الحياة والصحة

YNP: مارش الحسام

كرمت إدارة الجودة وسلامة المرضى بمستشفى 22 مايو التعليمي بضلاع همدان, اليوم السبت, الدكتور محمد مظفر , من منتسبي المستشفى وذلك لإلتزامه بتطبيق أساليب الجودة وسلامة المرضى.

و خلال التكريم عبر مدير عام مستشفى 22 مايو التعليمي بضلاع ، الدكتور عدنان الشرعبي, عن الشكر والتقدير باسم قيادة المستشفى لطبيب الطوارئ العامة الدكتور محمد مظفر ، لما تميز به من انضباط وإخلاص وتفاني في تطبيق سياسة الجودة. متمنيًا له مزيدًا من التميز والإزدهار.

وأشار الدكتور عدنان الشرعبي أن هذا التكريم جاء تقدير لجهود "مظفر"، لافتا الى استمرار ادارة المستشفى في العمل بمبدأ الثواب والعقاب، وفق عملية تقييم دائمة لمنتسبيها وشمل التكريم منح الدكتور "مظفر" شهادة تقدير ومبلغ مالي.

وعبّر “مظفر” عن بالغ شكره وتقديره لإدارة المستشفى على هذا التكريم الذي سيكون دافعًا له على بذل المزيد.

حضر التكريم المدير الطبي لمستشفي ضلاع الدكتور جميل الخاليدي, ورئيس قسم الجودة الدكتور جميل الحميري, ورئيس قسم الطوارئ الدكتور عقيل الرباحي وعدد من الكوادر الفنية والإدارية ورؤساء والأقسام بالمستشفى.

ابتكر عدد من العلماء عدسات لاصقة "ذكية" للعينين لديها القدرة على تشخيص الإصابة بالسرطان في مراحله المبكرة عبر التعرف إلى إفرازات كيماوية مرتبطة بالورم موجودة في الدموع.

من شأن الجهاز الثوري أن يفتح الباب أمام برنامج فحوص يستهدف أنواعاً متعددة من المرض تكلفته بسيطة و"مناسب للجميع".

ترصد هذه التقنية ناقلات تسمى "الإكسوزومات" exosomes وهي أشبه بحويصلات مشتقة (خارجة) من الخلية تفرز في الدم واللعاب والبول والدموع، وإحدى وظائفها توصيل الإشارات بين الخلايا في أجسامنا.

وتحمل على سطحها مجموعة كبيرة من البروتينات- يغذي بعضها السرطان أو عدوى فيروسية أو إصابة جسدية ما.

تؤثر "الإكسوزومات" في ضبط الورم وتطوره وانتشاره، ما يوفر الأمل في علاج أكثر استهدافاً وفاعلية.

الحد من التأخر في تلقي العلاج يرفع كثيراً معدلات البقاء على قيد الحياة بين صفوف مرضى السرطان، إذ يقدر أن مرور كل شهر من دون علاج يزيد خطر الوفاة بنحو 10 في المئة.

تطرق إلى الابتكار البروفيسور الذي يتولى الإشراف على المشروع علي خادم حسيني، من "معهد تيراساكي للابتكار الطبي الحيوي" (TIBI) في الولايات المتحدة، حيث طور العلماء العدسات التشخيصية، فقال إن الأخيرة "قادرة على رصد (الإكسوزومات) في مختلف السوائل المشتقة من مختلف خطوط الخلايا [كل خط عبارة عن خلايا ذات تركيبة جينية موحدة]- والدموع البشرية".

"في مقدور العدسات المبتكرة تحديد تعبير البروتينات الموجودة على سطح (الإكسوزومات) باعتبارها مؤشرات بيولوجية على السرطان"، وفق خادم حسيني.

والعدسات مزودة بحجيرات متناهية الصغر متصلة بأجسام مضادة تلتصق بها "الإكسوزومات".

في التجارب، نجح العلماء في اختبار الجهاز على "إكسوزومات" أفرزتها في سوائل مخبرية عشرة خطوط مختلفة من الأنسجة والخلايا السرطانية، إضافة إلى دموع مأخوذة من 10 متطوعين.

قال البروفيسور خادم حسيني، إنه "في المستطاع تبقيع العدسات اللاصقة بأجسام مضادة محددة موسومة بجسيمات نانوية متناهية الصغر من أجل الحصول على رؤية انتقائية".

هكذا، "توفر هذه الإضافة التقنية قاعدة محتملة للفحص المسبق للسرطان وأداة تشخيص داعمة سهلة وسريعة وحساسة، فضلاً عن أنها تتميز بفاعليتها مقارنة بتكلفتها وغير توغلية"، أضاف البروفيسور خادم حسيني.

في السابق، كان يعتقد أن "الإكسوزومات" [في مثابة] مكبات للمواد غير المرغوب فيها في الجسم، ولكنه معروف الآن أنها تنقل جزيئات مختلفة بالغة الأهمية بين الخلايا.

وتعتبر الإكسوزومات وفق توصيف البروفيسور خادم حسيني "مصدراً غنياً لمؤشرات يمكن استهدافها في كثير من الاستخدامات الطبية البيولوجية".

"المنهج الذي طوره فريقنا يعزز قدرتنا على الاستفادة من هذا المصدر". يقول البروفيسور خادم حسيني.

في محاولات سابقة أخفق العلماء في الاستفادة من أهمية "الإكسوزومات" بسبب مشكلات واجهتهم في عزل ما يكفي من هذه الجسيمات بغية توفير قدر مهم من المعلومات يسعهم التعويل عليه.

في الواقع، تستخدم الأساليب المعتمدة حالياً معدات مرهقة ومعقدة تستنفد الوقت ومكلفة- يستغرق الانتهاء منها 10 ساعات في أقل تقدير.

بيد أن هذه التقنية البسيطة التي ابتكرها الفريق الأميركي تضع حداً لهذه المشكلات. علاوة على ذلك، تعتبر الدموع مصدراً أنظف وأكثر موثوقية لـ"الإكسوزومات" مقارنة مع السوائل الأخرى الموجودة في الجسم.

أنشئت الحجيرات متناهية الصغر والعدسات باستخدام تكنولوجيا القص والنقش بالليزر المباشر بدلاً من تقنية صب القوالب التقليدية.

وإضافة إلى ذلك، لجأ العلماء إلى إدخال تعديلات كيماوية على أسطح "الإكسوزومات" بغية تنشيطها وربط الأجسام المضادة بها.

تتضمن الطرق المعتمدة مواد معدنية أو كربونية بحجم النانو في غرف نظيفة ذات تكلفة عالية جداً.

وتخضع "الإكسوزومات" للفحص باستخدام زوج من الأجسام المضادة محمول على جزيئات نانوية من الذهب بغية رؤية المؤشرات القوية للسرطان.

أوضح البروفيسور خادم حسيني أن الجسمين المضادين مخصصين لاثنين مختلفين من المؤشرات الموجودة على السطح في جميع الإكسوزومات.

وكشف تحليل إضافي أن العدسة رصدت "إكسوزومات" في سوائل من ثلاثة خطوط خلوية ذات مؤشرات سطحية مختلفة وباستخدام تراكيب مختلفة من الأجسام المضادة.

وتبين أن "ما نتج من أنساق متعلقة باكتشاف وعدم اكتشاف (الإكسوزومات) التي أفرزت من خطوط الخلايا الثلاثة المختلفة قد توافقت مع التوقعات"، قال البروفيسور خادم حسيني.

"لقد أثبتت العدسات قدرتها على الرصد الدقيق لـ(إكسوزومات) ذات مؤشرات مختلفة موجودة على سطحها"، وفق البروفيسور الذي وصف نتائج البحث في مجلة "أدفانسد فانكشنال ماتيريالز" in Advanced Functional Materials بالـ"مشجعة".

وختم البروفيسور خادم حسيني بأن الجيل المقبل من العدسات اللاصقة الذكية عبارة عن "منصة مراقبة سهلة الاستخدام وسريعة وغير توغلية للفحص المسبق للسرطان والتشخيص الداعم".

إن النوم الجيد ليلاً ضروري لصحة الإنسان. ولكن عندما يعاني من الأرق، ربما يبدو النوم مستحيلًا ويترك المرء للمعاناة من الشعور بالإحباط، خاصة إذا كان قد قام بالفعل بتجربة الحيل الكلاسيكية مثل قراءة كتاب وإطفاء الأضواء الزرقاء قبل ساعة من الدخول إلى السرير. ومن المحتمل، أنه بمجرد حلول الصباح يشعر العقل والجسم بآثار الأرق وقضاء ساعات من الليل في التحديق بسقف الغرفة، وفقا لما ورد في تقرير نشره موقع CNET.

إذا كان المرء يبحث على الإنترنت عن علاجات طبيعية لاضطراب النوم، فعادة ما تكون مكملات الميلاتونين هي التوصية الأولى. ولكن إذا كان يرغب في اللجوء إلى علاجات طبيعية ويتشكك في جدوى أو الآثار الجانبية المحتملة للمكملات أو العقاقير الدوائية، فيمكنه عندئذ اتباع واحدة من ست وسائل مساعدة وتقنيات طبيعية للنوم للمساعدة في تخفيف الأرق:

1 ـ شاي الأعشاب

يعد تناول الشاي ممارسة قديمة، بخاصة شاي البابونج وشاي ماغنوليا وهما من بين أنواع الشاي، التي شاع استخدامها كعلاجات طبيعية للقلق والتوتر والأرق. يمكن تناول كوب من أحد أنواع الشاي العشبي قبل النوم بساعة إلى ساعتين على الأقل، بما يتيح وقتًا للاسترخاء والاستمتاع بالشاي واستخدام الحمام قبل إطفاء الأنوار. لكن ينصح الخبراء بضرورة التأكد من إلقاء نظرة على ملصق المحتويات للتأكد من عدم إضافة الكافيين إلى المكونات.

2 ـ زيت اللافندر على الوسادة

أما إذا لم يكن الشاي هو الطريقة المفضلة للاسترخاء قبل النوم، فإن العطور الزهرية والعشبية يمكن أن تكون طرقا جيدة للمساعدة على النوم. إن بعض الزيوت الأساسية الشائعة للمساعدة على النوم هي اللافندر والبابونج والبرغموت. يحذر الخبراء من تناول الزيوت العطرية على الإطلاق، ولكن يمكن وضع قطرة صغيرة على الوسادة في الليل. يمكن أيضًا نشر الزيوت العطرية في الهواء أو استخدام اللافندر المجفف لصنع الشاي.

3 ـ زيوت CBD

يُشتق زيت CBD أو الكانابيديول من نباتات القنب. يعتبر CBD علاجًا آمنًا وفعالًا للأرق، وهو لا يحتوي على مادة THC تقريبًا، وهي المادة الموجودة في الماريغوانا التي تغير الحالة العقلية للفرد. تشير العديد من الدراسات إلى أن زيت CDB فعال جدًا في تعزيز النوم وتقليل القلق. يمكن الحصول على مادة CDB بأشكال عديدة، مثل الزيوت والكريمات.

4 ـ  عصير الكرز اللاذع

يمكن أن يزيد عصير الكرز الحامض من إنتاج الميلاتونين لدى من يقومون بتناوله قبل النوم. أفادت نتائج دراسة أن شرب عصير الكرز قبل النوم يكافح الأرق ويساعد على الفوز بوقت أطول في السرير وجودة نوم أفضل.

5 ـ  زهرة الآلام المجففة

إن زهرة الآلام هي كرمة سريعة النمو تنتج أزهارًا نابضة بالحياة. تتميز الزهرة بشكلها الجميل بالإضافة إلى مساعدتها على مكافحة الأرق إما عن طريق تناولها المنتج المجفف منها كشاي عشبي أو كدهان باستخدام الزيت المستخرج منها. مع مراعاة عدم استخدام الحوامل لهذا الإجراء.

6 ـ  اليوغا والتأمل قبل النوم

من بين الطرق السهلة والبسيطة وغير الشاقة أن يتم ممارسة اليوغا أو التأمل قبل النوم بدلًا من التمارين الرياضية الشاقة قبل النوم. في اليوغا، يمكن التركيز على ممارسة تمرينات التركيز على الأنفاس والتمدد، وفيما يتعلق بممارسة التأمل فإن هناك العديد من تدريبات التأمل التي يمكن استخدامها للقضاء على الأرق والحصول على نوم أفضل بجودة عالية.

 

 

YNP: تلعب بعض العوامل دوراً في جفاف الجسم في الصباح، في مقدمتها الطقس، وكمية الماء التي تم شربها في اليوم السابق. لكن حتى في الطقس البارد قد يشعر البعض بالعطش في بداية اليوم، لأننا نفقد سوائل أثناء التنفس. لذلك، ينبغي أن تفرق بين هذه العوامل ووجود جفاف في الجسم.

 

  YNP: أنهت كوريا الشمالية العمل بإلزامية وضع الكمامات في كل الأماكن تقريبا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد السبت، بعد أيام على إعلان الزعيم كيم جونغ أون "الانتصار" على كورونا.

بحسب دراسة جديدة، أولئك الذين يتناولون أدوية معينة لأمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية أثناء الطقس شديد الحرارة (القيظ).

فلقد لاحظ باحثون في "جامعة ييل" في كونيتيكت، أن مرضى القلب التاجي الذين يتناولون كلاً من "حاصرات [مستقبلات] بيتا"  beta-blockers (أدوية تخفض ضغط الدم (والأسبرين أو أدوية أخرى مضادة لتكدس الصفائح الدموية (مضادات تخثر الدم)، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية غير مميتة خلال موجات الحر.

البروفيسور كاي تشين الأستاذ المساعد في قسم علم الأوبئة التابع لـ "كلية ييل للصحة العامة" Yale School of Public Health قال إن "المرضى الذين يتناولون هذين الدوائين هم معرضون للخطر بشكل أكبر. أثناء موجات الحر، يتعين عليهم حقاً توخي الحذر".

في سبيل إجراء الدراسة، عاين الباحثون 2,494 حالة نوبة قلبية غير مميتة في أوغسبورغ في ألمانيا خلال الأشهر الأكثر حرارة ما بين مايو إلى سبتمبر ، وذلك في الفترة الممتدة من العام 2001 إلى العام 2014.

توصل البحث إلى أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون "حاصرات بيتا" أو الأدوية المضادة لتكدس الصفائح، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية خلال الأيام الحارة، مقارنة بالأيام التي لم يتعرضوا فيها للحر.

أما بالنسبة إلى المرضى الذين تناولوا الأدوية المضادة للصفائح، كانت هناك زيادة بنسبة 63 في المئة من خطر الإصابة بنوبة قلبية غير قاتلة. أما مستخدمو "حاصرات بيتا"، فتبين أن نسبة زيادة الخطر عليهم كانت بمقدار 65 في المئة، فيما شهد الأشخاص الذين كانوا يتعاطون كلا العقارين خطراً أعلى بلغ نسبة 75 في المئة.

في المقابل، تبين من الدراسة أن الأفراد الذين لم يستخدموا مثل هذه الأدوية، لم يكن من المحتمل إصابتهم بنوبة قلبية أثناء الطقس الحار.

لكن من ناحية أخرى، لا تقوم الدراسة بالجزم بشكل مباشر بوجود علاقة بين استخدام "حاصرات بيتا" والأدوية المضادة للصفائح (للتخثر) من جهة وتزايد فرص الإصابة بنوبة قلبية، لأن أمراض القلب الكامنة لدى المرضى يمكن أن تفسر ارتفاع مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أثناء الطقس الحار.

لكن الباحثين وجدوا أن المرضى الأصغر سناً الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و59 سنة ممن يتناولون مثل هذه الأدوية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية مرتبطة بالحرارة.

الدكتور تشين من "كلية ييل للصحة العامة" قال: "نفترض أن بعض الأدوية قد تجعل من تنظيم درجة حرارة الجسم أمراً صعبا".

تم نشر هذه الدراسة في مجلة "نايتشرز كارديوفاسكولير ريسيرش - Nature Cardiovascular Research" (التي تعنى بنشر التطورات المهمة في بيولوجيا القلب والأوعية الدموية والدم).

تجدر الإشارة أخيراً إلى أن أبحاثاً سابقة أظهرت أن التعرض للحرارة أو البرودة يجعل خطر الإصابة بنوبات قلبية مرجحاً أكثر ، مع توقع العلماء أن معدلات النوبات القلبية المرتبطة بالحرارة آخذة في الازدياد، بمجرد ارتفاع حرارة الكوكب من درجتين إلى ثلاث درجات مئوية، بسبب أزمة المناخ.

أعلنت الدكتورة آنا لاتسينوفا، أخصائية طب الأذن والصداع، أن الجوع والتوتر النفسي يمكن أن يسببا الصداع والصداع النصفي. وتوضح كيفية التعامل معهما.

وتشير الأخصائية في حديث تلفزيوني، إلى أن الالتزام باتباع نظام معين يساعد على التعامل بفعالية مع الصداع والصداع النصفي.

وتقول، "عندما نتحدث عن نظام ما، لا نعني فقط الالتزام بوقت معين للنوم والاستيقاظ، مع أن هذا مهم جدا، لأن قلة أو زيادة فترة النوم تسبب الصداع النصفي. ولكن من الضروري أيضا الالتزام بنظام عمل وراحة أيضا وكذلك وقت تناول الطعام".

وتضيف، يمكن أن يكون سبب الصداع التوتر النفسي والجوع وقلة النوم أو زيادته وكذلك الهواء المحبوس والضوء الوامض. كما يمكن أن يكون السبب أطعمة ومشروبات، مثل الجبن الصلب أو النبيذ الأحمر والنبيذ الغازي (الفوار).

وتشير إلى أن الصداع قد يكون بسبب الإفراط بتناول القهوة. لذلك لا ينصح بتناول أكثر من أربعة فناجين من القهوة في اليوم. ولكن القهوة في نفس الوقت يمكن أن تساعد في حالات الصداع والصداع النصفي النادرة .

وتقول، "يمكن أن يزيد الجهد البدني من الصداع. لذلك إذا كان الشخص يعاني من الصداع أو الصداع النصفي فعليه الخلود للراحة. ولكن التمارين الرياضية الهوائية في الفترة بين نوبتي الصداع يكون لها تأثير وقائي جيد من الألم".

وتنصح الأخصائية، في حالة الصداع المزمن، الخضوع لدورة العلاج المعرفي السلوكي، الذي يفيد في التغلب على التوتر النفسي والتخلص من التوتر العصبي، المحفز للصداع.

 

كشف خبير تغذية عن 4 أطعمة رئيسية قال إنها يمكن أن تساعد في وقف تساقط الشعر المزعج وتعزيز نموه.

على الرغم من أن بعض أنواع تساقط الشعر تكون دائمة، مثل الصلع النمطي للذكور والإناث، فقد يكون البعض الآخر مؤقتا فقط.

ما بين الأمراض والتوتر، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.

وبحسب ما ذكره موقع أكسبريس البريطاني فإن الخبر السار هو أن بعض الأطعمة يمكن أن تتدخل وتعزز صحة الشعر.

وذكرت الصحيفة أنه من المعروف أن النظام الغذائي الصحي هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بمحاربة أو منع الأمراض المختلفة.

ويقول خبير التغذية عباس كناني، إن أربعة أطعمة قد تكون فعالة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بتساقط الشعر، مشيرا إلى أن اختيار هذه الأطعمة الجيدة يمكن أن يساعد في زيادة إنتاج الدهون وحتى إيقاف تساقط الشعر.

وأفاد بأن الأطعمة الواعدة هي البطاطا الحلوة والسبانخ والأسماك الدهنية والبيض.

وصرح كناني بأن هذه الأطعمة تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين "د" الذي يساعد على نمو الشعر ويقلل من تساقطه عن طريق دعم الغدد في فروة الرأس لإنتاج مادة دهنية تعرف باسم الزهم".

وأضاف أن الزهم يساعد في الحفاظ على فروة الرأس رطبة، وهذا بدوره يعزز نمو الشعر ويوقف تساقط الشعر.

وأوصى الخبير باختيار حصة واحدة على الأقل من الأسماك الدهنية أسبوعيا (السلمون والسردين والرنجة والماكريل)، أي ما يعادل حوالي 140 غراما.

وتابع قائلا: "إذا كانت هذه الأطعمة الأربعة لا تبدو جذابة بالنسبة لك، فهناك خيارات أخرى يمكن أن تعزز صحة شعرك"، حيث أوصى بمجموعة غذائية أخرى هي المكسرات واللحوم لأنها غنية بفيتامين "ب" الذي يسمى البيوتين.

وقال: "يعمل البيوتين من خلال المساعدة على إنتاج الكيراتين وهو بروتين يساعد على تقوية الشعر ومنع تلف بصيلاته، وقد ثبت أن البيوتين يعزز نمو الشعر، كما أنه يقلل من معدل تساقطه".

وقد تكون المكسرات البرازيلية فعالة بشكل خاص لأنها تحتوي أيضا على السيلينيوم الذي يشجع دورة نمو الشعر على العمل بشكل صحيح ويستخدم في العديد من مكملات تساقط الشعر.

والأطعمة الأخرى التي يمكن أن تكون مفيدة أيضا هي الفلفل والجوافة والبروكلي والحمضيات.

وبين الخبير كناني أنها غنية بفيتامين "سي" وهو مضاد للأكسدة يقلل من الضغط الواقع على بصيلات الشعر بسبب الجذور الحرة، علما أن فيتامين "سي" ينتج أيضا الكولاجين، وهو حمض أميني يعمل بمثابة لبنة لبناء شعر كثيف وصحي".

وأشار إلى النقص الشديد في فيتامين "سي" يمكن أن يسبب فقر الدم، ومن آثاره الجانبية تساقط الشعر.