فنون

تصدر فيلم المغامرات والحركة الجديد ( شانغ-شي آند ذا ليجيند أوف ذا تن رينجز)”شانج- شي وأسطورة الخواتم العشرة” إيرادات السينما في أمريكا الشمالية محققا إيرادات بلغت 71.4 مليون دولار.

والفيلم بطولة سيمو ليو وأوكوافينا وفالا تشين وتوني لونج ومن إخراج ديستين كريتون.

وتراجع فيلم الرعب (كاندي مان)”رجل الحلوى” من المركز الأول إلى المركز الثاني مسجلا 10.6 مليون دولار.

والفيلم بطولة يحيى عبد المتين وتيونا باريس وناثان ستيورات جاريت وفانيسا وليامز ومن إخراج نيا داكوستا.

كما تراجع فيلم الإثارة الكوميدي (فري جاي) “شاب حر” من المركز الثاني إلى المركز الثالث هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 8.8 مليون دولار.

والفيلم بطولة ريان رينولدز وجودي كومر وجو كيري وتايكا وايتيتي وإخراج شون ليفي.

وتراجع فيلم الرسوم المتحركة (بو باترول: ذا موفي) من المركز المركز الثالث إلى المركز الرابع محققا إيرادات بلغت أربعة ملايين دولار.

وهبط فيلم المغامرات (جانجل كروز) “رحلة الغابة” من المركز الرابع إلى المركز الخامس مسجلا 3.9 مليون دولار.

والفيلم بطولة دوين جونسون وإدجار راميرز وجيسي بليمنز وجاك وايتهول ومن إخراج جومي كوليت سيرا.

 

YNP: إثر انتقادات عدة وجهت له بعد زيارته العاصمة اللبنانية، وبعد الهجوم الإعلامي عليه من قبل عمرو أديب، عاد الفنان المصري محمد رمضان ليثير الجدل بمقطع فيديو "يسخر" فيه من أديب.

YNP: كشفت الفنانة اليمنية بلقيس عن رحلة إصابتها بـ “متلازمة الكوخ”، بسبب عزلتها خلال فترة انتشار فيروس كورونا، قائلة إنها كانت ترغب في معرفة الحالة التي كانت تعيش فيها خلال هذه الفترة.

انطلقت الدورة 78 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي في 1 سبتمبر، بحضور عدد هام من النجوم، والذي ستمتد فعالياته إلى غاية 11 سبتمبر.

وعلى الرغم من غياب الأفلام العربية عن المنافسة الرئيسية في مهرجان البندقية، والتي تضم هذا العام 21 فيلما، إلا أن 4 أفلام عربية تشارك في فعاليات المهرجان، حيث يتنافس في قسم "آفاق"، الموازي للمنافسة الرئيسية ، فيلم "الأميرة" للمخرج المصري محمد دياب، وفي قسم " آفاق اكسترا"، وهي منافسة جديدة يصوت على أفلامها الجمهور بدلا من لجنة التحكيم،  يشارك فيلم "كوستا برافا" لبنان للمخرجة منى عقل، ويعرض فيلمان في فئة "آفاق للأفلام القصيرة"، وهما: "مملكة الصمت" للمخرجة السورية ديانا الجيرودي، والفيلم القصير "لا تهدأ كثيرا"، للمخرجة اليمنية شيماء التميمي.

وللسنة السادسة على التوالي، ينطلق مركز السينما العربية في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، بحضور مكثف لصناعة السينما العربية، إضافة إلى حضور 10 شركاء لمركز السينما العربية. ويتنوع الحضور العربي بين الأفلام والمشروعات المشاركة وحلقات النقاش والحفلات الموسيقية والاستقبال وإطلاق مجلة السينما العربية.

ويعرف "مركز السينما العربية" بأنه مؤسسة غير ربحية تهدف إلى الترويج للإنتاجات العربية، ويوفر لصناع الأفلام العرب نافذة احترافية للتواصل مع نظائرهم في صناعة السينما في جميع أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.

والشركاء الحاضرون ضمن "مركز السينما العربية" في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، هم: الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (الأردن)، غيميناي إفريقيا (مصر)، راديو وتلفزيون العرب ART (السعودية)، روتانا (السعودية ومصر)، فيلم كلينك (مصر)، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر)، مهرجان الجونة السينمائي (مصر)، Lagoonie Film Production (مصر)، MAD Solutions (مصر والإمارات)، The Imaginarium Films (الأردن).

