الحياة والصحة

 

YNP: قال مركز "الصحة" الألماني إن الرمان يتمتع بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنه غني بالمركبات النباتية الثانوية "البوليفينول" و"الفلافونويد"، والتي تحارب الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، مما يحمي أوعية القلب.

يشهد فصل الشتاء انتشارا كبيرا للأمراض مع برودة الطقس، ويكون الجسم في أشد الحاجة إلى تعزيز مناعته بتناول الأطعمة الصحية التي تقوي قدرته على مواجهة التغيرات الموسمية.

ويشدد فاتح بي ديلي الذي يعمل كذلك مديرا لقسم المرضى الدوليين بالمستشفى، على ضرورة أن تحتوي أطعمة الشتاء على قيمة غذائية تعزز مناعة الجسم مثل الفواكه الغنية بفيتامينات (سي، وجي، ودي، وبي) والزنك.

ويؤكد الطبيب أن الجهاز المناعي لدى الانسان خط الدفاع الأول الذي يرسل الأجسام المضادة لمحاربة الأمراض الفيروسية وغيرها، لذلك يقترح تناول مجموعة متنوعة من الخضروات الطازجة والفواكه كل يوم، مع تناول بعض الحبوب الكاملة عالية الجودة والقليل من الزيوت الصحية والبروتينات الخالية من الدهون.

وفيما يلي يقدم الطبيب فاتح بي ديلي نصائح تفصيلية تساعد على تقوية المناعة خلال الشتاء لمقاومة الأمراض:

1- الأغذية الغنية بفيتامين سي:

تناول الحمضيات وخاصة البرتقال والليمون والفلفل الأخضر والأحمر والبروكلي والخضراوات الورقية والطماطم الغنية بفيتامين سي والكالسيوم يعزز وظيفة الخلايا القاتلة التي تقاوم العوامل المعدية، ويعزِّز الاستجابة المناعية الخلوية، ويمنع تلف الجلد ويساعد في انخفاض مستويات كوليسترول الدم.

2- الأطعمة الغنية بالبروتينات:

يلعب البروتين دوراً مهماً في تقوية الخلايا التائية في الجسم، وتعمل على مهاجمة الفيروسات والميكروبات والجراثيم التي يمكن أن تدخل إلى مجرى الدم وتسبب العدوى للإنسان، وتعد البروتينات جزءاً من الأجسام المضادة التي تعد مكوناً رئيسياً لجهاز المناعة الصحي، ويمكن الحصول عليها من فول الصويا والألبان والبيض والبقوليات والعدس والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور واللحوم الخالية الدهون.

3- فاكهة الكيوي الخضراء:

هذه الفاكهة المنعشة مصدر غني لفيتامين “سي” وتساعد في تنظيم ضغط الدم ومنع تخثره وتحسين الرؤية وتساعد في القضاء على “الجذور الحرة” داخل الجسم، وهي جزيئات ضارة تسبب أحيانا تلفا بخلايا الجسم.

4- حمض أوميغا-3 الدهني الأساسي:

تناول أوميغا-3 الموجود في الأسماك الدهنية والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا والزيوت النباتية في الشتاء البارد يلعب أيضاً دوراً محورياً في تقوية الاستجابة المناعية للجسم وتعزز صحة الدماغ والقلب وتقوي نشاط خلايا الدم البيضاء التي تقاوم البكتيريا والفيروسات الضارة.

5- الأعشاب والتوابل:

تعمل الأعشاب والتوابل على إضافة نكهة مميزة على الأطعمة، وبنفس الوقت تعمل على تقوية جهاز المناعة وتعزيز عملية الهضم، من خلال تناول الكركم والزنجبيل والفلفل الأحمر.

6- الثوم في الأطعمة:

يجب إضافة الثّوم إلى الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي خلال فصل الشّتاء البارد لأنَّه يحتوي على المواد المضادة للالتهابات التي تحمي الجسم من الإصابة بأمراض الإنفلونزا والزّكام وغيرها.

