الحياة والصحة

  YNP:    

أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الاثنين، أن 46% من أطفال اليمن يعانون من مرض التقزم وسط انتشار سوء التغذية في البلاد.

وقالت المنظمة في تقرير: “يعاني حوالي 46% من الأطفال دون سن الخامسة في اليمن من التقزم المزمن، الذي سيعيق نموهم العقلي والبدني وإنتاجيتهم مدى الحياة، مع زيادة التعرض للأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ، ما يعرض رأس المال البشري للخطر”.

وأضاف التقرير أن “التقديرات تشير أيضا إلى أن ما لا يقل عن 362 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد والمزمن على حد سواء”.

وحذر التقرير من أن “الأطفال المتأثرون بنقص التغذية أكثر عرضة للوفاة بـ9 مرات على الأقل مقارنة بأقرانهم”.

ويشهد اليمن نزاعا عنيفا منذ قرابة ثماني سنوات، بعد التدخل السعودي، ما خلف واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

يُعتقد أن الأشخاص الناجحين لديهم معدل ذكاء أعلى ومن الطبيعي أن يرغب الآباء في أن يكون لدى أطفالهم معدل ذكاء مرتفع أيضًا. ولكن هل يولد الأطفال بمعدلات ذكاء أعلى أم يمكن تنميته من خلال ممارسة بعض الأنشطة؟

بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، يمكن تعزيز ذكاء الطفل إلى حد كبير في السنوات التكوينية من خلال ممارسة الأنشطة التالية:

1ـ ممارسة الرياضة

أظهرت العديد من الدراسات أن ممارسة الرياضة تعزز نشاط الدماغ الذي يفرز الإندورفين في الجسم، وبالتالي يعزز وظائف المخ وقدرته. اجعل طفلك يمارس أي رياضة وتأكد من أنه يستمتع بها تمامًا أيضًا للحصول على أقصى الفوائد.

2 ـ  حسابات رياضية عشوائية

يمكن أن يطلب أحد الوالدين من الطفل حل بعض المسائل الحسابية البسيطة بشكل عشوائي على مدار اليوم، مع مراعاة عدم المبالغة حتى لا يحدث نفور. يمكن أن تصبح تلك الطريقة نشاطًا ممتعًا مع ملاحظة أنها يمكن أن تكون مجرد حسابات بسيطة مثل 1 + 1، مما سيحسن وظائف الدماغ بشكل كبير.

3 ـ  العزف على آلة موسيقية

تحتوي الآلات الموسيقية على الكثير من العمليات الحسابية في أدائها العام، وعندما تجعل طفلك يتعلم آلة موسيقية، فإنه يتعلم أيضًا الفروق الدقيقة ومهارات التفكير المكاني. علميًا، ثبت أن العزف على الآلات الموسيقية مثل والكمان والبيانو والطبول كلها أشياء رائعة لنمو الطفل وثقته بشكل عام.

4 ـ  حل الألغاز

إن قضاء الطفل حتى 10 دقائق يوميًا في حل الألغاز يمكن أن يكون مفيدًا للغاية لصحة دماغه.

5 ـ تدريبات التنفس

إن ممارسة تدريبات التنفس العميق تعد مفيدة للغاية للأطفال، كما للبالغين. يسمح التدريب على التنفس للأطفال بتصفية أفكارهم والحصول على تفكير أوضح. كما أنه يعزز قوة تركيزهم.

كما كشفت دراسة حديثة أنه عندما يمارس الأطفال التأمل لمدة 10 دقائق، فإن أدمغتهم تتطور وتنمو بشكل جيد، بحسب ما أظهرته نتائج مسح الدماغ.

وينصح الخبراء بأن يمارس الأطفال تدريبات التنفس العميق والتأمل في الصباح الباكر وقبل النوم.

 

عادة يحدث التخثر الوريدي العميق (DVT) عند وقوع تجلط دموي في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين. وتصبح هذه الحالة مميتة إذا انفصلت الجلطة وانتقلت عبر مجرى الدم. وكما هو الحال مع جميع الحالات الطبية، فإن الوقاية أفضل من العلاج، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر عالية.

وحذر باحثون من أن هناك أطعمة تساهم في تراكم الترسبات في الشرايين قد تعرض الجسم أيضا لأمراض أخرى من خلال الالتهابات. ويمكن لهذه الالتهابات، بمرور الوقت، أن تبدأ في التدخل في آليات تخثر الدم في الجسم وتمهد الطريق لتجلط الأوردة العميقة.