وضمن ورشة "فاينال كات فينيسيا)، سوف تمنح MAD Solutions جائزة الترويج والتوزيع في العالم العربي إلى واحد من مشروعات الأفلام العربية المنافسة في الفعاليات، كما يقدم مهرجان الجونة جائزة نقدية قدرها خمسة آلاف دولار بالإضافة إلى مشاركة مشروع الفيلم في منصة الجونة السينمائية.

وينظم "مركز السينما العربية" خلال المهرجان حلقة نقاشية بعنوان "الأساليب الجديدة لتمويل الأفلام في العالم العربي"، يشارك فيها مجموعة من أهم الأسماء في صناعة السينما الدولية، ويبحثون في أهم اتجاهات وطرق التمويل السينمائي في العالم العربي.

ومن المنتظر انعقاد الحلقة النقاشية يوم الاثنين 6 سبتمبر، الساعة 5 مساء.

وسيطلق "مركز السينما العربية" العدد الجديد من مجلة السينما العربية، الذي يسلط الضوء على قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في السينما العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأفلام العربية المشاركة في المهرجانات الدولية الكبرى، واستعراض نشاط السينما العربية منذ بدء الوباء حتى الآن.

 

تنطلق اليوم فعاليات مهرجان البندقية للأفلام السينمائية، الذي يعتبر الأقدم في العالم، في دورته الثامنة والسبعين ويليه بعد أسبوع، مهرجان تورنتو الدولي الكندي للأفلام، الذي يعتبر الأكبر في العالم، في دورته السادسة والأربعين، في ظل قيود صحية صارمة لتفادي إصابات كوفيد -19.

كلا المهرجانين يعتبران منصتي إطلاق موسم الجوائز السينمائية ومؤشرين مهمين لجوائز الأوسكار. فـ«نوماد لاند» الذي فاز العام الماضي بـ«أسد البندقية» الذهبي وجائزة جمهور مهرجان تورنتو، ذهب ليحصد أهم جوائز الأوسكار من ضمنها أفضل فيلم.

أفلام مشاركة أخرى نالت ترشيحات أو فازت بأهم الجوائز. بينما مثلت معظم الأفلام العربية المشاركة دولها في منافسة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي وترشح أحدها للجائزة وهو التونسي «الرجل الذي باع ظهره» الذي فاز بطله السوري يحيى مهياني بـجائزة «أوروزانتي» لأفضل ممثل في مهرجان فينيسيا.

 

مشاركة الأفلام العربية

للعام الثاني على التوالي تغيب الأفلام العربية من منافسة مهرجان البندقية الرئيسية، التي تضم هذا العام واحداً وعشرين فيلماً، من أبرزها فيلم افتتاح المهرجان «ميدريس باراليلاس» للمخرج الإسباني العريق بيدرو المودوفار. وفيلم نتفليكس «ذي باور أوف دوغ» للأسترالية جين كامبيون و«يد الله» للمخرج الإيطالي الحائز على الأوسكار باولو سارانتينو. وفيلم سيرة حياة الأميرة ديانا «سبينسر» من بطولة كريستين ستيوارت.

كما يشارك في المنافسة «ليفنتمنت» للمخرجة الفرنسية من أصول لبنانية أودري ديوان.

ومن أكثر الأفلام ترقباً تعرض في فئة خارج المسابقة مثل فيلم الخيال العلمي «دون» للمخرج الكندي دينيس فيلنوف و«المبارزة الأخيرة» للمخرج البريطاني ريدلي سكوت ومن سيناريو وبطولة بن أفليك ومات ديمون.

ويشارك في وثائقيات هذه الفئة، فيلم السورية ديانا الجيرودي «مملكة الصمت» الذي تروي فيه المخرجة رحلتها من سوريا إلى برلين. وإلى جانبه، يشارك فلمان عربيان طويلان وفيلم قصير في تظاهرات المهرجان الرسمية الأخرى.

في تظاهرة «آفاق» الموازية للمنافسة الرئيسية ينافس فيلم المخرج المصري محمد دياب «أميرة» الذي يحكي قصة فتاة فلسطينية حملت بها أمها، بينما كان والدها في السجن، تكتشف حقيقة مروعة عن هويتها.

«أميرة» هو فيلم دياب الطويل الثالث بعد «ستة سبعة ثمانية» و»اشتباك» اللذَين مثلا مصر في منافسة جوائز الأوسكار لأفضل فيلم عالمي عامي 2011 و2917 على التوالي.