7- فيتامين “دي” في أشعة الشمس:

فيتامين “دي” أو فيتامين أشعة الشمس كما يطلق عليها البعض حيث أن جلوس في شمس الصباح لبضع دقائق يساعد الجسم على تنشيط هذا الفيتامين ويعتبر هذا الفيتامين من المغذيات الدقيقة الأساسية لتقوية جهاز المناعة نقصها يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسات الشائعة، ويمكن الحصول على فيتامين “دي” من الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان وصفار البيض والحبوب وعصير البرتقال.

8 -تناول الشّوربات السّاخنة:

منها شوربة العدس التي تزوّد الجسم بالطّاقة الضرورية وتساعد على الشّعور بالدّفء لاحتوائها على الكثير من العناصر الغذائيّة المفيدة لصحّة الجسم مثل الحديد وفيتامين “سي” وكلاهما من العناصر الغذائيّة الّتي تعزّز الجهاز المناعيّ لدى الأنسان.

9-القنفذية أو الإشنسا:

القنفذية نبتة من عائلة الصنوبريات، تتميز بالخصائص المضادة للفيروسات والميكروبات لذلك تم استخدامها في علاج نزلات البرد والانفلونزا وبعض أنواع الالتهابات، لأنها تحتوي على زيوت أساسية ومشتقات حمض الكافيين. وتؤكد دراسات عديدة بتأثير إشنسا الإيجابي في تقوية جهاز المناعة، وفي تعزيز وظيفة خلايا الدم البيضاء حيث يمكن صنع شاي الإشنسا وشربها ويفضل عدم شربها على معدة فارغة.

10- البطاطا الحلوة:

تحتوي على كميات كبيرةٍ من العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية التي تساعد على تقوية الخلايا المناعية في الجسم للعمل بشكلٍ سليم وصحي تحت ظروف البرد القاسية.

 

YNP:   

 

توصل باحثون من جامعة جنيف إلى أن إيقاع الجهاز المناعي يتذبذب على مدار اليوم، وأن فعالية العلاجات المناعية تتعزّز في مقاومة الأورام السرطانية وقت الصباح الباكر.

وتنظّم الساعة البيولوجية معظم وظائف الجسم بإيقاع مضبوط على 24 ساعة، وقد تبين أن الخلايا المتغصنة في الجهاز الليمفاوي، والتي تعد من الحرّاس الرئيسيين للجسم، تنشط أكثر بداية من الفجر، وأنه يمكن الاستفادة من هذا الإيقاع في العلاج المناعي للأورام السرطانية.

ووفق مجلة "نيتشر"، استخدمت الدراسة بيانات 10 مرضى فقط، بعد تطبيق العلاج المناعي على الحيوانات وقياس الاستجابة، ويتطلّب تأكيد النتائج قياس استجابة عدد أكبر من المرضى.

 

YNP: متابعات

يعتقد الخبراء أن البطاطس والطماطم والباذنجان يمكن أن تكون مفتاح التغلب على السرطان.

وهنا يعتقد باحثون بولنديون أن المركبات النشطة بيولوجيا في الخضار يمكن أن تساعد المرضى أيضا على تفادي الآثار الجانبية الوحشية للعلاجات الحالية.

ويقولون إن الدراسات أشارت إلى أن الغليكوالكالوئيدات glycoalkaloids، وهي مواد كيميائية طبيعية توجد أيضا في الفلفل وتوت الغوجي Goji berries والتوت البري، تمتلك بعض خصائص مكافحة السرطان.

وعلى الرغم من نجاح العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية غير السارة مثل تساقط الشعر والغثيان والتعب. وذلك لأن الأدوية تقتل عن غير قصد الخلايا السليمة في أماكن أخرى من الجسم، إلى جانب استهداف الخلايا السرطانية.

وقالت ماجدالينا وينكيل وزملاؤها من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان، إن هذا جعل الأمر يستحق إعادة فحص خصائص النباتات الطبية.

