الحياة والصحة

 

YNP: حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين الوالدين من إعطاء الرضيع عسل النحل بإضافة ملعقة منه إلى مشروبه أو وضعه على اللهاية، لأنه قد يصيبه بالتسمم.

تعد حالات السقوط وكسور العظام أحد أكثر الإصابات التي قد يواجهها الأشخاص في حياتهم اليومية، سواء أثناء السفر والتنزه أو في المنازل ومقار العمل وغيرها.

وعادة ما تدفع تلك الإصابات إلى التوتر والارتباك لعدم الدراية الكافية بالإسعافات الأولية والوسائل والإجراءات الوقائية للتعامل مع المصابين، حتى يتم نقلهم إلى المستشفيات أو المراكز العلاجية.

ويقدم الطبيب الفلسطيني رأفت ضهير، أخصائي أمراض العظام في مستشفى “ميديكانا الدولي” في إسطنبول، 10 نصائح للتعامل مع إصابات كسور العظام.

فيما يلي النصائح التي قدمها الطبيب الفلسطيني:

تأكد المرافقين أو المسعفين من مراقبة الوظائف الحيوية للمصاب (التنفس والنبض والقدرة على الكلام)، وحمايته في مكان آمن لعدم مضاعفة الإصابة، وإبلاغ الإسعاف لنقل المصاب إلى المستشفى.

البدء في إجراء الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة المصاب فور وقوع الحادث أولا، قبل البدء في الاهتمام بإسعاف إصابات الكسور.

تقسيم الإصابات إلى كسور الأطراف العلوية، وكسور الأطراف السفلية، وكسور الحوض والعمود الفقري، والكسور المفتوحة والكسور المغلقة.

الكسور المفتوحة المصاحبة لنزيف دموي تتطلب إحضار قطعة قماش نظيفة لربط منطقة النزيف، بهدف وقف أو تقليل كمية النزيف المهدرة.

عدم القيام بتحريك المصاب سوى في نطاق محدود للغاية في حالات كسور الأطراف العلوية أو السفلية، أما في حالات كسور الحوض والعمود الفقري يفضل عدم تحريك المصاب نهائيا حتى يتم نقله عبر سيارة الإسعاف.

في حالات الإصابة بكسور الأطراف العلوية أو السفلية، يفضل قطع الملابس فوق الإصابة للمساعدة على إتمام الإسعافات الأولية بدون تحريك المصاب، وتضميد الجروح إن وجدت.

عدم محاولة إرجاع الأطراف العلوية أو السفلية إلى وضعها الطبيعي، لعدم حدوث إصابات بتمزق الأوعية الدموية أو الأوتار.

تغطية العظام حال خروجها من الجلد بقطعة قماش نظيفة، لحماية المصاب من تسلل الميكروبات لتلك المناطق المفتوحة وإصابتها بالتهابات جرثومية.

تثبيت الطرف المكسور حال كونه علويا بقطعة قماش يتم ربطها على العنق بحيث يكون الطرف المكسور ملتصق بالجسد، أما في حال كسور الأطراف السفلية يجب وضع دعامات خشبية من الجهتين وتثبيتها بقطعة قماش.

نقل المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج أو إجراء العملية الجراحية اللازمة، والالتزام بتعليمات الطبيب المعالج خلال فترة النقاهة والتأهيل لضمان استعادة لياقة الأطراف المصابة إلى سابق عهدها.

كلما طال الوقت الذي تقضيه الفتيات في سن 11-13 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، كان هذا مؤشرا على أنهن لن يكن راضيات عن حياتهن، بحسب دراسة حديثة.

وتظهر الدراسة البريطانية، التي نشرت في دورية "Nature Communications"، نتائج مماثلة لدى الأولاد بين سن 14 و15 عاما، وكذلك الأولاد والبنات في سن 19.

ويرى العلماء أن ضعف الأولاد والبنات أمام وسائل التواصل الاجتماعي في سن معين قد يكون مرتبطا بالدماغ والتغيرات الهرمونية والاجتماعية التي تحدث في سن البلوغ.

ويقولون إن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث من أجل فهم أفضل للصلة المشار إليها.

ويقول باحثون من جامعتي أوكسفورد وكامبريدج وكذلك من معهد دوندرز لدراسات الدماغ والسلوك إن على شركات التواصل الاجتماعي إطلاع العلماء على المزيد من بياناتها لإتاحة المجال أمام مزيد من الأبحاث.

ويقول الخبراء إن وسائل التواصل قد تصبح قوة إيجابية، كأن تمكن الشباب من البقاء على تواصل خلال جائحة كورونا.

وتوصلت الدراسة إلى ما يلي:

  • الذين لم يقضوا وقتا على وسائل التواصل أو قضوا وقتا طويلا يتجاوز السبع ساعات يوميا، وكانوا من الفئة العمرية بين 16-21 سنة، عبروا عن درجة أقل من الرضى عن حياتهم من أولئك الذين قضوا 3 ساعات في الحد الأقصى.
  • الأصغر سنا أظهروا نمطا مختلفا، حيث كان مستوى الرضى عن حياتهم أقل كلما زاد استخدام وسائل التواصل.

