الحياة والصحة

   YNP: رغم أنه يمكن السيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم من خلال اختيارات الطعام الصحي، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون بعض الخيارات ضارة.

ووفقا لموقع Diabetes.co.uk، فإنه "يجب توخي الحذر عند تناول بعض الفواكه، والتي رغم أنها غنية بالفيتامينات والمعادن، يمكن أن تسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم.

والأطعمة المختلفة لها تأثير مختلف على مستويات السكر في الدم ولكن مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) يمكن أن يساعدك على التمييز بين الجيد والسيئ. ولسوء الحظ، فإن بعض الفواكه تحصل على درجات عالية على هذا المقياس، ما يؤدي إلى ارتفاع محتمل في نسبة السكر في الدم. في حال عدم معرفتك، يوضح مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) معدل تكسير الجسم للكربوهيدرات إلى سكر الدم، مع تصنيف الأطعمة على أنها منخفضة أو متوسطة أو عالية.

وهذا يعني أن الأطعمة التي تحتل مرتبة عالية في مؤشر GI يتم تقسيمها بسرعة إلى سكر الدم. وتحتوي الفواكه على نوعين من السكر: الفركتوز والجلوكوز. وعلى الرغم من أن الفواكه تميل إلى الحصول على درجة منخفضة من مؤشر GI، إلا أن هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة.

ووفقا لموقع Diabetes.co.uk، تتضمن قائمة الفواكه ذات مؤشر GI الأعلى: الموز والبرتقال والمانغو والعنب والزبيب والتمر والكمثرى. ويوضح الموقع الصحي أن تناول الأطعمة التي تحتوي على مؤشر عال من السكر في الدم (GI) "يمكن أن يكون خطيرا" بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالة سكر الدم.

وتنص التوصيات: "بالنسبة لأولئك الذين ينتجون الإنسولين بأنفسهم، يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI أن تجبر الجسم على محاولة إنتاج زيادة في الإنسولين لمواجهة الكربوهيدرات سريعة المفعول، والنتيجة الشائعة لذلك هي الشعور بالجوع في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات".

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، يمكن أن يكون هذا خطيرا بشكل خاص لأن قدرة الجسم على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم تقل أو غير موجودة. ولهذا السبب، يجب على مرضى السكري توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مؤشر GI.

ومع ذلك، يجب ألا تقطع هذه الفاكهة تماما لأن قيمتها الغذائية لديها الكثير لتقدمه. وتشارك البوابة الصحية أنه "يجب توخي الحذر" مع الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من GI بدلا من ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من خيارات الفاكهة ذات الدرجات المنخفضة مثل التوت والخوخ والكيوي والغريب فروت.

 

 

YNP: مارش الحسام

ناقش مدير عام مستشفى 22 مايو بضلاع همدان  الدكتور عدنان الشرعبي, مع وفد من منظمة اليونسيف ومكتب الصحة بمحافظة صنعاء لمناقشة آلية التغذية العلاجية في المستشفى.

يعاني الكثيرون من التهاب المفاصل، وهو تورُّم وشعور بألم عند لمس واحد أو أكثر من مفاصل الجسم. وأعراضه الأساسية هي ألم المفاصل وتيبسها، وتزداد سوءا مع التقدم في العمر.

ويتمثَّل النوعان الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في الالتهاب المفصلي العظمي "هشاشة العظام" والتهاب المفاصل الروماتويدي.

قالت الدكتورة ويندي هولدن ، المستشار الطبي لمؤسسة Arthritis Action والمستشار الفخري لأخصائي أمراض الروماتيزم: "تحدث هشاشة العظام عندما يكون هناك تلف في المفاصل وعادة ما يصيب الأشخاص فوق سن 45، وعندما يبدأ جهاز المناعة في الجسم في استهداف المفاصل يحدث التهاب المفاصل مما يؤدي إلى الألم والتورم".

وتضيف هولدن:"هشاشة العظام يمكن أن تكون وراثية أيضا ولكنها أكثر شيوعا عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين تعرضوا لإصابة رياضية، وتشمل الأعراض آلام المفاصل والتصلب، وقد يشعر المريض بتقييد لحركات المفاصل وضعف وهزال في العضلات".

وبحسب هولدن، لا يوجد علاج لكن بعض العلاجات يمكن أن تبطئه، وتشمل علاجات التهاب المفاصل الروماتويدي الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، ويمكن في بعض الأحيان تحسين هشاشة العظام عن طريق تغيير نمط الحياة.

تقول الدكتور هولدن: "تشير الإرشادات إلى أن عوامل نمط الحياة قد تكون أكثر أهمية من الأدوية في كثير من الحالات، كـ الحفاظ على وزن صحي مهم، مقابل كل 1 رطل تكسبه، فإن ذلك يعادل 4 أرطال من الوزن يضغط على مفاصلك، لذا فإن فقدان القليل من الوزن  حتى بضعة أرطال، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، إن الحد من التوتر والحصول على نوم جيد ليلا يساعدان أيضا في إدارة الألم".

 

 

YNP: ابتكر باحثون في معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد جهازاً صغيراً مزوداً بمستشعر مرن قابل للمط يمكن إلصاقه بالجلد لقياس الحجم المتغير للأورام أدناه.

اكتشف باحثون أميركيون آلية جديدة تثبت أن بروتينا رئيسيا يتسبب في الضرر الالتهابي المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي. من المأمول أن يؤدي الاكتشاف غير المسبوق إلى توجيه البحث نحو مسارات جديدة تمامًا لعلاج المرض الذي ينجم عن اضطراب في المناعة الذاتية والذي يصيب الملايين حول العالم، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Cellular & Molecular Immunology.

عامل نخر الورم

كان أحد أكثر اكتشافات التهاب المفاصل الروماتويدي تأثيرًا على مدار العقود القليلة الماضية هو العثور على السيتوكين المناعي المسمى عامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha) والذي يلعب دورًا حاسمًا في التهاب أنسجة المفاصل. بعد هذا الاكتشاف، أتاح تطوير مثبطات TNF للأجسام المضادة أحادية النسيلة لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي نوعًا جديدًا تمامًا من الأدوية لعلاج حالتهم.

ولكن كما أوضح كبير باحثي الدراسة الجديدة الدكتور صلاح الدين أحمد، فإن مثبطات عامل نخر الورم ليست فعالة في جميع المرضى. كما أنها لا تعد أدوية مثالية طويلة الأمد بسبب مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية.

قال الدكتور أحمد إن "عامل نخر الورم ألفا - أو TNF alpha باختصار - هو أحد البروتينات الالتهابية الرئيسية التي تسبب التهاب المفاصل الروماتويدي وتستهدفه العديد من العلاجات المتاحة حاليًا"، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يحدث بمرور الوقت تطور لمقاومة جسم المريض لهذه الأدوية، وبالتالي لا تصبح فعالة في العلاج.

وشرح الدكتور أحمد أن هذا هو السبب في بدء البحث عن أهداف دوائية غير مكتشفة سابقًا في إشارات TNF alpha، لذا فإن البروتينات التي تتفاعل معها قد تلعب دورًا".

الخلايا الليفية الزليلية

ركز البحث الجديد على نوع من الخلايا البشرية يسمى الخلايا الليفية الزليلية، والتي تبطن المفاصل، وفي حالات التهاب المفاصل الروماتويدي، يتم تحفيز الالتهاب في الخلايا الليفية الزليلية بواسطة TNF alpha.

جزيء سلفاتاز 2

واستقر الباحثون على جزيء يسمى sulfatase 2، والذي أشارت دراسات سابقة للسرطان إلى أنه يلعب دورًا في نمو الورم، ومن المعروف أنه يشارك في عمليات إشارات الخلايا المناعية. لذا افترض الباحثون أن السلفاتاز 2 يمكن أن يلعب دورًا في الطريقة التي يتسبب بها عامل نخر الورم ألفا في حدوث الالتهاب.

قام الباحثون بإزالة البروتين من الخلايا الليفية الزليلية ثم راقبوا ما حدث عندما تم تحفيز الخلايا باستخدام TNF alpha. بشكل مثير، كشفت التجارب عن انخفاض كبير في الاستجابات الالتهابية في الخلايا عند إزالة السلفاتاز 2.

تخمين مستنير

أضاف الدكتور أحمد أن "التركيز على جزيء سلفاتاز لدوره المحتمل في الالتهاب كان تخمينًا مستنيرًا"، وأنه بمجرد أن تم إزالته من الخلايا الليفية الزليلية في عينات المختبر ظهر نمطًا ثابتًا للغاية من زيادة تعبير سلفاتاز 2 في جميع الأنسجة والعينات المختلفة، مما يعني أنه يمكن تقليل التأثيرات الالتهابية بشكل ملحوظ.

واعد بشكل غير عادي

لم يتم إثبات نتائج التجارب، التي قام بها باحثو جامعة واشنطن ستيت حتى الآن إلا في نماذج الخلايا المختبرية مما يعني أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على حيوانات المختبر للتحقق من صحة هذه الآليات قبل النظر في أي نوع من العلاج البشري.

لكن تعد النتائج اكتشافًا تأسيسيًا واعدًا بشكل غير عادي، إذ أنه إذا تم التحقق من صحة هذه الآلية في التهاب المفاصل الروماتويدي، فربما تكون بمثابة قفزة كبيرة للوصول إلى اختبار هذه الأنواع من الأدوية لحالات التهابية أخرى.

حذر عدد من العلماء من أن وجود البلاستيك في الأدوات اليومية ربما يكون عاملاً مسؤولاً عن معاناة السمنة. يؤدي وجود مواد كيماوية معينة تعرف باسم "مسببات السمنة" في أدوات من الحياة اليومية إلى اضطراب الأداء الطبيعي لعملية الأيض (عملية يحول فيها الجسد ما يتناوله من طعام أو شراب إلى طاقة، وتعرف العملية كذلك بالتمثيل الغذائي أو الاستقلاب)، لدى الإنسان، ما يخل في قدرة الجسم على تنظيم مدخوله من الطاقة وما يستهلكه منها. يذكر بحث جديد أن المواد المسببة للسمنة تعزز بشكل مباشر إنتاج أنواع معينة من الخلايا والأنسجة الدهنية المرتبطة بالسمنة، وموجودة في مختلف أنواع الأدوات التي نستعملها، من بينها العبوات البلاستيكية والملابس والأثاث ومستحضرات التجميل والمضافات الغذائية ومبيدات الأعشاب ومبيدات الآفات. ونقلت "بلومبيرغ" عن بروس بلامبرغ، خبير في السمنة والمواد الكيماوية المسببة لاضطراب الغدد الصماء من "جامعة كاليفورنيا" في إيرفين، قوله إن "المواد الكيماوية المسببة للسمنة تشكل لا ريب عاملاً مساهماً في وباء السمنة". ولكن، "تكمن الصعوبة في تحديد أي جزء من السمنة مرتبط بالتعرض للمواد الكيماوية"، بحسب ما أوضح بلامبرغ. في دراسة نشرت في مجلة "العلوم البيئية والتكنولوجيا"journal Environmental Science and Technology في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، وجد العلماء أكثر من 55 ألف مكون كيماوي مختلف في سلع بلاستيكية استهلاكية، وحددت 629 مادة، 11 منها معروفة بأنها "مواد كيماوية معطلة لعملية الأيض" metabolism-disrupting chemicals (MDCs) تتسبب بالسمنة. وفق بحث صدر أخيراً، "المواد الكيماوية المسببة للسمنة" تطرح تأثيرات سيئة على صحة الأفراد لا تكشفها غالباً الفحوص التقليدية المعتمدة للسمية الكيماوية. يدلل بلامبرغ وزملاؤه على ذلك في دراسات استعانوا فيها بـ"ثلاثي بوتيل القصدير" tributyltin (TBT)، علماً أنها مادة كيماوية تستخدم في صناعة المواد الحافظة للأخشاب، من بين أشياء أخرى. في تجاربهم، وجد العلماء أن تعريض فئران لمستويات منخفضة، ويفترض أنها مأمونة، من مركبات "ثلاثي بوتيل القصدير" فاقم جداً كمية الدهون المتراكمة لدى الأجيال الثلاثة التالية منها. إضافة إلى ذلك، سبق أن رصدت دراسات اشتملت على حيوانات أو بشر نحو 1000 من مسببات السمنة التي تفضي إلى هذه التأثيرات، وفق تقرير "بلومبيرغ". من ضمن تلك المواد الكيماوية التي حددتها الدراسات المركب العضوي "بيسفينول أي" Bisphenol A، علماً أنه مادة كيماوية تستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك، والفثالات phthalates [مواد نظافة في صناعة اللدائن من أجل زيادة مرونتها وشفافيتها وفترة استخدامها]، وعناصر تلدين مستخدمة في الدهانات والأدوية ومستحضرات التجميل. وتشمل المواد الأخرى "البارابين" parabens المستخدم كمواد حافظة في منتجات غذائية وورقية، ومواد كيماوية تسمى مركبات عضوية قصديرية مستخدمة كمبيدات للفطريات. على المنوال نفسه، وجدت دراسات حديثة أن السمنة تطال القطط والكلاب وحيوانات أخرى تعيش على مقربة من البشر، كذلك قوارض ورئيسيات يستعان بها في التجارب المختبرية- حيوانات تترعرع في ظل ظروف خاضعة لشروط صارمة في ما يتصل بالسعرات الحرارية والتمارين. يعتقد الباحثون أن العوامل الوحيدة الممكنة التي تؤدي إلى زيادة الوزن لدى هذه الحيوانات تكمن في تغيرات كيماوية دقيقة في طبيعة الأطعمة التي تتناولها، أو في مواد مستخدمة لبناء حظائرها.

 

YNP: أمرت غامبيا المستوردين والمتاجر بتعليق مبيعات جميع العلامات التجارية لشراب "باراسيتامول"، الثلاثاء، في الوقت الذي تباشر به الحكومة تحقيقا في الاشتباه بوجود صلة بين الدواء ووفاة العشرات من الأطفال.

ماذا حدث؟

  • قال رئيس الجهاز الصحي في الدولة الواقعة غربي إفريقيا، إنه بدأ التحقيق بعد اكتشاف ارتفاع في حالات إصابة الكلى الحادة بين الأطفال من دون سن الخامسة في أواخر يوليو الماضي.
  • لكن هيئة مراقبة الأدوية قالت إنه لا توجد بيانات كافية لتبرير فرض حظر عام على شراب "باراسيتامول"، مسكن الألم الذي غالبا ما يستخدم لخفض حرارة الأطفال.
  • أصيب الأطفال بأعراض منها عدم القدرة على التبول وارتفاع الحرارة والقيء، مما يؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي.

 

YNP  : تدعي دراسة وجود ”وصفة“ لتهدئة الطفل للنوم، وهي بسيطة بشكل مدهش. ويدعي باحثون من مركز RIKEN لعلوم الدماغ في اليابان أن الحيلة هي حمل الرضيع بين ذراعيك لمدة 5 دقائق، ثم الجلوس معه بين ذراعيك لمدة 8 دقائق، قبل وضعه في سريره.

أي شخص منّا معرض لخطر الإصابة بجلطة دموية إلا أن معرفة العلامات التي قد تدل على ذلك يمكن أن تنقذ حياتنا.

فقد أفاد الأطباء والخبراء بأن جلطات الدم يمكن أن تكون قاتلاً صامتاً، وتظهر بعدة طرق وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

ويمكن أن يساهم التدخين وارتفاع ضغط الدم وبعض الأدوية، مثل الإستروجين، في زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، ومعرفة الأعراض المرافقة لها يمكن أن تنقذ حياتنا.

وفي هذا السياق، أوضحت شون مارشيسي ممرضة مسجلة في Mesothelioma Center بالولايات المتحدة، أن جلطات الدم غالباً ما تستقر في الساقين وتمنع وصول الأكسجين إلى الأنسجة المحيطة.

مع ذلك، فإن الجلطات السطحية أو الدموية في المناطق الخالية من الأنسجة المصابة يمكن أن تمر دون أن يلاحظها أحد في بعض الأحيان، وفق ما نقل عنها موقع Eat this Not That.

وقد تؤدي الجلطات الدموية التي لا تسبب أعراضاً خطيرة إذا لم يتم علاجها، إلى مضاعفات شديدة في الرئة أو الدماغ.

ضيق في التنفس أو دوار

ومن الأعراض التي من الممكن أن تدلك على احتمالية تعرضك لجلطة دماغية، ضيق التنفس أو الشعور بالدوار بعد النشاط المعتدل إلى العالي.

مع ذلك، لا ينبغي تفويت هذه الأعراض إذا استمرت وحدثت أثناء الراحة أو مع نشاط خفيف، حيث تسبب الجلطة الدموية في الرئتين منع دخول الأكسجين إلى الدم.

ويمكن أن يكون الانسداد الرئوي مميتاً إذا لم يتم علاجه بسرعة.

تورم أو ألم في الأطراف

وإذا لم تكن متأكداً من علامات تجلط الدم، فقد تظن أن تورماً في منطقة الجلد ناتجة عن إصابة حديثة أو قد تتجاهل تغيراً طفيفاً في اللون أو درجة حرارة ساقك.

مع ذلك، فهذه علامات منبهة لتجلط الأوردة العميقة أو جلطة دموية تكونت عميقاً تحت الجلد وتمنع الدم من الوصول إلى الأنسجة السليمة.

وإذا كنت تعاني من ألم حاد من جانب واحد أو احمرار أو تورم أو دفء الجلد في منطقة محددة، فاطلب العناية الطبية في أسرع وقت ممكن.

فتجلط الأوردة العميقة يمكن أن يؤدي إلى الانسداد الرئوي أو مشاكل أكثر خطورة ، بما في ذلك الغرغرينا.

