الحياة والصحة

 

YNP:

كشفت دراسة جديدة أن التعرض للضوء الاصطناعي في الهواء الطلق ليلا، يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض السكري، الملقب بـ"القاتل الصامت"، بنسبة 28%.

ووجد باحثون صينيون أن الضوء الاصطناعي ليلا (LAN)، مرتبط بضعف التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تُعزى أكثر من 9 ملايين حالة إصابة بالمرض لدى البالغين الصينيين إلى التعرض للشبكة المحلية للضوء الاصطناعي ليلا. ووُجد أن مصابيح الشوارع والسيارات وواجهات المحلات المضاءة جيدا لها تأثير ضار على الصحة، حيث ادعى العلماء أن النتائج يمكن أن يكون لها آثار على عمال النوبات في وقت متأخر من الليل.

وقال معدو الدراسة، الدكتور يو شو كقائد لها وزملاؤه في معهد شنغهاي لأمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، ومستشفى رويجين، وكلية الطب بجامعة شنغهاي جياوتونغ، في شنغهاي، الصين: "على الرغم من تعرض أكثر من 80% من سكان العالم للتلوث الضوئي ليلا، إلا أن هذه المشكلة حظيت باهتمام محدود من العلماء حتى السنوات الأخيرة".

واستخدمت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Diabetologia (مجلة الرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري [EASD])، بيانات من دراسة ترصد الأمراض غير المعدية في الصين، تتضمن عينة تمثيلية من عموم السكان في الصين مأخوذة في عام 2010 عبر 162 موقعا في جميع أنحاء البلاد، وشارك فيها ما يقارب 100 ألف شخص.

وأخذ الباحثون قياسات وزن الجسم وطوله، بالإضافة إلى عينات الدم، للحصول على مستويات الجلوكوز عند الصوم وبعد الأكل، بالإضافة إلى الهيموغلوبين السكري (HbA1c)، وهو شكل من أشكال الجلوكوز الموجود في خلايا الدم الحمراء، والذي يعمل بمثابة كاشف لمستويات السكر في الدم خلال الثمانية إلى 12 أسبوعا السابقة للفحص.

ووجد العلماء أن أولئك الذين لديهم أعلى نسبة من التعرض للشبكة المحلية للضوء الاصطناعي ليلا، ارتبطوا بنسبة 28% بالإصابة بمرض السكري.

ويعد التعرض للشبكات المحلية الاصطناعية في الليل عامل خطر بيئي واسع الانتشار في المجتمعات الحديثة. وزادت كثافة التلوث الضوئي في المناطق الحضرية لدرجة أنه لا يؤثر فقط على سكان المدن الكبرى، ولكن أيضا في المناطق البعيدة مثل الضواحي وحدائق الغابات التي قد تبعد مئات الكيلومترات عن مصدر الضوء.

واستنتج الباحثون أن "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تتضمن القياس المباشر للتعرض الفردي للشبكة المحلية لتأكيد ما إذا كانت علاقتها بمرض السكري علاقة سببية".

وقد أدت دورة الأرض المكونة من 24 ساعة إلى أن معظم الكائنات الحية، بما في ذلك الثدييات، لديها إيقاع يومي على مدار 24 ساعة يؤثر على التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتكيف غريزيا مع التسلسل الطبيعي للضوء والظلام. وتم ربط اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية بانخفاض الوظيفة الإدراكية، واضطراب النوم، واضطرابات المزاج، وانخفاض مستويات السعادة.

المصدر: إندبندنت

 

YNP: تستمد الفوائد الصحية للثوم من العديد من المركبات الطبيعية التي يحتوي عليها، وخاصة الأليسين، وأظهرت العديد من الدراسات وجود تأثير فعال للثوم على تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، إضافة إلى احتوائه على خصائص مضادة للفيروسات تساعد في تقليل حدة نزلات البرد.

