الحياة والصحة

يعاني البعض من عدم القدرة على تجنب بعض الذكريات المؤلمة أو الأفكار السيئة، مثل عدم القدرة على تجنب تذكر شريك الحياة بعد الانفصال عند تخطي زاوية شارع ما أو سماع لحن أغنية ذات ذكرى معينة، أو يواجه الشخص أفكارا غريبة أو غير مقبولة أو خاطئة، على سبيل المثال، أن يتخيل نفسه بينما يقطع إصبعه أثناء الطهي أو أن طفله يسقط أرضًا أثناء حمله إلى سريره.

طرح موقع Live Science سؤالًا حول ما إذا كان من الممكن إبعاد الأفكار غير المرغوب فيها عن الذهن؟ وتعد الإجابة القصيرة والسريعة هي نعم ربما يمكن تجنبها. ولكن ما إذا كان من المستحسن القيام بذلك على المدى الطويل فهو أمر أكثر تعقيدًا.

الأفكار العابرة

قال جوشوا ماغي، عالم النفس الإكلينيكي، الذي أجرى بحثًا عن الأفكار والصور غير المرغوب فيها والحث على الاضطرابات العقلية، إن أفكار الناس أقل تركيزًا بكثير، وهي أقل بكثير من السيطرة، مما يتخيله الكثيرون. ففي إحدى الدراسات الشهيرة، التي نُشرت عام 1996 في دورية "التداخل المعرفي: النظريات والأساليب والنتائج"، والتي قام بإعدادها الباحث إريك كلينغر، الأستاذ الفخري لعلم النفس في جامعة مينيسوتا، قام المشاركون بمتابعة جميع أفكارهم على مدار يوم واحد. في المتوسط، أبلغ المشاركون عن أكثر من 4000 فكرة فردية، عبارة في معظمها عن أفكار عابرة، أي لم تدم أي منها لأكثر من خمس ثوانٍ، في المتوسط.

أفكار غريبة

قال ماغي: إن "الأفكار تنحسر وتتدفق باستمرار، والكثير منا لا يلاحظها". في دراسة عام 1996، بدا أن ثلث هذه الأفكار ظهرت تمامًا من العدم. وأضاف ماغي أنه من الطبيعي أن تراود المرء أفكار مزعجة. في دراسة أجراها كلينغر وزملاؤه في عام 1987، رأى المشاركون أن 22٪ من أفكارهم غريبة أو غير مقبولة أو خاطئة - على سبيل المثال، يمكن أن يتخيل الشخص نفسه وهو يقطع إصبعه أثناء الطهي أو يسقط طفل بينما يحمله إلى سريره.

في بعض المواقف، من المنطقي قمع هذه الأفكار غير المرغوب فيها. في امتحان أو مقابلة عمل، على سبيل المثال، لا يريد المرء أن يشتت انتباهه بالالتفات إلى فكرة أنه سيفشل. في رحلة طيران، ربما لا يريد التفكير في تحطم الطائرة. قال ماغي إن هناك أدلة على أنه من الممكن القضاء على هذه الأفكار.

في دراسة أجريت عام 2022 ونُشرت نتائجها في دورية PLOS Computational Biology، أظهرت النتائج أن 80 مشاركًا قاموا بمتابعة سلسلة من الشرائح تعرض أسماء مختلفة. تم تكرار كل اسم في خمس شرائح مختلفة. أثناء مشاهدة الشرائح، قام المشاركون بتدوين كلمة ربطوها بكل اسم، على سبيل المثال، تم تدوين كلمة "الطريق" عطفًا على كلمة "سيارة". سعى الباحثون لمحاكاة ما يحدث عندما يسمع شخص ما أغنية عاطفية على الراديو ويحاول يائسًا التفكير في أي شيء آخر غير شريك الحياة السابق.

كشفت النتائج أنه عندما رأى المشاركون كل اسم للمرة الثانية، فقد استغرقوا وقتًا أطول من المجموعة الضابطة للتوصل إلى ارتباط جديد، مثل "إطار" بدلاً من "طريق"، على سبيل المثال، مما يشير إلى أن ردهم الأول ظهر في أذهانهم قبل أن يحل محله. تأخرت ردودهم بشكل خاص على الكلمات التي صنفوها على أنها "مرتبطة بقوة" بالكلمة الرئيسية في المرة الأولى. ولكن كان المشاركون أسرع في كل مرة يشاهدون فيها نفس الشريحة، مما يشير إلى ضعف ارتباطهم بين الكلمة الرئيسية واستجابتهم الأولى، أي الصلة التي تحاكي الفكرة التي كانوا يحاولون تجنبها.

قال الباحثون إنه لم يتم التوصل إلى دليل "على أن الشخص يمكنه تجنب الأفكار غير المرغوب فيها تمامًا". لكن النتائج تشير إلى أن الممارسة يمكن أن تساعد الأشخاص على التحسن في تجنب فكرة معينة.

نتائج عكسية

لا يتفق الجميع على أن عرض الشرائح للكلمات العشوائية هو وسيلة جيدة لاستنباط كيفية قيام البعض بقمع الأفكار المحملة بالعاطفة، كما ذكرت Medical News Today. وتشير أبحاث أخرى إلى أن تجنب الأفكار يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. قال ماغي: "عندما نقمع فكرة، فإننا نرسل لأدمغتنا رسالة". يصف هذا الجهد الفكر بأنه شيء يجب الخوف منها، و"في الجوهر، نحن نجعل هذه الأفكار أكثر قوة من خلال محاولة السيطرة عليها".

تأثير قصير المدى

توصلت نتائج دراسة تحليلية لـ 31 دراسة مختلفة حول قمع الفكر، نشرتها دورية Perspectives on Psychological Science في عام 2020، إلى أن قمع الفكر يحقق نتائج وتأثير على المدى القصير. بينما كان المشاركون يميلون إلى النجاح في مهام قمع الأفكار، برزت الفكرة، التي تم تجنبها في رؤوسهم، في كثير من الأحيان بعد انتهاء المهمة.

في النهاية، يرى الخبراء أنه ربما يكون من المنطقي اتباع نهج يقظ في التعامل مع الأفكار غير المرغوب فيها والانتظار ببساطة حتى تمر بدلاً من محاولة تجنبها، تمامًا مثلما هو الحال مع آلاف الأفكار الأخرى التي تتجول في رأس كل إنسان يوميًا، أي أنه يمكن السماح لمثل هذه الأفكار بأن تتواجد في الذهن فقط، دون السعي إلى قمعها ونسيانها بشدة، لأنها تحصل على مساحة أكبر في هذه الحالة.

  YNP:

حذرت منظمة الصحة العالمية الأربعاء من أربعة أنواع من شراب للسعال والبرد لشركة "مايدن للأدوية" Maiden Pharmaceuticals في الهند، قائلة إنها قد ترتبط بوفاة 66 طفلاً في غامبيا.

وقالت المنظمة إن "الأدوية الملوثة ربما وُزعت خارج الدولة في غرب إفريقيا، مع احتمال التعرض العالمي لها".

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس رئيس المنظمة إن تناول الأدوية الأربعة ضد البرد والسعال، يحتمل أن "يرتبط بإصابات الكلى الحادة، و66 وفاة بين الأطفال".  ووفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قال التحذير إن المنتجات الأربعة هي محلول الفم "بروميثازين"، وشراب السعال للأطفال من "كوفكسمالين"، وشراب "ماكوف" للسعال للأطفال، وشراب "ماغريب إن" البارد.

وقال التحذير: "حتى الآن، لم تقدم الشركة المصنعة ضمانات لمنظمة الصحة العالمية عن سلامة وجودة هذه المنتجات"، مضيفاً أن التحليل المخبري لعينات من المنتجات "يؤكد أنها تحتوي على كميات غير مقبولة من ثنائي إيثيلين غلايكول وإيثيلين غلايكول".

وأضاف البيان أن هذه المواد سامة ويمكن أن تكون قاتلة، وأن التأثير السام "يمكن أن يشمل آلام البطن والقيء، والإسهال، وعدم القدرة على التبول، والصداع، وتغير الحالة العقلية، وإصابة الكلى الحادة التي قد تؤدي إلى الوفاة".

وطلبت وزارة الصحة في غامبيا الشهر الماضي من المستشفيات التوقف عن استخدام شراب الباراسيتامول، في انتظار نتيجة التحقيق، بعد وفاة 28 طفلاً على الأقل بسبب الفشل الكلوي.

YNP:

توصلت دراسة حديثة إلى أن "الأوكسيتوسين"، المعروف بـ"هرمون الحب"، والذي تنتجه أجسامنا عند العناق والوقوع في الحب، يمكن أن يعالج "القلب المكسور".

واكتشف الباحثون في جامعة ولاية ميشيغان أن "هرمون الحب" يبدو أيضا أن لديه القدرة على إصلاح الخلايا في القلب المصاب.

وعندما يعاني شخص ما من نوبة قلبية، تموت عضلات القلب - التي تسمح له بالتقلص - بكميات كبيرة. وهي خلايا متخصصة للغاية ولا يمكنها تجديد نفسها. ووجد الباحثون أن "الأوكسيتوسين" يحفز الخلايا الجذعية في الطبقة الخارجية للقلب، والتي تهاجر إلى الطبقة الوسطى وتتحول إلى خلايا عضلة القلب.

واختبر الباحثون هذا العلاج حتى الآن في خلايا بشرية وسمك الزرد فقط في المختبر. ولكن من المأمول أن يستخدم "هرمون الحب" في يوم من الأيام لتطوير علاج تلف القلب.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور آيتور أغيري، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة ولاية ميشيغان: "نظهر هنا أن الأوكسيتوسين قادر على تنشيط آليات إصلاح القلب في القلوب المصابة في أسماك الزرد والخلايا البشرية (المزروعة في المختبر)، ما يفتح الباب أمام علاجات جديدة محتملة لتجديد القلب عند البشر".

وفي كل من أسماك الزرد وزراعة الخلايا البشرية، كان الأوكسيتوسين قادرين على جعل الخلايا الجذعية الموجودة على الجزء الخارجي من القلب تتحرك بشكل أعمق داخل العضو وتتحول إلى خلايا عضلية القلب، وهي خلايا العضلات المسؤولة عن تقلصات القلب.

وما يزال البحث في مراحله المبكرة، لكن الفريق يأمل في أن تتمكن الخلايا الجذعية القلبية المهاجرة يوما ما من المساعدة في علاج المصابين بأضرار ناجمة عن النوبات القلبية. وأجرى الباحثون الاختبارات على سمك الزرد نظرا لأنه يتمتع بقدرة فريدة على إعادة نمو أجزاء الجسم مثل الدماغ والعظام والجلد.

ويمكن أن يجدد سمك الزرد ما يصل إلى ربع القلب، بسبب وفرة عضلات القلب والخلايا الأخرى التي يمكن إعادة برمجتها. ووجد الباحثون أنه في غضون ثلاثة أيام من إصابة القلب، ارتفعت مستويات الأوكسيتوسين بنسبة تصل إلى 20 مرة في الدماغ. كما أظهروا أيضا أن الهرمون يشارك بشكل مباشر في عملية شفاء القلب. والأهم من ذلك، كان للأوكسيتوسين تأثير مماثل على الأنسجة البشرية في أنبوب الاختبار.

وكشف الدكتور أغيري: "حتى لو كان تجديد القلب جزئيا فقط، فإن الفوائد التي تعود على المرضى قد تكون هائلة". وستكون الخطوات التالية للباحثين هي النظر في تأثير الأوكسيتوسين على البشر بعد إصابة القلب.

ويشار إلى أن الأوكسيتوسين هو هرمون ينتج في دماغ الإنسان والحيوانات، وتحديدا في منطقة تعرف باسم الوطاء. وهو مادة كيميائية رئيسية مسؤولة عن مشاعر العشق والتعلق والسرور. وينتج الدماغ هذا الهرمون عند الاتصال الجسدي الوثيق، وهذا ما أكسبه اسم "هرمون الحب" أو "هرمون العناق". ويمكن استخدام الأوكسيتوسين أيضا لتحفيز أو تحسين الانقباضات أثناء المخاض، فضلا عن تقليل النزيف بعد الولادة.

ويكون الهرمون الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي قصير العمر في الجسم، ما يعني أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوية الأوكسيتوسين طويلة الأمد. ونُشرت النتائج كاملة في مجلة Frontiers in Cell and Developmental Biology.

YNP:

أعلن طبيب الأسنان الروسي سيرغي كوفالتشوك، أن أسنان المرأة أثناء فترة الحمل أو بعد وضع الجنين مباشرة تصاب بأمراض وتتهشم أسنانها بسبب نقص الكالسيوم والفلور في جسمها. ويقول كوفالتشوك، "عمليا تستخدم جميع العناصر المعدنية التي تدخل إلى جسم المرأة الحامل، في عملية نمو الجنين، ونتيجة لذلك يحصل نقص في لتركيز هذه المعادن في جسم المرأة الضرورية لصحتها".

ويشير الطبيب، إلى أن نقص هذه العناصر المعدنية الضرورية في جسم المرأة، سببه سوء التغذية أثناء فترة الحمل. لذلك يجب على النساء أن تتبع نظاما غذائيا صحيا يحتوي على جميع المواد المغذية الضرورية لصحة الأسنان.

ووفقا له، يمكن أن يسبب اضطراب عملية التمثيل الغذائي أمراض الأسنان أيضا. كما أن العوامل الوراثية تلعب دورا في الحفاظ على صحة الأسنان.

فإذا عانت قريبات المرأة الحامل، من مشكلات في أسنانهن أثناء فترة الحمل، فالاحتمال كبير جدا بأنها ستعاني من نفس المشكلات أيضا.

وينصح الطبيب النساء من أجل تجنب أي مشكلات في الأسنان أثناء فترة الحمل، بضرورة مراجعة طبيب الأسنان قبل الحمل لمعالجتها.

YNP: عمر الصراري

دشن المركز الماليزي الأول للعلاج الطبيعي الفيزيائي بمحافظة عمران فعالية اليوم العالمي للعلاج الطبيعي من كل عام بتاريخ 28\9\2022 ويستهدف العلاج الطبيعي الفيزيائي مرضى الاحتياجات الخاصة عن طريق تقديم خدمات لهم ومساعدتهم لتعدي مرحله مرضهم .

وفي حفل التدشين رحب الدكتور ابراهيم هادي الضياني رئيس مجلس ادارة المركز الماليزي بالكوادر الطبية والحكومية والاجتماعية التي حضرت حفل اليوم موضحا اهمية العلاج الطبيعي الفيزيائي لجسم الانسان والذي يعد من العلاجات الطبيعية والصحية لجسم المريض .

واوضح الدكتور الضياني بان اكبر الدول العالمية في صناعة الادوية باتت اليوم تهتم بشكل كبير بهذا الصنف من العلاج الطبيعي الفيزيائي كونه يعد اقل تكلفة للمريض وانسبها لجسم المريض .

من جانبه أكد عميد كلية المجتمع الوطنية بعمران د.رضوان الحبيب اثناء ترحيبه بالضيوف على ترسيخ الشراكة القائمة بين الكلية والمركز الماليزي الأول للعلاج الطبيعي الفيزيائي  من حيث تبادل الخبرات بين كوادر الكلية والمركز .

حيث أشار الدكتور رضوان بأن الكلية تسعى جاهدة إلى دراسة جدوى انشاء قسم العلاج الطبيعي في الكلية والتي تضم أقسام طبية عديدة منها قسم الصيدلة وقسم الأسنان وقسم القبالة وقسم التمريض وقسم مساعد طبي وإدارة صحية وهي الآن  بصدد افتتاح قسم العلاج الفيزيائي والذي سيساهم في خدمة المجتمع والتخفيف من معاناة المرضى.

غالبا ما تؤدي المدن رغم مزاياها العديدة، إلى إجهاد صحتنا العقلية. وربطت الأبحاث بين البيئات الحضرية وزيادة خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى، بما في ذلك الفصام.

كما تشير الأبحاث أيضا إلى حل: ترتبط زيارة البرية، ولو لفترة وجيزة، بمجموعة من فوائد الصحة العقلية والبدنية، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم، وتقليل القلق والاكتئاب، وتحسين الحالة المزاجية، والتركيز بشكل أفضل، والنوم الأفضل، وتحسين الذاكرة، وشفاء أسرع، وفقا لـ”ساينس أليرت”.

ودعمت العديد من الدراسات هذا الارتباط، لكن لا يزال لدينا الكثير لنتعلمه.

وتشير الأبحاث إلى أن اللوزة، وهي بنية صغيرة في مركز الدماغ، تكون أقل نشاطا أثناء الإجهاد لدى سكان الريف مقابل سكان المدن، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الحياة الريفية هي التي تسبب هذا التأثير. وربما يكون الأمر عكس ذلك، ومن المرجح أن يعيش الأشخاص الذين لديهم هذه السمة بشكل طبيعي في الريف.

وللإجابة على هذا السؤال، ابتكر باحثون من معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية دراسة جديدة، هذه المرة بمساعدة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI).

وباستخدام 63 متطوعا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، طلب الباحثون من المشاركين ملء الاستبيانات، وأداء مهمة الذاكرة العاملة، والخضوع لفحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي أثناء الإجابة عن الأسئلة، والتي تم تصميم بعضها للحث على الضغط الاجتماعي. وقيل للمشاركين إن الدراسة تضمنت التصوير بالرنين المغناطيسي والمشي، لكنهم لم يعرفوا الهدف من البحث.

ثم تم تعيين الأشخاص بشكل عشوائي للمشي لمدة ساعة واحدة إما في منطقة حضرية (منطقة تسوق مزدحمة في برلين) أو بيئة طبيعية (غابة جرونوالد في برلين التي تبلغ مساحتها 3000 هكتار).

وطلب منهم الباحثون السير في طريق محدد في أي من الموقعين، دون الخروج عن المسار أو استخدام هواتفهم المحمولة على طول الطريق. وبعد سيرهم، أجرى كل مشارك فحصا آخر للرنين المغناطيسي الوظيفي، مع مهمة إضافية تسبب الإجهاد، وملأ استبيانا آخر.

وأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي انخفاضا في النشاط في اللوزة بعد المشي في الغابة، حسبما أفاد الباحثون، ما يدعم فكرة أن الطبيعة يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات مفيدة في مناطق الدماغ المرتبطة بالتوتر.

ويقول عالم الأعصاب البيئي سيمون كون، رئيس مجموعة ليز مايتنر لعلوم الأعصاب البيئية في معهد ماكس بلانك للإنسان: “تدعم النتائج العلاقة الإيجابية المفترضة سابقا بين الطبيعة وصحة الدماغ، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت الصلة السببية”.

وأفاد المشاركون الذين قاموا بجولة في الغابة أيضا باستعادة المزيد من الانتباه، والاستمتاع بالمشي نفسه أكثر من أولئك الذين قاموا بالمشي في المناطق الحضرية، وهو اكتشاف يتوافق مع نتائج الدراسة بالرنين المغناطيسي الوظيفي وكذلك الأبحاث السابقة.

وتعلم الباحثون أيضا شيئا مثيرا للاهتمام حول الأشخاص الذين قاموا بالمشي في المناطق الحضرية.

وعلى الرغم من أن نشاط اللوزة الدماغية لم ينخفض ​​مثل أولئك الذين قاموا بالمشي في الطبيعة، إلا أنه لم يزداد أيضا، بعد قضاء ساعة في بيئة حضرية مزدحمة.

وكتب الباحثون: “هذا يجادل بقوة لصالح تأثيرات الطبيعة على عكس التعرض الحضري الذي يسبب ضغوطا إضافية”. وهذا لا يعني أن التعرض الحضري لا يمكن أن يسبب الإجهاد، بالطبع، لكنه قد يكون علامة إيجابية لسكان المدن.

وتقدم الدراسة الجديدة بعضا من أوضح الأدلة حتى الآن على أنه يمكن تقليل نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر عن طريق القيام بنزهة عبر غابة قريبة، تماما كما فعل أسلافنا.

ونُشرت الدراسة في مجلة Molecular Psychiatry.

أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، أخصائية التغذية الروسية، أن على الراغبين في التخلص من الوزن الزائد، التخلي عن استهلاك السكر تماما.

وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أن التخلي المفاجئ والتام عن السكر لن يؤدي إلى أي عواقب سلبية للصحة، مقارنة بالتخلي التام عن تناول الكحول والمخدرات.

وتقول، “إذا تخلى الشخص الذي يريد التخلص من الوزن الزائد بصورة تامة وفجائية عن تناول الحلويات، فلن يحدث له أي شيء سيء على الإطلاق. لأن التخلي عن السكر ليس سيئا مثل التخلي التام عن الكحول أو المخدرات. لأن الشخص عندما يتخلى عن المؤثرات العقلية المسببة للإدمان، فإنه يعاني من أزمة الامتناع عن هذه المواد. ولكن إذا توقف الشخص فجأة عن تناول الحلويات، فلن يعاني من هذه الأزمة ولن تكون هناك عواقب صحية خطيرة”.

وتضيف، إذا رغب الشخص بتخفيض وزنه، فليس من الضروري التخلي تماما عن الحلويات. لأنه حاليا تباع في المتاجر “حلويات بديلة” مصنوعة من كربوهيدرات لا يمتصها الجهاز الهضمي تحتوي على بدائل السكر.

  YNP:    

أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الاثنين، أن 46% من أطفال اليمن يعانون من مرض التقزم وسط انتشار سوء التغذية في البلاد.

وقالت المنظمة في تقرير: “يعاني حوالي 46% من الأطفال دون سن الخامسة في اليمن من التقزم المزمن، الذي سيعيق نموهم العقلي والبدني وإنتاجيتهم مدى الحياة، مع زيادة التعرض للأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ، ما يعرض رأس المال البشري للخطر”.

وأضاف التقرير أن “التقديرات تشير أيضا إلى أن ما لا يقل عن 362 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد والمزمن على حد سواء”.

وحذر التقرير من أن “الأطفال المتأثرون بنقص التغذية أكثر عرضة للوفاة بـ9 مرات على الأقل مقارنة بأقرانهم”.

ويشهد اليمن نزاعا عنيفا منذ قرابة ثماني سنوات، بعد التدخل السعودي، ما خلف واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

يُعتقد أن الأشخاص الناجحين لديهم معدل ذكاء أعلى ومن الطبيعي أن يرغب الآباء في أن يكون لدى أطفالهم معدل ذكاء مرتفع أيضًا. ولكن هل يولد الأطفال بمعدلات ذكاء أعلى أم يمكن تنميته من خلال ممارسة بعض الأنشطة؟

بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، يمكن تعزيز ذكاء الطفل إلى حد كبير في السنوات التكوينية من خلال ممارسة الأنشطة التالية:

1ـ ممارسة الرياضة

أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة تعزز نشاط الدماغ الذي يفرز الإندورفين في الجسم، وبالتالي يعزز وظائف المخ وقدرته. اجعل طفلك يمارس أي رياضة وتأكد من أنه يستمتع بها تمامًا أيضًا للحصول على أقصى الفوائد.

2 ـ  حسابات رياضية عشوائية

يمكن أن يطلب أحد الوالدين من الطفل حل بعض المسائل الحسابية البسيطة بشكل عشوائي على مدار اليوم، مع مراعاة عدم المبالغة حتى لا يحدث نفور. يمكن أن تصبح تلك الطريقة نشاطًا ممتعًا مع ملاحظة أنها يمكن أن تكون مجرد حسابات بسيطة مثل 1 + 1، مما سيحسن وظائف الدماغ بشكل كبير.

3 ـ  العزف على آلة موسيقية

تحتوي الآلات الموسيقية على الكثير من العمليات الحسابية في أدائها العام، وعندما تجعل طفلك يتعلم آلة موسيقية، فإنه يتعلم أيضًا الفروق الدقيقة ومهارات التفكير المكاني. علميًا، ثبت أن العزف على الآلات الموسيقية مثل والكمان والبيانو والطبول كلها أشياء رائعة لنمو الطفل وثقته بشكل عام.

4 ـ  حل الألغاز

إن قضاء الطفل حتى 10 دقائق يوميًا في حل الألغاز يمكن أن يكون مفيدًا للغاية لصحة دماغه.

5 ـ تدريبات التنفس

إن ممارسة تدريبات التنفس العميق تعد مفيدة للغاية للأطفال، كما للبالغين. يسمح التدريب على التنفس للأطفال بتصفية أفكارهم والحصول على تفكير أوضح. كما أنه يعزز قوة تركيزهم.

كما كشفت دراسة حديثة أنه عندما يمارس الأطفال التأمل لمدة 10 دقائق، فإن أدمغتهم تتطور وتنمو بشكل جيد، بحسب ما أظهرته نتائج مسح الدماغ.

وينصح الخبراء بأن يمارس الأطفال تدريبات التنفس العميق والتأمل في الصباح الباكر وقبل النوم.

 

عادة يحدث التخثر الوريدي العميق (DVT) عند وقوع تجلط دموي في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين. وتصبح هذه الحالة مميتة إذا انفصلت الجلطة وانتقلت عبر مجرى الدم. وكما هو الحال مع جميع الحالات الطبية، فإن الوقاية أفضل من العلاج، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر عالية.

وحذر باحثون من أن هناك أطعمة تساهم في تراكم الترسبات في الشرايين قد تعرض الجسم أيضا لأمراض أخرى من خلال الالتهابات. ويمكن لهذه الالتهابات، بمرور الوقت، أن تبدأ في التدخل في آليات تخثر الدم في الجسم وتمهد الطريق لتجلط الأوردة العميقة.

وعلى ذمة موقع "ويب ميد" WebMD، فإن الالتهاب هو طريقة شفاء تلف الخلايا من الغزاة العشوائيين في الجسم.

ويمكن أن تتسبب بعض الأطعمة في حدوث التهاب طويل الأمد، وقد يؤدي إلى إصابة الجسم بأمراض خطيرة. وهذا بدوره قد "يمنع الدم من الحركة بشكل صحيح"، أو يمنع قدرته على التجلط، كما يوضح الموقع الصحي.

وبشكل أساسي، فإن نفس الأطعمة التي تسبب تراكم البلاك في الأوعية الدموية هي التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.

ولذلك، ينصح الخبراء أي شخص يرغب في تقليل مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة بالابتعاد عن الطعمة التالية:

* الأطعمة المكررة أو المصنعة، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والأطعمة المعبأة مسبقا والوجبات السريعة والمعجنات والبسكويت والبطاطس المقلية.

* المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى.

* الحلويات.

* الدهون المتحولة، مثل المارغرين.

* اللحوم الحمراء والمعالجة.

وبالنسبة للحوم الحمراء والمعالجة والدهون المتحولة، وجدت بعض الأبحاث أن الخطر أكبر بالنسبة للنساء أكثر من الرجال. وكانت هذه نتيجة إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology.

كما وقع استكشاف الصلة بين المحليات واضطرابات التمثيل الغذائي للقلب في دراسة نشرت في مجلة Thrombosis and Thrombolysis.

كما تشير الأبحاث إلى أن ارتفاع نسبة الغلوكوز لا يمثل فقط فرصة لتكوين جلطات الدم، ولكنه يقلل أيضا من قدرة الجسم على إذابة هذه الجلطات بشكل طبيعي.

وتعمل الأطعمة المصنعة بطريقة مماثلة بسبب محتواها العالي من الملح، من خلال الضغط على القلب، ويمكن أن تسبب النظم الغذائية عالية الصوديوم مشاكل في كيفية تدفق الدم وتجلطه.