وعلى ذمة موقع "ويب ميد" WebMD، فإن الالتهاب هو طريقة شفاء تلف الخلايا من الغزاة العشوائيين في الجسم.

ويمكن أن تتسبب بعض الأطعمة في حدوث التهاب طويل الأمد، وقد يؤدي إلى إصابة الجسم بأمراض خطيرة. وهذا بدوره قد "يمنع الدم من الحركة بشكل صحيح"، أو يمنع قدرته على التجلط، كما يوضح الموقع الصحي.

وبشكل أساسي، فإن نفس الأطعمة التي تسبب تراكم البلاك في الأوعية الدموية هي التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.

ولذلك، ينصح الخبراء أي شخص يرغب في تقليل مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة بالابتعاد عن الطعمة التالية:

* الأطعمة المكررة أو المصنعة، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والأطعمة المعبأة مسبقا والوجبات السريعة والمعجنات والبسكويت والبطاطس المقلية.

* المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى.

* الحلويات.

* الدهون المتحولة، مثل المارغرين.

* اللحوم الحمراء والمعالجة.

وبالنسبة للحوم الحمراء والمعالجة والدهون المتحولة، وجدت بعض الأبحاث أن الخطر أكبر بالنسبة للنساء أكثر من الرجال. وكانت هذه نتيجة إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology.

كما وقع استكشاف الصلة بين المحليات واضطرابات التمثيل الغذائي للقلب في دراسة نشرت في مجلة Thrombosis and Thrombolysis.

كما تشير الأبحاث إلى أن ارتفاع نسبة الغلوكوز لا يمثل فقط فرصة لتكوين جلطات الدم، ولكنه يقلل أيضا من قدرة الجسم على إذابة هذه الجلطات بشكل طبيعي.

وتعمل الأطعمة المصنعة بطريقة مماثلة بسبب محتواها العالي من الملح، من خلال الضغط على القلب، ويمكن أن تسبب النظم الغذائية عالية الصوديوم مشاكل في كيفية تدفق الدم وتجلطه.

   YNP: رغم أنه يمكن السيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم من خلال اختيارات الطعام الصحي، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون بعض الخيارات ضارة.

ووفقا لموقع Diabetes.co.uk، فإنه "يجب توخي الحذر عند تناول بعض الفواكه، والتي رغم أنها غنية بالفيتامينات والمعادن، يمكن أن تسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم.

والأطعمة المختلفة لها تأثير مختلف على مستويات السكر في الدم ولكن مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) يمكن أن يساعدك على التمييز بين الجيد والسيئ. ولسوء الحظ، فإن بعض الفواكه تحصل على درجات عالية على هذا المقياس، ما يؤدي إلى ارتفاع محتمل في نسبة السكر في الدم. في حال عدم معرفتك، يوضح مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) معدل تكسير الجسم للكربوهيدرات إلى سكر الدم، مع تصنيف الأطعمة على أنها منخفضة أو متوسطة أو عالية.

وهذا يعني أن الأطعمة التي تحتل مرتبة عالية في مؤشر GI يتم تقسيمها بسرعة إلى سكر الدم. وتحتوي الفواكه على نوعين من السكر: الفركتوز والجلوكوز. وعلى الرغم من أن الفواكه تميل إلى الحصول على درجة منخفضة من مؤشر GI، إلا أن هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة.

ووفقا لموقع Diabetes.co.uk، تتضمن قائمة الفواكه ذات مؤشر GI الأعلى: الموز والبرتقال والمانغو والعنب والزبيب والتمر والكمثرى. ويوضح الموقع الصحي أن تناول الأطعمة التي تحتوي على مؤشر عال من السكر في الدم (GI) "يمكن أن يكون خطيرا" بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالة سكر الدم.

وتنص التوصيات: "بالنسبة لأولئك الذين ينتجون الإنسولين بأنفسهم، يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من GI أن تجبر الجسم على محاولة إنتاج زيادة في الإنسولين لمواجهة الكربوهيدرات سريعة المفعول، والنتيجة الشائعة لذلك هي الشعور بالجوع في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات".

