الحياة والصحة

"الفوسفور مهم لتعزيز قوة العظام وكذلك الحفاظ على الأسنان قوية، بخاصة وأن العظام والأسنان هي الأماكن، التي يتم فيها تخزين الفوسفور، مما يجعله ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم"

إن نقص الفسفور من الحالات غير الشائعة، ويعد هذا هو السبب بشكل جزئي في عدم الإلمام بنوعية الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية منه، على الرغم من أنه معدن حيوي يقوم بالعديد من المهام في جسم الإنسان من بينها الحفاظ على قوة العظام، بحسب ما نشره موقع "ويل أند غوود" Well+Good.

وتقول اختصاصية التغذية بيانكا تامبوريلو إن "الفوسفور مهم لتعزيز قوة العظام وكذلك الحفاظ على الأسنان قوية، خاصة وأن العظام والأسنان هي الأماكن، التي يتم فيها تخزين الفوسفور، مما يجعله ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم".

وتضيف تامبوريلو أن الفسفور ضروري أيضًا لمساعدة العضلات على أداء وظائفها بشكل صحيح، علاوة على كونه جزءا أساسيا من خلايا وجينات الجسم، ويشارك في عملية قيام الجسم بتحويل الطعام إلى شكل من أشكال الطاقة التي يمكن استخدامها".

مخاطر مرعبة

وفقًا للمعهد الأميركي للصحة NIH، فإن عدم الحصول على كمية كافية من الفوسفور يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من "فقدان الشهية وفقر الدم وضعف العضلات ومشاكل التنسيق وآلام العظام والعظام اللينة والمشوهة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والشعور بالحرقان والوخز في الجلد"، إلا أن الخبر السار هو أنه إذا كان الشخص يتناول نظامًا غذائيًا جيدًا، فمن المحتمل أنه يحصل على ما يكفي من الفوسفور.

وتقول تامبوريلو إن "الفوسفور موجود في العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين وهو متوفر كمكمل غذائي"، موضحة أن "الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بنقص الفوسفور هم أولئك الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، والذي يمكن أن يكون مرتبطًا في بعض الحالات بفقدان الشهية أو بعض الاضطرابات الوراثية. على الجانب الآخر، يمكن لأمراض الكلى أن تعيق تنظيم الفوسفور في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته. لهذا السبب، يُنصح مرضى الكلى بالحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور".

الكمية الموصى بها

يحتاج معظم الرجال والنساء الذين يبلغون من العمر 19 عامًا فما فوق إلى حوالي 700 مغم من الفوسفور يوميًا وفقًا للإرشادات الغذائية من المؤسسات الصحية الأميركية.

تقول تامبوريلو "إن التأكد من حصول الشخص على الكمية الموصى بها من الفوسفور يوميًا ليس أمرًا صعبًا للغاية - حيث يحتوي كوب من مكعبات الدجاج المطبوخ على حوالي 304 مغم من الفوسفور، وهو ما يمثل حوالي 40% من متوسط الهدف اليومي. يحتاج الأشخاص الأصغر سنًا إلى مزيد من الفوسفور، على سبيل المثال، حيث يُوصى باستخدام 1250 مغم يوميًا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا."

7عناصر غذائية

وتسلط تامبوريلو الضوء على 7 مصادر غذائية غنية بالفسفور التي يساعد تناولها على الحفاظ صحة وقوة العظام وحُسن أداء الجسم لوظائفه، فيما يلي:

. السردين

تقول تامبوريلور إن تناول 85 غراما من السردين يمنح الجسم 417 ملغم فوسفور، بالإضافة إلى الفوائد الصحية الأخرى. يعد السردين من العناصر الغنية بالكالسيوم وفيتامين D، وهو عنصر غذائي آخر يدعم العظام، بالإضافة إلى فيتامين B12، المهم لصحة الدماغ والخلية والأعصاب.