كما توصلت الدراسة إلى أن الفتيات بين سن 11 و 13 اللواتي زدا استخدامهن لوسائل التواصل في الشهور الإثني عشر الماضية أصبحن أقل رضى عن حياتهن بعد سنة.

YNP: مارش الحسام

نجح أطباء بمستشفى 22 مايو بضلاع همدان, اليوم الاثنين, فى اسئصال ورم كبير يزن 5 كيلو جرامات من أحشاء سيدة، وذلك تحت إشراف الدكتور جميل الخالدي رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى.

البداية كانت باستقبال المستشفى سيدة تبلغ من العمر 68 سنة وهى تعانى من آلام والتضخم فى البطن، فتم على الفور عمل الفحوصات الطبية اللازمة للمريضة، وتم تجهيزها قبل العملية، وبالفعل تم استخراج ورم كبير على المبيض يزن 5 كيلو جرامات وإبعاده حوالى 33cm x 24cm، وأنهت معاناة السيدة حيث كان يمثل الورم عبئاً على أحشاء المريضة.

وعن العملية أشار الدكتور الخالدي إلى أن الجراحة تمت بنجاح تام ولله الحمد, وان السيدة حالياً تتلقى الفحوصات اللازمة عقب العملية داخل المستشفى.

 

YNP: قال تحليل أجرته عيادة Paracelsus Recovery التي عالجت العشرات من المشاهير، إن "الشهرة يجب أن تأتي مع تحذير صحي" بعد أن تبين أن ثلثي الممثلين الذين فازوا بجوائز الأوسكار على مدار الثلاثين عامًا الماضية يعانون من اضطرابات في الصحة النفسية.

يمكن للطعام الذي نأكله أن يسبب تسوس الأسنان، لذا فإن اتباع نظام غذائي صحي مهم لأسنانك.

وعلاوة على ذلك، هناك بعض الأطعمة التي تشتهر بتلطيخ الأسنان - مثل الشاي والنبيذ الأحمر.

وتشرح NHS، تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وإجراء فحوصات منتظمة مع طبيب الأسنان يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة أسنانك. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تلحق الضرر بأسنانك. وفي الواقع، فإن النظام الغذائي والتدخين وشرب الكحول لها أيضا تأثير على صحة الأسنان.

وقالت مؤسسة صحة الفم: "يستغرق الأمر ما يصل إلى ساعة حتى يقوم فمك بإلغاء الحمض الناتج عن تناول السكر وشربه. وخلال هذا الوقت تتعرض أسنانك للهجوم من هذا الحمض. لذلك من المهم الحد من عدد الهجمات من خلال تناول الأطعمة والمشروبات السكرية فقط في أوقات الوجبات".

وتقول الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA): "إن فمك وأسنانك ولثتك أكثر من مجرد أدوات للأكل. إنها ضرورية للمضغ والبلع - الخطوات الأولى في عملية الهضم. فمك هو نقطة التلامس الأولية لجسمك مع العناصر الغذائية التي تتناولها. لذا فإن ما تضعه في فمك لا يؤثر فقط على صحتك العامة بل يؤثر أيضا على صحة أسنانك ولثتك. وفي الواقع، إذا كانت التغذية لديك سيئة، فإن العلامات الأولى غالبا ما تظهر في فمك".

وتقول Long Grove Dental Studio إن الفاكهة التي يمكن أن تقلل من ظهور تلطيخ الأسنان هي الأناناس.

وتقول المنظمة: "الأناناس مليء بشكل طبيعي بالبروميلين - وهو عامل طبيعي مضاد للالتهابات ومنظف. هذه الأشياء جيدة في التنظيف حيث وجدت دراسة حديثة أجرتها المجلة الدولية لصحة الأسنان أنها يمكن أن تزيل بقع الأسنان بأمان وفعالية".

وهدفت إحدى الدراسات إلى تقييم تغير اللون في المينا البشرية المبيضة بثلاثة تركيزات مختلفة من بيروكسيد الهيدروجين، والتي تحتوي على مستخلص الأناناس كمادة مضافة في توقيتين مختلفين، باستخدام مقياس الطيف الضوئي الانعكاسي.

ووجدت أن إضافة مستخلص الأناناس إلى بيروكسيد الهيدروجين أدى إلى تبييض فعال.

وتقول ADA لصحة الأسنان، إنه يوصى بالحد من الأكل والشرب بين الوجبات.

وقالت مؤسسة صحة الفم: "تسوس الأسنان يمكن أن يكون مؤلما ويؤدي إلى حشوات أو تيجان أو ترصيع.
إذا لم يتم علاج تسوس الأسنان، يمكن أن يصاب عصب السن بالعدوى ويموت مسببا خراجا".

تبيّن أن الملح الذي يستخدم كمكون "خفي" غير مُشار إليه في بعض أنواع "الباراسيتامول"، الدواء المُسكّن للآلام والخافض للحرارة، من شأنه أن يفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، بحسب ما يشير بحث صدرت نتائجة أخيراً.