 

 YNP : دعت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الخاص باليوم العالمي لمرض السكري (14 نوفمبر- تشرين ثاني) إلى زيادة فرص الحصول على تعليم جيد بشأن المرض للعاملين في مجال الصحة والرعاية، وللذين يعانون من المشكلة لتحقيق وصول الجميع إلى رعاية المرض بجودة عالية وبأسعار معقولة.

مع قدوم الشتاء، يستعد العالم لمواجهة الأمراض والأوبئة التنفسية، حيث تبدأ جودة الهواء في التدهور، ويشهد الناس طبقة سميكة من الجسيمات العالقة التي تؤدي إلى ارتفاع في عدد المرضى الذين يؤمون المستشفيات ويشكون من مشاكل في الجهاز التنفسي.

وقد كشفت بيانات جديدة أن عدد الأشخاص الذين يموتون من الالتهاب الرئوي في المملكة المتحدة أكثر منه في أي مكان آخر في أوروبا. ولذلك، يحث الخبراء البريطانيون الناس على توخي الحذر من أي علامات تحذير محتملة من أجل منع الأمراض الخطيرة المؤدية إلى الموت.

والالتهاب الرئوي هو تورم في أنسجة إحدى الرئتين أو كلتيهما، وغالبا ما ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروس، وفقا لما ذكرته هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS).

ووجدت البيانات التي تم تحليلها بواسطة المؤسسة الخيرية Asthma + Lung UK أن أكثر من 25.000 شخص يموتون كل عام بسبب الالتهاب الرئوي في المملكة المتحدة - وهو معدل وفيات يتجاوز جميع الدول الأوروبية الأخرى.

وقالت سارة وولنو، المديرة التنفيذية للجمعية الخيرية: "صحة الرئة ليست جيدة بما يكفي ويجب علينا أن نعمل بشكل أفضل لحماية الناس من التهابات الصدر التي تهدد حياتهم، مثل الالتهاب الرئوي".

وفي حين أن كبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة، فقد حذرت المؤسسة الخيرية من أنها قد تكون مهددة للحياة في أي عمر. وهذا التهديد يشمل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية، بما في ذلك الربو الحاد والتليف الرئوي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

وحثت وولنو على ضرورة الحصول على لقاح الالتهاب الرئوي قائلة إنه "يمكن أن ينقذ حياتك".

وعادة ما يحدث الالتهاب الرئوي بسبب عدوى بكتيرية أو فيروس، مثل الإنفلونزا، وبدرجة أقل بسبب بعض الأدوية وغيرها من الحالات المرضية مثل أمراض المناعة الذاتية.

ويتسبب الالتهاب الرئوي في تضخم الأنسجة في إحدى الرئتين أو كلتيهما أو التهابها.

وبينما تتشابه أعراض الالتهاب الرئوي مع أمراض أخرى، مثل التهاب الصدر، إلا أنها يمكن أن تتفاقم في غضون 24 ساعة، أو خلال فترة تدريجية، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، ولذلك، يجب معرفة العلامات التحذيرية المميزة لهذه الحالة، وعدم تجاهلها:

 - سعال جاف و/ أو بلغمي

 - تنفس سريع

-  ضيق في التنفس

- ألم في الصدر

 - حُمى

 - تعرق ورعشة

 - فقدان للشهية

-  ضربات قلب سريعة

 - سعال مع دم

-  صداع

 - تعب

-  قيء وغثيان

-  صفير

 - ألم عضلي

 - ارتباك

تصاحب متلازمة القولون العصبي IBS في أغلب الأحوال أعراض الجهاز الهضمي في الأمعاء الدقيقة والغليظة. تم تصنيف القولون العصبي إلى أربعة أنواع فرعية اعتمادًا على عدم تناسق البراز أي حالة القولون العصبي مع الإمساك IBS-C أو مع الإسهال IBS-D أو المختلط IBS-M أو القولون العصبي غير المُصنف.

ولكن يوجد نقص في الفهم في الأدبيات العلمية فيما يتعلق بآليات وعلاجات القولون العصبي، والذي ترجع أحد أسبابه إلى عدم وجود نماذج حيوانية تجريبية مفيدة.