. بذور اليقطين

تقول تامبوريلو إن 30 غراما من بذور اليقطين تحتوي على 332 مغم فوسفور إلى جانب البروتين النباتي والدهون والألياف وكميات كبيرة من المغنيسيوم.

. الدجاج
يحتوي ملء كوب واحد من مكعبات الدجاج على 304 ملغم فوسفور، إلى جانب البروتين عالي الجودة والدهون المشبعة.

ديك رومي

تشير تامبوريلو إلى تناول ملء كوب واحد من مكعبات الديك الرومي يوفر للجسم 298 ملغم فوسفور إلى جانب ميزة الحصول على بروتين قليل الدهن.

سمك السلمون

يحتوي كل 85 غرام من سمك السلمون على 214 ملغم من الفوسفور. وتقول تامبوريلو إن سمك السلمون يعد قوة غذائية متعددة المهام لأنه يحتوي على عناصر مغذية يصعب العثور عليها معا في عنصر واحد من بينها فيتامين D ودهون أوميغا-3 الصحية، بالإضافة إلى خصائص السلمون كمضاد للالتهابات. لكن توصي تامبوريلو باختيار أنواع سمك السلمون التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق.

. الزبادي

تقول تامبوريلو إن 156 غراما من الزبادي تحتوي على 212 ملغم فوسفور وبروتين وكالسيوم.

. البيض

يمكن الحصول على 191 ملغم من الفوسفور عند تناول بيضتان، وهو ما يقرب من 30% من متوسط الفوسفور اليومي الموصى به. يعتبر البيض أيضًا مصدرًا غنيًا بالبروتين، وهو محمّل بالعناصر الغذائية الأخرى بما يشمل فيتامينات A وD وE وK والبيوتين والحديد والسيلينيوم وحمض الفوليك والكولين. وتنصح تامبوريلو بالحرص على تناول صفار البيض "لأنه يحتوي على معظم الفوسفور".

 

YNP:

أعلن الدكتور فلاديمير خوروشيف، أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، أن الاستحمام بالماء البارد ليس دائما مفيدا وصحيا.

ويشير الأخصائي في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أنه في الموسم الدافئ يحاول الكثيرون الاستحمام بالماء البارد أو غسل شعر الرأس بالماء البارد.

ولكن، هذا ليس أفضل خيار للصحة. لأنه يمكن أن يؤدي ليس فقط إلى تشنجات في الأوعية الدموية، بل وأيضا تسمم الجسم.

ويقول، "إن الجزء الأكبر من جميع الأوعية الدموية في أجسامنا هي عبارة عن شعيرات دموية مختلفة المستوى.

فإذا اضطر الشخص إلى الاستحمام بالماء البارد لفترة طويلة، فسوف يؤدي هذا إلى تشنج شعري قوي وإفقار تدفق الدم في الشعيرات الدموية، خاصة في الأنسجة الرخوة ، بدءا من الأنسجة تحت الجلد. وكلما وقف الشخص تحت دوش بارد ، تزداد خطورة إصابته بالبرد، حيث يؤدي تشنج الشعيرات الدموية لفترات طويلة إلى الجوع الأكسجيني، وتتشبع الأنسجة الرخوة بمنتجات ناقصة الأكسدة، ما يؤدي إلى تسمم قوي يؤثر في الأعضاء الحيوية - الدماغ والقلب والكبد والبنكرياس".

ووفقا له، لا ينصح بالوقوف تحت دوش الماء البارد أكثر من 3-4 دقائق. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من سوء حالتهم الصحية تجنب هذه العملية تماما. ويقول، "يمكن للشخص أن يقف تحت دوش الماء البارد مدة لا تزيد عن 3-4 دقائق.

لأن البقاء فترة أطول يشكل خطورة على الصحة. وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية في القلب وتصلب الشرايين، فعليه تجنب الاستحمام بالماء البارد ، لأنه يشكل خطورة على حياته".

