الحياة والصحة

YNP:

كشف أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن محتويات الحقنة المعروفة في مصر بـ"حقنة هتلر"، بعد ضجة أثارتها جراء انتشارها بشكل كبير وأنباء عن تسببها في وفاة مواطن.

وفي تصريحات لصحيفة "الوطن"، أوضح الدكتور أمجد الحداد أن حقنة "هلتر" عبارة عن كوكتيل من "مضاد حيوي، وكورتيزون ومسكن"، وأن مشكلتها هي احتواؤها على كورتيزون ومسكن، وتشكل خطرا على مرضى الحساسية".

وأشار الحداد إلى أن "حقنة "هتلر" تستخدم بكثرة داخل المناطق الشعبية أو الأرياف ومكوناتها خطيرة على المواطنين"، موضحا أنه "بعد الحصول عليها يشعر المواطن بأنه أصبح بصحة جيدة وفور التعب مرة أخرى يتم اللجوء إلى الصيدلي لأخذها مرة أخرى".

وحذر استشاري الحساسية والمناعة من أن "تلك الحقن كارثة كبيرة تهدد صحة الشخص وتؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، وأن عدم التدخل السريع يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كمقاومة البكتيريا".

وقال الدكتور أمجد الحداد موضحا مكونات حقنة "هتلر" بالتفصيل إنها عبارة عن: "مضاد حيوي 1 غم (سيفوتاكسيم) + حقنة كورتيزون 8 مغم (ديكساميثازون) + حقنة مسكن ومضاد التهاب (من المركبات غير ستيرويدية) ديكلوفناك 75 مجم".

وطالب الحداد المواطنين بـ"ضرورة التواصل مع الطبيب قبل تناول هذه الحقن، فليس كل مريض برد لديه القدرة على تحمل هذه الحقنة أو غيرها"، مضيفا: "المضاد الحيوي ليس الحل الأول في الأدوية عند الشعور بأي تعب..هناك أدوية جيدة مثل الكونغستال وكومتركس وغيرهما، مع تناول خافض للحرارة وسوائل دافئة وعصير ليمون وبرتقال، ونزلة البرد ستزول في غضون يومين، وفي حال عدم الشفاء، لابد من الاتصال بالطبيب خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا".

من جهته، لفت المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، إلى أن "حقنة "هتلر" عبارة عن تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات يتم استخدمها دون وصفات طبية".

وحذر عبد الغفار من خطورة هذه الحقنة قائلا: "أي حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب ثم الوفاة"، لافتا إلى أن "هناك ممارسات صحية خاطئة وأخذ علاجات من المفترض لا تؤخذ إلا بوصفة طبية، وأن أي دواء، وخصوصا المضادات الحيوية، يجب ضبط جرعاتها".

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: "يجب ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب، ولا يوجد فى أى دولة فى العالم ولا ممارسة طبية سليمة يتم تعاطي المضادات الحيوية دون وصف طبية".

وأكمل: "المضادات الحيوية لا يجوز أن تصرف بغير وصفة طبية، ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية إلا من خلال وصفة طبية".

YNP:

يعد داء السكري من النوع 2 حالة مزمنة ناجمة عن ضعف إنتاج الإنسولين، حيث يكافح الجسم لإنتاج ما يكفيه من هذا الهرمون الحيوي، والحفاظ على معدله في الدم.

وعند حرمانك من هذا الهرمون الأساسي، يمكن أن يصل مستوى الغلوكوز في الدم إلى مستويات خطيرة. وفي حين أن البنكرياس قد لا يكون قادرا على إنتاج الأنسولين بشكل كاف، إلا أن نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.

ووفقا للبحث، أحد المشروبات اللذيذة التي يمكن أن تساعد في فعل ذلك هو عصير الرمان. وبحثت دراسة نُشرت في مجلة Current Developments in Nutrition، في آثار تناول جرعة واحدة من عصير الرمان سعة ثمانية أونصات على مستويات السكر في الدم.

وقام الباحثون بتجنيد 21 فردا يتمتعون بوزن صحي و"طبيعي". وتم إخبار هؤلاء المشاركين بشكل عشوائي بشرب الماء وعصير الرمان ومشروب قائم على الماء لمطابقة محتوى السكر في عصير الرمان.

وفي حين أن تناول الماء لم يغير مستويات السكر في الدم لدى أي مشارك، فقد حقق عصير الرمان نتائج واعدة. وتعرض أولئك الذين يعانون من انخفاض الأنسولين في الدم أثناء الصيام لانخفاض "كبير" في غلوكوز الدم لديهم خلال 15 دقيقة.

وخلصت الدراسة إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان "من المحتمل" أن تنظم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى البشر. ويحتوي الرمان على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وهي أصباغ تعطي العصير لونه المميز، وهذه الأشياء الجيدة غنية بمضادات الأكسدة. وتقول إحدى النظريات إن مضادات الأكسدة قادرة على الارتباط بالسكر وتمنع التأثير الكبير على مستويات الأنسولين لديك.

وفي حين أن الآليات الكامنة وراء عصير الرمان ومستويات السكر في الدم ليست واضحة تماما، إلا أن هناك المزيد من الأبحاث التي تدعم تأثيره.

ووجدت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research أن العصير كان قادرا على خفض مستوى الغلوكوز في الدم أثناء الصيام وتقليل مقاومة الأنسولين لدى المصابين بداء السكري من النوع 2. وعلى غرار البحث السابق، كانت هذه النتائج واضحة بسرعة كبيرة، بعد ثلاث ساعات فقط من الاستمتاع بمشروب الفواكه.

YNP:

وجدت دراسة جديدة أنه بينما يتم تخزين الذكريات الإجمالية للتجربة في قرن آمون (الحُصين)، بنية الدماغ التي لطالما اعتبرت مقر الذاكرة، يتم تحليل التفاصيل الفردية وتخزينها في مكان آخر.

فبعد عشاء لا يُنسى في أحد المطاعم، ليس الطعام فقط هو الذي يترك أثرا في ذهنك، إذ تتحد الروائح والديكور وصوت عزف الفرقة والمحادثات والعديد من الميزات الأخرى لتشكل ذكرى مميزة. لاحقا، قد يكون إحياء أي من هذه الانطباعات وحده كافيا لإعادة التجربة بأكملها.

وكشفت الدراسة أن الذاكرة المعقدة في الدماغ تتكون بالمثل من الكل وأجزائه. ووجد الباحثون أنه في حين يتم تخزين التجربة الكلية في الحُصين، يتم تحليل التفاصيل الفردية وتخزينها في قشرة الفص الجبهي.

ويضمن هذا الفصل، في المستقبل، أن يكون التعرض لأي إشارة فردية كافية لتنشيط قشرة الفص الجبهي، والتي تصل بعد ذلك إلى الحُصين لاستعادة الذاكرة بأكملها. وتسلط النتائج، التي نُشرت في دورية Nature، الضوء على الطبيعة الموزعة لمعالجة الذاكرة في الدماغ، وتقدم رؤى جديدة في عملية استرجاع الذاكرة، والتي هي أقل فهما من تخزين الذاكرة. وكان من الصعب دراسة الذاكرة كعملية دماغية موزعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى القيود التقنية.

وطورت بريا راجاسثوباثي، عالمة الأعصاب في جامعة روكفلر، وزملاؤها تقنيات جديدة لتسجيل النشاط العصبي من مناطق دماغية متعددة ومعالجتها في وقت واحد بينما كانت الفئران تتنقل في تجارب الحواس المتعددة، وتواجه مشاهد وأصوات وروائح مختلفة أثناء وجودها في ممر لا نهاية له في الواقع الافتراضي.

وقام الباحثون بتدريب الفئران على ربط غرف مختلفة، والتي كانت تتكون من مجموعات مختلفة من الإشارات الحسية، كتجارب مجزية أو مكروهة. ولاحقا، مدفوعة برائحة أو صوت معين، تمكنت الفئران من تذكر التجربة الأوسع، وعرفت ما إذا كانت تتوقع بسعادة ماء السكر (التجربة المجزية) أو نفخة مزعجة من الهواء (التجربة المكروهة).

وأظهرت التجارب أنه في حين أن المسار الداخلي - الحصين، وهو عبارة عن دائرة مدروسة جيدا تشمل الحُصين والمنطقة المحيطة به، كان ضروريا لتشكيل التجارب وتخزينها، فإن السمات الحسية الفردية يتم شحنها إلى الخلايا العصبية قبل الجبهية. في وقت لاحق، عندما واجهت الفئران ميزات حسية معينة، تم تشغيل دائرة مختلفة.

وهذه المرة، تواصلت الخلايا العصبية قبل الجبهية مع الحُصين لاستحضار الذاكرة الكاملة ذات الصلة. ويقول ناكول ياداف، المؤلف الأول للدراسة وطالب الدراسات العليا: "يشير هذا إلى أن هناك مسارا مخصصا لاسترجاع الذاكرة، منفصلا عن تكوين الذاكرة". وهذه النتائج لها آثار على علاج حالات مثل مرض ألزهايمر، حيث يُعتقد أن حالات العجز مرتبطة أكثر باسترجاع الذاكرة من التخزين.

ويشير وجود مسارات تخزين واسترجاع منفصلة في الدماغ إلى أن استهداف مسارات استدعاء الفص الجبهي قد يكون واعدا أكثر من الناحية العلاجية.

YNP:

أعلن البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، كبير خبراء الأورام في مستشفى SM-Clinic، أن رد الفعل الواضح على لدغة البعوض قد يكون من الأعراض المبكرة للسرطان.

ويشير في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن رد فعل الجسم على لدغة البعوض أو لدغة الحشرات، قد تشير إلى تطور ورم خبيث.

ويقول، "إذا تحدثنا عن حالات نادرة غير متوقعة، فيمكن الإشارة إلى رد فعل الجسم الشديد للدغة البعوض أو حشرة أخرى، سيؤدي إلى ظهور بقعة لاحتقان الدم مع وذمة. هذه العلامة يمكن أن تظهر قبل 10-20 عاما من تطور أو تشخيص الإصابة بمرض ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن وسرطان الغدد الليمفاوية". ويؤكد البروفيسور، على أن الشخص قد يشعر بحالة صحية جيدة، ولا يشك أبدا بإصابته بمرض خبيث.

ويقول، "لذلك، يجب عدم التركيز فقط على الحالة الصحية ، بل يجب بين فترة وأخرى الخضوع لفحوصات وقائية. لأن علاج السرطان يصبح سهلا عند تشخيصه مبكرا، عندما لا يشعر المصاب بأي أعراض تقلقه".

YNP:

أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب الكوليرا في إقليمي هلمند وزابول بجنوب أفغانستان، مضيفة أن بين القتلى 15 طفلا في ولاية هلمند.

وتم تسجيل في اليومين الماضيين فقط، 120 إصابة بالكوليرا في المقاطعات الجنوبية من أفغانستان.

وتحدث عدوى الكوليرا عادة من خلال المياه أو المأكولات البحرية الملوثة,ويصاحب المرض قيء وإسهال مما يسبب الجفاف وفشل الدورة الدموية.

 

YNP  : وجدت دراسة هي الأولى من نوعها في قياس تأثير الجوع على الغضب خارج المختبر، أن الرابطة بين الشهية والعواطف قوية، وأن مستويات الجوع لدى الناس تؤثر على مشاعرهم الذاتية من التهيج والغضب.

 

  YNP: حقق علماء من جامعة نورث كارولينا اكتشافاً هاماً يتعلق بطريقة تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي A، ووجدوا أيضاً أن مركباً كيميائياً يمكن تناوله عن طريق الفم يسمّى RG7834 قد أوقف هذا التكاثر، مما يمنع الفيروس من إصابة خلايا الكبد.

الطماطم لا غنى عنها في جميع الوجبات تقريبا، فهي ثمرة غنية ليس فقط من حيث النكهة ولكن أيضا من حيث الفوائد الصحية المحتملة. ومع ذلك، فإن الطماطم ليست للجميع، فهي واحدة من أكثر أنواع الأطعمة المرتبطة بالحساسية الغذائية.

فقد تسبب بعض الأعراض الهضمية غير السارة لدى بعض الأشخاص، لكنها أيضا تعتبر "فاكهة" ومن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمليئة بالعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.

1 ـ تحمي البشرة

الطماطم مليئة بالكاروتينات، وهو نوع معين من مضادات الأكسدة التي تحمي بشرتك من أضرار أشعة الشمس، وفق خبيرة التغذية إيلينا بارافانتس.

2 ـ تحسن المزاج

لا تعمل الطماطم على تعزيز نكهة وجبتك فحسب، بل إنها قد تحسن المزاج أيضا على المدى الطويل.

فقد وجدت دراسة أجريت عام 2013 ونشرت في مجلة The Journal of Affective Disorders أن المشاركين الذين تناولوا الطماطم مرتين إلى ست مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 46% للإبلاغ عن أعراض خفيفة أو شديدة للاكتئاب مقارنةً بأولئك الذين تناولوا الطماطم أقل من مرة واحدة في الأسبوع.

3 ـ تساعد على امتصاص العناصر الغذائية

الطماطم أحد الأطعمة التي تساعد جسمك بالفعل على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى بشكل أفضل، وفقا لبلانكا غارسيا أخصائية التغذية في Health Canal.

على وجه التحديد، قد تساعدك الطماطم على امتصاص الحديد، وهو معدن يلعب دورا رئيسيا في صنع الهيموغلوبين والميوغلوبين، والبروتينات التي تساعد في نقل الأكسجين إلى العضلات والأعضاء في جميع أنحاء الجسم.

4 ـ تساهم في سرعة التئام الجروح

وجدت دراسة أجريت عام 2016 على مرضى المستشفيات ونشرت في المجلة الدولية للجراحة أنه عندما تناول الأشخاص مكملات 1000 ملليغرام من فيتامين سي، فإنهم شهدوا التئام الجروح "الواسعة والمعقدة" بشكل أسرع وأفضل.

كانت ديبورا جيمس، الناشطة في مجال مكافحة السرطان والتي توفيت مؤخرا بسرطان القولون عن عمر يناهز الـ 40 عاما، قد طلبت من الجميع فحص برازهم كجزء من حملتها لزيادة الوعي بالمرض.

ونجيب في هذا الموضوع على الأسئلة التي يطرحها الكثيرون حول أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا.

هناك 3 أشياء رئيسية يجب البحث عنها:

دم في برازك بدون سبب واضح، وقد يكون أحمر فاتحا أو أحمر داكنا

 

  • تغيير في طريقة التبرز مثل الذهاب إلى المرحاض أكثر من مرة أو أن يصبح برازك أكثر سيولة أو صلابة

 

  • الشعور بألم أو انتفاخ في أسفل البطن عندما تشعر بطنك بالامتلاء

وقد تكون هناك أعراض أخرى أيضا مثل:

  • فقدان الوزن
  • تشعر أنك لم تفرغ أمعاءك بشكل صحيح بعد التبرز
  • تشعر بالتعب أو الدوار أكثر من المعتاد

ولا تعني الإصابة بهذه الأعراض بالضرورة أنك مصاب بسرطان القولون، ولكن النصيحة هي أن تذهب إلى الطبيب إذا لاحظت استمرار تلك الأعراض لمدة 3 أسابيع أو أكثر وإذا لم تكن الأمور على ما يرام.

وهذا يعني أنه يجب فحص تلك الأعراض بسرعة، فكلما تم تشخيص السرطانات مبكرا كان علاجها أسهل.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن يوقف سرطان القولون مرور الفضلات ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث انسداد مما يؤدي إلى آلام شديدة في البطن والإمساك والمرض، وستحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب أو الذهاب إلى أقرب مستشفى للطوارئ على الفور في هذه الظروف.

كيف أفحص برازي؟

الق نظرة فاحصة على البراز عندما تذهب إلى المرحاض ولا تخجل من التحدث عنه.

ويجب أن تبحث عن الدم في برازك وكذلك النزيف من الأسفل.

وقد يأتي الدم الأحمر الفاتح من الأوعية الدموية المنتفخة (البواسير)، ولكن قد يكون أيضا بسبب سرطان القولون.

وقد يأتي الدم الأحمر الداكن أو الأسود في برازك من أمعائك أو معدتك، وقد يكون مثيرا للقلق أيضا.

وقد تلاحظ أيضا تغيرا في عادة الأمعاء مثل لين البراز أو التبرز أكثر من المعتاد أو قد تشعر أنك لا تفرغ الأمعاء بشكل صحيح.

ويوصي برنامج سرطان القولون في بريطانيا بتدوين الأعراض قبل الذهاب إلى طبيبك حتى لا تنسى أي شيء خلال الزيارة.

وقد اعتاد الأطباء على رؤية الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من مشاكل الأمعاء لذلك أخبرهم عن أي تغييرات أو نزيف حتى يتمكنوا من معرفة السبب.

ما الذي يسبب سرطان القولون؟

لا أحد يعرف بالضبط سبب ذلك، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تزيد من احتمال حدوثه:

  • كلما تقدمت في العمر زاد احتمال الإصابة بالسرطان ومن بينها سرطان القولون، فمعظم الحالات لدى البالغين فوق سن الخمسين
  • الاعتماد على نظام غذائي يحتوي على الكثير من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة مثل النقانق ولحم الخنزير المقدد والسلامي
  • يمكن أن يؤدي تدخين السجائر إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان
  • تناول الكثير من الكحول
  • زيادة الوزن أو السمنة
  • وجود تاريخ من الاورام الحميدة في أمعائك والتي يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة

هل هو مرض وراثي؟

في معظم الحالات، لا يكون سرطان القولون وراثيا، ولكن يجب أن تخبر طبيبك إذا كان لديك أي أقارب تم تشخيصهم بهذا المرض قبل سن الخمسين.

بعض العوامل الوراثية، مثل متلازمة لينش، تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون ولكن يمكن أيضا الوقاية من المرض إذا علم الأطباء بهذه الحالة.

كيف تقلل من مخاطر تعرضك للإصابة بهذا المرض؟

يقول العلماء إن أكثر من نصف حالات الإصابة بسرطان القولون يمكن تجنبها إذا اتبع الناس أسلوب حياة صحية.

وهذا يعني ممارسة المزيد من التمارين، وتناول المزيد من الألياف ودهون أقل، وشرب حوالي من 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميا.

ولكن هذا يعني أيضا الذهاب إلى طبيبك مع وجود أي أعراض مقلقة، وفي بريطانيا تحديدا يمكن الاستفادة من عرض فحص السرطان بمجرد أن تقدمه هيئة الصحة الوطنية.

هل يمكنني إجراء الاختبار؟

يهدف الفحص، الذي تديره هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، إلى اكتشاف سرطان القولون في مرحلة مبكرة، وتتضمن هذه العملية مجموعة أدوات اختبار منزلية والتي تبحث عن الدم المخفي في البراز ويتم إرسالها إليك حتى تتمكن من وضع عينة من برازك وإرسالها مرة أخرى.

لكن هذا الفحص ليس متاحا للجميع في بريطانيا، فهو فقط للفئات العمرية التي من المرجح أن تستفيد منها.

ويتم الفحص في جميع أنحاء بريطانيا.

  • في إنجلترا، يتم تخفيض العمر الذي تصبح فيه مؤهلا للفحص تدريجيا من أكثر من 60 عاما إلى 50 عاما.
  • في اسكتلندا، يبدأ الفحص من سن الـ 50 عاما.
  • في ويلز، هذا الفحص مخصص للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 58 و 74 عاما.
  • في أيرلندا الشمالية، مخصص للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

والفحص ليس دقيقا بنسبة 100 في المئة ويمكن أن يؤدي إلى ضرر وعلاج غير ضروري عندما يُشخص الأشخاص الأصحاء على انهم مرضى.

لذلك إذا كنت تنتمي إلى فئة عمرية أصغر وتعاني من أعراض فيجب أن تكون على دراية بالأعراض وزيارة طبيبك إذا كنت قلقا ولا تقم بشراء مجموعة اختبار ذاتي لأن النتائج قد تكون محيرة.

كيف يتم تشخيص سرطان القولون؟

في بريطانيا، بمجرد إعادة إرسال مجموعة أدوات الاختبار المنزلية الخاصة بك، سيتم إبلاغك بأنك خال من هذا المرض أو سيتصل بك المستشفى المحلي لإجراء مزيد من الاختبارات.

ويمكن أن يكون ذلك من خلال منظار القولون، وهو إجراء يستخدم كاميرا داخل أنبوب طويل للنظر داخل الأمعاء بأكملها أو التنظير السيني المرن الذي يفحص جزءا منها.

ويذكر أن أكثر من 90 في المئة من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون في مراحله الأولى ظلوا على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر مقارنة بـ 44 في المئة عند تشخيصهم في المرحلة الأخيرة.

وزادت فرص البقاء على قيد الحياة في بريطانيا بأكثر من الضعف في الـ 40 عاما الماضية حيث يعيش أكثر من نصف المرضى الآن لمدة 10 سنوات أو أكثر مقارنة بواحد من كل خمسة في السبعينيات من القرن الماضي.

ومثل العديد من أنواع السرطان، يتمتع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 40 عاما بأعلى معدلات البقاء على قيد الحياة، لأن السرطان أكثر شيوعا وفتكا لدى كبار السن.

ما هي العلاجات المتوفرة؟

سرطان القولون قابل للشفاء خاصة إذا تم تشخيصه مبكرا. وأصبحت العلاجات أكثر تقدما، والتقدم في الاختبارات الجينية يعني أنه يمكن تصميم الرعاية وفقا للطريقة التي يتعامل بها كل جسم مع السرطان.

ولا يزال هذا النهج بحاجة إلى تحسين لكنه يبشر بسنوات إضافية من الحياة لمن يعانون من السرطان.

وفي أي مرحلة يتم اكتشاف السرطان لديك سيتم إخبارك بالعلاجات المتاحة.

قد يكون ذلك من خلال جراحة أو علاج كيميائي أو علاج إشعاعي، وذلك بحسب نوع السرطان الذي يعاني منه الفرد.

ما هي مراحل السرطان المختلفة؟

  • سرطانات المرحلة الأولى، وهي صغيرة ولكنها لم تنتشر
  • سرطانات المرحلة الثانية، تكون أكبر، لكنها لم تنتشر بعد
  • سرطانات المرحلة الثالثة، انتشرت الآن في بعض الأنسجة المحيطة مثل الغدد الليمفاوية
  • سرطانات المرحلة الرابعة، انتشرت إلى عضو آخر في الجسم مما أدى إلى حدوث ورم ثانوي

 

 

يبدو أن معاناة البحث عن مستحضرات وعلاجات لمنع تساقط الشعر في طريقها إلى الزوال، بعدما توصلت دراسة جديدة إلى اكتشاف مهم حول الخلايا المسؤولة عن نمو بصيلات الشعر التي قد تساعد في علاج الصلع مستقبلاً.

فقد توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف محوري حول سلوك الخلايا الرئيسية في البصيلات، وتحديد دور غير معروف سابقاً لجزيء مختص بإصدار إشارات للخلايا الجذعية المهمة لنمو الشعر، وفقاً لدراسة نشرت في "نيو أتلاس".

وتُعرف الخلايا التي ركزت عليها الدراسة بالخلايا الحليمية الجلدية، أو الأدمة الحليمية، والتي تتواجد في بصيلات الشعر وتساعد في تحديد مدى سرعة نمو الشعر وسمكه وطوله مما جعلها محل اهتمام الكثير من الجهود لتطوير علاجات جديدة لتساقط الشعر.

كما ركزت عليها أبحاث ودراسات بهدف توضيح كيف يمكن إنتاجها من الخلايا الجذعية أو طباعة نسخ ثلاثية الأبعاد منها، على سبيل المثال، والتي أثار الكثير منها بعض الاحتمالات الواعدة.

دور جزيء SCUBE3

وفي إطار جهود فريق علماء في جامعة كاليفورنيا للبحث عن علاجات جديدة للثعلبة الذكورية أو الصلع الذكوري، تم تصميم نماذج من فئران المختبر ذات خلايا حليمية جلدية شديدة النشاط، والتي أدت إلى نمو شعر زائد.

ومن خلال ملاحظة كيفية تنشيط الخلايا الحليمية لجزيئات الإشارة تمكن العلماء من التوصل إلى ما يعتبر مفتاحاً جديداً لنمو الشعر، حيث اكتشفوا الدور غير المعروف سابقاً لجزيء يسمى SCUBE3، والذي تم التحقق من صحته بعد ذلك من خلال التجارب على بصيلات الإنسان.

بدء الانقسام

بدوره، قال الباحث ماكسيم بليكوس إنه "في أوقات مختلفة خلال دورة حياة بصيلات الشعر، يمكن لخلايا الحليمة الجلدية نفسها أن ترسل إشارات إما أن تبقي البصيلات نائمة أو تؤدي إلى نمو شعر جديد".

وأوضح أنه وفريقه البحثي اكتشفوا "أن جزيء الإشارة SCUBE3، الذي تنتجه الخلايا الحليمية الجلدية بشكل طبيعي، هو وسيلة الإرسال المستخدمة لإخبار الخلايا الجذعية الشعرية المجاورة ببدء الانقسام، مما يبشر ببدء نمو شعر جديد."

براءة اختراع

وفي جولة أخرى من التجارب، حقن العلماء جزيء SCUBE3 في جلد الفأر من خلال زراعة بصيلات فروة الرأس البشرية.

فيما أدى الإجراء بالفعل إلى تحفيز قوي لنمو الشعر، في كل من بصيلات الإنسان الخامدة وبصيلات الفأر التي تحيط بها.

ويرى العلماء أن النتائج الجديدة تقدم دليلا واعدا قبل الاختبارات السريرية على أنه يمكن استخدام جزيء SCUBE3 أو جزيئات مماثلة كعلاج لتساقط الشعر، وقدموا طلب براءة اختراع مؤقت لهذا الغرض.