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، يمكن أن يكون هذا خطيرا بشكل خاص لأن قدرة الجسم على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم تقل أو غير موجودة. ولهذا السبب، يجب على مرضى السكري توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مؤشر GI.

ومع ذلك، يجب ألا تقطع هذه الفاكهة تماما لأن قيمتها الغذائية لديها الكثير لتقدمه. وتشارك البوابة الصحية أنه "يجب توخي الحذر" مع الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من GI بدلا من ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من خيارات الفاكهة ذات الدرجات المنخفضة مثل التوت والخوخ والكيوي والغريب فروت.

 

 

YNP: مارش الحسام

ناقش مدير عام مستشفى 22 مايو بضلاع همدان  الدكتور عدنان الشرعبي, مع وفد من منظمة اليونسيف ومكتب الصحة بمحافظة صنعاء لمناقشة آلية التغذية العلاجية في المستشفى.

يعاني الكثيرون من التهاب المفاصل، وهو تورُّم وشعور بألم عند لمس واحد أو أكثر من مفاصل الجسم. وأعراضه الأساسية هي ألم المفاصل وتيبسها، وتزداد سوءا مع التقدم في العمر.

ويتمثَّل النوعان الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في الالتهاب المفصلي العظمي "هشاشة العظام" والتهاب المفاصل الروماتويدي.

قالت الدكتورة ويندي هولدن ، المستشار الطبي لمؤسسة Arthritis Action والمستشار الفخري لأخصائي أمراض الروماتيزم: "تحدث هشاشة العظام عندما يكون هناك تلف في المفاصل وعادة ما يصيب الأشخاص فوق سن 45، وعندما يبدأ جهاز المناعة في الجسم في استهداف المفاصل يحدث التهاب المفاصل مما يؤدي إلى الألم والتورم".

وتضيف هولدن:"هشاشة العظام يمكن أن تكون وراثية أيضا ولكنها أكثر شيوعا عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين تعرضوا لإصابة رياضية، وتشمل الأعراض آلام المفاصل والتصلب، وقد يشعر المريض بتقييد لحركات المفاصل وضعف وهزال في العضلات".

وبحسب هولدن، لا يوجد علاج لكن بعض العلاجات يمكن أن تبطئه، وتشمل علاجات التهاب المفاصل الروماتويدي الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، ويمكن في بعض الأحيان تحسين هشاشة العظام عن طريق تغيير نمط الحياة.

تقول الدكتور هولدن: "تشير الإرشادات إلى أن عوامل نمط الحياة قد تكون أكثر أهمية من الأدوية في كثير من الحالات، كـ الحفاظ على وزن صحي مهم، مقابل كل 1 رطل تكسبه، فإن ذلك يعادل 4 أرطال من الوزن يضغط على مفاصلك، لذا فإن فقدان القليل من الوزن  حتى بضعة أرطال، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، إن الحد من التوتر والحصول على نوم جيد ليلا يساعدان أيضا في إدارة الألم".

 

 

YNP: ابتكر باحثون في معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد جهازاً صغيراً مزوداً بمستشعر مرن قابل للمط يمكن إلصاقه بالجلد لقياس الحجم المتغير للأورام أدناه.

اكتشف باحثون أميركيون آلية جديدة تثبت أن بروتينا رئيسيا يتسبب في الضرر الالتهابي المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي. من المأمول أن يؤدي الاكتشاف غير المسبوق إلى توجيه البحث نحو مسارات جديدة تمامًا لعلاج المرض الذي ينجم عن اضطراب في المناعة الذاتية والذي يصيب الملايين حول العالم، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Cellular & Molecular Immunology.

عامل نخر الورم

كان أحد أكثر اكتشافات التهاب المفاصل الروماتويدي تأثيرًا على مدار العقود القليلة الماضية هو العثور على السيتوكين المناعي المسمى عامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha) والذي يلعب دورًا حاسمًا في التهاب أنسجة المفاصل. بعد هذا الاكتشاف، أتاح تطوير مثبطات TNF للأجسام المضادة أحادية النسيلة لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي نوعًا جديدًا تمامًا من الأدوية لعلاج حالتهم.

ولكن كما أوضح كبير باحثي الدراسة الجديدة الدكتور صلاح الدين أحمد، فإن مثبطات عامل نخر الورم ليست فعالة في جميع المرضى. كما أنها لا تعد أدوية مثالية طويلة الأمد بسبب مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية.

