عربي ودولي

 

YNP: اتهمت روسيا التي تحيي ذكرى الغزو النازي في 1941 للاتحاد السوفييتي، ألمانيا الأربعاء بتأجيج "هستريا الخوف من الروس" وسط توتر متصاعد بين موسكو وبرلين بسبب أوكرانيا.

YNP:

كشفت لجنة التحقيق البيلاروسية عن تسليم وفد عراقي يزور مينسك أدلة ومعلومات عن إعدامات جماعية وسرية للاجئين عراقيين على أيدي جنود بولنديين، على الجانب البولندي من الحدود مع بيلاروس.

ووفق ما نقله موقع "روسيا اليوم" عن بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجنة التحقيق البيلاروسية، أن اجتماع عمل عقد مع الوفد العراقي في المكتب المركزي للجنة حضره موظفو قسم التحقيق الرئيسي بلجنة التحقيق بوزارة الخارجية، ولجنة أمن حدود الدولة ومركز حقوق الإنسان.

وجاء في البيان: "تم إبلاغ الجانب العراقي بالمعلومات التي خلص إليها التحقيق مع الجندي البولندي تشيتشكو حول عمليات إعدام جماعية، ودفن سري للاجئين قتلهم الجيش البولندي في منطقة الحدود على الجانب البولندي من الحدود مع جمهورية بيلاروس".

وحصل الجانب العراقي على معلومات ومواد عن سير ونتائج التحقيق في القضية الجنائية الخاصة بالجرائم ضد الإنسانية والدعاية للحرب وتعريض الآخرين للخطر عن عمد، والوقائع المتعلقة بانتهاكات المسؤولين في بولندا الذين ارتكبوا أفعالا غير قانونية تشمل الترحيل، والقسوة، والتعذيب، والتقصير المتعمد في تقديم المساعدة، مما أدى إلى وفاة الضحايا من اللاجئين من دول الشرق الأوسط بما فيها العراق وأفغانستان.

وتم التأكيد على أن هذه الجرائم قد ارتكبت على أساس العرق والجنسية والقومية والدين عندما عبر الضحايا حدود بولندا لمزيد قاصدين بلدانا أخرى في الاتحاد الأوروبي.

وحسب التقرير، وثق المحققون البيلاروسيون أعمالا إجرامية ضد 135 شخصا من مواطني العراق، أصيبوا بجروح نتيجة العنف واستخدام الوسائل الخاصة ضدهم من قبل قوات الأمن البولندية.

كما يجري التحقيق في 3 قضايا تتعلق بأذى جسدي وطرد غير قانوني من أراضي الاتحاد الأوروبي إلى بيلاروس، مما أدى إلى مقتل ضحايا من أصل عراقي.

قُتل 130 شخصاً على الأقل في شرق أفغانستان، جراء زلزال شدّته 6.1 درجة، وفق ما أفادت في هيئة إدارة الكوارث.

وقال محمد نسيم حقاني رئيس الهيئة إن غالبية الوفيات المؤكدة كانت في إقليم بكتيكا، حيث قتل 100 شخص وأصيب 250 بجروح.

وأضاف أنه تم الإبلاغ عن وفيات في إقليمي ننكرهار وخوست في الوقت الذي تتحقق فيه السلطات من سقوط مزيد من الضحايا.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً شدته 6.1 درجة هز أجزاء من أفغانستان وباكستان خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وأضافت الهيئة أن الزلزال وقع على بعد 44 كيلومتراً من مدينة خوست في جنوب شرق أفغانستان، وكان على عمق 51 كيلومتراً.

وأعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي على "تويتر" أن الهزة شعر بها 119 مليون شخص في باكستان وأفغانستان والهند على امتداد 500 كيلومتر تقريباً.

وشعر الناس بالزلزال في العاصمة الأفغانية كابول وكذلك في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، بحسب روايات شهود نُشرت على موقع مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي ومستخدمون على "تويتر".

وكتب شاهد على موقع المركز من كابول "هزات قوية وطويلة". وقال شاهد آخر من بيشاور في شمال غرب باكستان "كانت قوية".

  في ذكرى غزو الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر للاتحاد السوفياتي السابق عام 1941، مالت كفة القتال في الحرب في أوكرانيا، المستمرة منذ 24 فبراير الماضي، لمصلحة روسيا بسبب تفوّقها الهائل في قوة نيران المدفعية

 وفيما يحيي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبلده، هذه الذكرى، أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب ألقاه في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، بحقيقة "الضغط العسكري" الذي يتعرض له جيشه في منطقة لوغانسك، قائلاً "هذه هي البقعة الأصعب".