 

 

YNP: قال بحث صيني جديد إن استهلاك ما يقارب بيضة واحدة يومياً قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وإن الاستهلاك المعتدل المنتظم للبيض يمكن أن يزيد من المستقلبات الصحية للقلب في الدم.

كشفت منظمة الصحة العالمية أن استخدام التبغ يودي بحياة أكثر من 8 ملايين شخص حول العالم سنويا، فيما تدمر زراعته أيضًا قرابة 3.5 ملايين هكتار من الأراضي الزراعية كل عام.

جاءت تحذيرات “الصحة العالمية” بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الموافق 31 مايو من كل عام، بهدف زيادة الوعي بالآثار الصحية والبيئية.

وقالت المنظمة في بيان: “حملتنا خلال العام الجاري، التي تحمل شعار التبغ تهديد لبيئتنا، تركز على تأثير دورة التبغ بأكملها على البيئة، بدءا من زراعتها وإنتاجها وتوزيعها، وصولاً إلى النفايات السامة التي تولدها تلك الدورة”.

وأضاف البيان أن “الحملة تهدف أيضًا إلى فضح جهود صناعة التبغ لغسيل سمعتها الخضراء، وجعل منتجاتها أكثر جاذبية من خلال تسويقها على أنها صديقة للبيئة”.

وإلى جانب الأضرار التي تلحق بالإنسان، تتسبب “دورة حياة التبغ” أيضًا في إلحاق ضرر جسيم بالبيئة، حيث تساهم زراعته التبغ بإزالة الغابات في 200 ألف هكتار كل عام إلى جانب تدهور التربة، بحسب المصدر نفسه.

وأوضحت المنظمة أن “ما مجموعه 4.5 تريليونات من أعقاب السجائر التي لم يتم التخلص منها بشكل صحيح، تولد 1.69 مليار رطل من النفايات السامة وتطلق آلاف المواد الكيميائية في الهواء والماء والتربة”.

“الغسيل الأخضر”

وفي تقرير صدر مؤخرًا في مايو/ أيار الجاري، تم إعداده بالاشتراك مع هيئة الرقابة الصناعية العالمية على التبغ “ستوب”، اتهمت منظمة الصحة العالمية شركات التبغ بـ “الغسيل الأخضر”.

ويُعرَّف مصطلح “الغسيل الأخضر” على أنه “المعلومات المضللة التي تنشرها إحدى الجهات لتقديم صورة مسؤولة بيئيًا”، وفقًا لقاموس أكسفورد الإنجليزي.

وأشار التقرير إلى أن “جوائز الاستدامة” التي تستخدمها هذه الصناعات “هي مثال على الغسل الأخضر”.

وأضاف: “يمكن القول إن صناعة التبغ حاولت غسل سمعتها ومنتجاتها من خلال برامج مثل تنظيف الشواطئ، وتمويل المنظمات البيئية والإغاثية في حالات الكوارث”.

كما سلط التقرير الضوء على أن شركات التبغ سرّعت جهودها لـ “إعادة تلميع صورتها”، حيث أظهرت البيانات أن أنشطة الغسيل الأخضر والترويج آخذة في الازدياد.

التبغ يقتل 8 ملايين سنويا

ووفقًا لأرقام منظمة الصحة العالمية، يقتل التبغ أكثر من 8 ملايين شخص كل عام، في حين أن أكثر من 7 ملايين من هذه الوفيات ناتجة عن تعاطي التبغ المباشر.

ومن بين هؤلاء، هناك حوالي 1.2 مليون من غير المدخنين تعرضوا للتدخين السلبي.

ويعيش أكثر من 80 بالمئة من 1.3 مليار متعاط للتبغ بأنحاء العالم في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل و12 بالمئة من وفيات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا سببها التدخين، بحسب المصدر نفسه.

وبهدف منع المزيد من الوفيات والأضرار الناجمة عن استخدام التبغ أو إنتاجه، تحث منظمة الصحة العالمية على سياسات أقوى ضد استخدام التبغ.

وأضافت المنظمة أن “حملة اليوم العالمي لمكافحة التبغ لعام 2022 تدعو الحكومات وصانعي السياسات إلى تسريع التشريعات، بما في ذلك تنفيذ وتعزيز المخططات الحالية لجعل المنتجين مسؤولين عن التكاليف البيئية والاقتصادية للتعامل مع منتجات نفايات التبغ”.

استخدام التبغ حسب العمر والجنس والمنطقة

ووفقًا لتقرير منظمة الصحة الذي نُشر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي حول الاتجاهات السائدة في انتشار تعاطي التبغ بين عامي 2000 و2025، فإن التدخين ينخفض عالميا باستثناء مناطق إفريقيا وشرق البحر المتوسط.

واستخدم حوالي 22.3 بالمئة من سكان العالم منتجات التبغ في عام 2020، بحسب التقرير نفسه.

كما أشارت بيانات التقرير إلى أن 36.7 بالمئة من الرجال و7.8 بالمئة من النساء في أنحاء العالم يستخدمون منتجات التبغ حاليًا.

وأضاف التقرير: “كان هناك انخفاض مطرد في استخدام التبغ لكل من الذكور والإناث في كل فئة عمرية خلال الفترة بين عامي 2000 و2020”.

وبالنسبة لمن يبلغون 15 عامًا وأكثر، سُجل تعاطي التبغ أكثر من غيره في أوروبا بنسبة 25.3 بالمئة.

وفي الوقت نفسه، تم تسجيل 24.6 بالمئة من السكان في غرب المحيط الهادئ، و18.6 بالمئة شرق البحر المتوسط، و16.3 بالمئة في الأمريكتين الشمالية والجنوبية، و29 بالمئة في جنوب شرق آسيا، و10.3 بالمئة في إفريقيا كمستخدمين للتبغ في عام 2020، وفقًا للبيانات.

يحتوي على 7 آلاف مادة كيميائية

كما تحذر منظمة الصحة العالمية من أن حوالي 65 ألف طفل يموتون سنويًا بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين السلبي، وتشير إلى أن “التدخين مسؤول عن ثلثي الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة”.

كما أن غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنزل أو في العمل يزيدون من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 20-30 بالمئة.

ومن المعروف أن التدخين هو السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والذي يظهر بشكل خاص بين أولئك الذين يبدؤون التدخين في سن مبكرة ويمنع بشكل خطير النمو الصحي للرئتين.

ومن بين أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية موجودة في التبغ، من المعروف أن ما لا يقل عن 250 مادة ضارة، بما في ذلك سيانيد الهيدروجين وأول أكسيد الكربون والأمونيا.

 

تعتبر التمارين الرياضية ضرورة رئيسية لطول العمر، لأنها تقلل من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة.

وتوفر دراسة جديدة نُشرت في مجلة Frontiers in Physiology، بعض الوضوح حول الوقت المناسب لممارسة الرياضة في اليوم.

وتشير الدراسة إلى أن الوقت الأمثل لممارسة الرياضة يختلف بين الجنسين. ووجدت أن النساء يحرقن المزيد من دهون الجسم أثناء ممارسة الرياضة في الصباح.

وقال الباحثون إن الدراسة تغطي أرضية جديدة لأن الأبحاث السابقة ركزت بشكل أساسي على الرجال.

وأشاروا إلى أن الاختلافات في الهرمونات، في الساعات البيولوجية ودورات النوم والاستيقاظ بين الجنسين، يمكن أن تلعب جميعها دورا.

وجندت الدراسة 30 رجلا و26 امرأة - جميعهم نشيطون وبصحة جيدة، وتتراوح أعمارهم بين 25 و55 عاما - وراقبتهم على مدار 12 أسبوعا.