ضعف عام أو غثيان

وقالت مارشيز إنه يمكن أن تنحصر الجلطة الدموية في الدماغ في الأوعية الدموية التي تضيق بسبب الترسبات الدهنية.

كذلك قد تحدث أيضا بسبب صدمة الرأس أو الضربات الجسدية التي تسبب ارتجاجاً، حيث تمنع الجلطات الدموية الدم المؤكسد من الوصول إلى أجزاء من الدماغ، وقد تشعر بالدوار أو الارتباك أو حصول مشاكل في الرؤية أو الكلام.

ويمكن أن تسبب الجلطات الدموية في الدماغ مجموعة واسعة من المشكلات العصبية، من الضعف العام إلى النوبات.

يستعد القطاع الطبي لعصر جديد من فحوصات السرطان بعد أن وجدت دراسة أن اختبار دم بسيط يمكن أن يكتشف أنواعاً متعددة من المرض الخبيث لدى المرضى قبل أن تظهر عليهم أعراض واضحة بل ويتنبأ بمكانه. فقد أجريت الدراسة البحثية التي أعدها مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان ببريطانيا، على أكثر من 6600 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 وما فوق، بحسب تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية. واكتشفت العشرات من حالات المرض الجديدة، فيما كان العديد من السرطانات في مرحلة مبكرة وما يقرب من ثلاثة أرباعها كانت أشكالًا لم يتم فحصها بشكل روتيني. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعادة نتائج اختبار Galleri test، الذي يبحث عن الحمض النووي للسرطان في الدم، إلى المرضى وأطبائهم لإجراء مزيد من البحث والتوصل لأي علاج ضروري. من جهتها، وصفت خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا الاختبار الجديد بأنه "تغيير لقواعد اللعبة"، والذي من المقرر أن يعلن عن نتائج تجربة كبرى شارك فيها 165000 شخص العام المقبل. ويأمل الأطباء أن ينقذ الاختبار الأرواح من خلال الكشف عن السرطان مبكراً بما يكفي لجعل الجراحة والعلاج أكثر فعالية، لكن التكنولوجيا لا تزال قيد التطوير. بدوره، قال الدكتور ديب شراج، الباحث البارز في الدراسة، "أعتقد أن المثير في هذا النموذج والمفهوم الجديد هو أن العديد من تلك السرطانات ليس لدينا أي فحص قياسي لها". وفي الدراسة، عُرض على 6621 شخصاً بالغاً تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر فحص الدم من نوع Galleri. وبالنسبة لـ 6529 متطوعاً، كان الاختبار سلبياً، لكنه كشف عن سرطان محتمل في 92، وفق "غارديان". وأكدت الاختبارات الإضافية وجود أورام صلبة أو سرطان الدم لدى 35 شخصاً، أو 1.4٪ من مجموعة الدراسة. فيما اكتشف الاختبار نوعين من السرطان لدى امرأة مصابة بأورام الثدي وبطانة الرحم. وبالإضافة إلى اكتشاف وجود المرض، يتنبأ الاختبار بمكان السرطان، مما يسمح للأطباء بتتبع أعمال المتابعة اللازمة لتحديد مكان السرطان وتأكيده. وفي هذا السياق، قال شراج: "كانت إشارة المنشأ مفيدة جداً في توجيه نوع العمل الإضافي". وأضاف "عندما كانت نتيجة فحص الدم إيجابية، عادة ما يستغرق الأمر أقل من ثلاثة أشهر لاستكمال العمليات الجراحية." إلى ذلك، حدد الاختبار 19 ورماً صلباً في الأنسجة مثل الثدي والكبد والرئة والقولون، لكنه اكتشف أيضاً سرطانات المبيض والبنكرياس، والتي يتم اكتشافها عادةً في مرحلة متأخرة ولديها معدلات بقاء ضعيفة. أما باقي الحالات فكانت سرطانات الدم، ومن بين 36 حالة سرطانية تم اكتشافها إجمالاً، كان 14 منها في مرحلة مبكرة و 26 نوعاً من المرض لم يتم فحصها بشكل روتيني. ووجدت تحليلات أخرى أن اختبار الدم كان سلبياً بالنسبة لـ 99.1٪ ممن كانوا غير مصابين بالسرطان، مما يعني أن نسبة صغيرة فقط من الأشخاص الأصحاء تلقوا نتيجة إيجابية بشكل خاطئ. كذلك تبين أن حوالي 38٪ من أولئك الذين كانت نتيجة اختبارهم إيجابية مصابون بالسرطان.