بحسب ما نشره موقع "Neuroscience News" نقلًا عن دورية "Frontiers in Neuroscience"، رجحت الدراسات، على مر السنين، وجود صلة بين الحالات العاطفية والخلل في القناة الهضمية، مؤكدة على وجود وأهمية ما يسمى "محور القناة الهضمية" في تحديد السلامة العاطفية والتمثيل الغذائي.

ضغوط الهزيمة الاجتماعية

في الآونة الأخيرة، يتم قبول ضغوط الهزيمة الاجتماعية المزمنة cSDS وضغوط الهزيمة الاجتماعية المؤقتة المزمنة cVSDS كنموذج لاضطراب الاكتئاب الشديد MDD واضطراب ما بعد الصدمة.

وللإجابة عن سؤال: "هل يمكن أن تساعد نماذج الحيوانات الهزيمة الاجتماعية المؤقتة المزمنة في فهم القولون العصبي بالتفصيل؟"، استخدم باحثون من جامعة طوكيو للعلوم TUS، بقيادة بروفيسور أكيوشي سايتوه من كلية العلوم الصيدلانية، نماذج الفئران لفهم آثار الضغط النفسي لفترات طويلة على الأمراض المعوية.

وتوصل الباحثون إلى أن الفئران التي تعاني من الإجهاد النفسي، أظهرت نسبة عبور معوية أعلى وسلوكيات مرتبطة بالألم الحشوي، وهي سمات مميزة للقولون العصبي.

ضغط جسدي أو عاطفي

يقول البروفيسور سايتوه إنه تم التركيز خلال الدراسة "على نموذج الهزيمة الاجتماعية المؤقتة المزمنة وتم تقييم تأثير الضغط العاطفي على الأمراض المعوية، بالإضافة إلى تقييم إمكانات النموذج كنموذج حيواني جديد لحالات القولون العصبي ".

في دراستهم، قام الباحثون بتعريض الفئران لضغط جسدي أو عاطفي، حيث تعرضت حيوانات التجارب للعدوان الجسدي أو النفسي لمدة 10 دقائق يوميًا لمدة 10 أيام متتالية.

اختبار التفاعل الاجتماعي

في اليوم الحادي عشر، تم إجراء اختبار التفاعل الاجتماعي لتقييم ظروف الإجهاد لحيوانات التجارب. تم تقدير الإجهاد أيضًا من خلال تقدير كمية الكورتيكوستيرون في البلازما، واختبار مرور وجبة من الفحم عبر الأمعاء. قام الباحثون أيضًا بتقييم الفئران من حيث النفاذية المعوية وتكرار التغوط ومحتوى البراز.

وتبين أن نسبة عبور الفحم، التي تدل على المرور عبر الأمعاء، كانت مرتفعة بشكل ملحوظ في الفئران التي خضعت لضغط عاطفي مقارنة بالفئران في المجموعة الضابطة، التي لم تتعرض للإجهاد. ولكن كانت التأثيرات ضئيلة في الفئران، التي خضعت لضغط جسدي. كما زاد تواتر التغوط ومحتوى الماء في البراز في الفئران المعرضة لضغط عاطفي.

أعراض شبيهة للقولون العصبي

استمرت هذه التأثيرات لمدة شهر واحد بعد التعرض للضغط، بالإضافة إلى أنه لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الحالة المرضية ونفاذية الأمعاء بين فئران المجموعة الضابطة أو المجموعة المجهدة عاطفياً، مما يشير إلى عدم وجود تغييرات على مستوى الأنسجة بسبب الإجهاد.

يقول بروفيسور سايتوه: "تشير النتائج إلى أن الإجهاد المزمن لدى الفئران يثير أعراضًا شبيهة بأعراض القولون العصبي مع الاسهال IBS-D، مثل التفاقم المعوي المزمن وفرط التألم البطني، دون وجود آفات معوية".

ملاحظة مثيرة للدهشة

ومن المثير للاهتمام، أن الباحثون اكتشفوا أن التغيرات في حركية الأمعاء في حيوانات التجارب تحسنت عندما عولجت فئران نموذج الهزيمة الاجتماعية المؤقتة المزمنة cVSDS باستخدام دواء يستخدم سريريًا لعلاج القولون العصبي.

تسلط الدراسة الضوء على ميزة نموذج الهزيمة الاجتماعية المؤقتة المزمنة cVSDS على الطرق التقليدية في إحداث أعراض شبيهة بـ IBS-D من خلال التعرض للإجهاد النفسي المتكرر.

دور القشرة المخية

وفي حديثه عن آليات هذه التأثيرات، يقول بروفيسور سايتوه: "من جانب محور الأمعاء والدماغ، إن هناك ترجيحات بأن القشرة المخية تلعب دورًا مهمًا في تحديد النمط الظاهري للفئران المجهدة عاطفياً". إن القشرة المعزولة هي جزء من الجهاز العصبي المركزي العلوي الذي يتحكم في وظائف الجهاز الهضمي ويشارك في عملية التعامل مع الإجهاد النفسي.

إلى ذلك، توضح الدراسة، لأول مرة، أن الإجهاد النفسي الناجم عن cVSDS وحده يمكن أن يسبب أعراضًا شبيهة بـ IBS-D في الفئران، ومن ثم فإن الأبحاث الإضافية على نماذج الهزيمة الاجتماعية المزمنة cSDS والهزيمة الاجتماعية المؤقتة المزمنة cVSDS يمكن أن توضح مزيد من التفاصيل بشأن الحالات الفيزيولوجية المرضية وبالتالي تصميم علاجات للقولون العصبي.

 

 YNP : لمشروبات الطاقة بعض المزايا حيث إذ تزيد النشاط والتركيز، ولكنها تنطوي على مخاطر صحية أيضاً، حيث يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطرابات نظم القلب، وداء السكري، وتسوس الأسنان.

نشر طبيب أسنان على حسابه "عبر "تيك توك" مقطع فيديو يوضح العلامات التحذيرية المختلفة لسرطان الفم، التي يجب على الناس الالتفات إليها.

وحقق مقطع الفيديو العائد للدكتور فيكاس برينغا، أكثر من 90 ألف مشاهدة. ويقول برينغا في مقطع الفيديو: "معدلات سرطان الفم آخذة في الارتفاع، كما أن معدل البقاء جراءه على قيد الحياة ضعيف لأنه يتم اكتشافه في مرحلة متأخرة جدا".

وحث طبيب الأسنان الناس على أن يصبحوا أكثر وعيا للأعراض الرئيسية للمرض. وأوضح أن العلامات الأربع التي يحتاج الجميع إلى معرفتها تشمل:

- قرحة لا تلتئم

- خدراً ووخزاً في الشفتين أو الذقن أو اللسان

- بقعاً بيضاء أو حمراء على الجزء الداخلي من الفم

- أسناناً متذبذبة دون سبب مبرر

وعندما يتعلق الأمر بخطر الإصابة بسرطان الفم، أشار الدكتور نيل سيكا، طبيب الأسنان في Bupa Dental Care، إلى أن هناك بعض الأشياء الرئيسية التي يجب أن يكون المرضى على دراية بها.

وأوضح: "بشكل عام، يعد تعاطي الكحول والتبغ من أكثر المخاطر التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم. وهناك أيضا دليل يشير إلى أن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن تكون مقدمة لسرطان الفم. وهناك عامل آخر يعزى إلى ضعف صحة الفم، وهو أنه إذا كانت هناك أسنان مكسورة أو خشنة، فيمكن أن تسبب تقرحات في الفم، قد تصبح سرطانية إذا لم تتمكن من الشفاء".

وتابع: "في غضون ذلك، يمكن أن يزيد التعرض المفرط للشمس من مخاطر الإصابة بسرطان الفم، لذلك يجب أن يظل المرضى يقظين خلال فصل الصيف".