وفحص الباحثون تأثيرات برنامج لياقة بدنية متنوع، والذي تضمن تمارين الإطالة، والركض السريع، وتمارين التحمل.

ومارست إحدى المجموعات التمارين لمدة ساعة قبل الساعة 8:30 صباحا، بينما تابعت المجموعة الأخرى نفس الأنشطة في المساء بين الساعة 18:00 و20:00. واتبع جميع المشاركين خطة وجبات مصممة خصيصا.

واختبر الباحثون ضغط الدم ودهون الجسم لدى الجميع على مدار الدراسة، بالإضافة إلى مرونتهم وقوتهم الهوائية في البداية والنهاية.

وحسّن جميع الذين شاركوا في الدراسة صحتهم وأدءهم بشكل عام خلال التجربة التي استمرت 12 أسبوعا، بغض النظر عن وقت ممارسة الرياضة.

وقال الدكتور بول أرسريو، معد الدراسة الرئيسي وأستاذ الصحة والعلوم الفسيولوجية البشرية في كلية سكيدمور بولاية نيويورك: "الوقت المثالي من اليوم لممارسة الرياضة يختلف بالنسبة للنساء والرجال".

وبناء على النتائج، يجب على النساء المهتمات بتقليل الدهون حول منطقة الخصر وخفض ضغط الدم أن يهدفن إلى ممارسة الرياضة في الصباح، كما قال الدكتور أرسريو.

وهذا مهم لأن دهون البطن تلتف حول أعضاء الجسم الداخلية، بما في ذلك الكبد، ويمكن أن تكون خطيرة.

ومع ذلك، قال إن النساء اللواتي يحاولن تحسين قوة العضلات في الجزء العلوي من الجسم بالإضافة إلى مزاجهن العام وتناول الطعام، يجب أن يمارسن التمارين المسائية.

وكان الرجال في التجربة أقل حساسية للوقت من اليوم الذي يمارسون فيه التمارين، ما يحسن قوتهم في الصباح والمساء.

ولكن تبين أن التمارين المسائية "مثالية للرجال المهتمين بتحسين صحة القلب والتمثيل الغذائي، فضلا عن الرفاهية العاطفية".

ويؤدي تحسين صحة التمثيل الغذائي إلى بناء حاجز ضد حالات مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتة الدماغية. وليس من الواضح بالضبط سبب اختلاف استجابات الرجال والنساء لتوقيت التمرين، وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة المزيد.

أعلنت الطبيبة البريطانية ديبورا لي، أن تناول البقوليات وخاصة الفاصوليا، يساعد على تحسين الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.

وتشير صحيفة Express، إلى أنه وفقا للطبيبة، البقوليات غنية بمواد مغذية مفيدة للصحة بما فيها الفيتامينات المختلفة والعناصر المعدنية والألياف الغذائية. ولكن خصائصها المضادة للأكسدة لها قيمة خاصة.

وتقول، "هذه المواد المضادة للأكسدة تقاوم الجزيئات الخطرة التي تسمى أشكال الأكسجين الحر، وتكبح خطورتها، وتساعد أيضا على تقليل الالتهابات".

وتؤكد الطبيبة، على أن الالتهاب بالذات يتحول إلى حالة مزمنة ويصبح السبب الرئيسي لتطور التهاب المفاصل.

وتضيف، كما أن البقوليات تساعد على امتصاص المغنيسيوم، الذي يلعب دورا مهما في مكافحة الالتهابات.

 

كشفت دراسة استقصائية أجرتها الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية مؤخرا، عن زيادة ملحوظة في كل من اسمرار وحروق الشمس في عام 2021 مقارنة بعام 2020.

واستطلعت الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد الجمهور لمعرفة آلية ممارساتهم لتسمير البشرة في فصل الصيف ومع اقتراب العطل.

وفقا للمسح، أفاد 63٪ من المستجيبين بأنهم حصلوا على سمرة في عام 2021 ، بزيادة 9 نقاط مئوية عن 54٪ في عام 2020، وأفاد 33٪ أنهم تعرضوا لحروق الشمس في عام 2021، بزيادة قدرها 8 نقاط مئوية عن 25٪ في عام 2020، وفقا لـ”ميديكال اكسبرس”.

وجد الاستطلاع أيضا أن الكثيرين ما زالوا يعتقدون أن العديد من أساطير تسمير البشرة، والتي إذا اتبعت، يمكن أن تسبب تلفا كبيرا للجلد، ومن بين المشاركين في الاستطلاع، يعتقد 45٪ أن واحدة أو أكثر من خرافات اسمرار البشرة هذه:

-يعتقد 22٪ أن الاسمرار الأساسي سيمنع حروق الشمس.

-20 % يعتقدون أن التسمير آمن طالما أنك لا تحترق.

-يعتقد 18٪ أن زيت الاسمرار يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

-يعتقد 13٪ أن الاسمرار صحي.

-يعتقد 53٪ من المشاركين في الاستطلاع أن أصحاب البشرة السمراء يبدون أكثر صحة.

وقالت أخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلس الإدارة الدكتورة إليزابيث باهار هوشماند: “السمرة هي استجابة جسمك للإصابة، عندما تسمر، فإنك تعرض صحتك للخطر عن قصد، إذا كنت تريد أن تبدو مسمرا، ففكر في استخدام منتج للتسمير الذاتي، لكن استمر في استخدام واقي الشمس معه.”

وتظهر الأبحاث أيضا أنه لا يتطلب الأمر سوى ظهور فقاعات حروق الشمس خلال فترة الطفولة أو المراهقة لمضاعفة خطر إصابة الشخص بسرطان الجلد وهو أكثر أشكال سرطان الجلد فتكا، في وقت لاحق في الحياة.

وأفاد 28 ٪ أن حروق الشمس كانت شديدة بما يكفي لدرجة أن ملابسهم كانت غير مريحة، من بين أولئك الذين تعرضوا لحروق الشمس، كانت الأماكن الأربعة الأولى التي تعرضوا فيها للحرق هي الوجه (60٪) والذراعين (59٪) والأكتاف (55٪) والرقبة (41٪.

تقول الدكتور هوشماند إن جزءا من الزيادة في حروق الشمس يمكن أن يُعزى إلى عدم معرفة مخاطر الإصابة بحروق الشمس.

وجد الاستطلاع أن 39٪ من المستجيبين غير مدركين لواحد أو أكثر من مخاطر حروق الشمس:

-24٪ لا يعرفون أنه يمكن أن تصاب بحروق الشمس في يوم غائم.

-15٪ لا يدركون أنه يمكن أن تحترق من نافذة السيارة.

-9٪ لم يعرفوا أن أصحاب البشرة الداكنة يمكن أن يصابوا بحروق الشمس.

-7٪ غير مدركين أن حروق الشمس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

يقول الدكتور هوشماند: “هذه الزيادة في حروق الشمس مقلقة للغاية، كل من الاسمرار وحروق الشمس يضران بشرتك. فكلما زاد الاسمرار وحروق الشمس، زاد هذا الضرر بمرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة للجلد، بما في ذلك البقع العمرية، والترهل والتجاعيد، وسرطان الجلد.”

وتوصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية للحماية من أشعة الشمس وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بـ:

-البحث عن الظل

-التعرض للشمس من الساعة10 صباحا و 2 ظهرا حيث تكون حدة الشمس أقل

-ارتداء ملابس واقية من الشمس مثل قميص خفيف الوزن بأكمام طويلة ، وسراويل ، وقبعة واسعة الحواف ، ونظارات شمسية مع حماية من الأشعة فوق البنفسجية .

-وضع واقي من الشمس واسع الطيف ومقاوم للماء مع عامل حماية من الشمس 30 أو أعلى على جميع أنواع البشرة التي لا تغطيها الملابس.

تشير التقديرات إلى أن واحدا من كل خمسة أمريكيين سيصاب بسرطان الجلد في حياته، وبحسب الدارسة سيتم هذه العام تشخيص ما يقدر بـ 197700 حالة جديدة من سرطان الجلد في الولايات المتحدة في عام 2022.

 

 

YNP: وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس كانوا أكثر تعرّضاً للإصابة بحصى المرارة بـ 6 مرات في العام السابق لتشخيص الورم. وتساءل فريق البحث عن وجود رابط بين الإصابتين يمكن أن يؤدي إلى كشف مبكر عن الورم.

مارش الحسام: YNP

دشن في مستشفى 22 مايو التعليمي بضلاع همدان, اليوم السبت, برنامج العمل بنظام لجان الجودة.

وخلال التدشين الذي حضره رؤساء اللجان, قدم مدير الجودة بالمستشفى جميل الحميري محاضرة عن نظام الجودة بالمستشفى. كما استمع المشاركين من مدير الجودة عن المهام الموكلة إليهم.

ويمثل تدشين العمل بنظام لجان الجودة اضافة جديدة في مسيرة المستشفى بهدف تجويد الخدمات الطبية والرقى بها لتصل الى مستوى مايتوقعه ويحتاجة المواطن.

جدير بالذكر أن مستشفى 22 مايو بضلاع حصد المركز الأول على مستوى الجمهورية وللعام الثالث على التوالي في تقييم وزارة الصحة العامة والسكان للمستشفيات الحكومية العامة للعام 2021.

يعتمد الكثير من الأشخاص نظاماً صحياً غنياً بالخضروات والفواكه، ولكن هناك 10 % ممن يتمكّن من تناول هذه الأطعمة بطريقة منتظمة تساعد الشخص منهم في تحسين نظامه الغذائي وتجنيب نفسه الكثير من الأمراض وفي مقدّمها السمنة والسكري.

أوضح موقع “eatthis” في تقرير أن هناك بعض الأفكار الصحية البسيطة التي قد يستخدمها الأشخاص الذين يكرهون طعم الخضروات ولا يفضلون تناولها… إليك بعض الأفكار للحصول على حصص نباتية أكثر في وجباتك اليومية.

في البداية، ينصح اختصاصيو التغذية بتقديم الخضروات مع التغميس المفضل لديك، سواء كان ذلك بالحمص أو الصلصة أو اللبن.

وأكد التقرير أن دراسة حديثة أظهرت أنه عند تقديم الخضروات الطازجة مع الغمس بنكهة الأعشاب للأطفال، الذين يصعب إرضاؤهم، فإنهم يأكلون 62٪ أكثر من الخضروات التي تُقدّم بمفردها.

كما أن الأطفال كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات لرفض تناول الخضروات بمفردها، مقارنةً بتقديمها مع تغميس.

ومن المهم أيضاً لتحسين النمط الغذائي اليومي تناول الخضروات المشوية، لأن فكرة شوي الخضروات تُعدّ أكثر قبولاً لأولئك الذين لا يفضلونها نيئة أو مطبوخة على البخار.

والخضروات المحمّصة والمقرمشة من الخارج تتكون عليها السكريات الطبيعية، مما يجعلها أكثر حلاوةً، مع إضافة القليل من زيت الزيتون والفلفل وأي أعشاب تفضلها.

وفي الختام، من الضروري التركيز على الفاكهة الطازجة التي تؤمّن العديد من العناصر الغذائية المهمة، كما الخضروات، بما في ذلك الفيتامينات A و C، والكاروتينات، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم وغيرها. وبالتالي يمكن إضافة أنواع عدة من الفواكة كبديل لنقص الخضار في نظامك الغذائي لتحسينه، ويُفضّل اختيار تلك منخفضة السعرات الحريرية مثل الفراولة والتوت والحمضيات والبطيخ والشمّام والكيوي والخوخ.