الحياة والصحة

خلال الأيام الباردة من فصل الشتاء يزداد الخوف من الإصابة ببعض أنواع الميكروبات الأكثر شيوعًا والتي ترتبط بمشكلات الأنف والأذن والحنجرة. وبالمثل، تزداد حالات التهاب الحلق في أشهر الشتاء، التي تشهد عادة انتشارًا للبكتيريا والالتهابات، بحسب ما نشره موقع Boldsky.

التهابات الحلق هي الالتهابات أو الخشونة التي تحدث في أنسجة الحلق بسبب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية. تؤدي الإصابة إلى ألم وتورم واحمرار في منطقة الحلق. تأتي هذه الالتهابات مع مجموعة من الأعراض المزعجة الخاصة بها مثل السعال والمخاط الملون وصعوبة البلع وجفاف الحلق والتهاب الغدد الليمفاوية في اللوزتين، والتي تصل في بعض الأحيان إلى صعوبة في الكلام. وبالتالي يصبح من المهم فهم طرق البقاء في مأمن من العدوى الفيروسية، كما يلي:

1 ـ  النظافة هي المفتاح

مثل معظم الالتهابات الفيروسية والموسمية، فإن إحدى الطرق المهمة للتعامل مع التهابات الحلق هي الحفاظ على النظافة الشخصية والمجتمعية الأساسية. فيعد غسل اليدين بشكل متكرر وفي الوقت المناسب وتجنب لمس الوجه من الخطوات المهمة لتجنب انتشار العدوى أو التقاطها، إلى جانب التأكد من الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة.

2 ـ ارتداء الكمامات الواقية

على الرغم من أنه تم تخفيف الإجراءات الاحترازية في الأماكن العامة، فإنه لا يزال من الضروري أن يتم ارتداء الكمامات الواقية لوقف انتشار العدوى بالفيروسات الموسمية. يمنح ارتداء الكمامات الواقية حماية من الفيروسات والبكتيريا، التي تنتقل عن طريق الهواء، بالإضافة إلى الملوثات الموجودة في الجو.

3 ـ  ترطيب الهواء المحيط

يفتقر هواء الشتاء إلى الرطوبة. فإذا كان المرء يعاني من حساسية تجاه التغيرات في البيئة المحيطة والهواء، فربما يؤدي ذلك إلى مخاوف الإصابة بالعدوى أو نوبات الحساسية. يتسبب الهواء الجاف في حدوث التهابات في الحلق ويشعر المرء بتهيج الحلق مما يؤدي إلى حدوث التهابات. سيساعد استخدام وسائل ترطيب الهواء في رفع محتوى الرطوبة وجعل الهواء المحيط أقل جفافاً.

4 ـ  البخار والغرغرة

يمكن أن تؤدي التهابات الحلق أيضًا إلى انسداد القنوات الأنفية. يمكن تخفيف ذلك مع تهيج الحلق باستنشاق البخار. يُنصح بإضافة زيت الكافور أو التولسي في الماء للمساعدة في تسهيل التنفس أو الوصفات الطبية لمقاومة السعال.

ويُنصح أيضًا بالغرغرة لتخفيف التهابات الحلق. يمكن أن تكون الغرغرة بالماء الفاتر مع إضافة الملح مفيدة في التخلص من الالتهابات في منطقة الحلق وتوفير الراحة.

5 ـ تعزيز المناعة

ولمحاربة التهابات الحلق الشائعة خلال فصل الشتاء، يحتاج المرء لبناء مناعة قوية في الجسم. يجب أن يكون الجسم مستعدًا لأي هجوم فيروسي وشيك خلال فصل الشتاء، وأن يقوم بتناول طعام صحي واستهلاك الكثير من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم. ويعد الثوم المسحوق المضاف إلى الماء الفاتر مع العسل درعًا مضادًا للفيروسات والبكتيريا للحلق. كما ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي غني بالمغذيات مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم التي تعزز قدرة الجسم على محاربة العدوى بشكل أفضل.

 

فحص باحثون في كلية الطب جامعة "ريدينج" البريطانية، تأثير الجرعات العالية من فيتامين "ب-6" على الشباب.

وتوصل الباحثون في دراستهم إلى تراجع الشعور بالقلق والاكتئاب بين الأشخاص الذين انتظموا في تناول مكملات فيتامين "ب - 6" بصورة يومية لمدة شهر.

وأوضح الباحثون أن الدراسة الحالية تقدم أدلة قيمة لدعم استخدام المكملات الغذائية التي تعتقد أنها تعدل مستويات النشاط في الدماغ للوقاية من إضطرابات المزاج أو علاجها.

ووفقا للفريق البحثى، يعتمد عمل الدماغ على توازن دقيق بين الخلايا العصبية المثيرة التي تحمل المعلومات والخلايا المثبطة، والتي تمنع النشاط الجامح.

كما ربطت النظريات الحديثة بين اضطرابات المزاج وبعض الحالات العصبية والنفسية الأخرى واضطراب هذا التوازن، غالبًا في اتجاه ارتفاع مستويات نشاط الدماغ. ويساعد فيتامين "ب 6" الجسم على إنتاج مرسال كيميائي معين يثبط النبضات في الدماغ، وتربط هذه الدراسة هذا التأثير المهدئ بتقليل القلق بين الناس.

وكانت الدارسات السابقة قد توصلت إلى أدلة على أن الفيتامينات المتعددة يمكن أن تقلل من مستويات التوتر، ولكن تم إجراء القليل من الدراسات حول فيتامين "ب" والتأثيرات التي يمكن التوصل إليها.

وفي الدراسة الحالية، ركز الفريق على الدور المحتمل لفيتامينات "ب -6"، والتي من المعروف أنها تزيد من إنتاج الجسم لـGABA (حمض جاما أمينوبوتيريك)، وهي مادة كيميائية تمنع النبضات بين الخلايا العصبية في الدماغ.

هل تعاني من الكحة المستمرة أو السعال طويل الأمد؟ يمكن أن يكون سبب السعال طويل الأمد عدة عوامل. وفقًا لمركز الأبحاث والمراقبة التابع للكلية الملكية للأطباء الممارسين ، المملكة المتحدة، فقد لاحظ الأطباء زيادة فترات عدوى السعال وتواتر المرض. ويظهر هذا بشكل خاص في التهابات الجهاز التنفسي السفلي والعلوي خلال فصل الشتاء فما هي الأسباب التي أدت الى السعال المستمر والتهابات طويلة الأمد.

العوامل المؤثرة على السعال طويل الأمد:

انخفاض مقاومة الناس للعدوى. أدت العزلة الاجتماعية التي استمرت لمدة عامين على انخفاض المناعة والمقاومة للأمراض الموسمية وسريعة العدوى مثل الزكام والسعال.

التقاط أكثر من فيروس. بالنسبة لسبب العدوى المستمرة ، فقد يكون مرتبطاً بالتقاط عدوى تلو الأخرى. كل فيروس يختلف عن الأخر، والتغلب على نوع واحد لا يعطي مناعة ضد النوع الآخر.

كيف تحافظ على صحة جيدة؟

اتباع التدابير المناسبة يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة ومناعتك لمنع تكرار العدوى والأعراض المستمرة. فيما يلي بعض النصائح التي ينصح بها الخبراء للحفاظ على صحة جيدة:

ممارسة النظافة العامة الجيدة

غسل يديك بانتظام

استخدم المطهرات إذا كان غسل اليدين غير ممكن

الحفاظ على الحرارة في الشتاء

تجنب الأطعمة التي تثير السعال أو الزكام أو التهاب الحلق

الحفاظ على رطوبتك

الحصول على الكثير من الراحة

متى يجب زيارة الطبيب؟

من المحتمل أن تختفي العدوى الفيروسية من تلقاء نفسها بعد 3 – 5 أيام. ومع ذلك ، يُنصح بطلب باستشارة الطبيب ، خاصةً إذا كنت تعاني من سعال مستمر أو ظهور بلغم متغير اللون أو ضيق التنفس أو ألم الصدر أو فقدان الوزن دون سبب.

المخاطر المصاحبة للسعال المستمر

إذا كنت تسعل بعد الاصابة بعدوى كوفيد واستمرت لأكثر من 4 أسابيع بعد الإصابة الأولية ، فمن الضروري الحصول على أشعة سينية للصدر. يمكن أن تسبب عدوى كوفيد ندبًا في الرئتين وتليفًا لدى بعض الأشخاص. يمكن أن يكون السعال طويل الأمد أيضًا علامة على الإصابة بالسرطان واعراض ما بعد الإصابة بفيروس كورونا.

علاج السعال المزمن

يعد علاج السعال المزمن معروف وواضح، بشكل عام في حال كان السبب معروف، أما إذا لم واضحًا فسيصبح الموضوع أكثر تعقيدًا، ويمكن أن يشمل علاج السعال المزمن ما يأتي:

  • أدوية مضادة للحساسية، مثل: مضادات الهيستامين، ومضادات للاحتقان.
  • أدوية مضادة للالتهابات، مثل: الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).
  • أدوية مضادة للحموضة لمعالجة ارتجاع المريء.

في الحالات التي لا يكون فيها السعال المزمن معروف السبب، يتم علاجه بمساعدة أدوية مسكّنة، وأدوية تساعد على فتح الممرات الهوائية في الرئتين.

الوقاية من السعال المزمن

يمكن الوقاية من الإصابة بالسعال المزمن من خلال تجنب عوامل الخطر والمسببات قدر الإمكان.

 

اكتشف لماذا وكيف يمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت على الشاشة إلى إلحاق الضرر بطفلك، من خلال قراءة هذه المقالة على موقعنا.

في عالم اليوم الذي تحرّكه التكنولوجيا والوسائط، يستخدم العديد من الأهل الشاشات لإبقاء الأطفال الصغار مستمتعين أو مشتت انتباههم أثناء التوفيق بينهم وبين الاحتياجات الأخرى. تجذب الشاشات انتباه الأطفال بطريقة لا يفعلها أي شيء آخر تقريبًا، مما يسمح للأهل ببعض الاستراحة. ولكن ما هو تأثير الشاشات على أدمغة الأطفال وكم من الوقت يجب أن يتعرضوا لها؟.

التعلّم من خلال التفاعل البشري

تقول باتريشيا كوهل هي واحدة من علماء الدماغ الرائدين في العالم وتجري تجارب مع أكثر من 4000 طفلًا كل عام: “ما اكتشفناه هو أن الأطفال الصغار، الذين تقل أعمارهم عن عام، لا يتعلمون من آلة”، مشيرة إلى العديد من عمليات مسح الدماغ على الكمبيوتر. وتُضيف: “حتى لو عرضت عليهم مقاطع فيديو آسرة، فإن الاختلاف في التعلم غير عادي. تحصل على تعلم عبقري من إنسان، ولا تحصل على أي تعلم من آلة”.

سلبيات الشاشة على المدى الطويل

في الحقيقة، توصي منظمة الصحة العالمية فيما خص توقيت استعمال الشاشة بعدم استخدامها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين ولا أكثر من ساعة واحدة للشاشة يوميًا لمن تتراوح أعمارهم بين 2 و 4 سنوات، وذلك نظرًا إلى تأثير الشاشة السيء على المدى الطويل، كالتالي:

الشاشات تستحوذ على فترات الانتباه

لكي ينجح الأطفال، يجب أن يتعلموا كيفية التركيز. تبدأ هذه القدرة في التطور خلال سنواتهم الأولى عندما تكون أدمغتهم أكثر حساسية للبيئات المحيطة بهم. لكي يتطور الدماغ وينمو، يحتاج إلى محفزات أساسية من العالم الخارجي. والأهم من ذلك أنهم يحتاجون إلى وقت لمعالجة تلك المحفزات. بينما تمنح قراءة الكتب القصصية بصوت عالٍ الأطفال وقتًا لمعالجة الكلمات والصور والأصوات، فإن الامتصاص المستمر للصور والرسائل التي تظهر على الشاشة يؤثر على مدى انتباههم وتركيزهم.

تقلل الشاشات القدرة على التحكم في التغيرات المزاجية

يحتاج الأطفال الصغار إلى الشعور بالملل. يعلّمهم هذا الأمر كيفية التعامل مع الإحباط والتحكم في دوافعهم. إذا تم تحفيز الأطفال الصغار باستمرار بواسطة الشاشات، فإنهم ينسون كيفية الاعتماد على أنفسهم أو على الآخرين للترفيه. هذا يؤدي إلى الإحباط ويعيق الخيال والتحفيز.

الشاشات تقلل من التعاطف

أظهرت الأبحاث أن الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات يثبط قدرة الأطفال الصغار على قراءة الوجوه وتعلم المهارات الاجتماعية، وهما عاملان أساسيان ضروريان لتنمية التعاطف. التفاعلات وجهًا لوجه هي الطريقة الوحيدة التي يتعلم بها الأطفال الصغار فهم الإشارات غير اللفظية وتفسيرها.

أخيرًا، يقلل التعرض للشاشات من قدرة الأطفال على قراءة المشاعر الإنسانية والتحكم في إحباطهم. كما أنه ينتقص من الأنشطة التي تساعد على تعزيز قوة عقولهم، مثل اللعب والتفاعل مع الأطفال الآخرين. ولكن إذا كان عليك الاعتماد على الشاشات في لحظات معينة، فتأكّدي فقط من التحكم في جودة ما يشاهدونه والتفاعل معهم أثناء مشاهدتهم.

كشفت دراسة جديدة أن قضاء الوقت مع أفراد الأسرة يساعد في تحسين الصحة بشكل عام.

وقام فريق بحثي مشترك من جامعات كنت ونوتنغهام ترينت وكوفنتري في بريطانيا بجمع بيانات تخص أكثر من 13 ألف شخص من 122 دولة بشأن التجمعات الاجتماعية خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا.

وتهدف هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “ساينس أدفانسز” إلى قياس تأثير التلاحم الاجتماعي في إطار الدوائر القريبة مثل الأسرة والأصدقاء، وكذلك الدوائر الاجتماعية الأوسع مثل الدولة والحكومة والبشرية بشكل عام، على السلوكيات الصحية والصحة النفسية، وغيرها من عناصر السلامة العامة.

وتبين من خلال الدراسة أن الترابط الأسري يساعد على الانخراط في سلوكيات صحية إيجابية، مثل غسيل اليدين وارتداء كمامات الوجه ومراعاة التباعد الاجتماعي، بشكل أكبر مقارنة بالتلاحم مع الدوائر الاجتماعية الأخرى.

وأظهرت الدراسة على سبيل المثال أن 46% من الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات أسرية قوية يحرصون على غسيل اليدين “كثيرا” مقارنة بنسبة تبلغ 32% من بين من لا يرتبطون بعلاقات قوية مع أفراد عائلاتهم، وأن 54% ممن لا تربطهم علاقات قوية بأفراد أسرهم كانوا لا يرتدون كمامات الوجه مطلقا.

ورغم أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات قوية مع أفراد عائلاتهم كانوا لا يمثلون أكثر من 27% من إجمالي العينات التي شملتها الدراسة، إلا أنهم كانوا يشكلون 73% ممن يلتزمون بالتباعد الاجتماعي و35% ممن يحرصون على غسيل اليدين و36% ممكن كانوا يرتدون كمامات الوجه “بكثرة”.

وأثبتت الدراسة أيضا أن العلاقات القوية سواء على مستوى الدوائر الاجتماعية القريبة أو البعيدة تقترن بتحسن الصحة النفسية والسلامة العامة للأفراد، وأنه كلما توطدت العلاقات بين أفراد المجموعات الاجتماعية، كلما زادت فرص انخراطهم في السلوكيات الصحية السليمة، وتراجعت لديهم بعض المشكلات النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.

ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحثة مارثا نيسون المتخصصة في العلوم الانسانية بجامعة كنت قولها: “هذه الدراسة أثبتت الحاجة العامة للانتماء، وأن الارتباط بالجماعات الاجتماعية المختلفة يشجع على تحسين السلوكيات الصحية، بما في ذلك الانتماء إلى المجموعات المجردة مثل الوطن أو الحكومة”.

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن الرجال الذين يشربون مشروبات الطاقة بشكل مفرط والمشروبات الغازية وحتى الشاي والقهوة المحلاة أكثر عرضة لفقدان شعرهم.

والدراسة التي أجراها خبراء من جامعة تسينغهوا في بكين فحصت 1000 رجل تمت ملاحظتهم بعد شرب ما بين لتر واحد إلى ثلاثة لترات من المشروبات كل أسبوع.

وفقًا للنتائج، فإن أولئك الذين تناولوا أكثر من مشروب مُحلى يومياً كانوا أكثر عرضة بنسبة 42٪ لتساقط الشعر، مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.

وكشفت المجلة أن أولئك الذين تناولوا وجبات سريعة وعدد أقل من الخضار كانوا أكثر عرضة لخطر تساقط الشعر أيضاً، بحسب ما نقل موقع complex.

مشروبات سكرية

أما الرجال الذين اعترفوا بفقدان شعرهم فقد قالوا أيضاً إنهم شربوا 12 مشروباً سكرياً في الأسبوع في المتوسط.

بدوره، قال طبيب الأمراض الجلدية، الدكتور شارون وونغ، لصحيفة The Sun، إن "خلايا بصيلات الشعر هي ثاني أسرع الخلايا تقسيماً في الجسم وتتطلب جميع العناصر الغذائية لنظام غذائي صحي متوازن.

وهذا يشمل البروتينات الخالية من الدهون، والكربوهيدرات والدهون الجيدة، والفيتامينات والمعادن، ولكن لا يوجد طعام خارق للشعر.

وأضاف "يعد نقص التغذية والأنظمة الغذائية القاسية سببًا شائعًا لضعف الشعر وتساقطه".

لا شك أن الخضوع للعلاج هو الحل المثالي لحالات الصحة النفسية. لكن في بعض الأحيان، لا يتوفر العلاج سواء بسبب محل إقامة الشخص نفسه أو الموارد المالية أو لضيق الوقت.

ولحسن الحظ، هناك أشياء يمكن القيام بها لتحسين الصحة النفسية والحالة المزاجية دون إنفاق المال أو بذل الجهد والوقت، بحسب موقع CNET.

تطبيقات الصحة العقلية

تقدم تطبيقات الصحة العقلية موارد للأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحصول عليها. وفي حين أنها ليست بديلاً عن العلاج ولا يمكنها تشخيص الحالات، فإن تطبيقات الصحة العقلية مثل Moodfit وSanvello يمكن أن تكون أدوات رائعة لاستخدامها في رحلة العافية النفسية وتحسين الحالة المزاجية. كما تساعد أفضل تطبيقات الصحة العقلية على تخفيف التوتر والقلق وتعلم كيفية إدارة الأعراض في المستقبل.

هناك الكثير من التنوع في ما تقدمه هذه التطبيقات والميزات المضمنة. ويقدم الكثير منها كتالوجاً رائعاً من الموارد التعليمية للمساعدة في التعرف على الظروف وتكييف استراتيجيات المواجهة لإدارتها يومياً. كما ترسل معظم التطبيقات إشعارات فورية على مدار اليوم، والتي يمكن استخدامها كمؤشر للتوقف وتقييم ما يشعر به المرء.

استراتيجيات العلاج السلوكي المعرفي

يشيع استخدام العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الاكتئاب والقلق والإدمان. وتهدف استراتيجيات وأدوات العلاج المعرفي السلوكي إلى أن تؤخذ خارج جلسات العلاج وتستخدم في الحياة اليومية. كما يُعرف العلاج السلوكي المعرفي بأنه أسلوب "موجه ذاتياً"، غير أنه لا يعد بديلاً عن العلاج التقليدي مع اختصاصي.

تعد استراتيجية المساعدة الذاتية خياراً مناسباً لأولئك الذين يعانون من أعراض معتدلة لا تؤثر على المهام اليومية. وثبت علمياً أن علاجات المساعدة الذاتية يمكن أن تقلل من القلق والاكتئاب. كذلك يوصي الخبراء بالاعتماد على كتب العلاجات السلوكية والمعرفية الموثوقة.

التواصل الاجتماعي

من المهم أن يتواصل الشخص مع آخرين، خاصة أولئك الذين يمرون بحالات توتر أو قلق. وتشير الدراسات إلى أن التواصل مع الآخرين يمكن أن يوفر إحساساً بالمعنى والهدف ويقلل من الشعور بالوحدة. وعادة ما يقود العلاج الجماعي أو مجموعات الدعم اختصاصي الصحة العقلية أو قائد المجموعة ويمكن أن تكون منخفضة التكلفة أو مجانية.

وسواء أكان الأمر يتعلق بالأصدقاء أو العائلة أو الغرباء، فإن مشاركة المشاعر والتجارب أمر ضروري. كما لا يقتصر التواصل الاجتماعي على البشر حيث يمكن تحسين الحالة المزاجية أيضاً من خلال انتقاء الحيوانات الأليفة

ممارسة اليقظة والتأمل

إن التأمل له تاريخ يمتد لآلاف السنين، لكنه أصبح ممارسة شائعة جداً لتخفيف التوتر في السنوات القليلة الماضية. كما تساعد ممارسة اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر انسجاماً مع ما يشعر به ويفكر فيه، مما يساعده على إدارة أفكاره وعواطفه بشكل أكثر فاعلية. وتستخدم تمرينات اليقظة تقنيات مثل التأمل والتنفس لتحسين الصحة النفسية.

كما يمكن أن تساعد تمرينات اليقظة في تقليل أعراض القلق واضطرابات الصحة النفسية الأخرى من خلال المساعدة على فهم ما يشعر به المرء والتعامل معه. وتُظهر الدراسات أن ممارسة اليقظة والتأمل يساعد في تخفيف أعراض التوتر وتقليل الشعور بالاكتئاب من خلال تحسين جودة النوم وزيادة التركيز على تكامل العقل والجسم.

نصائح عامة

  • التدريبات البدنية: ترتبط العديد من الفوائد الصحية العقلية بالتمارين الرياضية، مثل تخفيف القلق أو تحسين الحالة المزاجية. يمكن أن تعزز التمارين أيضاً الثقة بالنفس وتطلق هرمون الإندورفين.
  • الاستمتاع بأشعة الشمس: يعزز ضوء الشمس مادة السيروتونين في الدماغ، مما يحسن الحالة المزاجية. عندما لا يحصل الشخص على كمية كافية من أشعة الشمس، تنخفض مستويات السيروتونين، مما يؤدي إلى اضطراب عاطفي موسمي.
  • تحديد أولويات النوم: ترتبط قلة النوم بزيادة مخاطر القلق أو الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية وارتفاع مستويات التوتر. يتم تحديد أولويات النوم من خلال الالتزام بروتين وقت النوم والاسترخاء قبل موعد النوم والتوقف عن مشاهدة التلفزيون واستخدام الكمبيوتر والهاتف.
  • ترشيد وسائل التواصل الاجتماعي: يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة أعراض القلق والاكتئاب. يوصي الخبراء بتحديد وقت معين على وسائل التواصل الاجتماعي، واستثمار باقي الوقت في الاستمتاع بهوايات أخرى أو قضاء الوقت مع أفراد الأسرة والأصدقاء.