وقال الدكتور سيكا إن أطباء الأسنان يبحثون في أثناء الفحوصات عن العلامات المحتملة، ويعد فحص سرطان الفم جزءا من الفحص المعتاد.

وأوضح أن أطباء الأسنان يفحصون رأس المريض ورقبته وداخل الفم والخدين والشفتين واللسان (بما في ذلك تحت اللسان) وظهر الحلق واللثة والأسنان.

وأضاف: "في بعض الحالات، قد تتلقى أيضا أشعة سينية، ستمنح طبيب أسنانك رؤية واضحة للتغييرات المحتملة على الهياكل".

وبالإضافة إلى الفحوصات الدورية مع طبيب الأسنان، أوضح الدكتور سيكا أن هناك بعض الفحوصات التي يمكن القيام بها في المنزل.

وشرح قائلا: "فحص الفم سريع وسهل ويجب على كل شخص فوق سن 16 أن يقوم بفحوصات منزلية منتظمة. أولا، ارفع لسانك وابحث عن أي تغيرات غير عادية في اللون في فمك. واستخدم إصبع السبابة واضغط على أرضية فمك وأسفل لسانك لتحسس أي تورم أو كتل أو قروح. وبعد ذلك، افتح فمك واسحب خديك للخارج وابحث عن أي بقع حمراء أو بيضاء على خديك. ويمكنك أيضا استخدام إصبع السبابة للتحقق من وجود قروح أو كتل أو ألم".

وينصح الدكتور سيكا باستخدام الإبهام والسبابة وتحريكهما ببطء على طول اللثة من الداخل والخارج، للبحث عن أي كتل أو نتوءات غير عادية.

وأضاف أن الفحص اليدوي الآخر يتضمن سحب الشفة العليا لأعلى والشفة السفلية إلى الأسفل للنظر داخل فمك بحثا عن أي تقرحات أو تغيرات في اللون.

وأخيرا، قال الدكتور سيكا إنه يجب عليك أيضا فحص وجهك وفكك بحثا عن أي تورم لم تلاحظه من قبل.

علاقة غريبة بين أدوية ارتفاع الكوليسترول أو تلك المستخدمة للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، وفرص الإصابة بأمراض العين التنكسية المرتبطة بالشيخوخة، كشفتها دراسة طبية جديدة.

فقد أكدت الدراسة ارتباطا وثيقا بين أدوية ارتفاع الكوليسترول أو تلك المستخدمة للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، وتراجع فرص الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

المشاركون فوق الخمسين

وكان جميع المشاركين في التقييم أكبر من 50 عاما، ويتناولون واحدا على الأقل من الأدوية التالية: خفض الكوليسترول مثل الستاتين، وعقاقير السيطرة على مرض السكري بما في ذلك الأنسولين، والأدوية الخافضة للالتهابات باستثناء المنشطات، و"ليفودوبا" التي تعالج اضطرابات الحركة الناتجة من الأمراض التنكسية العصبية.

تخفض أمراض العين التنكسية

وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون أن الأدوية المستخدمة لخفض الكوليسترول أو السيطرة على مرض السكري أظهرت ارتباطا بانخفاض معدل انتشار أي نوع من أمراض العين التنكسية، بنسبة 15 و22 بالمئة على التوالي.

فيما قال القائمون على الدراسة في بيان: "هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها بحيث يتم التركيز أكثر على اكتشاف عامل السببية، والتداخل المحتمل لهذه الأدوية مع المسارات الفيسيولوجية المرضية".

 

YNP: متابعات

أعلنت الدكتورة أناستاسيا بورودينا، أخصائية طب الأعصاب، أن استخدام الوخز بالإبر يمكن ان يؤدي إلى انتقال أمراض معدية وتلف الأعصاب والأوعية الدموية. وتقول: "الوخز بالإبر، هو نوع من الطب البديل، يعتمد على إدخال إبر معقمة في نقاط خاصة بالجسم.