قال الدكتور أحمد إن "عامل نخر الورم ألفا - أو TNF alpha باختصار - هو أحد البروتينات الالتهابية الرئيسية التي تسبب التهاب المفاصل الروماتويدي وتستهدفه العديد من العلاجات المتاحة حاليًا"، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يحدث بمرور الوقت تطور لمقاومة جسم المريض لهذه الأدوية، وبالتالي لا تصبح فعالة في العلاج.

وشرح الدكتور أحمد أن هذا هو السبب في بدء البحث عن أهداف دوائية غير مكتشفة سابقًا في إشارات TNF alpha، لذا فإن البروتينات التي تتفاعل معها قد تلعب دورًا".

الخلايا الليفية الزليلية

ركز البحث الجديد على نوع من الخلايا البشرية يسمى الخلايا الليفية الزليلية، والتي تبطن المفاصل، وفي حالات التهاب المفاصل الروماتويدي، يتم تحفيز الالتهاب في الخلايا الليفية الزليلية بواسطة TNF alpha.

جزيء سلفاتاز 2

واستقر الباحثون على جزيء يسمى sulfatase 2، والذي أشارت دراسات سابقة للسرطان إلى أنه يلعب دورًا في نمو الورم، ومن المعروف أنه يشارك في عمليات إشارات الخلايا المناعية. لذا افترض الباحثون أن السلفاتاز 2 يمكن أن يلعب دورًا في الطريقة التي يتسبب بها عامل نخر الورم ألفا في حدوث الالتهاب.

قام الباحثون بإزالة البروتين من الخلايا الليفية الزليلية ثم راقبوا ما حدث عندما تم تحفيز الخلايا باستخدام TNF alpha. بشكل مثير، كشفت التجارب عن انخفاض كبير في الاستجابات الالتهابية في الخلايا عند إزالة السلفاتاز 2.

تخمين مستنير

أضاف الدكتور أحمد أن "التركيز على جزيء سلفاتاز لدوره المحتمل في الالتهاب كان تخمينًا مستنيرًا"، وأنه بمجرد أن تم إزالته من الخلايا الليفية الزليلية في عينات المختبر ظهر نمطًا ثابتًا للغاية من زيادة تعبير سلفاتاز 2 في جميع الأنسجة والعينات المختلفة، مما يعني أنه يمكن تقليل التأثيرات الالتهابية بشكل ملحوظ.

واعد بشكل غير عادي

لم يتم إثبات نتائج التجارب، التي قام بها باحثو جامعة واشنطن ستيت حتى الآن إلا في نماذج الخلايا المختبرية مما يعني أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على حيوانات المختبر للتحقق من صحة هذه الآليات قبل النظر في أي نوع من العلاج البشري.

لكن تعد النتائج اكتشافًا تأسيسيًا واعدًا بشكل غير عادي، إذ أنه إذا تم التحقق من صحة هذه الآلية في التهاب المفاصل الروماتويدي، فربما تكون بمثابة قفزة كبيرة للوصول إلى اختبار هذه الأنواع من الأدوية لحالات التهابية أخرى.