وقام فريقها بمراجعة الأدلة على مركبات الغليكوالكالوئيد - وهي مركبات وفيرة في طائفة نباتات الباذنجان، والتي تشمل البطاطس والطماطم والباذنجان. وقال فريق وينكيل إن جرعات صحيحة من هذه المواد الكيميائية يمكن أن تكون "أدوات إكلينيكية قوية".

وركزوا على خمسة غليكوالكالويدات - السولانين والشاكونين والسولاسونين والسولامارجين والتوماتين - والتي تعتقد وينكيل أنه يمكن استخدامها لتطوير الأدوية في المستقبل.

وتوضح النتائج، الواردة في Frontiers in Pharmacology، أن السولانين ثبت أنه يوقف المواد الكيميائية المسببة للسرطان من التحول إلى مواد مسرطنة في الجسم.

كما أظهرت الدراسات التي أجريت على نوع معين من خلايا سرطان الدم، بجرعات صغيرة، أن السولانين يقتلها. وفي غضون ذلك، قال الفريق إن الشاكونين له خصائص مضادة للالتهابات، مع إمكانية علاج الإنتان.

واقترحت الأبحاث أن دواء السولامارجين يمكن أن يوقف خلايا سرطان الكبد عن التكاثر. ويقول الباحثون إنه يمكن أن يكون علاجا تكميليا مهما لأنه يستهدف الخلايا الجذعية السرطانية، والتي يعتقد أنها تلعب دورا مهما في مقاومة أدوية السرطان. ويعتقد أن السولانين يعمل بطريقة مماثلة.

ويدعم التوماتين تنظيم دورات الخلايا في الجسم، ما يساعد الجسم على قتل الخلايا السرطانية، وفقا للنتائج.

ولكن لم يتم إجراء أي بحث حتى الآن حول كيفية مقاومة المواد الكيميائية للسرطان في الخلايا البشرية، وهي واحدة من أولى مراحل البحث.

وأشارت وينكيل إلى أنه إذا لم تتمكن المواد الكيميائية من تكرار الأدوية المضادة للسرطان المستخدمة في الوقت الحاضر، فربما يزيد استخدامها من ضمن علاج مركب من فعالية العلاج. وتم استخدام النباتات لمحاربة السرطان عقوداً من الزمن، مثل دواء العلاج الكيميائي تاكسول، المصنوع من لحاء الشجر.

ولكن لا يوجد بحث يقول إن مجرد تناول خمس وجبات في اليوم سيقتل الخلايا السرطانية، حتى لو كان اتّباع نظام غذائي صحي قد يساعد في منع الأورام في المقام الأول. فهي ليست بديلا عن علاج السرطان بطرائق مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والجراحة، والتي يمكن أن تعالج الأشخاص من المرض إذا تم اكتشافها مبكرا بما فيه الكفاية.

ومن المهم التأكيد على أن العديد من هذه المركبات لن تكون مناسبة كأدوية، إما لأنها غير فعالة بما فيه الكفاية أو لأنها ليست آمنة بما يكفي لمنح الناس الأمل بالشفاء.

YNP:

يُجري العلماء من أربع جامعات روسية في وقت واحد بحثا عن الخصائص العلاجية لنفط سيبيريا الغربي، وهو مثيل لزيت النفتلان الأذربيجاني الشهير. ويخطط لاستخدامه في الطب والصيدلة. وسيشارك في البحث ممثلون عن شركات الأدوية الروسية.

وقررت جامعة "تيومين" الصناعية في غرب سيبيريا استئناف العمل على تحقيق مشروع للعالم الشهير والأكاديمي إيفان نيستيروف، كان قدمه في وقت سابق، وذلك لدراسة الخصائص العلاجية لنفط غرب سيبيريا. وحسب الخدمة الصحافية لجامعة "تيومين" فإن  المتخصصين من ثلاث جامعات في تيومين وجامعة قازان الفيدرالية يعملون حاليا على  تحقيق المشروع. وذلك بعد أن اقترح العالم الشاب، مارسيل قديروف، العودة إلى مشروع "الخصائص العلاجية لنفط  سيبيريا الغربية".

ويريد العلماء تسويق الطرق المطوّرة لعزل مادة النفتين  (الزيت النفطي) الفعالة من البترول. قد تسفر الدراسة عن ابتكار أدوية ومستحضرات تجميل جديدة من المنتجات البترولية.

يذكر أن النفط الطبي كان يستخدم منذ فترة طويلة في علاج أمراض المفاصل والجهاز العصبي وكذلك في الجراحة والأمراض الجلدية. ووكان قد اكتشف الأكاديمي إيفان نيستيروف الخصائص العلاجية لنفط غرب سيبيريا. فوجد أن له خصائص جيوكيميائية مماثلة لزيت النفتلان الذي يتم استخراجه في أذربيجان بالقرب من مدينة نفطالان.

وينوي العلماء الآن تأسيس كونسورسيوم ( شركة كبرى) بمشاركة ممثلين عن العلوم الجامعية وقطاع إنتاج النفط وشركات الأدوية، ويتوقعون أن يظهر بفضل دراسة الخصائص العلاجية للنفط الروسي مجمع صحي ابتكاري في منطقة تيومين، وسيتم تضمين برنامج العلاج الطبيعي طرق استخدام زيوت النفط من غرب سيبيريا.

ومن المقرر أيضا تزويد المصحات الروسية بالمواد الخام المحلية ليحل النفط الطبي الروسي محل زيت نفطالان الأذربيجاني.

 

حصوات الكلى عبارة عن رواسب صلبة صغيرة تتشكل في الكلى، وتتطور عندما يكون هناك انخفاض في البول أو زيادة في بعض المواد، مثل المعادن والأملاح.

وهناك بعض الأطعمة التي يمكنك تناولها للتخلص من حصوات الكلى، وفقًا لما ورد في موقعي "healthline"، و"medicalnewstoday".

- أطعمة غنية بفيتامين د:

تساهم هذه الأطعمة في تفتيت الحصوات، مثل الفطر والجبن، والأسماك.

- الحمضيات:

تساعد فواكه الحمضيات وعصيرها في تقليل أو منع تكوين حصوات الكلى، وذلك بسبب السترات التي تحدث بشكل طبيعي، وتشمل الليمون والبرتقال والجريب فروت.

- الثوم:

يؤدي تناوله إلى منع تبلور الحصوات في الكلى، كما يساعد أيضًا في الحفاظ على أدائها السليم.

- البقوليات:

يرتبط استهلاكها بمنع تكوين صحوات الكلى، وتركيزات منخفضة في البول.

- منتجات الألبان:

تعتبر منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي مصادر كبيرة للكالسيوم، وهو أمر ضروري لموازنة الأوكسالات في نظامك الغذائي، ما يساعد في تقليل تكون حصوات الكلى.

- سمك السلمون:

كونه غني بفيتامين (د)، لذا فهو يساهم في امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل، وتحسين صحة الكلى.

- الموز:

يساعد فيتامين B6 الموجود في الموز في تقليل تكوين أكسالات البول.

ليس هناك شك في أن الصداع يمكن أن يكون مزعجاً، خصوصاً إذا كان شديداً أو لمدة طويلة أو متكرراً. ومع ذلك فإن الصداع النصفي يتجاوز الصداع السيئ ويمكن أن يكون مؤلماً بشكل لا يصدق، ويسبب الغثيان والإنهاك أيضاً.

في حين أن العديد من العوامل قد تدفعك إلى أن تكون أكثر عرضة للصداع النصفي، إلا أن هناك أيضاً أشياء يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة، بما في ذلك عادات الأكل الخاصة بك، وفقاً لدراسة جديدة.

وفي الدراسة التي نشرتها Nutritional Neuroscience، وجد لأول مرة أن 1،838 من أصل 8،953 مشاركاً شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الفترة من 1999-2004 كانوا أشخاصاً يعانون من الصداع النصفي.