وقال زيلينسكي "بالقدر نفسه من الفعالية التي نناضل بها من أجل اتخاذ الاتحاد الأوروبي قراراً إيجابياً بشأن حصول أوكرانيا على وضع مرشح، فإننا نكافح كل يوم من أجل أسلحة حديثة لبلدنا. نحن لا نتوانى ليوم واحد". وحث الدول الداعمة لبلاده على تسريع تسليم السلاح.

وفي قرار رمزي، قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن من المقرر أن تصبح أوكرانيا مرشحاً رسمياً لعضوية الاتحاد الأوروبي، الخميس.

ويقول محللون عسكريون إن فشل روسيا في تحقيق تقدم كبير حتى الآن منذ بدء الهجوم على أوكرانيا يعني أن الوقت في مصلحة الأوكرانيين.

وكتب اللفتنانت جنرال الأميركي المتقاعد مارك هيرتلنج، القائد السابق للقوات البرية الأميركية في أوروبا على "تويتر"، "إنها مباراة ملاكمة في الوزن الثقيل. فخلال قتال على مدى شهرين، لم يسقط طرف بالضربة القاضية حتى الآن. ستأتي (الضربة القاضية)، مع زيادة استنزاف القوات الروسية".

و22 يونيو هو يوم مهم في روسيا، فهو "يوم الذكرى والحزن"، الذي يصادف غزو قوات ألمانيا النازية تحت قيادة هتلر الاتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية. وتحييه أوكرانيا وبيلاروس اللتان كانتا آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفياتي. واستمرت الحرب هناك 1418 يوماً من 22 يونيو 1941، ويقدر المؤرخون أن زهاء 27 مليون جندي ومدني سوفياتي لقوا حتفهم.

ومن المقرر أن يضع الرئيس بوتين، الذي أطلق ما يسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا لاجتثاث النازيين، باقة من الزهور تأبينا للقتلى.

وإحياء لذكرى الغزو، كشفت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء عن وثائق تعود إلى بداية الحرب العالمية الثانية وتظهر فيما يبدو أن ألمانيا كانت تعتزم الادعاء بأن الجيش السوفياتي يقصف الكنائس والمقابر لتبرير غزوها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية "مثلما يحدث حالياً، أعد النازيون عام 1941 لاستفزازات من أجل تشويه سمعة دولتنا".

وأحرزت القوات الروسية والانفصاليون في شرق أوكرانيا مزيداً من التقدم، الثلاثاء، إذ تقدموا صوب مدينة ليسيتشانسك، المعقل الرئيسي للقوات الأوكرانية في دونباس.

وفي بعض من أعنف المعارك التي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أحرزت روسيا تقدماً بطيئاً في دونباس منذ أبريل في صراع أودى بحياة آلاف الجنود من الجانبين.

ووقعت معارك على ضفتي نهر سيفرسكي دونيتس الذي يمر عبر دونباس، حيث توجد القوات الروسية بشكل أساسي على الضفة الشرقية والقوات الأوكرانية في الغرب بشكل أساسي.

لكن، ورد أن قوات أوكرانية- وما يقدر بنحو 500 مدني- ما زالوا محتجزين في مصنع كيماويات في مدينة سيفيرودونتسك على الضفة الشرقية، على الرغم من القصف العنيف المستمر منذ أسابيع.

وأكد حاكم مقاطعة لوغانسك سيرهي جايداي أن توشكيفكا، وهي تجمع سكني على الضفة الغربية إلى الجنوب، أصبحت الآن تحت سيطرة القوات الروسية.

وقال أوليسكي أريستوفيتش، مستشار زيلينسكي، إن القوات الروسية استولت على قرية ميتيولكين ويمكنها عزل ليسيتشانسك وسييفيرودونتسك عن الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.

وأضاف في مقطع مصور نُشر على الإنترنت "التهديد بتحقيق روسيا انتصاراً تكتيكياً قائم، لكنهم لم يفعلوا ذلك بعد".

ورداً على العقوبات الغربية، بدأت روسيا ضخ كميات أقل من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

وحددت دول الاتحاد الأوروبي من بحر البلطيق في الشمال إلى البحر الأدرياتيكي في الجنوب إجراءات للتعامل مع أزمة الإمدادات بعد الهجوم ووضع الطاقة في قلب معركة اقتصادية بين موسكو والغرب.

وحذرت روسيا ليتوانيا، الثلاثاء، من أنها ستواجه إجراءات ذات "تأثير سلبي شديد" لمنعها وصول شحنات بالسكك الحديدية إلى كالينينغراد المطلة على بحر البلطيق في موسكو.