حذر عدد من العلماء من أن وجود البلاستيك في الأدوات اليومية ربما يكون عاملاً مسؤولاً عن معاناة السمنة. يؤدي وجود مواد كيماوية معينة تعرف باسم "مسببات السمنة" في أدوات من الحياة اليومية إلى اضطراب الأداء الطبيعي لعملية الأيض (عملية يحول فيها الجسد ما يتناوله من طعام أو شراب إلى طاقة، وتعرف العملية كذلك بالتمثيل الغذائي أو الاستقلاب)، لدى الإنسان، ما يخل في قدرة الجسم على تنظيم مدخوله من الطاقة وما يستهلكه منها. يذكر بحث جديد أن المواد المسببة للسمنة تعزز بشكل مباشر إنتاج أنواع معينة من الخلايا والأنسجة الدهنية المرتبطة بالسمنة، وموجودة في مختلف أنواع الأدوات التي نستعملها، من بينها العبوات البلاستيكية والملابس والأثاث ومستحضرات التجميل والمضافات الغذائية ومبيدات الأعشاب ومبيدات الآفات. ونقلت "بلومبيرغ" عن بروس بلامبرغ، خبير في السمنة والمواد الكيماوية المسببة لاضطراب الغدد الصماء من "جامعة كاليفورنيا" في إيرفين، قوله إن "المواد الكيماوية المسببة للسمنة تشكل لا ريب عاملاً مساهماً في وباء السمنة". ولكن، "تكمن الصعوبة في تحديد أي جزء من السمنة مرتبط بالتعرض للمواد الكيماوية"، بحسب ما أوضح بلامبرغ. في دراسة نشرت في مجلة "العلوم البيئية والتكنولوجيا"journal Environmental Science and Technology في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، وجد العلماء أكثر من 55 ألف مكون كيماوي مختلف في سلع بلاستيكية استهلاكية، وحددت 629 مادة، 11 منها معروفة بأنها "مواد كيماوية معطلة لعملية الأيض" metabolism-disrupting chemicals (MDCs) تتسبب بالسمنة. وفق بحث صدر أخيراً، "المواد الكيماوية المسببة للسمنة" تطرح تأثيرات سيئة على صحة الأفراد لا تكشفها غالباً الفحوص التقليدية المعتمدة للسمية الكيماوية. يدلل بلامبرغ وزملاؤه على ذلك في دراسات استعانوا فيها بـ"ثلاثي بوتيل القصدير" tributyltin (TBT)، علماً أنها مادة كيماوية تستخدم في صناعة المواد الحافظة للأخشاب، من بين أشياء أخرى. في تجاربهم، وجد العلماء أن تعريض فئران لمستويات منخفضة، ويفترض أنها مأمونة، من مركبات "ثلاثي بوتيل القصدير" فاقم جداً كمية الدهون المتراكمة لدى الأجيال الثلاثة التالية منها. إضافة إلى ذلك، سبق أن رصدت دراسات اشتملت على حيوانات أو بشر نحو 1000 من مسببات السمنة التي تفضي إلى هذه التأثيرات، وفق تقرير "بلومبيرغ". من ضمن تلك المواد الكيماوية التي حددتها الدراسات المركب العضوي "بيسفينول أي" Bisphenol A، علماً أنه مادة كيماوية تستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك، والفثالات phthalates [مواد نظافة في صناعة اللدائن من أجل زيادة مرونتها وشفافيتها وفترة استخدامها]، وعناصر تلدين مستخدمة في الدهانات والأدوية ومستحضرات التجميل. وتشمل المواد الأخرى "البارابين" parabens المستخدم كمواد حافظة في منتجات غذائية وورقية، ومواد كيماوية تسمى مركبات عضوية قصديرية مستخدمة كمبيدات للفطريات. على المنوال نفسه، وجدت دراسات حديثة أن السمنة تطال القطط والكلاب وحيوانات أخرى تعيش على مقربة من البشر، كذلك قوارض ورئيسيات يستعان بها في التجارب المختبرية- حيوانات تترعرع في ظل ظروف خاضعة لشروط صارمة في ما يتصل بالسعرات الحرارية والتمارين. يعتقد الباحثون أن العوامل الوحيدة الممكنة التي تؤدي إلى زيادة الوزن لدى هذه الحيوانات تكمن في تغيرات كيماوية دقيقة في طبيعة الأطعمة التي تتناولها، أو في مواد مستخدمة لبناء حظائرها.

 

YNP: أمرت غامبيا المستوردين والمتاجر بتعليق مبيعات جميع العلامات التجارية لشراب "باراسيتامول"، الثلاثاء، في الوقت الذي تباشر به الحكومة تحقيقا في الاشتباه بوجود صلة بين الدواء ووفاة العشرات من الأطفال.

ماذا حدث؟

  • قال رئيس الجهاز الصحي في الدولة الواقعة غربي إفريقيا، إنه بدأ التحقيق بعد اكتشاف ارتفاع في حالات إصابة الكلى الحادة بين الأطفال من دون سن الخامسة في أواخر يوليو الماضي.
  • لكن هيئة مراقبة الأدوية قالت إنه لا توجد بيانات كافية لتبرير فرض حظر عام على شراب "باراسيتامول"، مسكن الألم الذي غالبا ما يستخدم لخفض حرارة الأطفال.
  • أصيب الأطفال بأعراض منها عدم القدرة على التبول وارتفاع الحرارة والقيء، مما يؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي.