الحياة والصحة

كشفت طبيبة روسية أن الإفراط بتناول القهوة والحليب والمياه الغازية يمكن أن يضر العظام.

وقالت الطبيبة مارغريتا كورولوفا، خبيرة التغذية، إن كثرة الحليب في النظام الغذائي تؤثر سلبا في العظام. لأن المواد الحمضية الموجودة فيه تخرج من الجسم مواد مفيدة، لذلك من الضروري موازنته بتناول الخضروات، لأنها تحتوي على ألياف غذائية تساعد على الاحتفاظ بالكالسيوم في الجسم.

وأضافت: “إن الإفراط بتناول الأطعمة الحمضية من دون موازنتها بأطعمة قلوية يؤدي إلى الحماض (تغير مؤشر pH في الجسم)، ما يجعل الجسم يشعر بالرغبة في موازنة الحالة، وعندها يأخذ من العظام العناصر القلوية المفيدة، مسببا انخفاض متانتها”.

وتابعت: “تؤثر القهوة أيضا في عملية امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم وعناصر معدنية أخرى. لذلك ينصح بشرب القهوة قبل أو بعد تناول الطعام بفترة طويلة. كما أن الإفراط بتناول القهوة يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم. لذلك عند تناول فنجان من القهوة يجب على الأقل تناول كوب واحد من الماء”.

وتشير الخبيرة، إلى أن المشروبات الغازية وخاصة المحلاة تؤثر سلبا في العظام أيضا. ووفقا لها، يمكن أن تسبب هذه المشروبات هشاشة العظام. لأنها تحتوي على حمض الفوسفوريك، الذي يؤثر سلبا في الجهاز الهضمي والأسنان أيضا. وحتى كمية قليلة من المشروبات الغازية المحلاة تؤثر سلبا في عمل ووظائف الكلى.

عنّف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مسؤولي الصحة في بلاده، بينما أعطى أوامره للجيش بالتدخل لتقديم المساعدة في توزيع الدواء، في محاولة للتصدي لموجة كوفيد-19 تجتاح البلاد.

ويعاني الآن أكثر من مليون شخص من أعراض ما تصفه بيونغ يانغ بأنه "حُمى". وبحسب وسائل إعلام الدولة، لقي نحو 50 شخصا مصرعهم، لكن من غير الواضح عدد الذين يتم تشخيصهم بأنهم مصابون بكوفيد.

ولم يتم تأكيد غير عدد قليل من الإصابات بكوفيد في كوريا الشمالية، نظرا لمحدودية قدرة الدولة على الفحص. ويعدّ الكوريون الشماليون أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، نظرا لعدم امتلاك لقاحات، فضلًا عن ضعف النظام الصحي في البلاد.

وعلاوة على كونها منعزلة بالأساس، تخضع كوريا الشمالية الآن لإغلاق شامل. وقالت وسائل إعلام الدولة إن الزعيم كيم ترأس اجتماعا طارئا للمكتب السياسي للحزب الحاكم في عطلة نهاية الأسبوع، إذ اتهم مسؤولين بالتقصير في توزيع احتياطي الأدوية على ربوع البلاد.

وأعطى كيم أوامره بتدخل الفرق الطبية للجيش بـ "قدراتها الهائلة" لتأمين وصول الأدوية لكل مكان في العاصمة بيونغ يانغ على الفور.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أولى الإصابات المؤكدة بكوفيد، على الرغم من اعتقاد خبراء بأن الفيروس منتشر في البلاد منذ بعض الوقت.

وللسيطرة على الفيروس، فرض كيم "حالة طوارئ قصوى" شملت إغلاقات وقيودا على التجمعات في أماكن العمل.

من جهته، عرض المجتمع الدولي تزويد كوريا الشمالية بملايين الجرعات من لقاح أسترازينيكا، فضلًا عن اللقاح الصيني العام الماضي، لكن بيونغ يانغ زعمت أنها نجحت بالفعل في السيطرة على كوفيد بإغلاق حدودها في وقت مبكر مطلع عام 2020.

وتشترك كوريا الشمالية في حدود مع كل من كوريا الجنوبية والصين، واللتين خاضتا معارك مع موجات من تفشّي كوفيد. وتصارع الصين حاليا لاحتواء موجة تفشّي متحور أوميكرون وذلك عبر فرض إغلاقات بكبريات مدنها.

وتعرض كوريا الجنوبية تقديم مساعدات غير محدودة تشمل جرعات من اللقاحات، فضلا عن أطقم ومعدات طبية لجارتها الشمالية إذا هي طلبت ذلك.

وفي يوم السبت، وصف كيم الانتشار السريع لكوفيد-19 في بلاده بأنه "كارثة كبرى". ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عنه القول إن "انتشار الوباء الخبيث يعد 'أكبر' نازلة ألمّت بالبلاد منذ تأسيسها.

وإلى جانب الأثر الصحي المباشر لتفشّي كوفيد في كوريا الشمالية، تزداد مخاوف تتعلق بإنتاج الغذاء في البلاد التي كانت قد عانت مجاعة قاتلة في حقبة التسعينيات.

ويقدّر برنامج الغذاء العالمي أعداد الذين يعانون سوء التغذية في كوريا الشمالية بـ11 مليون شخص. ويتخوف مراقبون من تبعات خطيرة حال عدم تمكّن المزارعين من رعاية المحاصيل الزراعية.

 

أفادت صيدلية “دوسفارما” على الإنترنت، بأن هناك ستة أسباب رئيسية لتساقط الشعر، وكلها لها علاجات متاحة بسهولة.

وتعتبر العوامل الوراثية من أكثر العوامل التي تؤثر على تساقط الشعر عند الرجال.

وذكر الدكتور ميغيل سانشيز فييرا والدكتورة جوليانا ماتشادو من فريق الأمراض الجلدية في معهد الأمراض الجلدية المتكامل، أن “السبب الرئيسي لتساقط الشعر عند الرجال هو ما يسمى بالثعلبة الأندروجينية، والتي تصيب ما يصل إلى 75% من الرجال في وقت ما من حياتهم. ومعظم المرضى الذين يعانون من الصلع الوراثي لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة، على الرغم من أنها ليست حالة تحدث في جميع الحالات”.

وأضافوا: “إنه تساقط بطيء وتدريجي للشعر، يفقد فيه الشعر ثخانة حتى يختفي وتظهر بقع الصلع في مناطق معينة مثل تاج الرأس”. ومن أكثر الحلول فعالية لعلاج الصلع الوراثي هو مينوكسيديل.

وأوضح الصيدلاني خوان ديسمونتس، أن “المينوكسيديل هو الثورة الكبرى في مكافحة الصلع”.

ووفقا لتوني سانتوس، مدير عيادة “أديرانس”، “يتسبب الإجهاد في تساقط غير طبيعي للشعر، حتى أنه يشل نموه. وأعراضه هي تساقط الشعر المفرط (أكثر من 100 شعرة في اليوم) خارج الموسم ومستمر لأكثر من شهر”.

وأوصوا بمعالجة تساقط الشعر هذا بـ “عوامل النمو لإعادة تنشيط هذه البصيلات إلى النشاط الطبيعي، إلى جانب نظافة الشعر المناسبة والتغذية لمنع الانتكاس”. ومن المهم أيضا معالجة الأسباب الكامنة وراء الإجهاد.

يقول الخبراء إنها عملية تجديد الشعر، لأنه على الرغم من ملاحظتك لفقدان الكثير من الشعر، إلا أن هناك العديد من الشعر في مرحلة النمو، ومع ذلك، حذر خبراء  من “أنها عملية لا ينبغي أن تستمر أكثر من ثلاثة أشهر والتي يجب ألا تفقد فيها كثافة الشعر، يجب ألا تبدأ فروة الرأس في التفتح أو تظهر قشرة أو دهون أكثر من المعتاد.

وإذا لاحظت أيا من هذه الأعراض، فمن الجيد استشارة طبيب أمراض جلدية خبير في علم الشعر.

كما تتسبب بعض أمراض المناعة الذاتية أيضا في تساقط الشعر. وأخبر الخبراء أن الأكثر شيوعا هي “الثعلبة البقعية والذئبة الحمامية الجلدية، ولاحظنا مؤخرا بعض حالات الثعلبة الليفية الأمامية عند الرجال، وهو النوع الذي يبدو أنه مقصور على النساء”.

إن مرور الوقت مسؤول أيضا عن تساقط الشعر، فوفقا للدكتور ميغيل سانشيز فييرا والدكتورة جوليانا ماتشادو من معهد الأمراض الجلدية المتكاملة، يُعرف باسم “الثعلبة الشيخوخة، ويرتبط ارتباطا مباشرا بالعمر”.

وتابعوا: “الشعر مثل الجلد يتقدم في السن يصبح أرق وأكثر هشاشة ويتساقط أكثر. وتساعد علاجات التنشيط للشعر على إعطائه كثافة أكبر قبل تساقطه”.

 

تلتف الدهون الحشوية (دهون البطن) حول الأعضاء الداخلية، وهو ما يجعلها خطيرة على الصحة، ويصعب التخلص منها.

ومن الطبيعي تماما وجود طبقة دهنية حول منطقة الوسط. لكن الخبراء يقولون إنه إذا كنت تحمل دهونا إضافية عند الخصر، فقد تعرض نفسك لخطر مشكلات صحية، مثل الأمراض المزمنة.

ويمكن فقدان دهون البطن إلى حد كبير عند  فقدان الوزن بشكل عام في الجسم. ويوضح الخبراء، أنه بغض النظر عن عدد تمرينات البطن التي تقوم بها، فمن غير الممكن التخلص من دهون البطن دون اتباع نهج شامل لوزنك.

ولكن إذا كنت تفعل كل الأساليب الصحيحة، بما في ذلك تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، على سبيل المثال، وما زلت لا ترى النتائج المرجوة، فربما تنقصك إحدى الحيل الأساسية.

وتوضح بيبا كامبل، أخصائية التغذية في جيرسي، أن تعلم إدارة الإجهاد أمر حيوي في التخلص من دهون البطن، قائلة: "شيئان كبيران أبحث عنهما مع العملاء الجدد الذين يعانون من دهون البطن وهما الكورتيزول والإنسولين".

ويُعرف الكورتيزول بأنه "هرمون التوتر" الرئيسي، على الرغم من أن له عددًا من الأدوار المهمة في جميع أنحاء الجسم.

وخلال الأوقات العصيبة، يتم تحرير الكورتيزول. في حين أن الارتفاعات الصغيرة أمر طبيعي، إلا أن مستويات الكورتيزول المرتفعة المزمنة قد تصبح مشكلة.

وأثبتت الأبحاث أنه يعزز الإفراط في تناول الطعام ويزيد الشهية، خاصة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وكذلك القلق والصداع ومشاكل النوم وأكثر من ذلك.

ويرتبط ارتفاع الكورتيزول أيضا بمقاومة الإنسولين، وهو هرمون حيوي آخر، يرتفع استجابة للتوتر أو الأكل. ويخبر الخلايا بامتصاص السكر لاستخدامه كطاقة.

وأضافت بيبا: "مقاومة الإنسولين تحدث عندما لا تستجيب الخلايا للإنسولين، لذلك لا يتم دفع السكر إلى الخلايا، وبدلا من ذلك يتم تخزينه على شكل دهون، بشكل أساسي على شكل دهون في البطن".

والآثار الجانبية الأخرى لمقاومة الإنسولين هي الجوع والرغبة الشديدة في الكربوهيدرات، ما يزيد من تفاقم المشكلة.

إذن ما الحل؟

تقول بيبا إنه يمكننا استهداف دهون البطن "من خلال معالجة الأسباب الجذرية مثل إدارة الإجهاد وتقليل الكربوهيدرات".

وأوصت بشكل خاص بتقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من نسبة السكر في الدم (GI)، لأنها تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.

وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المؤشر الغلايسيمي (GI) الخبز الأبيض والأرز الأبيض وحبوب الإفطار والكعك والبسكويت ورقائق البطاطس ولبن الفاكهة.

بينما تشمل الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض، دقيق الشوفان والعدس ومعظم الفواكه والخضروات.

وتستغرق إدارة الإجهاد وقتا وجهدا. ولكن إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي تفتقده عند محاولتك التخلص من دهون البطن، فإن الأمر يستحق المحاولة.

وبشكل عام، إذا كنت ترغب في إنقاص دهون البطن، فسوف تحتاج إلى النظر إلى فقدان الدهون من الجسم كله أولا.

جرب هذه النصائح لفقدان الوزن ودهون البطن:

1ـ حصل على قسط كاف من النوم

الحصول على قسط كاف من النوم يقع في مجال إدارة الإجهاد من خلال المساعدة في إدارة مستويات الكورتيزول.

وتساعد الراحة أيضا على التخلص من دهون الجسم عن طريق الحد من الرغبة الشديدة، والحفاظ على شهيتك تحت السيطرة ومنحك الطاقة للتحرك أكثر.

ووجدت دراسة أجرتها جامعة كولومبيا أنه عندما يحرم الناس من النوم، فإنهم يأكلون ما يقارب 300 سعرة حرارية في اليوم أكثر مما يأكلونه عندما يحصلون على قسط كاف من الراحة.

ويُعتقد أن هذا ناتج عن أن قلة النوم تحفز إنتاج هرمون الجوع، الغريلين، بينما تخفض أيضا مستويات هرمون اللبتين، الهرمون الذي يجعلك تشعر بالشبع.

2 ـ  التقليل من تناول السكر

قالت زانا موريس، مؤلفة كتاب The High Fat Diet: How to loss 10lb in 14 days، إن دهون البطن مرتبطة إلى حد كبير بالسكر.

وأضافت: "يتسبب السكر في إفراز الإنسولين، والذي بدوره يشجع الجسم على تخزين الدهون خاصة حول الخصر".

ويصنع الجسم الإنسولين لإدخال السكر إلى خلايانا. لكن الإفراط في تناول الطعام يرتبط بزيادة الوزن بسبب نوع الأطعمة التي تحفز على صنعه.

وأوضحت موريس أن هذا يعني التوقف عن تناول السكريات، من أجل فقدان هذه الدهون الاحتياطية العنيدة.

3 ـ التمرين

بالإضافة إلى التركيز على نظام غذائي متوازن وتناول الكربوهيدرات الصحيحة، فإن التمارين الرياضية هي المفتاح في التخلص من دهون الجسم.

وقالت أخصائية التغذية هيلين بوند: "إن اتباع نظام غذائي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية،  مع ممارسة الرياضة جنبا إلى جنب، هي أفضل طريقة لتقليل الدهون في الجسم. وللحصول على زيادة في حرق الدهون، فإن مجموعة من التمارين الهوائية (الجري وركوب الدراجات والسباحة) وتمارين التقوية (مثل رفع الأثقال أو استخدام وزن الجسم في بناء العضلات) هي أكثر فعالية بكثير".

وأوضحت: "هدف كل أسبوع هو ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل وممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل".

4 ـ وجبة خفيفة

بينما يحاول العديد من أخصائيي الحميات تجنب تناول الوجبات الخفيفة، تقول هيلين إنه يمكن أن يكون مفتاحا للحصول على المزيد من العناصر الغذائية في نظامنا الغذائي، والذي بدوره يمكن أن يحسن الصحة، طالما اخترت الوجبات بحكمة، ومن الأفضل تجنب الأطعمة الخفيفة عالية المعالجة أو المكررة

5 ـ الألياف

الألياف من العناصر الغذائية التي لا يحصل البالغون على ما يكفي منها في الغالب.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الألياف يمكن أن تساعد في الهضم وتمنع الإمساك، الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ، بينما تقلل أيضا من مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الأمعاء والسكتة الدماغية.

وأظهرت الأبحاث أن الألياف يمكن أن تعزز فقدان الوزن، وتقول هيئة الخدمات الصحية: "اختيار الأطعمة التي تحتوي على الألياف يجعلنا نشعر بالشبع أيضا".

ويمكنك الحصول على المزيد من الألياف عن طريق تناول بدائل القمح الكامل أو الحبوب الكاملة للحبوب أو الخبز أو المعكرونة.

وتحتوي الفاكهة والخضروات أيضا على نسبة عالية من الألياف، مثل البقول، بما في ذلك الفول والعدس.

6ـ ابتعد عن تناول الكحول

لا تخدم المشروبات الكحولية صحتنا على الإطلاق، حيث تحتوي جميع أنواع الكحول على سعرات حرارية، لذلك عند شربها بكميات كبيرة، تتراكم هذه السعرات الحرارية، وخاصة عند إضافة الخلطات، مثل عصير الليمون أو الكولا أو عصائر الفاكهة.

وكتب موقع The Healthy Mummy: "الكحول، وخاصة المشروبات الغازية الحلوة والجعة، تجعل من المستحيل تقريبا فقدان دهون البطن وتزيد من الضغط على الكبد للتخلص من السموم. وهذا الضغط الإضافي على الكبد يمكن أن يجعل من الصعب جدا بناء العضلات وهو أمر أساسي لفقدان دهون البطن".

 

يمكن أن يمر البعض بتجربة أو حالة مزاجية سيئة من وقت لآخر، وبالطبع يتساءل الكثير منهم عن كيفية التغلب على الشعور بالضيق أو الحزن أو الإحباط، خاصة الشعور الذي يكون طويل المدى، بحسب ما نشره موقع Live Science.

وتُظهر الأرقام الأخيرة، المنشورة في The Lancet Regional Health Americas، أن معدلات الاكتئاب في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال جائحة كوفيد-19، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الاكتئاب هو حاليًا السبب الرئيسي للإعاقة على مستوى العالم. أما الخبر السار فهو أن هناك العديد من الممارسات اليومية البسيطة، بالإضافة إلى الحلول طويلة المدى، والتي أظهر العلم أنها قد تؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية.

استطلع موقع Live Science آراء الخبراء حول كيفية تحسين الحالة المزاجية بشكل خاص والصحية بشكل عام. أجمع الخبراء على أن اتباع نظام غذائي صحي والتفاعل مع الآخرين وممارسة الرياضة وتناول المياه بكميات كافية والحصول على قسط كافٍ من النوم، تعد جميعها عوامل تساعد عندما يتعلق الأمر بتحسين الحالة المزاجية. ونصح الخبراء ببعض التغييرات الصغيرة التي يمكن إدخالها في الحياة اليومية لرفع المعنويات، كما يلي:

1 ـ صنيع لطيف لشخص آخر

سواء كان الأمر يتعلق بإعارة شخص ما كتابًا لم يعد صاحبه بحاجة إليه أو القيام بالتسوق لشراء البقالة نيابة عن شخص ما، فإن القيام بتصرف لطيف لشخص آخر يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً يجعل الإنسان يشعر بالإيجابية.

قالت الخبيرة الدكتورة ديبوراه لي: "إن القيام بعمل طيب مع شخص آخر يؤدي إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو نفسه الذي يتم إفرازه عند احتضان مولود جديد أو الوقوع في الحب. كما يحدث ارتفاع في مستويات هرمون الدوبامين، الذي يعكس الشعور بالسعادة، والذي ترتبط المستويات المنخفضة منه بانخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب، لذا فإن أي تصرف يعزز مستويات الدوبامين من المرجح أن يكون له تأثير معاكس".

2ـ المزيد من مياه الشرب

أوضحت ميليسا سنوفر، اختصاصية التغذية، أن "الجفاف يمكن أن يؤثر على توازن الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، والذي بدوره يمكن أن يزيد من الشعور بانخفاض الحالة المعنوية أو القلق أو الاكتئاب"، شارحة أن "الترطيب ضروري أيضًا لعملية الهضم الطبيعية والتحكم في درجة الحرارة ووظائف المخ وتشجيع الدورة الدموية الجيدة - ولهذا السبب من الضروري أن يتم تغذية جسم الإنسان بكمية كافية من الماء على مدار اليوم".

3 ـ الهاتف الذكي والحاسوب

حذرت الدكتورة لي من أن التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي لفترات طويلة مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الصحة النفسية، ناصحة بمحاولة إيقاف تشغيل الهاتف الذكي لفترات محددة كل يوم.

وأوضحت الدكتورة لي أن "الأبحاث أظهرت أن الحد من استخدام الهاتف المحمول لمدة 30 دقيقة فقط في اليوم، يؤدي إلى زيادة الشعور بالرفاهية وانخفاض مستويات الاكتئاب وتقليل الشعور بالوحدة". وأردفت قائلة: "إن إيقاف تشغيل الهاتف أثناء الليل من المرجح أن يساعد أيضًا في تحسين جودة النوم".

4ـ الاتصال بالآخرين

قالت الدكتورة لي إن "البشر مخلوقات اجتماعية وهم بحاجة إلى رفقة البشر الآخرين للشعور بالسعادة والرضا والتقدير. أما الوحدة فهي قاتلة، حيث ثبت علميًا أن الشعور بالوحدة يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، علاوة على أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وقلة النوم والتدهور المعرفي العام". وأوضحت الدكتورة لي أن الشعور بالوحدة يزيد من خطر الوفاة بنسبة 50٪.

5 ـ  ضوء الشمس

أكدت الدكتورة لي أن الخروج كل يوم يرفع الروح المعنوية ويُحسن الحالة المزاجية، ناصحة بالجلوس قرب النافذة سواء في العمل أو المنزل. وقالت الدكتورة لي إنه إذا كان الشخص يعاني من اضطراب عاطفي موسمي SAD، فيمكن أن يستبدل ضوء الشمس بصندوق إضاءة.

وشرحت الدكتورة لي أن الحصول على مزيد من ضوء النهار يساعد في تحسين الحالة المزاجية ونظام المناعة وجودة النوم، وفي نهاية المطاف يرفع مستويات الطاقة.

6 ـ الضحك

قالت الدكتورة لي إن الأمر يبدو بسيطًا، لكن لا يوجد شيء أفضل من الضحك، شارحة أنه "عندما يضحك الشخص، فإنه يحدث زيادة في الناقلات العصبية للدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين، وتنخفض مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف باسم "هرمون التوتر"، مما يجعل الشخص يشعر بالسعادة والاسترخاء والسكينة".

نصحت الدكتورة لي بأنه يمكن تجربة مشاهدة بعض الأفلام المضحكة أو الاستماع إلى بعض المدونات الصوتية الكوميدية بانتظام، بما يساعد على الشعور بالسعادة والحيوية.

7 ـ  العلاج السلوكي المعرفي

إن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج بالكلام يمكن أن يساعد على تعلم تطوير استراتيجيات التأقلم لمجموعة من حالات الصحة النفسية، من بينها القلق والاكتئاب. أوضحت الدكتورة لي أن "البحث في العلاج المعرفي السلوكي قد أظهر أنه يمكن أن يكون فعالًا في رفع الحالة المزاجية وتحسين مستويات الطاقة".

في تحليل تلوي حديث لـ 91 دراسة، نشرته دورية الطب النفسي، أظهرت تدخلات العلاج المعرفي السلوكي انخفاضًا أكبر في الاكتئاب مقارنة بالعلاجات الأخرى.

8 ـ نظام غذائي صحي

يلعب ما يأكله المرء دورًا حيويًا في شعوره. يعد تناول نظام غذائي متوازن أمرًا حيويًا لصحة نفسية جيدة - من خلال استهلاك مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، حيث يتم إمداد الجسم، وبالتالي الدماغ، بالوقود الذي يحتاجه ليعمل بشكل صحيح، بما يشمل تنظيم الحالة المزاجية.
ومن جانبها قالت الدكتورة سنوفر إنه ثبت أن العديد من العناصر الغذائية المختلفة تساعد في تحسين صحة الدماغ وبالتبعية الحالة المزاجية، كما يلي:
• فيتامين 12B مهم لإنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية مسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية. في حين أن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج B12 بنفسه، إلا أنه يمكن استهلاكه بسهولة من خلال المكملات الغذائية أو في الأطعمة مثل الحبوب المدعمة والخميرة الغذائية وكذلك البيض أو الأسماك أو منتجات الألبان.
• فيتامين B6، المتوافر في الموز والحمص والخضروات الورقية الداكنة، يمكن أن يعمل على استقرار الحالة المزاجية عن طريق تكوين نواقل عصبية تساعد على تقليل الآثار الضارة للتوتر.
• يدعم التربتوفان والزنك والسيلينيوم وظائف الدماغ الصحية. يمكن الحصول عليها عن طريق تناول بعض المكسرات أو بذور اليقطين والكتان.

 قسط لائق من النوم

قالت الدكتور لي إن الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة أمر بالغ الأهمية للصحة البدنية والنفسية الجيدة. يمكن أن يؤثر قلة النوم على المزاج والطاقة ومستويات التركيز.

10 ـ ممارسة الرياضة يوميًا

قالت الدكتورة لي إنه "من المعروف أن التمرينات تعزز مستويات الناقلات العصبية التي تساعد على الشعور بالسعادة، مثل الدوبامين والأدرينالين والسيروتونين. كما تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة في هرمون الإندورفين، الذي يرفع الحالة المعنوية والمزاجية طبيعيًا".

يوصي المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن يمارس البالغون 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الشاقة كل أسبوع.

أعراض الاكتئاب

وأشار الخبراء إلى أن أعراض الاكتئاب تشمل:
• مشاعر الفراغ والحزن واليأس
• مزاج متدني مستمر
• فقدان الاهتمام بالأنشطة العادية
• التعب وقلة الطاقة
• اضطرابات النوم
• تغيرات في الشهية والوزن
• التحرك والتحدث ببطء
• صعوبة في التركيز

YNP:

أكدت الدراسات التي أجريت مؤخرا فوائد الفجل في عمل القلب والكبد والوقاية من السرطان. ويشير موقع En Son Haber، إلى أنه اتضح للعلماء أن تناول الفجل يوميا يساعد على مكافحة السرطان ويحسن عمل القلب والكبد.

ويضيف الموقع، أن الفجل يستخدم عادة في السلطات والأطباق الأخرى. والفجل غني بالفيتامينات، لذلك مفيد للصحة ومن الضروري إضافته للنظام الغذائي اليومي للأسباب التالية:

---- يحتوي على نسبة عالية من المواد المغذية. جميع أنواع الفجل مفيدة بغض النظر عن لونها الأحمر والأسود والابيض والأصفر والوردي والبنفسجي، لأن جميعها مصدر مهم لمضادات الأكسدة.

- ----يحتوي الفجل على نسبة عالية من فيتامين С، وتساعد المواد المغذية الموجودة فيه على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا، وتساعد على تعزيز منظومة المناعة والوقاية من العدوى.

--'-- يساعد الفجل على الوقاية من السرطان. لأنه يحتوي على فيتامينات مجموعة В والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم ومركبات طبيعية.

وهذه جميعها تقلل الالتهاب وتحمي الخلايا من المواد المسرطنة وتكبح نمو الخلايا السرطانية.

وتشير نتائج الدراسات التي أجريت إلى أن المركبات الطبيعية تحمي من نمو سرطان الثدي والبروستات والقولون والكبد والرئة.

- ----الفجل يقوي القلب. اتضح أن الفجل الأحمر يفيد كثيرا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويساعد أيضا على تخفيض مستوى ضغط الدم وخطر النوبات القلبية. كما يحتوي على نترات طبيعية تحسن الدورة الدموية.

- ---الفجل يحمي من مرض السكري. أثبت العلماء أن الفجل يؤثر إيجابيا في تغيير مستوى الغلوكوز في الدم، ويقلل من امتصاصه في الأمعاء، مع زيادة امتصاصه في الأنسجة العضلية. كل هذه العوامل تعمل على خفض مستويات السكر في الدم. ووفقا للعلماء، يزيد تناول الفجل بصورة منتظمة من إنتاج اديبونيكتين (بروتين دهني) يساعد على كبح مقاومة الأنسولين. كما يحتوي الفجل على مساعد الإنزيم Q10، الذي يساعد على كبح تطور السكري.

- --الفجل يحسن عمل الكبد والكلى. ويساهم في تطهير الكبد من السموم ويساعد على تعافيه.

كما يحتوي على مركبات تساعد الكلى على إخراج السموم من الجسم.

 

  YNP: رغم أن العلاقة بين تناول الألبان واحتمالات الإصابة بالسرطان لم يتم إثباتها علمياً بشكل قاطع حتى الآن، أشارت دراسات غربية أجريت في هذا المجال إلى أن تناول الألبان ربما يقلل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ويزيد من احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا على سبيل المثال.

YNP:

كشف طبيب عن العلامات الخمس لعدوى قاتلة ما يعني أنك بحاجة إلى الحصول على المساعدة على الفور. وقال الدكتور موهان سيكرام، الذي يصدر نصائح صحية عبر حسابه على "تيك توك"، إن هناك مجموعة من الأعراض، التي يشير ظهورها إلى الإصابة بحالة مهددة للحياة وتتطلب عناية فورية تعرف باسم "الإنتان".

وأوضح أنه إذا كان لدى أي شخص بالغ أو طفل علامات الإنتان هذه، فإنه يحتاج إلى استدعاء الطوارئ أو الذهاب إلى المستشفى بأقصى سرعة ممكنة.

ويحدث الإنتان عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية، ويبدأ في إتلاف أنسجة الجسم وأعضائه. وللإنتان، المعروف أيضا باسم خمج الدم أو تعفن الدم، مجموعة واسعة من الأعراض، والتي غالبا ما تحاكي حالات صحية أخرى، ما يجعل الاكتشاف المبكر للحالة أمرا صعبا، لكن الدكتور سيكرام يكشف: "العلامات الحمراء للإنتان: 1- التصرف بارتباك، أو كلام مشوش أو غير منطقي. 2- جلد أزرق أو شاحب أو بقع في الشفاه أو اللسان. 3- صعوبة في التنفس أو ضيق التنفس أو التنفس بسرعة كبيرة. 4- حمى أو ارتعاش، أو الشعور بالبرد الشديد. 5- جلد رطب أو متعرق".

ويشار إلى أنه رغم أن الحالة تحدث دائما بسبب العدوى، ولكنها ليست معدية ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.

وغالبا ما يكون الجاني هو العدوى التي نتعرف عليها جميعا - الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية (UTIs) والتهابات الجلد، بما في ذلك التهاب النسيج الخلوي والتهابات المعدة، مثل التهاب الزائدة الدودية. وعادة، عندما يُصاب الشخص بجرح طفيف، تصبح المنطقة المحيطة بالجرح حمراء ومتورمة ودافئة عند لمسها.

وهذا دليل على أن نظام المناعة في الجسم بدأ في العمل، حيث أطلق خلايا الدم البيضاء إلى موقع الإصابة لقتل البكتيريا المسببة للعدوى. وعندما يحدث تعفن الدم، ينتقل هذا النظام إلى زيادة السرعة. وينتشر الالتهاب الذي يظهر حول الجرح الطفيف في جميع أنحاء الجسم، ويؤثر على الأنسجة والأعضاء السليمة.

ويبالغ الجهاز المناعي - آلية دفاع الجسم - في رد فعله والنتيجة أنه يهاجم الجسم.

ويمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء وصدمة إنتانية، والتي يمكن أن تكون قاتلة. وكما هو الحال مع العديد من الأمراض التي تهدد الحياة، فإن الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار وكبار السن، وكذلك أي شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، هم الأكثر عرضة للخطر.

ورغم أنها قد تؤثر علينا جميعا، إلا أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بها مقارنة بالنساء، وأولئك ذوي البشرة الداكنة هم أيضا أكثر عرضة للخطر من ذوي البشرة البيضاء، ومن المرجح أن يتأثر صغار السن وكبار السن أكثر من أي فئة عمرية أخرى.

كما أن الذين يعانون من مرض السكري أو الإيدز أو أمراض الكلى أو الكبد معرضون أيضا لخطر أكبر بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. والنساء الحوامل وهؤلاء الذين عانوا من حروق شديدة أو إصابات جسدية هم أكثر عرضة للوقوع ضحية لهذه الحالة المهددة للحياة.

وتعتمد فرص الشخص في النجاة من تعفن الدم بشكل كبير على حصوله على رعاية طبية مركزة في أسرع وقت ممكن. وهذا يعني أنه كلما طالت مدة تلقي الرعاية الطبية، زادت احتمالية وفاة المريض.

YNP:

سجلت محافظة ذي قار، جنوب العراق، الاثنين حالة وفاة بالحمى النزفية، ما رفع عدد الوفيات جراء هذا المرض إلى تسع في عموم البلاد.

وأعلن مدير الصحة العامة في ذي قار الواقعة في جنوب العراق الطبيب حسين رياض أنه "توفي رجل عمره 35 عاما جراء الإصابة بالحمى النزفية".

وأضاف "ارتفع عدد الوفيات إلى ستة بينهم امرأة و28 حالة إصابة بهذا المرض، في ذي قار". وكان المتحدّث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر، أعلن نهاية الأسبوع الماضي، أن العراق سجّل منذ بداية العام 40 إصابة بالمرض الفيروسي الذي يعرف كذلك باسم حمى الكونغو، غالبيتها في الجنوب.

مع ذلك، أوضح البدر لفرانس برس أن البلاد لا تشهد حالة تفشٍ، قائلا "حتى الآن الإصابات محدودة، كل سنة نسجّل إصابات ووفيات، كانت ولا تزال محدودة".

لكنه أضاف "كمعدّل، هذا العام أعلى من السنة الماضية ولذلك كثفنا تدابير الوقاية".

يذكر أن آخر حالة وفاة في العراق تعود ليوم الجمعة، لشخص يمتهن الجزارة "كان يمارس الذبح العشوائي"، بحسب السلطات المحلية. في حين وصل إجمالي عدد الوفيات في عموم العراق إلى تسع.

وتوزع ضحايا هذا المرض في محافظات ميسان وكربلاء والمثنى وبابل ونينوى، وفقا لإحصائية أعلنتها وزارة الصحة. وسجّلت أكثر من نصف الإصابات في محافظة ذي قار، وهي محافظة فقيرة تربى في كثير من مناطقها الماشية.

كما انتشر الفيروس في الأيام الأخيرة في محافظات شمالية أيضاً.

فمن هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؟

يعد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقا لوزارة الصحة العراقية.

كما يدخل مربو الأبقار والأغنام والماعز والجاموس ضمن دائرة الخطر، إذ تعتبر تلك الحيوانات وسيطا ناقلا لمرض الحمى النزفية.

ولا لقاح لهذا المرض عند الإنسان أو الحيوان، أما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن، لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم ما يؤدي الى الوفاة، بحسب وزارة الصحة العراقية. كما تؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 بالمئة من المصابين.