وعبرت إستونيا، الدولة الواقعة على بحر البلطيق، عن تضامنها مع ليتوانيا واستدعت، الثلاثاء، السفير الروسي للاحتجاج على الانتهاك "الخطير للغاية" لمجالها الجوي من قبل مروحية روسية.

YNP:

انطلقت، الاثنين، في المغرب تدريبات "الأسد الأفريقي 2022"، الأوسع من نوعها في القارة الأفريقية، بمشاركة الجيش المغربي والأمريكي وجيوش 10 بلدان من القارة وخارجها إضافة إلى 20 ملاحظا عسكريا، في سياق إقليمي يطغى عليه استمرار التوتر مع الجارة الجزائر.

وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) مشاركة كل من تونس والسنغال وغانا، في جزء من هذه التمارين التي تستمر حتى 30 حزيران/ يونيو.

ويشارك فيها أكثر من 7 آلاف جندي من عشرة بلدان، بينها البرازيل وتشاد وفرنسا والمملكة المتحدة بحضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن 15 "بلدا شريكا"، بينها إسرائيل التي تحضر للمرة الأولى.

وتهدف هذه التدريبات إلى "تقوية قدراتنا الدفاعية المشتركة في مواجهة التهديدات العابرة للبلدان والمنظمات المتطرفة العنيفة"، وفق ما أوضحت قيادة أفريكوم في بيان.

من جهته أشار المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الجنرال بلخير الفاروق إلى "تضافر المقاربات" في مواجهة "التحديات الأمنية"، خلال افتتاح التدريبات في مدينة أكادير (جنوب). ويتضمن برنامج "الأسد الأفريقي 2022" مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.

 والمناورات تحتضنها مدينة القنيطرة، شمال الرباط، بالإضافة إلى عدة مواقع في الجنوب بينها منطقة المحبس عند الحدود مع الجزائر، بحسب ما أفادت القوات المسلحة الملكية في بيان. ولفت البيان إلى أن "الانطلاقة الفعلية لسير عمليات فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات تميزت بحفل الافتتاح الذي نظم، الإثنين، على مستوى القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير، بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة".

ورحب الجنرال بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، في كلمته الافتتاحية، بالوفود المشاركة قبل التذكير بأهداف هذا الموعد السنوي.

في وقت توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تصعد روسيا هجماتها هذا الأسبوع قبل قمة من المتوقع أن يرحب فيها زعماء الاتحاد الأوروبي بمسعى كييف للانضمام إلى التكتل، سيطرت القوات الروسية، الإثنين 20 يونيو على أراض في ضفة نهر أمام خط المواجهة في شرق أوكرانيا.

في الأثناء، رجح الرئيس الأميركي جو بايدن ألا يزور أوكرانيا خلال رحلته إلى أوروبا التي تبدأ هذا الأسبوع.

وأوضح بايدن عندما سئل في البداية عما إذا كان يعتزم زيارة أوكرانيا، أن ذلك "يعتمد على اعتبارات مختلفة"، لكنه قال بعد حديثه إلى الصحافيين الذين ضغطوا عليه في شأن هذا الاحتمال أثناء تجوله على الشاطئ خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة، "خلال هذه الرحلة الأمر ليس مرجحاً".

ويعد بايدن أحد القادة الغربيين الرئيسين الذين لم يزوروا أوكرانيا بعد لإظهار دعمهم لهذا البلد في مواجهة الهجوم الروسي.

والأسبوع الماضي انضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي في زيارة لأوكرانيا، فيما زار رئيس الوزراء بوريس جونسون أوكرانيا مرتين منذ بدء الهجوم الروسي.

ويتوجه بايدن إلى ألمانيا، السبت، لحضور قمة مجموعة السبع ثم إلى مدريد لحضور اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي.

وقال للصحافيين إن زيارة أوكرانيا ستعتمد على "كثير من الأمور"، وإنه على اتصال وثيق بنظيره الأوكراني وهو يتحدث إليه "أربع مرات في الأسبوع تقريباً".

مباركة انضمام أوكرانيا

ومن المتوقع مباركة زعماء الاتحاد الأوروبي لأن تصبح أوكرانيا مرشحة رسمياً للانضمام إلى التكتل، وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن قادة دول الاتحاد الـ 27 سيناقشون في قمتهم، المقررة يومي الخميس والجمعة، في بروكسل مسألة منح كلّ من أوكرانيا ومولدوفا وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى التكتل، وأوضح ميشال أن القرار بشأن الموافقة على حصول أوكرانيا ومولدوفا على وضع الدولتين المرشحتين رسمياً لعضوية الاتحاد، والذي كانت المفوضية الأوروبية أوصت الدول الأعضاء بالموافقة عليه، يجب أن يصدر بالإجماع.