وفي منافسة جديدة يصوت على أفلامها الجمهور بدلاً من لجنة التحكيم، وهي «آفاق اكسترا» يشارك فيلم اللبنانية مونيا عقل، كوستا برافا، الذي يتمحور حول عائلة تلاحقها النفايات إلى الجبال بعد انتقالها إلى هناك هرباً من نفايات بيروت. أزمة النفايات في بيروت كانت أيضاً موضوع فيلم عقل القصير «سابمارين» الذي عرض في مهرجانات عالمية عدة وفاز ببعض جوائزها.

وفي فئة آفاق للأفلام القصيرة ينافس فيلم اليمنية شيماء التميمي «لا ترتاح كثيراً». وهو أول فيلم يمني يشارك في مهرجان عالمي. ويسلط الضوء على حنين اليمنيين في المهجر لوطنهم.

 

تظاهرة «أيام البندقية»

وفي هامش المهرجان، تُعقد تظاهرة «أيام البندقية» التي ينظمها المهرجان بالتعاون مع اتحاد السينمائيين الإيطاليين وتقدم عادة أعمال الإخراج الأولى، تضمنها هذا العام فيلمان طويلان وفيلم قصير من مخرجين عرب؛ فيلم السوري أمير فخر الدين «الغريب» الذي يحكي قصة طالب طب سوري يتخلى عن دراسته في الاتحاد السوفييتي ويعود إلى بلاده خلال حرب الستة أيام عام 1967. ويشارك في بطولة الفيلم الفلسطيني محمد بكري. ويذكر أن ابنيه زياد وصالح يشاركان في بطولة أميرة وكوستا برافا.

أما فيلم المصرية دينا عامر «أنت تشبهيني» فيتمحور حول فتاة باريسية من أصول عربية تدهور حياتها بعد فصلها عن أختها في طفولتها وتقع في فخ تنظيم داعش.

وفي زاوية الأفلام القصيرة، التي تطرح ضمن مشروع قصص النساء، تقدم التونسية كوثر بن هنية فيلم «أنا والولد الغبي».

في الأعوام الأخيرة، حصدت الأفلام العربية جوائز مهمة في هذا المهرجان، مثل الفيلم السوداني «ستموت في العشرين» الذي فاز بجائزة «أسد المستقبل» والفيلم التونسي، الذي نال بطله سامي بوعجيلة جائزة أفضل ممثل والفيلم المغربي «زانكا كونتاكت» الذي فازت بطلته خنساء بطمة بجائزة أفضل ممثلة.

العام الماضي، كان مهرجان البندقية أول حدث سينمائي يعقد واقعياً، لكن معظم نجوم الأفلام تفادوا حضوره خشية الإصابة بوباء كوفيد 19.

هذا العام، يُتوقع حضور قوي لنجوم هوليوود ونجوم دول الاتحاد الأوروبي على البساط الأحمر، مثل كريستين سيتوارت وبينلوبي كروز وماغي جيلينهال ومات ديمون وأنطونيو بانديراس.

لكن سيغيب النجوم الآسيويون وذلك بسبب فرض السلطات الإيطالية خمسة أيام من الحجر الصحي على الوافدين من الدول خارج الاتحاد الأوروبي وشمال أمريكا. من المفارقات أن رئيس لجنة تحكيم منافسة المهرجان الرسمية هو المخرج الجنوب كوري الحائز على الأوسكار جون بونغ هو.

أما مهرجان تورنتو، الذي عقد دورته الخامسة والأربعين افتراضياً العام الماضي إثر إغلاق كندا حدودها بسبب تفشي وباء كورونا هناك، فهو أكثر حظاً هذا العام. إذ فتحت كندا أبوابها مؤخراً لمواطني الولايات المتحدة، وأعلنت عن فتحها للآخرين في السابع من الشهر الجاري وذلك قبل يومين من افتتاح المهرجان، ما سيسمح لصناع الأفلام ووسائل الإعلام من كل أنحاء العالم حضور المهرجان. كما سيقدم المهرجان عروضاً رقمية بجانب عروض دور السينما ليتيح فرصة المشاركة به دون حضوره.

مهرجان تورنتو يقدم عروضاً أولى بجانب أفلام عرضت في مهرجانات آنفة مثل «صندانس» و»كان» و»فينيسيا». وهذا العام يعرض ما يقارب مئة فيلم طويل وقصير ودرامي ووثائقي من شتى أرجاء العالم في تظاهرات مختلفة. من ضمنها أربعة أفلام عربية طويلة وأثنان قصيران. نصفها يتناول الواقع الفلسطيني والنصف الآخر يتناول الواقع اللبناني.

وفي منافسة منصة، يشارك فيلم الفلسطيني المرشح مرتين للأوسكار هاني أبو أسعد «صالون هدى» الذي يتناول ظاهرة إبتزاز المخابرات الإسرائيلية لفتيات فلسطينيات ووضعهن في موقف خيانة بلدهن مقابل شرفهن.

وقد شارك أبو أسعد في المهرجان عدة مرات بأفلامه السابقة مثل «الجنة الآن» و«عمر» و«يا طير الطاير» وفيلمه الهوليوودي «الجبل بيننا».

وفي تظاهرة أكتشاف، يعرض فيلم الأردنية دارين سلام الأول وهو فرحة، الذي يحكي قصة فتاة في الثانية عشر من العمر تنقلب حياتها رأساً على عقب بعد أحداث عام 1948.

بينما يعرض في تظاهرة الأفلام الوثائقية فيلم دانيال كارستنتي ومحمد أبو غيث «سائق الشياطين» الذي يتتبع رحلات تهريب عمال فلسطينيين عبر الحدود الإسرائيلية. أما الفيلم اللبناني «كوستا برافا» فيحصل على عرضه الشمال أمريكي الأول في تظاهرة السينما العالمية المعاصرة بعد أسبوع من عرضه الأول في فينيسيا.

فيلمان قصيران من لبنان يشاركان في تظاهرة الأفلام القصيرة وهما: «بيتي» لايزابيل مكتف، الذي يحكي قصة أم بيروتية ثرية تصب غضبها على موظفي المنزل بينما تنتظر بقلق عودة ابنتها. «وغدا يأتي الحب» للفلسطيني راكان مياس، الذي يتمحور حول فتاة سورية تعمل في الحقول اللبنانية تنقلب حياتها رأسها على عقب في قالب درامي.

كل من مهرجان فينيسيا وتورنتو سوف يتخذان الإجراءات الوقائية المألوفة كارتداء الكمامات في قاعات العرض والتباعد الاجتماعي واستخدام التذاكر الرقمية، فضلاً عن إجراء فحوصات «بي سي آر» لغير المطعمين.

هذه الإجراءات صارت اعتيادية وروتينية لدرجة أنها لم تعد تشكل مصدر قلق أو اهتمام لرواد المهرجانات. إذ أن الأنظار الآن متوجهة بترقب وحماس إلى عروض الأفلام في البندقية وتورنتو، التي ستهيمن على موسم الجوائز المقبل.

نعت نقابة المهن السينمائية في مصر المخرج كريم ضياء الدين الذي توفي الاثنين عن عمر ناهز 75 عاما، والذي كان أحد صناع الموجة الجديدة للسينما المصرية في حقبة التسعينات.

ولد ضياء الدين عام 1946 وظهر في مرحلة الطفولة ببعض الأفلام من إخراج والده أحمد ضياء الدين مثل "أرضنا الخضراء" عام 1956 أمام ماجدة الصباحي وشكري سرحان ومحمود المليجي وحسين رياض.

وتخرج من المعهد العالي للسينما عام 1967 وبدأ مشواره المهني مساعد مخرج كما عمل في التلفزيون وقدم مجموعة من الأفلام التسجيلية والسهرات التلفزيونية.

ومن أبرز الأفلام التي أخرجها "المراكبي" بطولة صلاح السعدني ومعالي زايد، و"الأخطبوط" بطولة محمود ياسين وإلهام شاهين، و"أبو الدهب" بطولة أحمد زكي ورغدة، و"بالعربي سندريلا" بطولة ريهام عبد الغفور وأحمد هارون وحسن حسني.

وتبقى العلامة الفارقة في مشواره تظل فيلم "إسماعيلية رايح جاي" من بطولة محمد فؤاد ومحمد هنيدي وخالد النبوي وحنان ترك، حيث قدم للسينما جيلا جديدا من الممثلين أصبحوا فيما بعد نجوم الصف الأول.

وكان الراحل متزوجا من شقيقة الفنانة شريهان التي كتبت على حسابها بموقع "تويتر" "انتقل إلى رحمة الله تعالى والد أبناء أختي الوسطى هويدة، الغالي المرحوم المخرج كريم ضياء الدين".

وأضافت "اسأل الله للفقيد الغالي الرحمة والمغفرة وللأسرة وأبنائه عمر، ريم وجيهان الصبر والسلوان".

ألزمت محكمة مصرية الفنان محمد رمضان بدفع 12 مليون جنيه، وفسخ العقد بينه وبين شركة “العدل غروب” التي تعاقد معها لأداء دوره في فيلم “بطل عادي”.

وقضت محكمة شمال الجيزة الابتدائية بتغريم رمضان 500 ألف جنيه أيضا، إضافة إلى المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.

وذكرت المحكمة، في حيثيات حكمها، أنه ثبت لديها إخلال رمضان بالوفاء بالتزاماته التعاقدية المتمثلة في الامتناع عن أداء الدور الموكل إليه بموجب عقد الاتفاق دون مبرر قانوني.

وكان الفنان المصري، محمد رمضان، زار النصب التذكاري لشهداء مرفأ بيروت، يوم الجمعة الماضي. ونشر عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، مقطع فيديو يظهر فيه مرتديا الزي الخاص بالدفاع المدني اللبناني، وهو يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مرفأ بيروت من الدفاع المدني اللبناني، مرفقا بأغنية “فدائي” للفنان المصري الراحل، عبدالحليم حافظ.

جاء ذلك بعد يوم من إثارة الجدل حول حصوله على الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي خلال تكريمه في لبنان، ونشر على حسابه الرسمي في “فيسبوك” صورا له أثناء تكريمه بالمركز الثقافي الألماني في لبنان.

إلا أن الجهة المانحة شهادة الدكتوراه الفخرية، أصدرت قرارا، يوم الجمعة الماضي، بسحبها منه. وبرر المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان قراره بسبب قضية الطيار الراحل، أشرف أبو اليسر، مع محمد رمضان، التي كانت محل اهتمام وسائل الإعلام، وكذلك واقعة التقاط مطرب وممثل صهيوني صورة تذكارية مع الممثل المصري، والتي بسببها طالته اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل.

يعود البريق اعتباراً من بعد غداً الأربعاء إلى مهرجان البندقية السينمائي بعد دورة فاترة أقيمت العام الفائت في ظل جائحة كوفيد-19، إذ يتضمن برنامج الـ”موسترا” هذه السنة مزيجاً ذكياً من الإنتاجات الأمريكية الضخمة والأفلام من فئة سينما المؤلف والأجواء الاحتفالية، يجعل منه ممراً لا بد منه في السباق إلى جوائز الأوسكار.

في العام الماضي، راهن المهرجان السينمائي الأقدم على الاستمرار مهما كلّف الأمر رغم الجائحة ، ومنح الأسد الذهبي لأحد الأفلام الأمريكية القليلة التي تم اختيارها ضمن المسابقة هو “نومادلاند”. لكن لا المخرجة كلوي جاو ولا بطلة الفيلم فرانسيس ماكدورماند تمكنتا من الحضور.

ويبدو جو المهرجان هذا العام أكثر ارتياحاً بفضل اللقاحات، ولو أن تطبيق الإجراءات الصحية الصارمة سيستمر، والتصريح الصحي سيكون إلزامياً.

وسيكون في إمكان نجوم كثر المشي على السجادة الحمراء حتى الحفل الختامي في 11 ايلول/سبتمبر، من كريستين ستيوارت في دور الليدي ديانا في فيلم “سبنسر” للمخرج بابلو لارين ، إلى بنديكت كومبرباتش، مرورا ببينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس.

وأبدى مدير المهرجان ألبرتو باربيرا خلال إعلانه برنامج الدورة ارتياحه إلى “خروج الأمريكيين من مرحلة الحجر واستعدادهم للانطلاق مجدداً”. ولاحظ أن جودة الأفلام المقدمة للمهرجان هذه السنة هي عموماً “أعلى من المعتاد ، وكأن الوباء حفز الإبداع” لدى السينمائيين.

وستعرض أفلام من 59 دولة، وسيفتتح السباق إلى الأسد الذهبي الأربعاء بفيلم “مادريس باراليلاس”، وهو أحدث عمل لبيدرو المودوفار، إحدى أهم الشخصيات السينمائية الأوروبية.

أما لجنة التحكيم التي يترأسها مُخرج فيلم “باراسايت” الكوري الجنوبي بونغ جون – هو، الحائز السعفة الذهبية عام 2019 وأوسكار أفضل فيلم في العام التالي، فمن أبرز أعضائها المُخرجة الصينية كلويه جاو والممثلة الفرنسية البلجيكية فيرجيني إيفيرا.

وستختار اللجنة الفيلم الفائز من بين 21 شريطاً بينها خمسة فقط لمخرجات، إذ لم يبذل المهرجان هذه السنة الجهد نفسه الذي بذله العام الفائت في مجال تحقيق التكافؤ بين الجنسين، فقد ضم برنامجه عام 2020 ثمانية أفلام لنساء من أصل 18 فيلما. ويعود ذلك إلى التباطؤ في الإنتاج بسبب الجائحة، مما اثّر بشكل أكبر على المخرجات، على ما أوضح ألبرتو باربيرا.

وبين الأفلام المتنافسة ثلاثة فرنسية هي “آن أوتر موند” لستيفان بريزيه و”إيلوزون بيردو” لكزافييه جيانولي و”ليفينمان”، وهو اقتباس لرواية آني إيرنو عن موضوع الإجهاض من إخراج الفرنسية اللبنانية أودري ديوان.

كذلك تحظى السينما الأمريكية اللاتينية بتمثيل جيد مع فيلم “كومبيتانسيا أوفيسيال” للأرجنتيني غاستون دوبرات و”سانداون” للمكسيكي ميشال فرانكو مع فريق دولي من الممثلين بينهم تيم روث وشارلوت غينسبور.

أما منصة “نتفليكس” العملاقة للبث التدفقي التي تواصل السعي إلى حصد مكانة في مجال السينما، فتسعى إلى الأسد الذهبي عبر فيلمين، أولهما “إيستاتا لا مانو دل ديو” للإيطالي باولو سورينتينو، والثاني “ذي باور أوف دوغ” لجين كامبيون الفائزة بالسعفة الذهبية عام 1993 عن فيلم “ذي بيانو”.

وتحوّل مهرجان البندقية بإدارة ألبرتو باربيرا بمثابة محطة تمهيدية للأوسكار، هو الذي يفتخر بتاريخ طويل من 78 دورة شارك فيها أساطير السينما كمارلون براندو ومارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو.

ففيلم تود فيليبس “جوكر” مثلاً فاز بجائزتي أوسكار بعد خمسة أشهر من تتويجه بالأسد الذهبي عام 2019 ، فيما حصل فيلم “نومادلاند” على أوسكاري أفضل فيلم وأفضل مخرج في هوليوود بعد فوزه في البندقية.

لكن العودة المدوية لمهرجان كان في يوليو الفائت بعدما كان ألغي عام 2020 رفعت سقف هذه السنة.

وحضر عدد من كبار النجوم مهرجان كان، بينهم ويس أندرسون وشون بن، وللمرة الثانية في تاريخ المهرجان، حصلت امرأة هي جوليا دوكورنو على السعفة الذهبية عن فيلم “تيتان” الذي أظهر أن المهرجان الفرنسي لم يخسر دوره الطليعي

قال خالد العلي، نجل رسام الكاريكاتير الفلسطيني الشهير، الراحل ناجي العلي، إن الفن الذي قدّمه والده يعكس مأساة فلسطين والقضية الفلسطينية بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف في مقابلة مع حلول الذكرى السنوية الـ34 لاغتيال رسام الكاريكاتير ناجي العلي في العاصمة البريطانية لندن، أن والده كان أحد الرسامين المهمين في العالم العربي، وقد حاول الرسام الراحل من خلال أعماله عكس العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأنظمة العربية في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وتعرض العلي لعملية اغتيال بلندن، في 22 يوليو 1987، وهو في طريقه إلى مكتبه، وتوفي في أحد مستشفياتها في 29 أغسطس من العام ذاته، جروح خطيرة ناجمة عن عملية الاغتيال، التي لم تتمكن السلطات البريطانية حتى الآن من العثور على منفذيها.

وقال خالد العلي: أصبحت شخصية “حنظلة”، التي تحمل توقيع ناجي العلي، رمزا من رموز النضال الفلسطيني من أجل الحرية.

وأكمل: “في الواقع تمكنت رسومات ناجي العلي من لفت الأنظار في وقت قصير لأنها تعبر عن روح القضية الفلسطينية وقد حظيت بإشادة واهتمام كبيرين”.

وتابع: “أبصر ناجي العلي النور في قرية الشجرة بفلسطين عام 1936 وعاش في قريته حتى اضطر للرحيل عنها مع أسرته عام 1948.. كان عمره وقتها 11-12 ربيعًا.. طُرد قسراً من وطنه مع آلاف الفلسطينيين، أقام مع عائلته في مخيم عين حلوة في جنوب لبنان”.

ومضى خالد العلي موضحا: “تم طرد والدي وعائلته من منازلهم وحياتهم وحقولهم. وفجأة وجدوا أنفسهم في خيمة يعيشون في ظلها شتى صعوبات الحياة، لا وظائف، ولا عمل، ولا شيء يمكن الاعتماد عليه، تجربة مؤلمة للغاية.. هذه التجربة لم تدفعه للخنوع والإحباط بس صقلت عزمه وجعلته أكثر شجاعة وصمودًا”.

وذكر أن والده، ناجي العلي، رسم بعض الرسومات عندما كان صغيراً، لكن لن يكون من الصحيح القول إنه بدأ مسيرته الفنية عندما كان طفلاً.

وأشار خالد العلي إلى أن والده بدأ بالاهتمام والانخراط في العمل السياسي في فترة مبكرة، ولهذا تم اعتقاله عدة مرات ولم يرحب به من قبل السلطات اللبنانية، وأنه انتقل إلى الكويت عام 1963 عندما تلقى عرض عمل من مجلة الطليعة الكويتية.

وأضاف: في السابق، كانت رسوماته تدور حول القضايا السياسية والاجتماعية، والقضايا المحلية. ثم بدأ في الرسم أكثر فأكثر عن السياسة وفلسطين، وما يحدث في الشرق الأوسط والعالم.

وعن شخصية حنظلة، ذكر خالد العلي أن والده كشف النقاب عن تلك الشخصية الكاريكاتيرية في أغسطس 1969.

وقال واصفًا الشخصية: “حنظلة طفل غادر فلسطين في سن مبكرة.. توقف الزمن عند طرده من فلسطين، اعتاد والدي أن يقول إن حنظلة لن يكبر إلا عندما يعود إلى وطنه في فلسطين”.

وأضاف: “حنظلة يجسد شخصية صبي فقير.. إنه ليس حسن المظهر، وقدميه عارية، وملابسه ملطخة، وشعره غير نظيف.. لذلك هو ليس الطفل الذي يحلم أي شخص بإنجابه إلى الحياة. يمثل حنظلة بطريقة ما ضمير والدي. الطفل الذي لا يكذب أبدًا، يقول ما يفكر فيه بغض النظر عن العواقب، ويحاول أن يكون في الجانب الصحيح”.

وتابع: “لذلك كان حنظلة بمثابة بوصلة لوالدي، ناجي العلي، بوصلة العودة إلى فلسطين. تشير البوصلات عادةً إلى الشمال، بينما تشير بوصلة حنظلة دائمًا إلى فلسطين”.

وذكر خالد العلي أن رسومات والده كانت تعكس آراءه من القضية الفلسطينية، قائلا: “كرّس والدي حياته من أجل فلسطين.. كان صادقًا مع قضيته وكان يعتقد أن له الحق في العودة إلى وطنه.. لقد صب جل اهتمامه على فلسطين والظلم الذي يلحق بالشعب الفلسطيني”.

وتابع: “كان ناجي العلي متعاطفا مع فقراء العالم.. كان شجاعًا في مقارعة الظلم.. لقد كافح دائمًا ضد الفجوة بين الأغنياء والفقراء.. لقد عارض عدوان الولايات المتحدة وإسرائيل على القضية الفلسطينية ولم يكتف بانتقادهما.. لقد نظر بشكل نقدي تجاه سياسات الجانب الفلسطيني والعربي أيضًا.. لم يكن خائفًا أبدًا”.

وأكد خالد العلي أن والده ناجي العلي “كان قبل كل شيء رسام كاريكاتير جيد جدًا.. لم يغير آرائه من أجل المال أو أي شيء آخر.. كان مخلصًا لقضيته.. كان قتله دليل على إخلاصه.. أدرك المعارضون لرسالته صعوبة إيقافه فقرروا إسكاته للأبد وذلك عن طريق اغتياله”.

وذكر خالد العلي أن والده تلقى تهديدات بالقتل طوال حياته، وأنه تم فتح تحقيق بعد الاغتيال، لكن القضية لم تنته بعد.

وتابع: قضية والدي كانت فلسطين. لم يؤمن والدي قط بما يسمى بعملية السلام، والتي كان من المفترض أن تسفر عن نتائج إيجابية للشعب الفلسطيني.

وأضاف: قال ناجي العلي منذ زمن بعيد إن هذا لن يقودنا إلى أي نتائج. كان واضحًا جدًا في جميع رسوماته قدرته على تشخيص المشكلة. عمل من أجل فلسطين وفي سبيلها متمسكًا بشعار “ما أخذ بالقوة لا يمكن استعادته إلا بالقوة”.

علق النجم المصري محمد رمضان على قضية حصوله على الدكتوراه الفخرية من مركز يدعى «المركز الثقافي الألماني» في لبنان، عبر نشر صورة على حسابه على فيسبوك، أرفقها بتعليق: “لا أنظر خلفي إلا لالتقاط صورة”.

وفي وقت سابق أثيرت ضجة واسعة بسبب إعلان رمضان عن حصوله على الدكتوراه الفخرية، ولقب «سفير الشباب العرب»، من المركز الثقافي الألماني في لبنان، كتقدير لدوره في نشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية، قائلا: «شكراً معالي وزير الثقافة اللبناني والسيد نقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي»، وهو الأمر الذي خلق حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بحسب ما نشرت مجلة لها.

حصلت مغنية الأوبرا المصرية (طبقة السوبرانو)، فاطمة سعيد، على جائزة "أفضل فنانة شابة لعام 2021" من مؤسسة "أوبوس كلاسيك" Opus Klassik الألمانية المرموقة.

وتعد جائزة "أوبوس كلاسيك" أرفع الجوائز في مجال الموسيقى الكلاسيكية بألمانيا، وتخلف جائزة "إيكو كلاسيك" ECHO-Klassik، التي تمنح لأفضل أسطوانات مدمجة للموسيقى الكلاسيكية.

وبذلك تضع مغنية الأوبرا المصرية الشابة اسمها جنباً إلى جنب مع أشهر العازفين على مستوى العالم على غرار عازف البيانو الصيني، لانغ لانغ، الذي حصل أيضاً على جائزة "أوبوس كلاسيك" لهذا العام عن أفضل تسجيل لتنويعات "غولدبيرغ" ليوهان سيباستيان باخ. كذلك فقد حصلت السوبرانو البلغارية، سونيا يونشيفا، على جائزة "مغنية العام"، والتينور البولندي، بيوتر بيكزالا، على جائزة "مغني العام"، كما حصل على الجائزة المؤلفة الموسيقية، أولغا نويفيرث، وقائد الأوركسترا، مارك ألبريخت.

وتعليقاً على الجائزة نشرت سعيد في صفحتها الشخصية على "فيسبوك": "إن حصولي على جائزة (أوبوس كلاسيك لأفضل فنانة شابة لعام 2021) عن ألبوم (النور) هو دافع لي في المستقبل للمضي قدماً على دروب أقل ازدحاماً في الموسيقى.

إنني فخورة وسعيدة للغاية بالتقدير الذي تلقّاه هذا الألبوم. لقد وضع جميع المشاركين في الألبوم، من الموسيقيين وفريق (وارنر كلاسيكس) Warner Classics، قلوبهم في هذا المشروع لخلق عمل متميّز. شكراً لكل من آمن دائماً بفكرة هذا الألبوم".

وفاطمة سعيد هي سوبرانو مصرية حصلت على 3 جوائز في مسابقة الغناء الأوبرالي "فيرونيكا دن" بمدينة دبلن، إيرلندا عام 2016، وهي: جائزة الجمهور، جائزة أفضل أداء عن آريا موتسارت، وجائزة لجنة التحكيم. وقد بدأت الغناء منذ الصغر، ودرست على يد المغنية المصرية الشهيرة، نيفين علوبة، ثم تابعت دراستها الموسيقية في ألمانيا، حيث التحقت هناك بمدرسة هانس آيسلر بمدينة برلين.

حصلت بعد ذلك على منحة في أكاديمية مسرح لاسكالا بميلانو، لتكون أول مغنية مصرية تدرس في هذه الأكاديمية، وفي عام 2012 حصلت على جائزتين في الغناء من مدينة اسطنبول.