد عثمان ممثل الحركة في الجزائر.

وقالت الحركة ان الزيارة جاءت بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للمشاركة في الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الجزائرية الستين.

وأكدت الحركة في بيان لها أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ينظرون إلى الثورة الجزائرية كمصدر إلهام يستمدون منه القدوة والمَثَل في طريقهم نحو تحرير فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها.

قُتل ثلاثة أشخاص جراء إطلاق النار الذي وقع الأحد داخل مركز تجاري في كوبنهاغن وفق ما أعلنت الشرطة الدنماركية، مشيرة أيضاً إلى وجود كثير من الجرحى، حالات ثلاثة منهم حرجة.

وقال سورين توماسن، كبير مفتشي شرطة كوبنهاغن، في مؤتمر صحافي، إن المشتبه فيه البالغ الثانية والعشرين الذي أوقِف بعد إطلاق النار، معروف من الشرطة "لكن بشكل هامشي فقط".

فرضية العمل الإرهابي

وفي وقت سابق، أشار توماسن إلى أن دوافع المشتبه به الذي وُصِف بأنه "من أصل دنماركي يبلغ 22 عاماً" ما زالت مبهمة، لكن "لا يمكننا استبعاد (فرضية) عمل إرهابي". وأضاف أنه لا يوجد ما يشير في هذه المرحلة إلى مشاركة أشخاص آخرين في هذه العملية.

وانتشرت قوة كبيرة من الشرطة في موقع إطلاق النار وفي أماكن عدة في كوبنهاغن.

حصل إطلاق النار نحو الساعة 17,30 بالتوقيت المحلي (15,30 بتوقيت غرينتش)، متسبباً بحال من الذعر. وكان كثير من الزوار موجودين في الموقع، قبل حفلة موسيقية للنجم البريطاني هاري ستايلز كانت مقررة في قاعة كبيرة مجاورة، غير أنها ألغيت مساءً.

ونقلت وسائل إعلام دنماركية عن شهود عيان قولهم إن المشتبه فيه حاول الإيقاع بضحاياه من أجل دفعهم إلى الاقتراب، قائلاً على سبيل المثال إن سلاحه مزيف.

"مضطرب نفسياً"

وقال أحد الشهود لقناة "دي آر" العامة، "كان مضطرباً نفسياً بما يكفي لملاحقة الناس، لكنه لم يكن يركض".

عند سماع أولى الطلقات، اندفع أكثر من مئة شخص خارج المركز التجاري، بحسب ما أظهر مقطع مصور للواقعة، فيما اضطر آخرون إلى الاختباء في الداخل.

وقالت إيزابيلا التي ظلت مختبئة هناك لمدة ساعتين، للقناة العامة، "فجأة سمعنا طلقات نارية. سمعتُ عشر طلقات، وركضنا بقدر ما استطعنا للاحتماء في المراحيض".

في وقت سابق، كتبت رئيسة بلدية العاصمة الدنماركية صوفي أندرسن على تويتر "لا نعلم حتى الآن عدد المصابين أو القتلى، لكن الأمر خطر جداً".

وبعد يومين من تنظيم المرحلة الثالثة من سباق طواف فرنسا للدراجات في العاصمة الدنماركية، وقع إطلاق النار بعد الظهر داخل مركز فيلدز للتسوق في منطقة اماه الواقعة بين وسط المدينة ومطار العاصمة.

وكانت الشرطة كتبت على تويتر في وقت سابق "أوقِف شخص على صلة بإطلاق النار. لا نستطيع حتى الآن الإدلاء بمزيد من المعلومات عن هويته".

وبعدما أبلغ شهود عن إطلاق عيارات نارية، وصلت تعزيزات كبيرة للشرطة إلى محيط مركز التسوق المترامي.

وأظهرت مشاهد من المكان مسعفين ينقلون جريحاً وأمهات يحملن أطفالهن ويحاولن تهدئتهم.

وذكر التلفزيون الوطني "دي آر" أن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى. لكن هذه الحصيلة لا تشمل من تم إسعافهم في المكان.

خلية أزمة 

وقال متحدث لـ "رويترز"،  إن المستشفى الرئيسي بالعاصمة استقبل "مجموعة محدودة العدد من المصابين" للعلاج. وأضاف أن المستشفى استدعى جراحين وممرضات وموظفين آخرين.

وأوضحت رئيسة بلدية كوبنهاغن أنه تم تشكيل خلية أزمة. ودعت السلطات الموجودين داخل المبنى إلى انتظار دخول الشرطة والآخرين إلى البقاء بعيداً من المنطقة.

وضرب طوق أمني واسع وقطعت الطرق المؤدية إلى مركز التسوق. كذلك، أوقِفت حركة المترو وكانت مروحية تحلق في أجواء المنطقة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ومنع شرطيون مدججون بالسلاح أشخاصاً في محيط المكان من العودة إلى منازلهم.

يعود آخر اعتداء في كوبنهاغن إلى 14 و15 فبراير 2015 حين أسفرت سلسلة عمليات إطلاق نار على خلفية متطرفة عن قتيلين وخمسة جرحى.

 

YNP:

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إنه يتوجب على أوكرانيا فهم الشروط الروسية لإنهاء الأزمة. وأضاف بيسكوف في تصريحات لقناة روسيا 1: "الآن تراجعت الدعوات والمبادرات لتهدئة الوضع.

لكن ليس لدينا شك في أن الفطرة السليمة سوف تسود عاجلا أم آجلا. عند القادة الغربيين.. سيحين دور المفاوضات مرة أخرى لكن قبلها يتعين على الأوكرانيين أن يفهموا مرة أخرى جميع شروطنا. إنهم يعرفونها جيدا.. فقط اجلسوا إلى طاولة المفاوضات.

وسجلوا تلك الوثيقة التي تم الاتفاق عليها من نواح كثيرة".

تجددت ليلة السبت /الأحد الاحتجاجات الشعبية التي كانت قد انطلقت الجمعة في مناطق متفرقة من ليبيا.

ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمجموعة شباب اعتصموا أمام مقر المجلس الرئاسي في منطقة النوفليين بطرابلس وهم يحملون لافتات تطالبه بالرحيل أيضا، مع كل الأجسام السياسية الحالية.

وكان متظاهرون طالبوا المجلس الرئاسي بإعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي الدولة والنواب مع الحكومتين، واستلام زمام الأمور، وقيادة البلاد مع المجلس الأعلى للقضاء إلى الانتخابات.

وجاء الرد الأمريكي على هذا الطرح على لسان السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، في مكالمة لرئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، قال فيها: “من الواضح أنه لا يوجد كيان سياسي واحد يتمتع بالسيطرة المشروعة في جميع أنحاء البلاد، وإن أي جهد لفرض حل أحادي الجانب سيؤدي إلى العنف”.

وأضاف: “فقط الحوار والتسوية بين الفاعلين الرئيسيين هي التي تحدّد معالم الطريق للانتخابات والاستقرار السياسي في البلاد”.

ومن خلال سفيرها، عبرت الولايات المتحدة عن قلقها العميق بشأن الجمود السياسي والاقتصادي والمالي في ليبيا، والذي أدى إلى مشاهد الاضطرابات في الشارع.

وأبدى السفير ترحيب بلاده بدعوة المجلس الرئاسي إلى مثل هذه التسوية. وحث القادة السياسيين الليبيين عبر الطيف السياسي وداعميهم الأجانب على اغتنام الفرصة لاستعادة ثقة مواطنيهم في مستقبل البلاد.

في تلك الأثناء، تحركت مجموعات شبابية ليل السبت/الأحد في أنحاء متفرقة من طرابلس وقاموا بإشعال الإطارات في عدة طرق تعبيرا عن رفضهم لاستمرار الأجسام السياسية الحالية، وطالبوا بتوفير الكهرباء التي تنقطع يوميا لنحو 15 ساعة.

وتجددت احتجاجات مماثلة في مدينة “زليتن” شرقي طرابلس، حيث خرجت مجموعة من الشباب للطريق الساحلي منددين بسوء الوضع المعيشي والخدمات ومطالبين برحيل الحكومتين والمجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة.

وفي “مصراتة” خرجت مظاهرة كبيرة جابت شوارع المدينة، وطالبت الهتافات والشعارات فيها برحيل الأجسام السياسية.

وفي منطقة “جودائم” أغلق المحتجون طريق طرابلس- الزاوية، أما في منطقة “ورشفانة” المحيطة بطرابلس غربا وجنوبا أغلق المتظاهرون عدة طرق، وطالبوا في بيان لهم بمنع ترشح المسؤولين الحاليين في الانتخابات القادمة، وكذلك مزدوجي الجنسية، مؤكدين استمرار المظاهرات وملوحين بالعصيان المدني.

إلى ذلك، أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،  أن الأخير يتابع بقلق المظاهرات التي اندلعت بمدن ليبية عدة، داعيا كل الأطراف في ‎ليبيا إلى الامتناع عن أي أعمال قد تقوض الاستقرار.

وفي ذات الوقت، أكد المتحدث دعم الأمم المتحدة لحق التظاهر السلمي في ليبيا، داعيا المتظاهرين إلى تجنب العنف، وقوات الأمن الليبية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وكانت مظاهرات متزامنة قد خرجت مساء الجمعة في عدة مدن ليبية مطالبة بالتجديد السياسي والتوجه بسرعة إلى الانتخابات، بالإضافة لمطالب خدمية على رأسها توفير الكهرباء.

وتحولت المظاهرات في بعض المناطق إلى احتجاجات غاضبة حيث تم اقتحام مقر مجلس النواب في طبرق وحرق وإتلاف جزء من محتوياته.

من جهته، طالب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح يوم السبت الحكومة بقيادة فتحي باشاغا بتلبية احتياجات المواطنين.

وفي حديث لـقناتي “العربية” و”الحدث” الاخباريتين، قال عقيلة “أقدر حجم المعاناة التي يعانيها الليبيون”، مشيرا إلى أن “المصرف المركزي لم يحل مشكلة السيولة والمرتبات لم تصرف”. وأضاف أن “الليبيين يعانون من تدني الخدمات بما فيها الكهرباء، ومن حقهم التظاهر”.

وتابع قائلا: “المتظاهرون زحفوا إلى مقر البرلمان دون مطالب محددة”، موجها شكره للقوات العسكرية والأمنية “على عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين”.

واعتبر أن “إحراق البرلمان قد يكون عملا مدبرا لإسقاط السلطة التشريعية”، لافتا إلى أن “مطالب المتظاهرين لها علاقة بمجلس النواب وتتعلق بالسلطة التنفيذية”.

وأوضح عقيلة صالح أن “حكومة عبد الحميد الدبيبة فشلت في مهامها بدءا بالمصالحة وإجراء الانتخابات”. وقال إن “أنصار النظام السابق اقتحموا مقر البرلمان ونحملهم مسؤولية ذلك وسنتعامل مع من أحرقوا مقر البرلمان وفق القانون ولن ينجو أحد بفعلته”.

وتابع حديثه قائلا “سألتقي شبابا من المنطقة الشرقية (اليوم الأحد) لاستيضاح الأمور”.

وأشار إلى أن “الخلاف بشأن المسار الدستوري يتعلق بترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين”، زأضاف “لن نمنع أي ليبي من المشاركة في الانتخابات، ولم أغير اتفاقي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري”.

ولفت إلى أن “أكثر من 20 شخصا يحملون جنسية مزدوجة تقدموا لانتخابات الرئاسة. معلقا: “لا إقصاء لأحد ويجب أن نسمح للجميع بالترشح، والليبيون سيقررون لمن سيصوتون”.

وأكد عقيلة رفض تدخل السفير الأمريكي في الشأن الليبي، موضحا أن مقترحه بشأن الانتخابات دعوة لاستمرار الانقسام. وكشف عن زيارة مرتقبة لمسؤولين أتراك إلى ليبيا بعد عيد الأضحى للقاء باشاغا،  مشيرا الى أن “تركيا ترسل إشارات على احترام خيار تكليف البرلمان لحكومة باشاغا”. وقال: “تقديري الشخصي أن تركيا لم تعد تدعم حكومة الدبيبة”.

قتلى بانفجارات في بيلغورود الروسية وزيلينسكي: الطريق للنصر صعب للغاية

 قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتيسلاف جلادكوف إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وتعرضت عشرات المباني السكنية لأضرار في بيلغورود اليوم الأحد وكانت أنباء قد أفادت في وقت سابق اليوم بسماع انفجارات عدة في المدينة الواقعة قرب الحدود مع أوكرانيا، وأضاف جلادكوف أن 11 بناية سكنية و39 منزلاً خاصاً لحقت بها أضرار منها خمسة دمرت بالكامل، ولم يصدر رد فعل بعد من أوكرانيا على هذه الأنباء.

في هذا الوقت، وفيما يحتدم القتال في ليسيتشانسك، المعقل الأخير للجيش الأوكراني في منطقة لوغانسك الاستراتيجية في شرق البلاد، قال الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي إن الطريق نحو تحقيق النصر سيكون "صعباً للغاية".

وأضاف زيلينسكي، مساء السبت الثاني من يوليو ، "لكن من الضروري أن يحافظ الأوكرانيون على قوة عزيمتهم ويلحقوا الخسائر "بالمعتدي ... حتى يتذكر كل روسي أن أوكرانيا لا يمكن أن تنكسر".

وتابع، "في مناطق كثيرة من الجبهة هناك شعور بأن حدة الوضع قد خفت، لكن الحرب لم تنته بعد... لسوء الحظ، تزداد حدة القتال في أماكن مختلفة ويجب ألا ننسى ذلك. يجب أن نساعد الجيش والمتطوعين وأولئك الذين تركوا بمفردهم في هذا الوقت".

سبق ذلك بساعات، دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو على المشهد، إذ قال إن أوكرانيا حاولت قصف منشآت عسكرية في أراضي بلاده منذ ثلاثة أيام لكن تم اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها.

وفي حين لم يقدم لوكاشينكو أدلة على هذا الزعم، نقلت وكالة "بيلتا" للأنباء التي تديرها الدولة، السبت، قوله إن بلاده لا تريد حرباً مع أوكرانيا، لكنها ستقاتل إذا ما حدث غزو لأراضيها.

ولم يدل الجيش الأوكراني بتعليق حتى الآن.

ونفى لوكاشينكو وجود قوات من بيلاروس تقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا في إطار ما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" هناك.

في الأثناء، قال روديون ميروشنيك سفير جمهورية لوغانسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، لدى موسكو للتلفزيون الروسي إن " ليسيتشانسك باتت تحت السيطرة"، لكنه استدرك قائلاً "للأسف لم يتم تحريرها بعد".

وعرضت وسائل إعلام روسية مقاطع فيديو لقوات لوغانسك تقوم باستعراض في شوارع ليسيتشانسك في حين كان أفرادها يلوحون بالأعلام ويهتفون، لكن المتحدث باسم الحرس الوطني الأوكراني روسلان موزيتشوك قال للتلفزيون الوطني الأوكراني إن المدينة لا تزال في أيدي الأوكرانيين.

وأضاف موزيتشوك "نخوض الآن معارك ضارية بالقرب من ليسيتشانسك، ولحسن الحظ فإن المدينة ليست محاصرة وتخضع لسيطرة الجيش الاوكراني".

وقال إن الأوضاع في منطقتي ليسيتشانسك وباخموت، وكذلك في منطقة خاركيف، أصعب مقارنة بباقي خطوط المواجهة.

وأضاف "هدف العدو هنا هو الوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك. يحاول العدو أيضاً القيام بعمليات هجومية في اتجاه سلوفيانسك".

وكتب أولكسندر سينكيفيتش رئيس بلدية ميكولايف، المتاخمة لميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، على تطبيق "تلغرام" "هناك انفجارات قوية في المدينة! ابقوا في الملاجئ!".

ولم يتضح على الفور سبب الانفجارات على الرغم من أن روسيا أعلنت السبت أنها استهدفت مواقع قيادة للجيش في المنطقة. ولم يتسن التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.

ونقلت وسائل الإعلام الأوكرانية عن فاديم دينيسينكو مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية قوله إن المزاعم الروسية بمحاصرة ليسيتشانسك كاذبة وتهدف إلى إضعاف معنويات الأوكرانيين وتشجيع القوات الموالية لروسيا.

وتقول كييف إن موسكو كثفت هجماتها الصاروخية على أهداف بعيدة عن جبهات القتال في شرق البلاد وإنها قصفت عمداً مواقع مدنية. في غضون ذلك، كشفت القوات الأوكرانية المتمركزة على خطوط الجبهة الشرقية عن قصف مدفعي مكثف أصاب مناطق سكنية.

في المقابل، تقول روسيا إنها تستهدف مواقع عسكرية وتنفي استهداف المدنيين. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "القوات المسلحة الروسية لا تتعامل مع أهداف مدنية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إن فاليري جيراسيموف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية تفقد القوات الروسية المشاركة في ما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة"، على الرغم من أنه لم يتضح إذا ما كان في أوكرانيا.

YNP:

قالت قناة "كان" الرسمية لدى الاحتلال، إن صفقة أمنية ضخمة بين إسرائيل والسعودية سيتم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، منتصف شهر يوليو/ تموز الجاري.

وأوضحت القناة أن الوساطة الأمريكية تنبع من حقيقة أن إسرائيل ليس لديها علاقات دبلوماسية أو علاقات على الإطلاق مع السعودية، حيث ستحاول إسرائيل دفع صفقة أمنية ضخمة مع السعودية خلال زيارة بايدن لإسرائيل. وأشارت إلى أن الصفقة الأمنية الضخمة تتمثل في بيع إسرائيل أنظمة دفاع جوي للسعودية، وذلك على خلفية "التهديد الحوثي".

ومع تزايد التقارير الإسرائيلية عن اقتراب إعلان صفقة تطبيع مع السعودية، فإن الموضوع الأمني العسكري يحظى بأهمية متقدمة في هذا الملف، انطلاقا من التعهدات الأمريكية بإنشاء نظام للدفاع الإقليمي والشراكة التاريخية بين إسرائيل والمملكة، ولذلك فإنه يمكن النظر إلى تسارع العلاقات الأمنية والعسكرية بينهما، ومعظمها ذات جوانب سرية بعيدة عن الإعلام، ما يدل على عمق وسرعة التغيير الحاصل في علاقاتهما التي قد تتجهز لمواجهة حروب مختلفة قد تشهدها المنطقة في قادم الأيام.

في الوقت ذاته، لا تخفي الأوساط الإسرائيلية أن العلاقات الأمنية والعسكرية مع دول الخليج بشكل عام لا تتوقف فقط على تركيب بطاريات دفاع جوي، بل أيضًا للحديث عن الخطط التشغيلية، بما فيها إرسال بطاريات باتريوت وسفن للدفاع الصاروخي، خاصة مع القلق الذي يساور حلفاء أمريكا في المنطقة من نواياها للمغادرة والانسحاب، وترى نفسها متوجهة نحو دولة الاحتلال، بزعم أنها جهة الدعم التالية بعد الولايات المتحدة.

ألون بن دافيد الخبير العسكري في القناة 13، كشف في مقال نشرته صحيفة معاريف، أن "زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة بعد أيام من المتوقع أن تمنح إسرائيل والسعودية فرصة إعلان علاقاتهم بصورة رسمية ومرئية، تمهيدا لتدشين نظام الدفاع الإقليمي، باعتباره الشراكة الأولى المفتوحة بين إسرائيل والمملكة، مع العلم أن التقدم مع السعوديين سيكون أبطأ وأكثر حذرًا من جانبهم، لكننا عشية تسجيل علامة فارقة في العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي".

وأضاف أن "التقارب الإسرائيلي السعودي يتزامن مع عودة الإيرانيين والقوى العظمى هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن الاتفاق النووي، ورغبة بالعودة إلى اتفاقية 2015، ومن المشكوك فيه ما إذا كانا سيتمكنان من إنهاء المفاوضات قبل موعد الانتخابات الأمريكية، في ظل التوافق الإسرائيلي على أن الاتفاق النووي لعام 2015 سيئ، دون معرفة طبيعة الموقف السعودي على حقيقته، في حين تتوسل إدارة بايدن من المملكة خفض سعر الوقود، ويفضل أن يكون ذلك قبل انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في نوفمبر".