وكتب ميشال في رسالة الدعوة التي وجهها إلى قادة الاتحاد للمشاركة في القمّة، "لقد حان الوقت للاعتراف بأن مستقبل أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا هو داخل الاتحاد الأوروبي.

سأدعوكم لمنح وضع الدولة المرشحة لكل من أوكرانيا ومولدوفا. وبالموازاة، سنواصل تزويد أوكرانيا بدعم إنساني وعسكري واقتصادي ومالي قوي".

ولم يسبق أن تم إصدار رأي في وقت قصير كهذا بشأن طلب ترشح، وهي حالة طارئة بسبب الحرب، ويضعها الأوروبيون في إطار دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، ولتصبح دولة ما مرشحة رسمياً لعضوية الاتحاد الأوروبي عليها أن تلبي سلسلة من المعايير السياسية (الديموقراطية وسيادة القانون وحماية الأقليات)، والاقتصادية (اقتصاد السوق القابل للاستمرار)، والالتزام بإدخال قواعد القانون الأوروبي، وتربط أوكرانيا أساساً بالاتحاد الأوروبي اتفاقية شراكة دخلت حيّز التنفيذ في سبتمبر 2017.

وزعم وكلاء موسكو الانفصاليون أنهم استولوا على توشكيفكا، وهي بلدة تقع على الضفة الغربية لنهر سيفيرسكي دونيتس والتي تسيطر أوكرانيا على معظمها جنوب سيفيرودونيتسك التي صارت ساحة المعركة الرئيسة خلال الأسابيع الماضية.

وأقرت أوكرانيا بأن موسكو حققت نجاحاً في توشكيفكا، وقالت إن الروس يحاولون كسب موطئ قدم هناك لتحقيق اختراق في الجيب الأوسع الذي تسيطر عليه أوكرانيا في منطقة دونباس الشرقية، وأكدت صحة إعلان روسيا سيطرتها على الضواحي الشرقية لسيفيرودونيتسك.

وأعلن الجيش الأوكراني في أوديسا، الميناء الأكبر في أوكرانيا على البحر الأسود، تدمير مستودع للمواد الغذائية في هجوم صاروخي روسي الإثنين، بينما لم ترد أنباء عن مقتل مدنيين.

وتتعرض المدينة لقصف من وقت لآخر منذ بداية الحرب، وتحاصرها البحرية الروسية، في حين يتهم كل طرف الآخر بزرع ألغام في البحر.

وقالت قيادة عمليات "الجنوب" إن القوات الروسية أطلقت 14 صاروخاً على جنوب أوكرانيا خلال ثلاث ساعات، ولم يعلق الجيش الروسي على ذلك.

وقال الزعيم الروسي لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، إن كييف قصفت منصتي حفر في البحر الأسود مملوكة لشركة نفط القرم. وأضاف عبر تطبيق "تيليغرام" أن ثلاثة أشخاص أصيبوا وأن البحث جار عن سبعة عمال.

وقالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء إن المنصتين كانتا على بعد 71 كيلومتراً من أوديسا، ولم يتسن التحقق حتى الآن من صحة أنباء الهجوم.

موطئ قدم في توشكيفكا

ودخلت الحرب مرحلة استنزاف قاسية خلال الأسابيع الماضية، إذ ركزت القوات الروسية قوتها المدفعية الساحقة على جيب في منطقة دونباس تسيطر عليه أوكرانيا، وهي منطقة ترغب موسكو في الاستيلاء عليها لمصلحة الانفصاليين المتحالفين معها.

ووقعت معارك على طول نهر سيفيرسكي دونيتس، ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن مساعد وزير الداخلية في حكومة جمهورية لوغانسك الشعبية الانفصالية المدعومة من روسيا فيتالي كيسيليف قوله، الإثنين، إنه تم "تحرير" بلدة توشكيفكا.

وتقع البلدة على الضفة الغربية للنهر جنوب مدينة ليسيتشانسك المجاورة لسيفيرودونيتسك، وهي معقل أوكراني رئيس.

واعترف حاكم منطقة لوغانسك سيرهي جايداي بأن الهجوم الروسي على توشكيفكا "حقق درجة من النجاح".

وقال إن القوات الروسية كانت تحاول الاختراق والحصول على موطئ قدم هناك بالقرب من قرية أوستينوفكا الصغيرة الواقعة شمالاً على طول النهر.