حذر أكاديميون من أن الناس يتناولون غالباً أدوية مُسكّنة للألم قابلة للذوبان من دون علمهم أنها تحتوي على الصوديوم، الذي تضيفه الشركات المصنعة إلى مكونات الدواء لأنه يساعد الأقراص على الذوبان بسهولة أكبر في الماء.

وقال هؤلاء إن عدم معرفة مستهلكي "الباراسيتامول" باحتواء هذه الأقراص على مادة الصوديوم يعني أنهم أكثر عُرضة لأن يتجاوزوا كمية الملح اليومية الموصى بها، التي تبلغ غرامين. حتى إن البعض ربما يتخطى هذه العتبة عبر تناول الأدوية وحدها، ذلك أن ثمّة أقراصاً تحتوي على ما يصل إلى 0.44 غرام من الملح.

وعلى الرغم من أن غالبية أشكال "الباراسيتامول" لا تحتوي على الصوديوم، يشير الخبراء إلى أن على الشركات المصنعة التي تلجأ إلى ذلك أن تذكر الأمر في تحذير صحي على عبواتها من الأدوية.

البروفيسور تشاو زنغ، من "جامعة سنترال ساوث" في تشانغشا بالصين، الذي تولى الإشراف على الدراسة، يعتقد أن على الأطباء أن يصفوا دائماً أدوية خالية من الملح بغية خفض المخاطر التي تنطوي عليها هذه المادة.

وقال البروفيسور زنغ، إن "على الناس ألا يكتفوا بالتنبّه إلى الملح الذي يستهلكونه في طعامهم، بل أيضاً عليهم ألا يغضّوا الطرف عن كمية الملح الموجودة كمكون خفي في الأدوية المحفوظة في خزانتهم".

وأضاف البروفيسور زنغ، أن "نتائجنا تشير إلى ضرورة مراجعة ملف السلامة الخاص بـ(الباراسيتامول) الفوّار والقابل للذوبان."

استندت الدراسة، التي نشرت في مجلة "يوروبيان هارت"European Heart Journal، إلى تحليل بيانات مستقاة من 790 عملية جراحية شهدتها بريطانيا بين عامي 200 و2017

نظر الباحثون في مجموعة تتألف من 300 ألف مريض تراوحت أعمارهم بين 60 و90 عاماً، وقد عانى نصفهم ارتفاع ضغط الدم. تناول بعضهم "الباراسيتامول" الذي يحتوي على الصوديوم، خلافاً لبقية المرضى.

في المجموعة التي كابدت ضغط الدم المرتفع، بلغ خطر الإصابة بقصور في القلب أو الإصابة بسكتة دماغية 5.6 في المئة لدى المرضى الذين تناولوا طوال سنة "باراسيتامول" تشتمل مكوناته على الملح، و4.6 في المئة لدى من استهلكوا دواءً خالياً من الصوديوم.

لم يختلف الأمر بالنسبة إلى المجموعة التي لم تُعانِ ارتفاع ضغط الدم، إذ جاء احتمال الإصابة بأمراض القلب أعلى بين صفوف المرضى الذين تناولوا "باراسيتامول" يحوي ملحاً. بينما بلغت نسبة الخطر 4.4 في المئة لدى هؤلاء، كانت 3.7 في المئة في أوساط من أخذوا علاجاً خالياً من الصوديوم.

كذلك اكتشف فريق الباحثين الدوليين أن احتمال الوفاة في فترة المتابعة كانت أكبر بين أوساط من يستهلكون "باراسيتامول" يحتوي على الملح.

تعقيباً على الدراسة، قال اثنان من الأكاديميين من "معهد جورج الأسترالي للصحة العالمية"، إن المخاطر التي تطرحها هذه الأدوية آخذة في التفاقم، نظراً إلى الإقبال المتزايد على الأقراص "الفوّارة".

وأكد الأكاديميان "الحاجة الماسّة إلى حماية المستهلكين من هذه المخاطر"، موضحين أن "الاستراتيجية السديدة والأكثر فاعلية تقضي بإلزامية وضع علامات على جميع الأدوية التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، فضلاً عن إضافة ملصق تحذيري على مقدمة العبوة".

ولكن في رأي البروفيسور نيليش ساماني، المدير الطبي في "مؤسسة القلب البريطانية"، شابت الدراسة أوجه قصور لأنها لا تتضمن بيانات بشأن كمية الملح التي يستهلكها الناس عبر وجباتهم الغذائية.

"من المهم أيضاً أن نتذكر أن في مستطاع الدراسات القائمة على الملاحظة، على شاكلة هذه الدراسة، تبيان الارتباط فحسب، من دون تأكيد السببية"، وفق ما قال البروفيسور ساماني.

يبقى أن البحث أشار إلى أن 170 شخصاً من كل 10 آلاف بالغ في بريطانيا يستخدمون أدوية تحتوي على الصوديوم، علماً بأن من المرجح أكثر أن يتناولها كبار السن مقارنة مع الشباب.