فنون

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر هجوما عنيفا على مسلسل كويتي اعتبره كثيرون مهينا للمرأة المصرية.

وأطلق ناشطون وسم #وقف_مسلسل_من_شارع_الهرم_الي وطالبوا من خلاله بوقف المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان 2022، بعدما نشرت الشركة المنتجة الإعلان الدعائي للعمل.

ويُظهر الإعلان الدعائي للمسلسل، راقصة تحمل الجنسية المصرية تحاول إغواء رب إحدى الأسر الخليجية وهدم العائلة.

وأثار الإعلان الدعائي غضبا في الشارع المصري، واعتبره كثيرون مسيئا للمرأة المصرية وطالبوا بإيقافه.

وأطلق مصريون عريضة من أجل "إلغاء المسلسل وحذفه من على منصة "شاهد" و اتخاذ موقف رسمي ضده".

وطالب آخرون نقابة المهن التمثيلية المصرية بالتدخل.

وتداول ناشطون صورا لنساء مصريات حققن إنجازات كبيرة في مجالات مختلفة.

وفي المقابل رفض كثيرون الهجمة التي يتعرض لها المسلسل.

فقال شاهين: "ما فيه مسلسل مصري يخلو من شخصية الرقاصة وهذا اللي رسخ الشخصية في ذهن الجميع، هذا تمثيل وسيناريو ليش يتم تكبير الموضوع، طول عمرهم الدراما المصرية تصور الشخصيات الخليجية في مسلسلاتهم بأنهم اثرياء وسطحيون وشخصية مهزوزة لإضحاك الاخرين وكنا نضحك جميعاً".

ودافع آخرون عن المسلسل ومؤلفته هبة حمادة.

فقال بو مكتوم: "في أغلب الأعمال المصرية يطلعون الخليجيين على أساس انهم سُكارى ويركضون ورا البنات بحكم وضعهم المادي، ما قومنا الدنيا! وبعدين العمل للحين ما انعرض، وهبه حمادة من يومها عاشقة لمصر ما اعتقد انها تعمدت اظهار مصر بصورة لا تليق من خلال شخصية وحدة بس".

يذكر أن مسلسل من شارع الهرم إلى، إنتاج كويتي، وتم تصويره في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليدخل السباق الرمضاني لعام 2022

مسلسل "من شارع الهرم إلى" من تأليف هبة مشاري حمادة، ومن إخراج المثني صبح، ويشارك في بطولته هدى حسين، خالد البريكي، ليلى عبد الله، عبد المحسن القفاص، نور الغندور، مرام، خالد الشاعر، وإيمان الحسيني.

 

توفي الممثل والمخرج المصري زكي فطين عبد الوهاب، عن 61 عاما، بعد صراع مع المرض.

وكان عبد الوهاب قد أعلن إصابته بسرطان الرئة عام 2019 وتعافيه من المرض، ثم أعلن العام الماضي إصابته بورم جديد في المخ.

ولد عبد الوهاب عام 1961 لعائلة فنية عتيدة، فوالده المخرج فطين عبد الوهاب، وأمه المطربة الشهيرة الراحلة ليلى مراد. وخاله الملحن والمغني والممثل المعروف منير مراد.

درس عبد الوهاب الإخراج في العالي للسينما، في القاهرة، وبدأ مشواره الفني مساعدا للإخراج مع عدد من كبار المخرجين، مثل يوسف شاهين في فيلم "اليوم السادس"، وعلي بدرخان في فيلم "أهل القمة"، وسمير سيف في فيلم "شوارع من نار".

وشارك عبد الوهاب في التمثيل فى العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية منها، "اسكندرية كمان وكمان" و"سكوت هنصور" ليوسف شاهين، و"ريش نعام"، و"بحب السيما،" و"ممنوع الاقتراب او التصوير".

وأخرج فيلمه الأول "رومانتيكا" عام 1996، ولكنه لم يسلك مسار الإخراج بعد تلك التجربة.

وكان آخر الأعمال التي شارك فيها فيلم "العنكبوت"، بطولة أحمد السقا، ولم يعرض الفيلم بعد.

تصنع الولايات المتحدة الأميركية محاربين أسطوريين مثل رامبو الذي هزم جيوشاً مدججة في الأفلام وكذلك سوبرمان وسبايدرمان وباتمان

للأبطال الشعبيين في جميع الثقافات البشرية من دون استثناء، حضورهم الدائم والذي تتناقله الأجيال في القصص الشعبية والفلكلورية أو في كتب التراث، التي تجمع القصص الشعبية والتقليدية المحفوظة في الذاكرة الجمعية. وهذا الاهتمام بالأبطال الشعبيين لقي متابعة وبحثاً من علم الاجتماع وعلم النفس وعلوم التراث والتقاليد، وفي علوم جديدة برزت في زمن العولمة بسبب مجموعات ومنظمات كثيرة، تطالب بحفظ التراث الثقافي الخاص للشعوب حرصاً على عدم انقراضه بسبب "العولمة" التي حوّلت العالم إلى قرية صغيرة، وتمكّنت من توحيد ثقافات العالم بشكل عام. فكان رد الفعل بإظهار الحرص المتأخر على الشعوب التقليدية التي لم تدخلها "الحضارة"، وتمت استعادة العادات والتقاليد الشعبية من الفنون والرقصات والموسيقى والأزياء الفلكلورية، وتجديدها وحمايتها وجعلها مصدر جذب عالمي للسياح في كل مجتمع تقليدي.

الأبطال الخارقون لا بد منهم

ولم يجد علم النفس الاجتماعي أي صعوبة في تفسير وجود الأبطال الشعبيين ذوي القوى الخارقة في ثقافات كل المجتمعات. فمنذ أزمنة الغزو والترحال البشري ومن ثم بعد الاستقرار في مجتمعات زراعية ثابتة، كان هناك قائد القبيلة الذي يتكفّل بحمايتها من هجمات القبائل الأخرى، وغالباً ما تتم تضخيم صورة هذا الحامي والمقاتل والمدافع عن ملكية الجماعة عبر الزمن وعبر تناقل القصة التي تتحوّل إلى أسطورة، فتضاف إلى قوته الطبيعية قوى خارقة، كأن يقتل من الأعداء بضربة واحدة عشرات الرجال، أو أن يده يمكنها أن تمتد إلى داخل صفوف العدو وأن سهمه يساوي سرعة البرق، إلى ما هنالك من قوى لا يملكها الرجل العادي. في الثقافة العربية المشتركة هناك عنترة بن شداد وسيف بن ذي يزن وأبطال ألف ليلة وليلة، وهناك الأبطال المحليون في كل مجتمع خاص على امتداد العالم العربي من شمال أفريقيا إلى بلاد الشام حتى الخليج. وداخل كل هذه المجتمعات، هناك أبطال ملحميون خاصون بكل جماعة أو ثقافة.

 وبتحليل علم النفس الاجتماعي، فإن بقاء صورة هذا البطل متداولة بين الأجيال هي بمثابة نفخ روح الاعتزاز بالماضي والشعور بالقوة في الجماعة، حتى لو لم تكن كذلك في الواقع. فاختراع الشخصيات والقوى الخارقة والحفاظ عليها في الذاكرة الجماعية، لا يرتبط بكون الجماعة التي تحتفي ببطلها، في حالة من القوة أو السطوة أو في حالة من الضعف والتقهقر، فالأبطال التقليديون الخارقون للطبيعة هم ضمانة ذاكرة الجماعة في كل أحوالها.

على سبيل المثال، تُستعاد في العالم العربي شخصيات عنترة وسيف بن ذي يزن من الأبطال القدماء، وكذلك أبطال آخرون يختصون بكل جماعة مذهبية، كجماعة الحشاشين التي يقال إن من اسمها جاءت كلمة الاغتيال بالفرنسية assassin ، أو أبطال زمن العصر العباسي وهم كثر، بسبب دخول أساطير والمخيال الجمعي لشعوب أخرى على رأسها الفرس وسكان بلاد الشام وبلاد الأندلس وسكان شمال أفريقيا. فولد من خليط هذه الثقافات أبطال شعبيون أسطوريون حُفظ الكثير منهم في التراث الشعبي، وعلى رأسها قصص ألف ليلة وليلة، وغيرها الكثير من كتب التراث. وبما أن العرب القدماء كان الشعر وسيلة التعبير عن أنفسهم وحياتهم ومجتمعاتهم، فقد استخدمه شعراء كثر للتفاخر بأصولهم وجذورهم وقوتهم من الشنفري إلى إمرؤ القيس إلى عنترة الذي عوّض عن كونه أسود اللون بالتفاخر بقوته الخارقة "لقد ذكرتك والرماح نواهل مني"، وكذلك فعل المتنبي الذي يجعل من نفسه بطل الأبطال "الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم". ثم ظهر الأبطال المحليون في العصر الحديث من مقاومي الاحتلال العثماني ومن ثم الفرنسي والإنجليزي وغيرها.

ويناقش علماء الاجتماع العرب سبب منح الشعوب العربية صفات البطولة لأشخاص لم يوصلوهم إلا إلى الهزائم، كما هي حال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين. والإجابة العامة على هذا التساؤل هو الحاجة الدائمة إلى بطل يحاكي عواطف الجمهور وتطلعاته بغض النظر إذا ما أوفى بما يعد به أو لم يفِ.

قوة خارقة

المثال المعاكس هو الولايات المتحدة الأميركية التي تصنع في عالم السينما في هوليوود مئات النسخ من الأبطال الخارقين، الذي كانوا قد اشتهروا في مجلات القصص المصوّرة قبل أن يصبحوا أبطال شاشات السينما وتنتقل شهرتهم إلى أنحاء العالم، مثل المحارب الأسطوري رامبو الذي هزم جيوشاً مدججة في الأفلام، وكذلك سوبرمان وسبايدرمان وباتمان.... وهؤلاء كلهم أصبحوا أبطالاً عالميين، ولكنهم يدلّلون على القوة الأميركية التي تحاول نشر ثقافتها على سائر العالم في عصر العولمة، كما يردد معارضو الثقافة الأميركية.

وعلى الرغم من قوة الولايات المتحدة الأميركية العسكرية والاقتصادية في الواقع، والتي لا تنافسها فيها أية دولة أخرى، حتى الصين على الرغم من كل النمو الاقتصادي الذي شهدته، إلا أنها ما زالت تحتاج لهؤلاء الأبطال الخارقين للترويج لثقافتها التي تحدد في هذه الأفلام ما هو الخير وما هو الشر، كما يُجمع الباحثون في مجال "الأبطال الخارقين"، والبطل الخارق دائماً إلى جانب الخير بالطبع، بحسب ما تروجه البروباغندا الأميركية، والتي تلقى رواجاً فعلياً في أنحاء العالم حتى في الصين وروسيا إذا اعتبرنا أنهما الأمبراطوريتان المتعارضتان مع الأمبراطورية الأميركية سياسياً واقتصادياً وثقافياً.

الرامبو الصيني

وقد قامت روسيا في الآونة الأخيرة باستعادة مرويات وأساطير بطولات الجنود القوزاق، وقامت السلطات الروسية بإعادة تجنيد القوزاق الذين كانوا جنود القيصر الذين يطيعونه إذا دعاهم إلى الموت. وكانت قد انطفأت أسطورتهم في العهد السوفياتي، وقام القيصر الروسي الجديد فلاديمير بوتين، كما يصفه المحللون السياسون بعد دخول جيشه إلى أوكرانيا، باستعادة تقاليد القوزاق الحربية في التعليم العسكري وفي التراتبية داخل الجيش.

أما في الصين، فقد أبرز مسلسل "الأفلام التي صنعت حياتنا" عبر شبكة "نتفليكس"، أن بكين بدأت بالترويج لأبطال صينيين يشبهون "رامبو" الأميركي الذي لعب دوره سيلفستر ستالون.

وهذا الرامبو الصيني يقوم بما يقوم به الرامبو الأميركي بالتحديد، أي الشرح أمام الجمهور الصيني من هم أعداء الصين وتصنيفهم، ويعرض كيف ستحاربهم الصين ومن أجل ماذا ستحاربهم، أي عرض المفاهيم الصينية لكيف يجب أن يكون العالم، كما شرحه ماوتسي تونغ وكما جدّده الرئيس الصيني الحالي شي جين بينغ في كل خطاباته التي يلقيها، ويستعرض فيها نظرة الصين إلى العالم الجديد الذي سيأتي بعد العالم الأميركي.

بالعودة إلى العالم العربي، يقول المخرج اللبناني أحمد غصين إن عدم وجود أبطال خارقين في السينما العربية يعود لأسباب عدة أوّلها تقنية، فخلق بطل خارق يحتاج إلى تمويل كبير سينمائياً ودعائياً، وهو يحتاج في الوقت عينه إلى قضية يدافع عنها أو إلى أعداء يواجههم. وهذا ما لم يكن موجوداً منذ ظهور السينما العربية حتى اليوم. على الرغم من محاولات تظهير أبطال سينمائيين في حرب السويس 1973، ولكنهم كانوا أبطالاً جماعيين وليسوا أفراداً، لأن الموقف السياسي اقتضى تظهير بطولات الجيش المصري وليس أفراد فيه.

عالم الاجتماع العراقي الراحل فالح عبد الجبار تناول هذا الموضوع في بحثه الاجتماعي "في الأهوال والأحوال"، معتبراً أنه في زمن معيّن تكفّ الشعوب عن اختراع أبطال أسطوريين في حال كان الواقع مخالفاً تماماً لمعطيات البطولة، بل كلّه غارق في الهزائم. وبرأي عبد الجبار فإن كل محاولة لصناعة بطل تصبح وكأنها فعل كوميدي مثار سخرية، ما يدفع بعض الجماعات والمِلل إلى استعادة أبطال أسطوريين قدماء من التاريخ القديم، ويصبح لكل جماعة بطلها الذي نافح عنها غيابياً.

 

أثار فيديو نشره نجم هوليود، أرنولد شوارزنيغر، ينتقد فيه الحرب في أوكرانيا، التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي في روسيا.

ونبه شوارزنيغر في الفيديو الشعب الروسي بأنه ضحية تضليل إعلامي بخصوص غزو بلاده لأوكرانيا.

وتوجه بكلام مباشر إلى الرئيس فلاديمير بوتين، قائلا: "أنت الذي بدأت الحرب، ويمكنك أن تنهيها".

وأشاد الروس المعارضون للحرب في أوكرانيا بتصريحات شوارزنيغر.

وفي تعليق على تطبيق تلغرام قال المعارض السياسي الروسي، ليف شولزلبورغ، عن الفيديو إنه "صُور باحترام لنا نحن الشعب الروسي".

وأضاف أن "شوازرنيغر له مقدرة فريدة على الحديث مع أي طرف، بإقناع واحترام، وندية وذكاء وقوة وإنصاف. فاستمعوا وفكروا فيما يقوله وافهموا فحواه".

وكتب الصحفي الليبرالي أنتون أوريخ على إنستاغرام أيضا أن الفيديو ليس فيه "معاداة للروس".

"نحن منبوذون في العالم. أرنولد هو الوحيد الذي خاطب الروس ليس على أساس أنهم همج، وإنما شعب طيب فقد وجهته".

ولكن حسابا مقربا من الكريملن على تويتر يحمل اسم باراك أوبمانا، سخر من الفيديو قائلا: "إن رأي المتحدثين الأمريكيين المدفوع أجرهم لا يهم الروس في شيء".

ودأبت روسيا على وصف الحرب بأنها "عملية عسكرية خاصة" لإنقاذ الأوكرانيين الناطقين بالروسية.

ولكن شوارزنغير قال إن الكريملن كذب على الروس عندما ادعى أن الغزو يهدف إلى "تنظيف أوكرانيا من النازية".

وقال إن أوكرانيا لم تبدأ الحرب، وإنما بدأها الذين هم في السلطة الكريملن.

وفي الساعة الواحدة ظهرا سجل الفيديو 25 مليون مشاهدة، وتمت مشاركته 325 ألف مرة.

ويعد موقع شوارزنيغر واحدا من المواقع القليلة التي يتابعها المسؤولون في الكريملن على تويتر باللغتين الانجليزية والروسية

وبث نجم هوليود، الذي اقتحم السياسة، صورا عن الدمار في أوكرانيا، ودعا الناس إلى الحذر من التضليل والإعلامي والدعاية السياسية.

وقال: "إنني أتحدث إليكم اليوم لأن الكثير من الأمور تجري في العالم يخفونها عنكم. أمور خطيرة لابد أن تعرفوها".

وأضاف الحكم السابق لولاية كاليفرونيا: "الأوكرانيون لم يبدأوا الحرب، ولم يبدأها لا القوميون ولا النازيون"، مشيرا إلى أن الرئيس أولكسندر زيلينسكي يهودي. "هذه ليست حرب الشعب الروسي".

وكان فيلم بطل كمال الأجسام السابق "ريد هيت" أول فيلم أمريكي يصور في الساحة الحمراء في موسكو. وتحدث شوارزنيغر في الفيديو عن حبه للشعب الروسي، وكيف أنه كان في طفولته معجبا بالبطل الروسي لكمال الأجسام يوري فلاسوف.

وتحدث أيضا عن والده الذي كان في الجيش النازي الذي هاجم سانت بطرس بورغ، التي كانت تسمى لينينغراد، في الحرب العالمية الثانية.

وعاد رجلا محطما من الألم بسبب إصابة تعرض لها في القتال، وبسبب الندم على المشاركة في الحرب.

وقال إن "قوة الروس وصلابتهم كانت دائما مصدر إلهام بالنسبة لي، لذلك أتمنى أن تسمحوا لي بأن أقول لكم الحقيقة عن الحرب في أوكرانيا".

وتابع يقول: هذه حرب غير شرعية. تجري التضحية فيها بأرواحكم وأطرافكم ومستقبلكم، إنها حرب بلا معنى ندد بها العالم كله".

 


YNP:

نفى الفنان المصري محمد رمضان امتلاكه لطائرة خاصة مشيرا إلى أن الأماكن التي يقيم فيها حفلاته الغنائية توفر له الطائرات الخاصة التي يظهر على متنها ويشارك جمهوره لحظات منها.

 

  YNP: حقق بريطاني ربحاً هائلاً من بيع نسخة نادرة من الطبعة الأولى من كتاب "هاري بوتر" بعدما اشتراها قبل 25 عاماً مقابل نحو 17 دولاراً فقط.

يبدو أن مسلسلات رمضان التي تتسابق للوصول إلى الماراثون السنوي قبل أسابيع من حلوله، يقابلها كثير من سوء الحظ والمعوقات التي تحول دون حدوث ذلك، وتعددت الأسباب ولكن إصابات النجوم بأمراض أو مشكلات صحية قد تحول دون ذلك.

"دنيا تانية"

تعرضت الفنانة ليلى علوي لإصابة في كفها أثناء تصوير مسلسلها الرمضاني الجديد "دنيا تانية"، وفوجئ المشاركون بسقوط دماء وحدثت حال من الهلع وتم إسعافها ونقلها بشكل سريع إلى المستشفى وعولج الجرح بحوالى تسعة أقطاب، وهو رقم كبير بالنسبة إلى إصابة أثناء التصوير، وتعطل التصوير بسبب ما حدث واضطر المخرج إلى استبدال المشاهد الخاصة بليلى علوي بمشاهد أخرى إلى حين عودتها.

وأكدت علوي في حديث إلى "اندبندنت عربية" أنها "أصيبت في مشهد صامت بالعمل، إذ يفترض أن الشخصية التي تجسدها تتعرض لضغط نفسي كبير يسبب انفعالاً مبالغاً فيه، وفي الوقت نفسه لا تنطق بأي جملة حوار بل تنفعل في صمت، وكان هناك زجاج أمامي ولم أشعر من شدة التقمص ووجدت نفسي أكسره بيدي، على الرغم من أن المخرج أحمد عبدالعال لم يطلب مني ذلك، بل أديته من واقع الاندماج في الدور ومن دون أن أفكر في استعمال أي أداة لكسر الزجاج، وبعد أن كسرته فوجئت بنزول الدم على الأرض واستكملت المشهد للنهاية، وأسعفني فريق العمل للوصول لأقرب مستشفى، وتمت معالجتي بقطب تجميلية بالكف حتى لا تترك أثراً، ومع ذلك فالموضوع مؤلم جداً".

ومسلسل "دنيا تانية" من بطولة ليلى علوي ومجدي كامل ووفاء صادق ومي سليم وأشرف زكي وفراس سعيد، سيناريو وحوار عمرو مؤمن وإبراهيم الصباغ، وإشراف على الكتابة أمين جمال وإخراج أحمد عبدالعال.

"أحلام سعيدة"

في المقابل، تعرضت الفنانة غادة عادل بطلة مسلسل "أحلام سعيدة" لوعكة صحية مفاجئة دخلت على إثرها المستشفى، إذ ارتفعت درجة حرارتها بشكل كبير وشعرت بآلام مبرحة في جنبها الأيسر.

وقالت غادة في تصريحات خاصة، "تحسنت كثيراً بعد أن شعرت بآلام مبرحة وشعرت أن روحي تغادرني لأنني كنت في أسوأ حال صحية مررت بها في حياتي، لدرجة أن أولادي أصابهم الذعر والهلع من الوضع الذي وصلت إليه وبشكل مفاجئ"، وأشارت إلى "أن المشكلة الصحية لديها بدأت منذ فترة حيث شعرت بحرقان وانسداد في المثانة، ولكنها لم تهتم وتجاهلت الموضوع، وتطور بشكل غير متوقع خلال أيام قليلة ووصل للدم والكلى".

وتابعت، "أثناء زيارة سريعة للندن لأستعد لباقي مشاهدي في مسلسل (أحلام سعيدة) تدهورت حالي الصحية بشكل كبير ودخلت المستشفى، لكنني طلبت من الطبيب المعالج أن يخرجني على مسؤوليتي الشخصية لأواصل العلاج في مصر وسط أبنائي، وحتى أتمكن من العودة للتصوير مع الفنانة يسرا ومي كساب وشيماء سيف والمخرج عمرو عرفة، ووافق الأطباء بعد كتابة تعهد ووضعي تحت الملاحظة مدة 24 ساعة خارج المستشفى".

ونفت غادة ما تم تداوله عن إصابتها بفيروس كورونا مجدداً، وقالت "إنها أجرت فحصاً وكانت النتيجة سلبية، ولا علاقة لارتفاع درجة الحرارة بـ (كوفيد-19)، بل حدث ذلك نتيجة مشكلات بالكلى والدم بحسب تشخيص الأطباء".

والمفارقة أن ليلى وغادة أصيبتا في الوقت ذاته الذي بدأ فيه عرض مسلسلهما الجديد "منورة باهلها" على منصة "شاهد"، ويشارك في البطولة أحمد السعدني وناهد السباعي وباسم سمرة ومحمد حاتم وسلوى محمد علي وهو من إخراج يسري نصر الله وتأليف محمد أمين راضي.

إصابات كورونا

لم تكن إصابة ليلى وغادة السبب في تعطيل مسلسلين فقط، بل تسببت إصابات كورونا في تعطيل عدد آخر من المسلسلات وعلى رأسها مسلسل "فاتن أمل حربي" للفنانة نيللي كريم التي أصيبت بالفيروس واضطرت إلى الابتعاد من التصوير حوالى أسبوعين كاملين حتى تستعيد عافيتها وتظهر النتيجة سلبية. ويشارك في بطولة المسلسل شريف سلامة وهالة صدقي من إخراج ماندو العدل.

وفي سياق متصل، تعرضت الفنانة يسرا أيضاً للإصابة مجدداً بفيروس كورونا مع بدء تصوير مسلسلها الرمضاني "أحلام سعيدة"، واضطرت إلى الابتعاد من الـ "بلاتوهات" حتى تتعافى تماماً، خصوصاً أنها مريضة بالربو وتسبب الإصابة بفيروس كورونا في مضاعفات خطرة على جهازها التنفسي، واضطر المخرج عمرو عرفة إلى تأجيل كل مشاهدها حتى تتعافى تماماً، مما عرقل حركة التصوير الخاصة بالمشاهد الرئيسة.

"بطلوع الروح"

الفنانة منة شلبي أيضاً أصيبت بفيروس كورنا خلال الأسابيع الماضية وتسببت إصابتها في تأخير سفرها إلى لبنان لبدء تصوير مسلسلها الرمضاني "بطلوع الروح"، وسافرت قبلها إلهام شاهين لتصوير مشاهدها إلى حين تعافي منة، وفور تعافيها سافرت الأخيرة لتصوير العمل حتى يلحق بالسباق الرمضاني.

وخرجت الفنانة منى زكي من السباق الرمضاني بشكل كامل بمسلسلها الجديد "لام شمسية" التي تشارك فيه مع أحمد رزق وإياد نصار، بعد إصابة عدد كبير من المشاركين في العمل بفيروس كورونا وعدم جاهزية الحلقات للتصوير في الموعد المحدد بسبب إصابة مؤلفة العمل السيناريست مرين نعوم بفيروس كورونا أيضاً، مما جعل المخرج كريم الشناوي يقرر الانتظار لظروف أفضل للتصوير، ويخرج من السباق الرمضاني بقرار منه وأسرة العمل.

كانت نهاية الأسبوع ذهبية لفيلم «قوة الكلب»، إذ حصدت مخرجته النيوزيلندية مساء السبت جائزة نقابة المخرجين الأمريكيين وتلتها مساء الأحد   الماضي بجائزتي البافتا واختيار النقاد لأفضل إخراج وأفضل فيلم، ما يمهد الطريق له للفوز بأوسكاري تلك الفئتين.
الفيلم يتميز بكل عناصره وتحديداً تركيب الأحداث ونسجها بصرياً وغرسها برموز غامضة بدلاً من الاعتماد على السرد الواضح والمباشر، مثل الأفلام الدارجة التي تحظى بشعبية واسعة. ثيمته لا تختلف كثيراً عن ثيمات أفلام مخرجته، جين كامبيون، التي تسبر عادة الأنوثة مقابل الرجولة وقوة الغريزة الجنسية وتحكمها بتصرفاتنا وتأثيرها على شخصياتنا من منظور نسائي. بطل الفيلم، راعي البقر الكاريزماتي فيل، يعامل كل من حوله بفظاظة وقسوة. يلقب أخاه بالسمين، ويتنمر على زوجته ويسخر من أنوثة ابنها المراهق، بيتر، ويناديه بالشاذ. لكن لاحقاً نكتشف أنه يستخدم تلك الرجولة المفرطة لاخفاء هشاشة وأنوثة تكمن في داخله. وعندما يكتشف بيتر أن فيل مثلي مثله، يتقرب منه وتتطور بينهما علاقة صداقة حميمة.
المثير هو أنه لا يخطر على بالنا أن بيتر تقرب من فيل من أجل الانتقام منه، فهو نحيف وأنثوي، ما يوحي أنه ضعيف جدا أمام فيل الرجولي المغوار. ولا نفهم غاية الأعمال التي يقوم بها وإغراءه لفيل حتى نهاية الفيلم، حينما يزول غبار الغموض عن أحداث الفيلم وندرك أن أنوثة بتير هزمت رجولة فيل المفتعلة. وهكذا يستحضر الفيلم قصة داوود الذي يهزم جليات الجبار بدهائه وحنكته. فالقوة ليست بالعضلات بل بالفطنة. ولا تحكم على الشخص من مظهره، فياما تحت السواهي دواهي!
أما منافسه الأقوى وهو فيلم المخرج البريطاني كينيث برانا «بلفاست»، فقد نال بافتا أفضل فيلم بريطاني وبافتا أفضل سيناريو لبرانا. بينما فاز الفيلم الياباني «قودي سيارتي» بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، ليصبح فوزه بأوسكار تلك الفئة حتميا وخاصة بعد أن حصد كل الجوائز الآنفة.
ويل سميث عاد ليحصد بافتا أفضل ممثل، بعد أن حصد كل الجوائز الآنفة ليصبح فوزه بالأوسكار حتميا عن أداء دور والد لاعبتي التنس المحترفتين، فينيسا وسيرينا ويليامز، اللواتي أيضا حضرن حفل توزيع الجوائز، في فيلم «الملك ريتشارد». بينما أضاف تروي كوتسار جائزة أخرى بفوزه ببافتا أفضل ممثل مساعد عن أداء دور رب عائلة صماء في فيلم كودا، ليصبح أول ممثل أصم يفوز ببافتا ويبدو أنه سيصنع تاريخا أيضا في جوائز الأوسكار.
بينما حققت البريطانية جوانا سكانلان فوزا مفاجئا في فئة بافتا أفضل ممثلة عن أداء دور امرأة تعتنق الإسلام في فيلم «بعد الحب»، بينما ذهبت بافتا أفضل ممثلة مساعدة لاريانا ديبوسي عن دورها في فيلم ستيفن سبيلبرغ الموسيقي «رواية الحارة الغربية»، لتصبح أقوى منافسة أوسكار هذه الفئة وذالك لأنها حصدت كل الجوائز الآنفة.
أما بافتا أفضل سيناريو مقتبس فقد كانت من نصيب بول توماس اندرسون عن نص فيلمه «لوكريش بيتزا»، بينما فازت سيان هيدر ببافتا أفضل سيناريو أصلي عن نصه فيلمها «كودا».
ومع أن فيلم الخيال العلمي «دون» لم يفز بأي من الجوائز الكبرى إلا أنه حصد أكبر عدد من جوائز البافتا مساء الأمس، كلها تقنية وهي أفضل تصوير، أفضل لحن، أفضل تصميم إنتاج وأفضل صوت وأفضل مؤثرات خاصة.
خلافا للعام الماضي حيث شارك النجوم بحفل توزيع جوائز البافتا عبر خدمة زوم بسبب أزمة كورونا، حضر النجوم والمرشحون هذا العام قاعة «ألبرت هول» الملكية وتألقوا على البساط الأحمر لأول مرة منذ بداية الأزمة.

 

 

 YNP : حظرت فيتنام عرض الفيلم الأمريكي "أنشارتد" على شاشات السينما فيها بسبب تضمّنه مشاهد وردت فيها خريطة لبحر الصين الجنوبي وفق الترسيم الذي تطالب به بكين، على ما أفادت السبت وسائل الإعلام الرسمية.