وأكد مزاعم روسيا بأنها استولت على ميتيولكين في الضواحي الشرقية لسيفيرودونيتسك، وقال جايداي "لسوء الحظ نحن لا نتحكم في ميتيولكين اليوم".

وقال رئيس بلدية سيفيرودونيتسك أوليكسندر ستريوك إن القوات الروسية سيطرت على حوالى ثلثي المدينة، بما في ذلك معظم المناطق السكنية، وواصلت موسكو الدفع بقواتها في اتجاه الأوكرانيين في محاولة للسيطرة بالكامل على المدينة.

 

YNP: نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان أن يكون هناك أي انقطاع في العلاقات بين بلاده وإسرائيل.

وقال البرهان في حوار مع قناة "الحرة" ردا على سؤال عن إمكانية عودة المفاوضات والعلاقات مع إسرائيل، إن تلك العلاقات "لم تنقطع حتى نقول إنها ستعود".

وفي وقت سابق، صرح البرهان بأنه تجرأ على كسر طوق لاءات قمة الخرطوم الثلاث أمام تل أبيب وعزا ذلك إلى تقديم مصلحة بلاده وشعبه في ظل متغيرات الأحداث.

YNP:

أعلنت شرطة مدينة نيويورك الأمريكية مقتل شخص وإصابة 8 آخرين، جراء إطلاق نار جماعي وقع في وقت مبكر اليوم الاثنين، في حي هارليم بالمدينة.

وأوضحت الشرطة أن من بين المصابين 6 رجال وسيدتين، مشيرة إلى أن إطلاق النار استهدف جمعا من الناس كانوا على ممر للمشاة عقب انتهائهم من حضور سهرة، بوقت متأخر مساء الأحد.

وأشارت إلى أن القتيل يبلغ من العمر 21 عاما، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، تم العثور على مسدس في محيط الحادث، بينما لم تتمكن الشرطة من اعتقال أي شخص مشتبه به.

وشهدت الولايات المتحدة، على مدار الأسابيع الأخيرة، عدة حوادث إطلاق نار ناتجة، وحسب منظمة تتبع الهجمات المسلحة Gun Violence Archive، وقع ما لا يقل عن 255 حادث إطلاق نار في الولايات المتحدة هذا العام.

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا قد تكثّف "نشاطها العدائي"، مع انتظار كييف صدور قرار تاريخي من الاتحاد الأوروبي بشأن طلب انضمامها.

ومع مرور نحو ثلاثة أشهر على الغزو الروسي، قال زيلينسكي إن هناك "بعض القرارات المصيرية بالنسبة لأوكرانيا"، مثل ذلك المتوقع صدوره عن الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، مضيفاً في خطابه المسائي أن "وحده القرار الإيجابي، سيكون في مصلحة كامل أوروبا".

وتابع قائلاً: "من الواضح أننا نتوقع أن تكثف روسيا نشاطها العدائي هذا الاسبوع .. نحن نستعد .. نحن جاهزون".

وقالت أوكرانيا إنها صدّت أيضا هجمات جديدة شنتها القوات الروسية على الجبهة الشرقية، التي هزّتها أسابيع من المعارك الضارية، مع محاولة روسيا السيطرة على منطقة دونباس الصناعية.

وتعهّد زيلينسكي بأن قواته لن تتخلى عن جنوب البلاد، وذلك خلال زيارة قام بها إلى خط المواجهة هناك.

لكن تحدّي زيلينسكي جاء في الوقت الذي حذّر فيه رئيس حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، من إمكانية استمار الحرب "لسنوات"، وحثّ الدول الغربية على الاستعداد لتقديم مساعدات عسكرية وسياسية واقتصادية طويلة الأمد.

وقال في حديث لصحيفة "بيلد أم سونتاغ" الألمانية: "يجب ألا نضعف دعمنا لأوكرانيا، ولو كانت التكاليف باهظة، ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضاً بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء".

وأطلق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تحذيرا مشابهاً، وقال إن الفشل في تقديم دعم مستمر لكييف، قد ينتج عنه خطر "أكبر انتصار للعدوان منذ الحرب العالمية الثانية".

وحثّت أوكرانيا الدول الغربية باستمرار على زيادة شحناتها من الأسلحة، منذ بدء الغزو في 24 فبراير، على الرغم من تحذيرات روسيا المسلّحة نوويًا من أن يؤدي ذلك إلى صراع أوسع.

 

 

YNP: خسر التحالف الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، ما من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحاته في ولايته الثانية، بحسب توقعات أعلنت مساء أمس الأحد في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية.