الحياة والصحة

إن الاكتئاب مرض شائع في جميع أنحاء العالم، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 3.8% من البشر، أي ما يقرب من 280 مليون شخص في العالم يعانون من الاكتئاب. يختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية المعتادة وردود الفعل العاطفية قصيرة المدى استجابة للتحديات في الحياة اليومية. ويمكن أن يتحول الاكتئاب إلى حالة صحية خطيرة، خاصة عند تكراره وبشدة معتدلة أو حادة.

ووفقًا لما نشره موقع "سايكولوجي توداي" Psychology Today، يقدر الخبراء أن حوالي واحدة من كل ثلاث نساء وواحد من كل خمسة رجال في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يعانون من نوبة اكتئاب شديد بحلول سن 65 عامًا.

تمت كتابة العديد من الأوراق البحثية حول كيفية علاج القلق والاكتئاب ولكن القليل منها تناول سبل الوقاية منهما. يوصي الخبراء بتسع خطوات لمنع القلق والاكتئاب من الحدوث في المقام الأول أو لمنع تكرار الإصابة إذا كان الشخص قد سبق أن عانى من القلق والاكتئاب في الماضي، كما يلي:

1 ـ علامات التحذير

ينبغي أن يكون المرء على دراية بمشاعره الجسدية، والتي يمكن أن تكون علامات مبكرة للقلق والاكتئاب. يصف البعض شعورهم بالتوتر مثل زنبرك ملفوف في البطن، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بانزعاج عاطفي عميق. ويصف البعض الآخر شعورًا ببطن جوفاء، مصحوبًا أيضًا بانزعاج عاطفي عميق.

ونظرًا لأن كل شخص فريد من نوعه، سيكون لدى الأشخاص المختلفين علامات تحذير مختلفة يجب أن يكونوا على دراية بها. بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن هناك علامة تحذير للشهية، لذا يجب الحذر أيضًا إذا كان الشخص يأكل أكثر أو أقل من المعتاد. يعاني الأشخاص الآخرون من التعب بشكل غير عادي أو يعانون من مشاكل في النوم أو صعوبة في التركيز أو أكثر سرعة في الانفعال.

إذا واجه المرء هذه العلامات، فلا يجب أن ينتظر حتى تسوء الأمور. وإذا كان القلق والاكتئاب على وشك البدء، فعليه التفكير بشأن ما طرأ مؤخرًا على حياته، وما إذا كان غير سعيد بسببه أو ما الذي يجب تغييره.

2 ـ أذن صاغية

لن يدرك بعض الناس علامات القلق والاكتئاب التي تظهر عليهم، لكن يمكن أن يلاحظها أفراد الأسرة أو الأصدقاء. لذا، يجب أن ينظر الشخص بعمق داخل نفسه واكتشاف ما يحدث من خلال إعطاء آذان صاغية لملاحظات المحيطين والمقربين منه.

3 ـ تأمل الصور الشخصية

عندما ينظر المرء إلى صوره الحديثة، ويتأملها متفحصًا.. هل يبدو حزينًا و/أو قلقًا بشكل غير عادي؟ إذا كان الأمر كذلك، ينبغي أن يفكر في ما يمكن أن القيام به لتغيير الحال.

4 ـ التنفيس عن المشاعر

إذا كان الشخص يعاني من ضغوط في حياته، أو إذا كان غاضبًا أو محبطًا أو حزينًا، ينصح الخبراء بضرورة التنفيس عن مشاعره وأحاسيسه من خلال التحدث مع صديق أو أحد أفراد الأسرة أو معالج.

يمكن أيضًا التعبير عن المشاعر بأمان من خلال الكتابة أو الرسم أو الرقص أو الغناء أو العزف على آلة موسيقية أو ممارسة رياضة أو نشاط آخر. إذا لم يقم الشخص بالتنفيس عن هذه المشاعر، فسيضطر إلى استخدام قدر هائل من الطاقة لتعبئة تلك المشاعر، مما يمكن أن يجعله منهكًا ومن ثم قد يفتح الباب للقلق والاكتئاب.

5 ـ تجنب الحلقات المفرغة

كلما طالت مدة الشعور بالبؤس والحزن، زادت صعوبة الخروج من الحفرة. يمكن أن يصاب أي شخص بالتوتر والقلق في مرحلة ما من حياته. لكن ما يميز شخص عن الآخر هو كيفية تفاعله مع التوتر. يصبح الكثيرون عاجزين ويفقدون السيطرة على حياتهم، مما يسبب القلق أو الاكتئاب.

لذا، فإن المهم هو كيفية إدراك الأمور، وبالتالي يمكن النظر فيما يمكن أن يفعله المرء لكي يكون إيجابيًا وسط كل السلبية والتوتر. يمكن تعلم الرقص أو الغناء أو العزف على آلة موسيقية أو ممارسة السباحة أو أي رياضة أخرى. أن التركيز على اللحظة الحالية وتقدير الأشياء الصغيرة في الحياة يمكن أن يجلب السعادة.

وأظهرت دراسة أجراها تيان روي زانغ من جامعة ماكغيل بكندا، ونشرت في دورية علم الأعصاب، أن تذكر الحقائق السلبية مرارًا وتكرارًا يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب، في حين أن تذكر الحقائق الإيجابية يمكن أن يساعد في تخفيف الاكتئاب.

6 ـ  نظام دعم اجتماعي

يمكن أن يساعد اختيار أصدقاء أو أفراد الأسرة يمكنهم الاستماع للشخص والعكس صحيح. ويمكن أن يكون التفاعل مع أشخاص يتمتعون بروح الدعابة قرارًا صائبًا. أما إذا كان الشخص لا يرغب في التفاعل الاجتماعي فيمكنه الحصول على حيوان أليف.

7 ـ النوم المنتظم

توصي مؤسسة النوم الوطنية الأميركية بأن يحصل البالغون على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. ومن المفيد أيضًا أن يكون هناك روتين ثابت يشمل الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.

8 ـ نظام غذائي مضاد للالتهابات

توصل باحثون من جامعة ألبرتا إلى أن الاكتئاب يمكن أن يكون مرتبطًا بالالتهابات، لذلك يمكن أن تكون إحدى طرق الوقاية من الاكتئاب تناول الأطعمة المضادة للالتهابات، والتي ستكون مفيدة أيضًا للمفاصل والرئتين والأمعاء.

وتنصح كلية الطب بجامعة هارفارد قائمة بالأطعمة المضادة للالتهابات، والتي تشمل جميع أنواع التوت، من الفراولة إلى التوت البري، لأنها غنية بمضادات الأكسدة بالإضافة إلى الكرز والبرتقال والخوخ والمشمش والرمان والمكسرات بخاصة الجوز واللوز والأسماك الدهنية مثل السلمون وسمك القد الأسود والخضروات الورقية مثل السبانخ علاوة على الطماطم وزيت الزيتون والشاي الأخضر.

9 ـ ممارسة الرياضة بانتظام

أظهرت دراسة نُشرت في دورية Molecular Neurobiology أن التمارين البدنية المنتظمة تقلل من القلق والاكتئاب وكذلك لها تأثير مضاد للالتهابات.

في أيامنا هذه، يميل كثيرون منا إلى النوم في وقت متأخر، أو الحصول على مقدار من النوم لا يكفي إلا للعمل بكفاءة في اليوم التالي.

في 2020، عرض أحد خبراء النوم فيديو على الإنترنت انتشر كالنار في الهشيم، إذ كشف بالتفصيل العواقب الوخيمة التي يطرحها الحرمان من النوم على الصحة العامة للجسم، على المديين القصير والطويل.

إذ أوضح ماثيو ووكر، مؤلف كتاب "لماذا ننام"Why We Sleep وبروفيسور في علم الأعصاب وعلم النفس في "جامعة كاليفورنيا، بيركلي"، كيف يؤثر النوم أو الحرمان منه بشكل خطير في صحتك.

أولاً، يلحق النوم غير الكافي الضرر بقدرة عقلك على حفظ الذكريات.

ووفق ووكر، "نعرف بالتأكيد أن قلة النوم ستمنع فعلاً عقلك من القدرة على تكوين ذكريات جديدة أساساً، لذا يبدو الأمر كما لو أنه من دون نوم ينغلق صندوق ذاكرة الدماغ ويعجز عن حفظ تجارب جديدة في الذاكرة".

ولكن، هذا ليس أسوأ ما في الأمر. تؤدي قلة النوم أيضاً إلى زيادة تركيز مادة "بيتا أميلويد" beta amyloid في الدماغ، وهي بروتين سام له علاقة بالإصابة بمرض الزهايمر. [ثمة علاقة بين الكمية التي تتراكم من بيتا أميلويد في الدماغ، وإمكانية الإصابة بالالزهايمر].

ويشرح البروفيسور ووكر أنه "أثناء النوم العميق في الليل، يصل نظام التصريف داخل الدماغ إلى ذروة نشاطه ويبدأ في التخلص من بروتين بيتا أميلويد السام". إذا كنت لا تحصل على قسط

كاف من النوم كل ليلة، سيتراكم في دماغك كميات متزايدة من ذلك البروتين المرتبط بمرض الزهايمر".

كذلك يوضح ووكر أنه "كلما ازداد تراكم بروتين بيتا أميلويد في الدماغ، تفاقم خطر إصابتك بالخرف في مرحلة متقدمة من العمر".

ووفق ما يعرفه كثيرون أصلاً، ترتبط قلة النوم أيضاً بضعف جهاز المناعة.

ويشير ووكر إلى أنه "بعد قضاء ليلة واحدة من نوم لا تزيد مدته عما يتراوح بين أربع وخمس ساعات، تسجل خلايا مناعية بالغة الأهمية مضادة للسرطان تسمى "الخلايا القاتلة الطبيعية" انخفاضاً بـ70 في المئة".