وتدرك المحافل الإسرائيلية أن الإعلان الرسمي عن العلاقات مع السعودية التي توصف بأنها "درة تاج" التطبيع مع العالم العربي سيمنح الاحتلال فرصة اختراق المنطقة من أوسع أبوابها، في ظل التأثير الذي تحظى به المملكة على باقي دول المنطقة، ما يعني توسيع رقعة التطبيع من جهة، وزيادة مستوى التعاون في شتى المجالات، وعلى رأسها الأمنية والعسكرية والسياسية. ويتزامن هذا التطبيع السعودي الإسرائيلي الوشيك مع حالة التوتر المتصاعد في المنطقة، وقد يترك آثاره على زيادة حالة الاحتكاك بين دول المنطقة، وحدوث حالة من الشرخ الرأسي والعمودي بينها، الأمر الذي قد يستدعي من دولة الاحتلال تتبع آثار ذلك على مسيرة التطبيع برمتها، خشية أن ترتد بنتائج سلبية عليها.

YNP:

استشهدت الأسيرة سعدية فرج الله (68 عاما) من بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، في سجن الدامون الإسرائيلي، دون معرفة ظروف استشهادها حتى اللحظة، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن الأسيرة فرج الله هي أكبر الأسيرات سنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي اعتقلت قرب الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل في الثامن عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2021، وهي أم لثمانية أبناء.

وقال إن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى في سجون الاحتلال عقب استشهاد الأسيرة فرج الله.

وحمّل النادي إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهادها، وعن مصير وحياة كافة الأسرى في سجون الاحتلال.

وبارتقاء الشهيدة الأسيرة سعدية، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 230 شهيدا.

وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال 29 فلسطينية يقبعن في سجن الدامون، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، والمعتقلة منذ عام 2015، والمحكومة بالسجن لمدة 15 عاما.

يُشار إلى أنه من بين الأسيرات، أسيرتان رهن الاعتقال الإداري، وهما شروق البدن وبشرى الطويل، بالإضافة إلى 10 من الأمهات، وأسيرة قاصر وهي نفوذ حماد، وأخطر الحالات المرضية بينهن هي الأسيرة إسراء جعابيص.

قال رئيس بلدية مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن دوي انفجارات قوية سُمع في المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

وكتب على تطبيق تيليغرام للتراسل الفوري “هناك انفجارات قوية في المدينة! التزموا البقاء في الملاجئ”.

ولم يعرف على الفور سبب الانفجارات. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة النبأ بشكل مستقل.

ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء منطقة ميكولايف قبل الانفجارات.

في شرق أوكرانيا، حيث تصعد روسيا هجومها البري الرئيسي، لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على مدينة ليسيتشانسك، على الرغم من أن مسؤولين قالوا إنها تتعرض لهجوم مدفعي شرس.

وبعد سيطرتها على مدينة سيفيرودونيتسك، توشك القوات الروسية على السيطرة على ليسيتشانسك الواقعة على الجانب الآخر من نهر سيفيرسكي دونيتس، بفعل حصار تحت هجوم مدفعي بلا هوادة. وصرح الحاكم الإقليمي في لوغانسك سيرغي غايداي للتلفزيون الأوكراني، بأن المدفعية الروسية قصفت المدينة من اتجاهات مختلفة بينما اقترب الجيش الروسي من جهات عدة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "تفوق المحتلين في القوة العسكرية لا يزال واضحاً إلى حد كبير... لقد جلبوا ببساطة كل احتياطياتهم لضربنا".

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها الجمعة إن القوات الروسية استولت على مصفاة نفط في مدينة ليسيتشانسك، ولم يتسنَ لـ"رويترز" التحقق من صحة النبأ حتى الآن.

وفي كييف، وقف النواب الأوكرانيون وهم يصفقون لدى حمل علم الاتحاد الأوروبي في القاعة ليتم وضعه بجانب علم أوكرانيا خلف المنصة، في دلالة رمزية على حصول أوكرانيا رسمياً على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي والذي نالته الأسبوع الماضي.

ووقف زيلينسكي ونواب البرلمان دقيقة حداداً على أرواح القتلى قرب أوديسا.