سوء التغذية

مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات المحتملة، قام أولئك الذين يقفون وراء الدراسة بتحليل البيانات المتاحة لإيجاد روابط بين النظام الغذائي وعلى وجه التحديد باستخدام مؤشر التغذية النذير أو PNI، وحالات كل من الصداع الشديد وكذلك الصداع النصفي.

وأظهرت النتائج أن سوء التغذية الخفيف والمتوسط والشديد كان مرتبطاً بالمشاركين الذين يعانون من صداع أكثر حدة في كثير من الأحيان.

نقص الفيتامينات

كذلك لاحظ أولئك الذين يقفون وراء الدراسة أيضاً أن الأنظمة الغذائية التي يعاني منها مرضى الصداع الشديد والصداع النصفي تميل إلى نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل الألياف الغذائية، وحمض الفوليك الكلي، والريبوفلافين، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وكذلك فيتامين أ وب 6 و ب 12، وفيتامين ج وفيتامين ك.

من ناحية أخرى، كان هؤلاء يشربون المزيد من القهوة ويستهلكون المزيد من الثيوبرومين، وهو شيء موجود في الشوكولاتة.

إلى ذلك، خلص الفريق إلى أن النظام الغذائي (تحديداً PNI) كان مرتبطاً بمخاطر وشدة الصداع النصفي.

ما هو الزنك؟

الزنك هو معدن يحتاج جسم الإنسان فقط إلى كميات صغيرة منه، ومع ذلك يُعدّ هذا المعدن ضروري لما يقرب من 100 إنزيم لإجراء تفاعلات كيميائية حيوية.

للزنك دور جوهري في تكوين الحمض النووي، ونمو الخلايا، وبناء البروتينات، وشفاء الأنسجة التالفة، ودعم نظام المناعة الصحي.

نظرًا لأن الزنك يساعد الخلايا على النمو والتكاثر، يلزم توفير كمية كافية من الزنك في أوقات النمو السريع، مثل الطفولة والمراهقة والحمل. يشارك الزنك أيضًا في حاستي التذوق والشم.

الكمية اليومية الموصى بها من الزنك للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 19 عامًا هي 11 مجم يوميًا للرجال و 8 مجم للنساء. يتطلب الحمل والرضاعة أكثر بقليل عند 11 مجم و 12 مجم على التوالي.

الفوائد الصحية للزنك

كما سبق الذكر، يوجد الزنك في الخلايا في جميع أنحاء الجسم. يساعد الخلايا على النمو والانقسام، وهو ضروري لنشاط الإنزيمات والبروتينات والحمض النووي. لا يستطيع الجسم تكوين الزنك لذلك يجب الحصول عليه من الطعام. يتم تخزين الزنك بشكل رئيسي في العضلات والعظام. من المهام التي يؤديها الزنك للجسم ما يلي:

دعم جهاز المناعة: يحتاج الجسم إلى الزنك لمحاربة العدوى، قد يكون الأشخاص الذين ليس لديهم ما يكفي من الزنك في أجسامهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي والالتهابات الأخرى. المساعدة في التئام الجروح: الزنك يدعم الجلد. إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الزنك، فقد يؤدي ذلك إلى تغيرات في الجلد تبدو في البداية مثل الإكزيما. يمكن استخدام مكملات الزنك لمساعدة الأشخاص الذين لا تلتئم قرح الساق لديهم. علاج نزلات البرد: تتضمن بعض المنتجات الطبية الزنك للمساعدة في علاج نزلات البرد. تظهر الأبحاث أن تناول مستحلبات الزنك أو شرابها يمكن أن يجعل أعراض البرد أقل حدة وتستمر لفترة أقل. التعامل الفعّال مع التنكس البقعي المرتبط بالعمر: أظهرت بعض الأبحاث أن الزنك مهم في منع وإبطاء تقدم الضمور البقعي المرتبط بالعمر. دعم حاستي الشم والتذوق: الزنك ضروري لأحد الإنزيمات اللازمة للتذوق والشم.

قد يعاني الأشخاص الأصحاء الذين ليس لديهم ما يكفي من الزنك في نظامهم الغذائي من تساقط الشعر والإسهال والعجز الجنسي ومشاكل في العين والجلد وفقدان الشهية. إن وجود كمية كافية من الزنك مهم بشكل خاص أثناء الحمل وللأطفال لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحيح.

 

على الرغم من أن نقص الزنك غير شائع، فمن المهم أن تكون على دراية بأعراض نقص هذا المعدن، حتى لا تتطور الأمور للأسوأ. يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى: نمو بطيء عند الرضع والأطفال، تأخر النمو الجنسي، العجز الجنسي عند الرجال، تساقط الشعر، صعوبة التئام الجروح، فقدان الوزن، تقرحات العين والجلد، الإسهال، فقدان الشهية، انخفاض اليقظة وعدم القدرة على التركيز، مشاكل في التذوق والشم.

مصادر الحصول على الزنك من الأطعمة

كما سبق الذكر، لا يستطيع الجسم تكوين الزنك لذلك يجب الحصول عليه من الطعام. من الأطعمة التي تُمكنك من الحصول على الزنك ما يلي:

المحار: لا توجد طريقة أفضل من المحار للحصول على الزنك. تعتبر هذه الرخويات المصدر الأكثر تركيزًا للزنك. محارة واحدة متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 5.3 ملغ من الزنك.

بذور اليقطين: تُعدّ البذور والمكسرات من المصادر الجيدة للزنك بشكل عام، لكن بذور اليقطين تبرز كأحد الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الزنك. تحتوي حصة مقدارها 100 جرام من حبوب اليقطين، ما يُعادل حوالي 300 بذرة، على حوالي 10.3 مجم من الزنك.

الألبان: توفر منتجات الألبان مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك الزنك. الجبن والحليب مصدران بارزان. تحتوي على كميات عالية من الزنك المتاح حيويًا، مما يعني أن جسمك يمكنه امتصاص معظم الزنك في هذه العناصر. مثلًا يحتوي نحو 28 جرامًا من الجبن الشيدر على 9.5٪ من القيمة اليومية الموصى بها من الزنك للرجال و 13.1٪ من القيمة اليومية الموصى بها للنساء.

البيض: يحتوي البيض على كمية معتدلة من الزنك ويمكن أن يساعدك في الوصول إلى القيمة اليومية الموصى بها. مثلًا، تحتوي بيضة واحدة كبيرة على نحو 4.8٪ من القيمة اليومية الموصى بها من الزنك  للرجال و 6.6٪ من القيمة الموصى بها للنساء.

اللحم الضأن: بشكل عام، تعتبر اللحوم الحمراء مصدرًا ممتازًا للزنك. يحتوي لحم الضأن على نسبة عالية من المعادن بشكل خاص، لذلك إذا كان بإمكانك إيجاد طرق لتناول المزيد من أطباق لحم الضأن، فسوف تضيف الكثير من الزنك إلى نظامك الغذائي. تحتوي ساق الخروف على أعلى تركيز للزنك مقارنة بأجزاء الخروف الأخرى. 100 جرام من ساق الخروف تحتوي على 8.67 ملغ من الزنك.

لحم البقر: لحم البقر ليس مختلفًا عن لحم الضأن في قدرته على تلبية جرعتك اليومية من الزنك، تعتمد كمية الزنك التي تحصل عليها من أكل لحم البقر، مثل لحم الضأن، على جزء البقرة الذي تختاره. في المتوسط، يحتوي 100 غرام من لحوم البقر على حوالي 8.47 ملغ من الزنك.

الكاجو: الكاجو هو المكسرات الأولى في قائمة الأطعمة التي تحتوي على الزنك، فهو يحتوي على الكثير منه. كما أنه غني بالبروتينات والألياف والدهون الصحية. نحو 100 جرام من الكاجو يحتوي على حوالي 6 ملغ من الزنك.

اللوز: اللوز مليء بجميع أنواع العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك الألياف والبروتين وفيتامين هـ والزنك. 100 جرام من اللوز يحتوي على حوالي 3.5 ملغ من الزنك.

 الدجاج: على الرغم من أن الدجاج ليس غنيًا بالزنك مثل بعض خيارات اللحوم أو المأكولات البحرية، إلا أن الدجاج لا يزال يقدم دفعة جيدة إذا قمت بربطه بمصادر الزنك الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الدجاج لا يأتي مع كل السلبيات المحتملة للحوم الحمراء. يحتوي كوب واحد من صدور الدجاج المقطعة على حوالي 2.13 جراماً من الزنك.

 الحمص: تُعتبر عائلة البقوليات، التي تضم العدس والفاصوليا والحمص، مصدرًا جيدًا للبروتين والألياف، إلى جانب العناصر الغذائية المختلفة. الحمص، على وجه الخصوص، هو أفضل رهان للحصول على الزنك. نصف كوب من الحمص يحتوي على حوالي 1.3 ملغ من الزنك.

توفر الأطعمة النباتية مجموعة متنوعة من الامتيازات الصحية، مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.

كما يمكن أن يقلل تناول الفاكهة والخضروات بانتظام من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان في الرجال خصوصاً، بحسب ما نشره موقع Science Alert.

وتوصلت دراسة جديدة، نشرتها دورية BMC Medicine، وأجريت على 79952 رجلاً في الولايات المتحدة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكة والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 22% مقارنة بمن يأكلون كمية أقل من الأغذية النباتية.

كما تشير نتائج الدراسة إلى أن تقليل استهلاك الأطعمة الحيوانية والحبوب المكررة والسكريات بشكل عام يمكن أن يوفر فوائد صحية مدى الحياة.

ومن المثير للاهتمام أن الباحثين لم يجدوا صلة بين النظم الغذائية النباتية وسرطان القولون والمستقيم بين 93475 امرأة في الولايات المتحدة.

من جانبه، أعرب جيهي كيم، باحث في علوم التغذية بجامعة كيونغ هي في كوريا الجنوبية، عن توقعه "أن مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن تسهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عن طريق قمع الالتهاب المزمن الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالمرض".

كما أوضح أنه "نظرا لأن الرجال يميلون إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من النساء، فإن نتائج الدراسة ترجح أن السبب يرجع إلى أنهن يتناولن كميات أكبر من الأطعمة النباتية الصحية وبالتالي تقل لديهن مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".

هذا ويعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعا في جميع أنحاء العالم، ولكن لا يتعرض الجميع للخطر بشكل متساو.

فقد اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي النباتي يرتبط بأكبر التحسينات في مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الأميركيين اليابانيين والرجال البيض على عكس الأميركيين من أصل إفريقي.

فمن بين الرجال البيض، كان أولئك الذين تناولوا الأطعمة النباتية الأكثر صحية أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 24% في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بأولئك الذين في الطرف الآخر من الطيف الغذائي.

بينما في الرجال الأميركيين اليابانيين، اقتصر انخفاض المخاطر على نسبة 20%.

وكتب الباحثون: "قد يُعزى هذا النمط من الارتباط إلى الاختلافات في عوامل الخطر بحسب نمط الحياة غير الغذائية بين المجموعات العرقية والإثنية. ففي المجموعة متعددة الأعراق، كان لدى الرجال الأميركيين من أصل إفريقي معدلات أعلى من السمنة والتدخين ونشاط بدني أقل من الرجال الأميركيين اليابانيين والبيض".

في ضوء نتائج الدراسة تبرز الحاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف العوامل الجينية والبيئية المختلفة التي يمكن أن تلعب دورا في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وحيث يمكن أن يتناسب النظام الغذائي وفقًا لما يناسب هذا المزيج.

الثوم من الأطعمة التي تتميز بالنكهة القوية اللاذعة التي تتناسب مع عدة أنواع من الأطباق اللذيذة. يستخدم الثوم في المأكولات التقليدية في جميع أنحاء العالم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على الفوائد الصحية للثوم.

القيمة الغذائية للثوم

تم استخدام الثوم لعلاج الأمراض منذ آلاف السنين. وفقًا لبعض المصادر، وصف أبقراط الثوم لعلاج أمراض مختلفة. تعود الفوائد الصحية التي يستطيع الثوم تحقيقها بشكل أساسي إلى المركبات النباتية، بخلاف هذه المركبات، يحتوي الثوم أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن.

فص واحد من الثوم الخام، ما يُعادل نحو 3 جرام، يحتوي على 4.5 من السعرات الحرارية، 0 جم من الدهون، 0.5 ملغ من الصوديوم، 1 جرام من الكربوهيدرات، 0.1 جرام من الألياف، 0 جم من السكريات، 0.2 جرام من البروتين، 0.9 ملغ من فيتامين ج، 0.04 ميكروغرام من الزنك.

تأتي السعرات الحرارية في الثوم من الكربوهيدرات، ولأن حجم الحصة والسعرات الحرارية منخفضة جدًا، فإن الكربوهيدرات الموجودة في الثوم منخفضة جدًا أيضًا. يوجد جرام واحد فقط من الكربوهيدرات في فص الثوم. لا يحتوي الثوم على دهون. يحتوي الثوم على العديد من الفيتامينات والمعادن، فص واحد يحتوي على كمية صغيرة من فيتامين C والزنك والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين E وفيتامين K والمنغنيز، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.

من الفوائد الصحية للثوم ما يلي:

يوفر الحماية من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد: من المعروف أن مكملات الثوم تعزز وظيفة الجهاز المناعي. وجدت دراسة كبيرة استمرت 12 أسبوعًا أن تناول الثوم يوميًا يقلل من عدد نزلات البرد بنسبة 63٪ مقارنةً بالعلاج الوهمي. كما انخفض متوسط ​​مدة أعراض البرد بنسبة 70٪ ، من 5 أيام في مجموعة الدواء الوهمي إلى 1.5 يوم فقط في مجموعة الثوم. خفض ضغط الدم: تُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية مسؤولة عن الوفيات أكثر من أي حالة صحية أخرى تقريبًا. ارتفاع ضغط الدم من أهم العوامل التي قد تؤدي إلى هذه الأمراض. وجدت الدراسات البشرية أن مكملات الثوم لها تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. يجب أن تكون الكمية التي تتناولها من الثوم عالية إلى حد ما حتى يكون لها التأثيرات المرغوبة. الكمية المطلوبة تعادل حوالي أربعة فصوص من الثوم يوميًا. تحسين مستويات الكوليسترول، مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب: يمكن أن يخفض الثوم الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، يبدو أن مكملات الثوم تقلل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنحو 10-15٪. الوقاية من مرض ألزهايمر والخرف: يساهم الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة في حدوث عملية الشيخوخة. يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم ضد الأكسدة. ثبت أن الجرعات العالية من مكملات الثوم تزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر، وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. قد تقلل التأثيرات المشتركة على خفض الكوليسترول وضغط الدم، بالإضافة إلى الخصائص المضادة للأكسدة، من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض ألزهايمر والخرف. تحسين الأداء الرياضي: كان الثوم يستخدم تقليديا في الثقافات القديمة لتقليل الشعور بالتعب وتحسين قدرة العمال على العمل. تم منح الثوم للرياضيين الأولمبيين في اليونان القديمة. أظهرت دراسات القوارض أن الثوم يساعد في أداء التمارين. إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم: ثبت أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تحمي من تلف الأعضاء بسبب سمية المعادن الثقيلة. وجدت دراسة استمرت 4 أسابيع على الموظفين في مصنع بطاريات السيارات، الذين تعرضوا بشكل مفرط للرصاص، أن الثوم يقلل من مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19٪. كما أنه يقلل من العديد من العلامات السريرية للتسمم، بما في ذلك الصداع وضغط الدم.