وفق ووكر، تفاقم قلة النوم خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، أو البروستات، أو الثدي، في مراحل لاحقة من الحياة.

علاوة على ذلك، في 2007 صنفت "منظمة الصحة العالمية" رسمياً أشكالاً معينة من العمل في نوبات متأخرة من الليل على أنها "أحد مسببات الأورام السرطانية المحتملة" لدى الإنسان، نظراً إلى الطريقة التي تعطل بها إيقاع تعاقب الليل والنهار في جسمك.

في المقابل، يساعد النوم الجيد خلال ساعات الليل على اعتدال ضغط الدم، لذا فإن تفويت ليلة مريحة يضر أيضاً بنظام القلب والأوعية الدموية.

ويوضح والكر أنه "إذا كنت لا تلقى قسطاً كافياً من النوم، فأنت لا تحصل على إعادة تشغيل للجهاز القلبي الوعائي، من ثم يرتفع ضغط الدم لديك".

ويحذر البروفيسور من أن النوم لمدة قصيرة لا تتجاوز ست ساعات في الليلة، من شأنه أن يقود إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية قاتلة بـ200 في المئة خلال حياتك.

إذن، كم من الوقت يمكن أن يمر علينا من دون نوم قبل أن تبدأ قوة قدراتنا العقلية والبدنية في التراجع؟

وفق ووكر، "ما إن تتخطى 16 ساعة من دون نوم حتى يبدأ تدهور الجسم ذهنياً وفسيولوجياً. نعرف أنك بعد أن تبقى مستيقظاً طوال 19 أو 20 ساعة، تكون قدرتك العقلية ضعيفة إلى حد أنك ستكون عاجزاً شأن أي شخص مخمور خلف عجلة القيادة".

ويخلص ووكر إلى أن جسم "الإنسان" يلزمه نحو 16 ساعة كي يعيد معالجة نفسه، موضحاً أننا "نحتاج إلى نحو ثماني ساعات من النوم لإصلاح الأضرار التي لحقت بنا خلال ساعات اليقظة".

تعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC).

ومن المؤكد أن ما تأكله يلعب دوراً في صحتك، إذ يمكن أن يساعد تناول الأطعمة المناسبة في تقليل المخاطر. مع ذلك ينسى معظم الناس أن المشروبات التي تتناولها تلعب أيضاً دوراً في زيادة أو تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفيما يلي 3 عادات للشرب يجب تجنبها إذا كنت مصاباً بأمراض القلب، بالإضافة إلى ما يمكنك تناوله بدلاً من ذلك، وفق تقرير لموقع Eat this Not that.

العصائر عالية السعرات الحرارية

يمكن أن تكون العصائر والمخفوقات بالتأكيد جزءًا من نظام غذائي صحي، لكن إضافة الكثير من المكونات عالية السعرات الحرارية يمكن أن تجعل هذه المشروبات التي تبدو صحية في شكل "قنابل" ذات سعرات حرارية.

وأحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب هو زيادة الوزن أو السمنة، لذا فإن شرب العصائر أو العصائر المخفوقة التي تحتوي على 600 أو 800 سعرة حرارية يمكن أن يزيد بالتأكيد من خطر زيادة الوزن.

فبدلاً من ذلك ضع في اعتبارك حجم العصير أو المخفوق (عادةً ما يكون حجم 12 أونصة سائلة جيدًا). أضف مكونات منخفضة السعرات الحرارية مثل السبانخ والفاكهة والحليب قليل الدسم أو خالي الدسم، وإذا اخترت مكونات عالية الدهون مثل زبدة الجوز أو الأفوكادو، فاستخدم أجزاء صغيرة.

مشروب جوز الهند

وإذا كنت ترغب في احتساء مشروب جوز الهند (حليب جوز الهند) أو إضافته إلى قهوتك أو أطباقك، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب.

فوفقاً للإرشادات الغذائية 2020-2025 للأميركيين، يعتبر جوز الهند (كما هو الحال في الزيت أو كمشروب) من الدهون المشبعة التي ثبت أنها تزيد من مستويات الكوليسترول الضار LDL.

وبدلاً من ذلك اختر الحليب الخالي من الدسم أو قليل الدسم أو مجموعة متنوعة من المشروبات النباتية مثل اللوز والشوفان والأرز التي لا تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة، إن وجدت.

مشروبات الخضراوات المعلبة

إلى ذلك، توفر العديد من مشروبات الخضروات المعلبة (مثل عصير الطماطم) حصة عادلة من الصوديوم.

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الصوديوم (الملح) إلى زيادة ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

وبدلاً من ذلك اختر عصائر نباتية منخفضة الصوديوم بنسبة 100٪ والتي يتم احتسابها ضمن مدخولك اليومي من الخضروات وانتبه لمقدار مشروبك.

قدّم موقع “لايف ساينس” نظرة على أحدث الحيل الغذائية الذي يتبعها خبراء التغذية في حميات إنقاص الوزن، والتي قد تقلص المدة و الجهد على الكثير من الأشخاص:

1- وقت تناول الطعام

يقترح بعض الخبراء أن إيقاع الساعة البيولوجية لجسمنا له تأثير أكبر على الأكل والهضم مما كان يعتقد سابقا.

وجد الباحثون في دراسة عام 2016 أنه عندما قام الأشخاص المصابون بالسمنة بتقليل الفترة الزمنية التي يأكلون فيها، من أكثر من 14 ساعة إلى ما بين 10 و11 ساعة، فقدوا الوزن، واكتسبوا الطاقة، وحسّنوا نومهم.

وجدت دراسة لاحقة في عام 2019 أن تقييد تناول الطعام إلى ما بين 8 و10 ساعات خلال اليوم، أو زيادة فترة الصيام بين عشية وضحاها، كان بنفس فعالية تقييد السعرات الحرارية باستمرار. قد يبدو هذا النهج المسمى الأكل المحدود بالوقت، أكثر قابلية للتحقيق بالنسبة للأشخاص الذين يجدون حساب السعرات الحرارية كل يوم أمرا روتينيا.

يمكن أن يكون ترتيب وجبات الطعام في نفس الوقت كل يوم بمثابة مساعدة أو عائق، اعتمادا على طريقة عملك أو تمرينك أو ما إذا كان لديك عائلة، ومع ذلك فقد تم ربط الحفاظ على نفس النمط من الأكل يوميا بفقدان الوزن، لذا فإن الأمر يستحق التفكير فيه.

2- تقليل السكر

يمكن أن يكون تقليل السكر غير الضروري في نظامك الغذائي وسيلة فعالة لفقدان الوزن والوقاية من السمنة، وفقا لعدة دراسات.

يمكن أن يؤدي استبدال المشروبات السكرية المعتادة بكوب من الماء أو الشاي الأخضر إلى التخلص من مئات السعرات الحرارية من استهلاكك اليومي، ثبت أيضا أن انخفاض السكر في النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

يقول أخصائي التغذية الدكتور ريتشارد أليسون: “أوصي بشدة بتقليل تناول السكريات البسيطة، وهذا هو نوع السكر الموجود في المشروبات الغازية والآيس كريم والحبوب السكرية والمشروبات الرياضية والحلويات”. ويوصي بتجربة بديل منخفض السكر أو خالٍ من السكر كخطوة أولى لوضعك على طريقك.

3- الأكل الواعي

يتضمن الأكل الواعي الانتباه إلى طعامنا أثناء تناوله، والاستمتاع بكل لحظة أثناء مرورها، لا يتضمن أي أطعمة خاصة، ولا عداً للسعرات الحرارية ولا توجد قيود على الطعام. بدلا من ذلك، يتم تشجيع الأفراد على الشعور بالحضور مع كل لقمة.

نظرا لأننا نعلم أننا نأكل أكثر عندما يصرف انتباهنا، فمن المنطقي أنه من خلال الاهتمام بأجسامنا أثناء الأكل، قد نحدد متى نشعر بالشبع عاجلا.

يقترح بعض الممارسين أنه يمكن حتى تغيير سلوكيات الأكل، وتشجيع الناس على اختيار الأطعمة الصحية، يقول الدكتور أليسون: “يمكن أن يساعد الأكل اليقظ في الحد من الإفراط في تناول الطعام والوجبات الخفيفة الطائشة، بمرور الوقت يجب أن يشجعك ذلك على إقامة علاقة صحية مع الطعام ويساعدك على بناء وعي إيجابي بنظامك الغذائي وعاداتك”.

4- تناول الكثير من الألياف

أشارت دراسة تم نشرها عام 2019، أنه يمكن أن تساعد زيادة تناول الألياف الغذائية بمقدار أربعة غرامات فقط في اليوم على إنقاص المزيد من الوزن.

تساعد الألياف على تنظيم استخدام الجسم للسكر، مما يساعد على الحفاظ على الجوع والسكر في الدم يقول الدكتور أليسون: “الألياف تؤخر إفراغ المعدة، مما يساعدنا على الشعور بالشبع لفترة أطول، لهذا السبب تشتهر بدورها الإيجابي في إدارة الوزن، وتعتبر الحبوب الكاملة مصدرا كبيرا للألياف، إلى جانب الفاكهة والخضروات والبقوليات والمكسرات “.

5- الحصول على نوم هانئ

يقول الدكتور أليسون: “التغذية والنوم مرتبطان ارتباطا وثيقا، نحن نعلم أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في التغذية، أو قلة تناول الطعام، أو يستهلكون كميات غير كافية من الطاقة على مدار اليوم يميلون إلى قلة النوم”.

تشير مؤسسة النوم إلى الأبحاث التي تدعم هذه العلاقة، حيث تُظهر أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشهية وتقليل الشعور بالامتلاء. يمكن أن يؤدي أيضا إلى خيارات غذائية غير صحية، حيث يبحث الأفراد المحرومون من النوم عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة أعلى من السعرات الحرارية والكربوهيدرات.