ووفقا لنظرية العلاج بالوخز بالإبر الصينية، هذه النقاط مرتبة وفقا لقواعد "خاصة" مشكلة خطوطا طولية، تدور فيها طاقة الحياة، وإدخال الإبر فيها "يحفز العملية" في جسم الإنسان". ووفقا لها، كقاعدة هذه العملية غير خطرة، ولكن في حالات معينة قد تؤدي إلى مضاعفات.

وتقول: "تنسب لهذه المضاعفات- انتقال الأمراض المعدية، بقاء جزء من الإبرة في الجسم، تلف الأعصاب والأوعية الدموية ونادرا جدا الاسترواح الصدري (انكماش الرئتين- Pneumothorax)، و ثقب الأعضاء و الاندحاس القلبي (الدكاك القلبي Cardiac tamponade)‏ والتهاب العظم والنقي (Osteomyelitis).

وتشمل المضاعفات المحلية النزيف، وحروق الوخز بالإبر الكهربائية، والتهاب الجلد التماسي، وآلام وتشوه الإحساس - الشعور بالحرقة، والوخز، والقشعريرة وغيرها".

وتضيف، لا ينصح باستخدام الوخز بالإبر في حالات انتشار عدوى مرضية أو الإصابة بالسرطان ومختلف امراض الدم والجلد وكذلك بعد العلاج الكيميائي.

وتقول: "الحمل ليس من الموانع المطلقة. ولكن وفقا لنظرية الوخز بالإبر، يمكن أن تحفز بعض النقاط المخاض. لذلك يجب إبلاغ أخصائي الوخز بالإبر بالحمل.

كما أن اضطرابات تخثر الدم واستخدام مضادات التخثر ليست من موانع العلاج بالوخز بالإبر.

ومع ذلك، يجب أن يكون أخصائي الوخز بالإبر على علم بأي مخاطر. كما لا يوصى باستخدام الوخز بالإبر للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما والأطفال الذين عمرهم دون عام".

حصل الباحث محمد أحمد العقاب على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية العلوم - جامعة دمشق حول أطروحته الموسومة بـ "تقييم إنتاج الغلوكوزيدات القلبية من مزارع الكالوس لنبات الديجتالس الارجواني باستعمال طرائق التقانات الحيوية".

كشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين مرض الزهايمر والنوم أقل من سبع ساعات يوميا.

وأجريت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “براين كوميونيكشن” بواسطة فريق بحثي من مؤسسة باسكال ماراجال ومركز أبحاث المخ في إسبانيا بالاشتراك مع جامعة بريستول وصندوق نورث بريستول إن إتش إس للرعاية الصحية.

وتبين من خلال الدراسة أن قلة ساعات النمو تزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، وتنطوي هذه النتائج على أهمية بالغة في التوصل إلى علاجات مستقبلية للمرض، لاسيما في مراحل ما قبل ظهور الأعراض.

ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحثة لورا ستانكيفيكيوت، وهي أحد المشرفين الرئيسيين عن البحث قولها إن “البيانات المتاحة لدينا حتى الآن تشير إلى أن اضطرابات النوم تسهم في زيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر”، مضيفة أن “التجارب السابقة كانت قاصرة بسبب نقص الدلالات الحيوية الخاصة بمرض الزهايمر، نظرا لأنها لم تكن دراسات مستعرضة أو بسبب نقص عينات المشاركين في هذه التجارب”.

وشملت الدراسة بيانات تخص 1168 شخصا تزيد أعمارهم عن خمسين عاما، وتضمنت معلومات عن الدلالات الحيوية لمرض الزهايمر في سوائل المخ والعمود الفقري لدى المتطوعين، فضلا عن بيانات تتعلق بعدد ساعات النوم وجودته، ومستوى الأداء الذهني الخاص بهم.

وتقول الباحثة ليز كورلتارد المتخصصة في مجال طب الاعصاب والخرف بجامعة بريستول إن “النوم يعتبر فرصة غير مستغلة للوقاية من الزهايمر والحفاظ على صحة المخ”، مضيفة أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة تتيح فهما أفضل للعلاقة بين النوم ومرض الزهايمر”.