يقول الدكتور أليسون: “إذا كان جسمك في حالة جوع، فإن العثور على الطعام يصبح أكثر أهمية من النوم، النوم هو أحد أهم عوامل التعافي الإدراكي والجسدي، لذا فإن النوم الجيد ليلاً هو المفتاح”.

6- إدارة مستويات الإجهاد

يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر إلى الإفراط في تناول الطعام، وخيارات غير صحية، والإحجام عن ممارسة الرياضة البدنية.

طبقت دراسة نشرت في مجلة الكيمياء الحيوية الجزيئية برنامج إدارة الإجهاد لمدة 8 أسابيع للمشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن، تم استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق الحجابي، واسترخاء العضلات التدريجي، والتصور الموجه لنصف المجموعة.

7- تناول وجبات خفيفة وصحية

يقول الدكتور أليسون: “إجراء مقايضات صغيرة وصحية، لا سيما مع الوجبات الخفيفة هو طريقة بسيطة لتعزيز تغذيتك ورؤية نتائج إيجابية من نظامك الغذائي”.

وأوضح أليسون أنه بدلا من التركيز على مقدار الوزن الذي تريد إنقاصه، ركز على تناول 100 سعر حراري أقل كل يوم أو إضافة 1000 خطوة أخرى إلى المشي اليومي.

 

كشفت دراسة طبية حديثة، أن عصير التوت البري الأزرق يخفض نسبة السكر في الدم بحوالي 35% ما يمنع المضاعفات الخطيرة لدى مرضى السكري.

ولفتت الدراسة التي نشرتها المجلة الدولية للسمنة في كندا، إلى أن هذا العصير يخفض نسبة السكر لدى مرضى السكري"فئة-2" الذي ينتج عن خلل في طريقة إنتاج الجسم للأنسولين.

كما أوضحت أن الدور الأساسي للأنسولين يتمثل في تنظيم نسبة السكر في الدم، وأنه في غياب الأدوية المناسبة يمكن أن يرتفع السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية

وحددت الدراسة عددًا من العناصر الغذائية التي يمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم، مشيرة إلى أنها استندت إلى تجربة على الفئران وشملت عصير التوت البري الأزرق.

وقالت الدراسة: "أظهر العصير المستخرج من التوت الأزرق في أمريكا الشمالية، المحول حيويًا مع البكتيريا من قشرة الفاكهة، إمكانات قوية كعامل مضاد للسمنة ومضاد لمرض السكري ما يدل على انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم بنسبة 35%".

وأوضح مؤلف الدراسة، الدكتور بيير حداد، أستاذ علم العقاقير في كلية الطب بجامعة مونتريال الكندية: "تُظهر نتائج هذه الدراسة بوضوح أن عصير التوت المتحول حيويا له إمكانات قوية لمكافحة السمنة والسكري.. كما يمثل عصير العنب المتحول حيويًا عاملًا علاجيًا جديدًا؛ لأنه يمنع ارتفاع السكر في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري، ويمكن أن يحمي الفئران الصغيرة في مرحلة ما قبل السكري من الإصابة بالسمنة ومرض السكري".

السمنة.. وتناول الطعام

وأشار إلى أن فريقا من العلماء اختبر تأثير عصير التوت المتحول حيويًا على مجموعة من الفئران المعرضة للسمنة ومقاومة الأنسولين ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم، مضيفًا أن دمج عصير التوت المتحول حيويًا في الفئران أدى إلى تقليل تناول الطعام ووزن الجسم.

كما قال الدكتور حداد، وهو أيضًا مدير فريق بحث أدوية السكان الأصليين المضادة للسكري في جامعة مونتريال: ”كانت هذه الفئران نموذجًا ممتازًا يشبه إلى حد بعيد السمنة والسكري من النوع 2 المرتبط بالسمنة لدى البشر“.

وأضاف: "قد يؤدي تحديد المركبات النشطة في عصير التوت المحول حيويًا إلى اكتشاف جزيئات جديدة واعدة مضادة للسمنة ومضادة لمرض السكر".

.

 

يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، فهو مسؤول عن إزالة السموم من الدم، واستقلاب الدهون والكربوهيدرات، وإنتاج المواد الأساسية التي تسمح لأجزاء الجسم الأخرى بالعمل.

وإذا كان الكبد لا يعمل بشكل صحيح، فقد يتسبب ذلك في مشاكل صحية خطيرة، بل ومميتة. وبحسب خبراء الصحة هناك علامات محددة تشير إلى وجود تلف في الكبد وفق تقرير نشره موقع Eat this Not that.

التورم

ومن أبرز العلامات وفقاً لعيادة كليفلاند، احتباس السوائل فهو من أكثر الأعراض شيوعاً لتلف الكبد.

ويعاني منه حوالي 50٪ من الأشخاص المصابين بتليف الكبد، وهو أشد أشكال أمراض الكبد، حيث يحل النسيج الندبي محل أنسجة الكبد السليمة.

كما يمكن أن يسبب احتباس السوائل تورماً في ذراعيك أو ساقيك أو بطنك. ويحدث هذا عندما لا يعود الكبد قادراً على إنتاج الألبومين، وهو بروتين يمنع السوائل من التسرب من الأوعية الدموية إلى الأنسجة.

ويمكن أن يتراكم هذا السائل المتسرب في الكاحلين والساقين والبطن ، مما يسبب تورماً مؤلماً.

اليرقان

أما ثاني تلك العلامات فهو اليرقان، أي اصفرار العينين أو الجلد وهو علامة أخرى شائعة لتلف الكبد.

ويحدث ذلك عندما لا يتمكن الكبد على النحو الأمثل من تصفية البيليروبين، وهي مادة كيميائية طبيعية تنتجها خلايا الدم الحمراء، من الدم.

كذلك يمكن أن يتسبب ذلك في تحول لون العينين والجلد إلى اللون الأصفر.

البول الداكن

في موازاة ذلك، يعتبر البول الداكن (قد يكون برتقاليًا أو كهرمانيًا أو بنيًا)، علامة أخرى على أن الكبد التالف قد سمح للبيليروبين بالتراكم في الدم.

وإذا لاحظت أن بولك أغمق من المعتاد، فمن الجيد الاتصال بطبيبك في أسرع وقت ممكن.

نوع البراز

إلى قد يلاحظ بعض الأشخاص المصابين بتلف الكبد تغيرات في برازهم. وقد تكون أفتح من المعتاد، من الأصفر إلى الطين، أو حتى الرمادية أو البيضاء.

وقد يشير هذا إلى أن الكبد التالف يعاني من مشكلة في معالجة الصفراء، والتي تحول لون البراز إلى اللون البني.

ويمكن أن يكون البراز العائم علامة على أن الكبد التالف لم يعد قادرا على معالجة الدهون على النحو الأمثل.

وجع البطن

فيما آخر تلك العلامات فهو وجود آلام في البطن، مثل ألم خفيف أو خفقان أو إحساس بالطعن في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل ضلوعك مباشرة.

ويمكن أن يؤدي التورم الناتج عن احتباس السوائل (المعروف باسم الاستسقاء) وتضخم الطحال والكبد الناجم عن تليف الكبد إلى الشعور بعدم الراحة في البطن.

 

هزّت جريمة بشعة الأردن يوم الجمعة، بعدما أقدمت سيدة على قتل طفليها خنقا شرقي العاصمة عمّان.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي في تصريح صحافي، أنه ورد ظهر الجمعة بلاغ من أحد الأشخاص بقيام زوجته بخنق طفليها الاثنين (طفل ست سنوات وطفلة ثماني سنوات)، مشيرا إلى أنه “تمّ التحرك للمكان وضبط الزوجة ونقل الجثتين للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة”.

واختتم السرطاوي قائلا: “فتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها وإحالتها للقضاء”.

وما تسبب بالصدمة لكل من سمع بقصة القتل المفاجأة، أن والدة الطفلين لم يظهر عليها أي أعراض لحالة نفسية مسبقا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية عن مصدر مقرب.

يشير بحث جديد إلى حاجة النساء إلى الكاروتينات أكثر من الرجال، وتم العثور على الكاروتينات في الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية، وفقا لـ”هيلث لاين”.

ترتبط كاروتينات اللوتين وزياكسانثين بصحة العين والدماغ، وقد يلعب الحصول على ما يكفي من الكاروتينات دورا مهما في الحفاظ على صحة النساء الأكبر سنا.

والكاروتينات هي الصبغات التي تعطي الأطعمة، مثل البطاطا الحلوة والفلفل والطماطم، ألوانها الزاهية، ووفقا لمؤلفي الدراسة، يمكن أن تكون الوقاية من هذه الأمراض مسألة وعي واتخاذ خيارات غذائية مختلفة.

يقول أستاذ في كلية فرانكلين للفنون والعلوم في جامعة جورجيا، المختص في برنامج العلوم السلوكية والعقلية لعلم النفس، الدكتور بيلي آر هاموند:”تحتاج النساء بشكل أكبر إلى الكاروتينات، لذلك يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الناجمة عن النقص”.

أوضح هاموند أن “النساء لا يختلفن كثيرا فيما يتعلق بتناولهن، ولكن هناك اختلافات في بيولوجيتهن تخلق احتياجا أكبر ،على سبيل المثال، أن الكاروتينات قابلة للذوبان في الدهون، مما يعني أنها مخزنة في الأنسجة الدهنية”.

وبحسب الدراسة، لدى النساء عموما كمية أكبر من الدهون في الجسم مرتبطة بقدرتهن على الإنجاب، هذا يعني أنه يتم نقل المزيد من الكاروتينات بعيدا عن المناطق التي توجد فيها حاجة كبيرة، كما هو الحال في الجهاز العصبي المركزي، ويساعد وجود مخزون احتياطي من هذه العناصر الغذائية الهامة على حماية الجنين النامي أثناء الحمل، ومع ذلك فإن تفضيل الجسم لتزويد الطفل بهذه العناصر الغذائية أولا يمكن أن يترك الأم محرومة.

أعطى هاموند التنكس البقعي كمثال على حالة يمكن أن تنجم عن نقص الكاروتينات، إذا كان هناك عدد أقل من الشبكية المتاحة، والتي قد يعتبرها الجسم ذات أولوية أقل من الطفل المتنامي، فقد يجعل ذلك المرأة أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

لاحظ مؤلفو الدراسة في تقريرهم أن الكاروتينات تبدو عوامل مهمة بشكل خاص في الرؤية والصحة المعرفية، وتعتبر الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين انتقائية للغاية لأنسجة معينة في العين والدماغ، وقد ثبت أنها تحسن وظيفة تلك المناطق وكذلك تمنع التنكس.

قالت أخصائية التغذية دينا تشامبيون “تتمثل إحدى طرق التعرف على الأطعمة التي تحتوي على الكاروتينات في النظر إلى ألوانها”، و أضافت:”إن الكاروتينات هي التي تجعل الأطعمة النباتية تبدو برتقالية أو صفراء أو حمراء، على سبيل المثال الطماطم والبطاطا الحلوة والشمام والقرع”.

وأردفت تشامبيون :”ومع ذلك قد لا يكون من الواضح في بعض الأحيان أن النبات يحتوي على الكاروتينات، إذ تعتبر الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب مصدرا جيدا أيضا، لكن الكلوروفيل يخفي اللون”.

وقالت إن المواد الكيميائية النباتية بشكل عام مفيدة لصحة الإنسان، و بحسب تشامبيون “قد تلعب هذه المواد دورا في المساعدة على منع أنواع معينة من السرطانات، وقد تقلل من الالتهاب، ويعمل البعض منها كمضادات للأكسدة لحمايتنا من أضرار الجذور الحرة”.

وأوضحت كذلك أن زياكسانثين ولوتين نوعان محددان من الكاروتينات التي تعتبر مهمة للعين والصحة المعرفية، وتقترح تشامبيون تناول أطعمة مثل السبانخ واللفت والقرع الشتوي والبروكلي وبراعم بروكسل.

 

YNP:

يحذر الخبراء الصحيون من أن شهر سبتمبر عادة ما يكون الأسوأ لتساقط الشعر، وذلك بسبب ظاهرة تُعرف باسم "التساقط الموسمي". ويُعتقد أن هذا مرتبط بتغيرات درجة الحرارة في نصف الكرة الشمالي، حيث تنخفض درجات الحرارة في الخريف، بعد التعرض المطول للشمس خلال الصيف، والضغط الناتج عن العودة إلى العمل.

ولكن بعد أن يبلغ ذروته في سبتمبر، ينخفض تساقط الشعر ببطء، مع أدنى المعدلات في يناير، وفقا لما ذكره عالم الشعر في "هارلي ستريت"، مارك بليك.

وتشمل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى فقدان البصيلات، حروق الشمس والتغيرات في مستويات الهرمونات والنظام الغذائي.

ويعد شهر أكتوبر هو نقطة التحول بالنسبة للشعر حيث يبدأ تساقط الشعر في الانحسار حتى أدنى معدلات التساقط في يناير.

وأضاف بليك: "التوتر ليس قاتلا للجسم فحسب، بل إنه أيضا قاتل لبصيلات الشعر. إنه يزيد من إنتاج الجسم للأدرينالين والكورتيزول، ما يعطل دورة النمو الطبيعي للشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفرط.

ويمكن تصنيف الإجهاد الذي يؤثر على تساقط الشعر إلى خمس فئات: الموت، والطلاق، والديون، وتشخيص أمراض معينة، والإقالة من العمل، وهي عوامل شائعة بالنسبة لمعظمنا".

وفيما يتعلق بالتغيرات الهرمونية، وخاصة انقطاع الطمث، أضاف بليك: "بعض بصيلات الشعر لدى الإناث حساسة بشكل خاص للأندروجينات، وهي مجموعة من الهرمونات تشمل التستوستيرون والأندروستينيون.

وخلال بداية انقطاع الطمث، تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض واختلال التوازن بين هرمون الإستروجين والتستوستيرون. والأندروجين هو أحد مستقلبات هرمون التستوستيرون وقد ارتبط بتساقط الشعر".

وتأتي تعليقات بليك في إطار بحث أجري على 2000 بالغ، بواسطة العلامة التجارية Nioxin للعناية بالشعر، ووجد أن ما يصل إلى ستة من كل عشرة عانوا من تساقط الشعر في حياتهم. ويقترح بليك أن البشرة ليست الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى الحماية من الشمس، بل إن الأمر يشمل الشعر أيضا.

وقال: "عادة ما يمكن الوقاية من تقصف الشعر من التعرض لأشعة الشمس، ومع ذلك، يتجاهل معظم الناس قوة أشعة الشمس. ويحتاج الشعر الأشقر أو الناعم إلى أقصى درجات الحماية". و

عندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي، يحذر مارك من أن هذا قد يؤثر أيضا على خصلات الشعر، موضحا: "نظرا لأن الشعر هو نسيج غير أساسي، فهو أول ما يهمله الجسم إذا كان هناك نقص في المعادن أو الفيتامينات، لذا فإن اتباع نظام غذائي متوازن هو المفتاح لنمو الشعر".

وكانت الأوقات العصيبة في العمل، وإنجاب الأطفال، والطلاق من بين أهم أحداث الحياة التي يعتقد البريطانيون المشاركون في الدراسة أنها تتسبب في تغييرات كبيرة في الشعر.

وفقا للدراسة، التي صدرت بمناسبة شهر التوعية بتساقط الشعر. ووفقا للدراسة، فإن نمو الشعر الأمثل يحدث في سن 15-30 عاما، ويبدأ في التضاؤل ​​في سن 40-50. ومن الطبيعي أن يحدث تساقط الشعر بشكل يومي حيث نفقد ما بين 100 ألف و150 ألف شعرة يوميا، وهو أمر لا يلاحظه الجميع تقريبا. ولكن عندما يزيد التساقط عن هذا الحد، فإنه يصبح واضح بشكل كبير. وأشارت الدراسة إلى أن متوسط ​​العمر الذي يلاحظ فيه تساقط الشعر لأول مرة هو 34 عاما.

وتعد بصيلات الشعر ثاني أكثر الخلايا إنتاجا في الجسم، وبالتالي تتطلب بصيلات الشعر الكثير من الطاقة الغذائية لنمو شعر مثالي.

وقال متحدث باسم Nioxin: "هناك العديد من الأحداث الحياتية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، ومن المهم أن نفهم العلم الكامن وراء ذلك".

YNP:

أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام المتكرر للأسبرين ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى الأفراد الذين يعانون من عوامل خطر متعددة للمرض.

ويقول الدكتور بريتون ترابر، الباحث في برنامج مكافحة السرطان وعلوم السكان في معهد هانتسمان للسرطان، والأستاذ المساعد لأمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة يوتا: "سرطان المبيض هو أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء فتكا.

ولا يمكن تعديل معظم عوامل الخطر المعروفة لسرطان المبيض، مثل التاريخ العائلي، والطفرات في جينات BRCA 1 وBRCA 2، وانتباذ بطانة الرحم".

وهذه الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Journal of Clinical Oncology، تبشر بالخير لأنها تظهر خطوة قابلة للتنفيذ يمكن أن يتخذها المعرضون لخطر الإصابة بسرطان المبيض لتقليل فرص الإصابة بالمرض.

وتابع ترابر: "ارتبط استخدام الأسبرين يوميا، بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 13%، ووجدنا أن معظم المجموعات الفرعية استفادت من الأسبرين.

والأهم من ذلك، تقدم الدراسة دليلا إضافيا على أن الوقاية الكيميائية من سرطان المبيض مع الاستخدام المتكرر للأسبرين يمكن أن تفيد الأشخاص في مجموعات المخاطر الفرعية".

وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 أن استخدام الأسبرين يوميا يرتبط بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان المبيض. ومع ذلك، لم تتمكن الدراسات الفردية من النظر في ما إذا كان الأسبرين سيكون مفيدا للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض متفاوتة.

ووقع تحديد المجموعات الفرعية من خلال عوامل فردية مثل الانتباذ البطاني الرحمي، والسمنة، والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، والحمل، واستخدام موانع الحمل الفموية، وتم تصنيف عوامل الخطر بحسب عددها: لا شيء، وواحد، واثنان أو أكثر.

وأشار ترابر: "قمنا بتجميع البيانات من 17 دراسة، و9 دراسات جماعية محتملة من اتحاد مجموعة سرطان المبيض، و8 دراسات وضوابط حالة من اتحاد جمعية سرطان المبيض التي تضمنت أكثر من 8300 حالة. وأعطانا هذا نظرة أكثر تفصيلا ودقة مما لو كنا استخدمنا البيانات المنشورة".

وأضاف: "أردنا تقييم ما إذا كان الأسبرين يمكن أن يقي من سرطان المبيض لدى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر. ونظرا لأن الأسبرين ساعد الأشخاص الذين لديهم عاملين أو أكثر من عوامل الخطر"، ويأمل ترابر بأن يتمكن المرضى والأطباء من استخدام نتائج هذه الدراسة عندما يتعلق الأمر بالتدابير الوقائية المحتملة.

وقال: "يجب على الأفراد استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل البدء في تناول دواء جديد من أجل تحقيق التوازن الأنسب بين أي مخاطر محتملة والفوائد المحتملة".

ويركز بحث ترابر على تحديد استراتيجيات الوقاية أو الكشف المبكر عن سرطان المبيض وبطانة الرحم.