الحياة والصحة

أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن المريمية تعد من النباتات الطبية متعددة الفوائد؛ حيث تساعد في علاج حرقة المعدة والانتفاخات والالتهابات، فضلاً عن تأثيرها الفعال في التخفيف من السعال والتهابات الحلق.

وتحتوي أوراق المريمية على زيوت عطرية ومواد مضادة للبكتيريا، علاوة على أنها تشتمل على خصائص مضادة للالتهابات، كما أنها تساعد في حالات عسر الهضم الخفيفة وحرقة المعدة والانتفاخات وتخفيف أعراض المرضية المختلفة مثل تقرحات الفم والحلق والتهابات الجلد.

وأظهرت بعض الدراسات تأثيراً معززاً لعملية التمثيل الغذائي، وهو ما يتناسب مع المرضى، الذين يعانون من ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول، ومرضى السكري وتكيس المبايض، كما أن المريمية تتمتع بتأثير إيجابي في العلاج الموضعي للعدوى الفطرية المهبلية.

وأشارت بعض الدراسات الأخرى إلى التأثيرات الإيجابية للمريمية في تسكين بعض الآلام والغثيان، لاسيما بعد العمليات البسيطة، كما أن لزيت المريمية تأثيراً مماثلاً لزيت اللافندر فيما يخص التخفيف من مشاكل الدورة الشهرية والحد من تقلصات وآلام في المعدة.

 

YNP:    

يمكن أن يكون العسل مفيداً لفقدان الوزن، إذا تم استخدامه بشكل صحيح، حيث يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات الأخرى، ويوفر العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

قد يكون الأطفال الذين يتحركون كثيرا ويركضون أكثر من غيرهم أقل عرضة للإصابة بالسعال ونزلات البرد.

وبحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تشير دراسة أجريت على 104 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تمنع الإصابة بالزكام.

وارتدى الأطفال شارة تعقب اللياقة البدنية لمدة 40 يوما لقياس خطواتهم اليومية ونوع النشاط البدني، وقام آباؤهم بملء استبيان يومي لمدة 60 يوما حول أعراض السعال والعطس والتهاب الحلق وسيلان الأنف وانسدادها والتعب. ومقابل كل 1000 خطوة إضافية يتخذها الأطفال يوميا، انخفض الوقت الذي يقضونه مع أعراض المرض بأكثر من أربعة أيام.

وخلصت الدراسة، التي قادتها "جامعة وارسو" الطبية ونشرت في مجلة Pediatric Research، إلى: "من خلال الاتصال بالبيئة الطبيعية وفرص التنشئة الاجتماعية، يستفيد الأطفال من التعرض لأشعة الشمس والعناصر الطبيعية والهواء الطلق، وكل ذلك يساهم في تقوية جهاز المناعة".

ومن الطبيعي أن يصاب الأطفال دون سن الخامسة بما يصل إلى 12 عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد، في عام واحد.

وهذا بسبب وجود مئات الفيروسات المختلفة والأطفال الصغار لم يصابوا بأي منها من قبل، لذلك ليس لديهم مناعة.

وتتحسن معظم نزلات البرد في غضون خمسة إلى سبعة أيام، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين عند الأطفال الصغار. ويبنون المناعة تدريجيا، مع انخفاض المعدل عند بدء الدراسة الابتدائية.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن أطفال ما قبل المدرسة الذين لديهم مستويات عالية من الحركة والنشاط اليومي قد يكونون أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي. وقسّم الباحثون الأطفال إلى مجموعتين - مجموعة نشطة وأخرى أقل نشاطا.

وأمضت المجموعة الأقل نشاطا المكونة من 47 طفلا، بناء على خطواتهم اليومية في الأسبوعين الأولين من الدراسة، مجتمعة 947 يوما يعانون من أعراض مثل السعال والعطس.

وهذا مقارنة بـ 724 يوما فقط من إجمالي الأعراض بين المجموعة النشطة، بالإضافة إلى ذلك، كان الأطفال الذين يشاركون في ثلاث ساعات أو أكثر من الرياضة في الأسبوع يميلون إلى التعرض لأيام أقل مع أعراض التهابات الجهاز التنفسي مقارنة بأولئك الذين لا يشاركون بانتظام في الرياضة.

وكان الأطفال الذين لا يمارسون الحركة بانتظام يعانون من أعراض أكثر حدة من التهابات الجهاز التنفسي العلوي عندما يقومون بخطوات يومية أقل.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، مع عدد أكبر من الأطفال، لكن معدّي الدراسة يشيرون إلى أن مستويات النشاط البدني المرتفعة يمكن أن تعزز استجابات مناعية أفضل لدى الأطفال الصغار.

ويجب أن يقضي أطفال ما قبل المدرسة ثلاث ساعات على الأقل يوميا في ممارسة الحركة والنشاط البدني، بما في ذلك اللعب في الهواء الطلق، حسب خبراء الصحة. ويجب ألا يبقى الأطفال في هذا العمر غير نشطين لفترات طويلة، إلا عندما يكونون نائمين.

 

YNP: مارش الحسام

دشنت اليوم، في مستشفى 22 مايو التعليمي بضلاع همدان، دورة تدريبية حول "أساسيات التعقيم" نظمتها أدارة التدريب.

وتستهدف الدورة 11 مشاركا من الكوادر الفنية العاملة في أقسام التعقيم والعمليات. وتهدف الدورة، بشقيها النظري والعملي، إلى ضمان سلامة المريض من الإصابة بالعدوى من خلال رفع كفاءة العاملين في قسمي التعقيم والعمليات.

وأكد مدير مستشفى 22 مايو، الدكتور عدنان الشرعبي، أن الدورة تأتي ضمن البرنامج التدريبي للمستشفى خلال العام الجديد 2023، لرفع كفاءة الكادر الطبي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات الصحية، لافتاً إلى أن التعقيم له دور أساسي باعتباره أحد الإجراءات المعيارية، التي تبرز أهمية دورات التعقيم التي تهدف إلى إكساب فنيين التعقيم المهارات المنهجية التي تساعد في تطوير وجودة العمل خاصة بما يتعلق بالتدخلات الجراحية.

وذكر مدير إدارة التدريب، الدكتور جميل الحميري، إلى أن البرنامج التدريبي يسعى لتقديم الرعاية الصحية بإتقان، مشدداً على أن مكافحة العدوى والبحث عن أفضل السبل لمنع انتشارها هي من المهام الرئيسية والأساسية للممارسين الصحيين العاملين في أقسام التعقيم والعمليات.

الجدير ذكره، أن هذه الدورة، تأتي ضمن إسهامات مستشفى 22 مايو التعليمي، في الرقي بالجانب الصحي من خلال برنامج التدريب والتأهيل في التنمية البشرية (التعليم المستمر)، للكودار الطبية والفنية العاملة بالمستشفى.

لا بد أنك سمعت مسبقاً عن جرثومة المعدة، فما هي أعراض وأسباب جرثومة المعدة؟ وما هي الطرق العلاجية المُتَّبعة في علاجها؟ إليك هذا المقال.

ما هي جرثومة المعدة

يشار إلى عدوى جرثومة الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori or H. pylori infection) بجرثومة المعدة، وهي نوع شائع  من البكتيريا التي تنمو في الجهاز الهضمي

وتميل إلى مهاجمة بطانة المعدة، وعادةً ما تكون عدوى المعدة غير خطيرة، لكنها مسؤولة عن معظم قرح المعدة والأمعاء الدقيقة.

يعيش هذا النوع من الجراثيم في بيئة حامضية لذلك يناسبها الاستقرار في المعدة، وهي بكتيريا حلزونية الشكل كما يرمز لها اسمها في الإنجليزية، ويمكن لهذه البكتيريا تغيير البيئة المحيطة بها وتقليل الحموضة حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة بسهولة أكبر، ويسمح  شكلها الحلزوني باختراق بطانة المعدة، حيث تكون محمية بالمخاط ولا يمكن لخلايا الجسم المناعية الوصول إليها، مما يؤدي إلى مشاكل في المعدة.

غالباً ما تصيب  جرثومة المعدة أثناء الطفولة، ويمكن أن تظهر الأعراض وقد لا تظهر أبداً، لكنها يمكن  أن تؤدي إلى أمراض متعددة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك: القرحة المعدة، وحالة المعدة الالتهابية المعروفة باسم التهاب المعدة. أعراض جرثومة المعدة

يمكن أن يظهر بعض المؤشرات والعلامات للإصابة بجرثومة المعدة، وهي عادة ما تكون مرتبطة بالقرحة الهضمية أو التهاب المعدة ، وقد تشمل أعراض جرثومة المعدة ما يلي:  

وجع أو ألم حارق في البطن. ألم في المعدة قد يتفاقم عندما تكون المعدة فارغة. الغثيان. فقدان الشهية. التجشؤ المتكرر. الانتفاخ. فقدان الوزن دون تخطيط.

أسباب جرثومة المعدة

لا يزال السبب المباشر للإصابة بجرثومة المعدة غير معروف، لكن يُعتقد أن العدوى تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق المخالطة؛ مثل المصافحة والتقبيل والتلامس بالأيدي.

قد تنتقل البكتيريا أيضاً من خلال ملامسة القيء أو البراز لشخص مصاب بها، حيث يمكن أن يحدث هذا عندما لا يغسل الشخص يديه جيداً بعد استخدام الحمام، أو من خلال ملامسة الماء أو الطعام الملوث، ومن هنا يجب التأكيد على الالتزام بقواعد النظافة العامة تجنباً للتعرض للعدوى.

عوامل خطر الإصابة

تعد فئة الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بجرثومة المعدة، وقد يرجع ذلك إلى قلة التزام الأطفال بقواعد النظافة العامة، وبشكل عام قد يرتفع خطر الإصابة بجرثومة المعدة في الحالات الآتية:

العيش في دولة نامية. عدم الوصول إلى المياه النظيفة. مشاركة السكن مع أشخاص مصابين بجرثومة المعدة.

علاج جرثومة المعدة

 يمكن علاج جرثومة المعدة بالطرق الدوائية وغير الدوائية، ويكون ذلك كالآتي:

العلاج الدوائي

يُستخدم مزيجاً من الأدوية لعلاج جرثومة المعدة، وتشمل المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون التي تقلل من حموضة المعدة، وقد يستمر استخدام هذه الأدوية لمدة تصل إلى 14 يوماً، كما يشار إلى هذا العلاج أحيانًا باسم العلاج الثلاثي، كما قد يختلف العلاج الدوائي اعتماداً على تاريخك الطبي وإذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام الأدوية.

وتتضمن بعض الأدوية المستخدمة في علاج عدوى جرثومة المعدة ما يلي:

كلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وهو مضاد حيوي  يستخدم في علاج جرثومة المعدة، وقرحة المعدة الناتجة عنها أيضاً. أموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، وهو أحد المضادات الحيوية التي تهاجم البكتيريا. مثبطات مضخة البروتون، مثل:  لانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole) ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، التي تعمل على تقليل حموضة المعدة.

العلاج غير الدوائي

يمكن للعلاجات غير الدوائية أن تلعب دوراً في تحسين أعراض جرثومة المعدة، لكن ذلك لا يغنيك عن استشارة الطبيب واتباع تعليماته، تشمل العلاجات غير الدوائية ما يلي:

البروبيوتيك، وذلك لأنها تساعد في الحفاظ على التوازن بين البكتيريا المفيدة والضارة في الأمعاء.  الشاي الأخضر، لأنه يحتوي على مواد فعالة تقلل من عمليات الالتهاب ويمكن أن تساهم في محاربة البكتيريا. العسل، خصوصاً عسل المانوكا ويرجع ذلك إلى أن فوائد عسل المانوكا تجعل منه عنصراً غذائياً فريداً يتسم بالخواص الطبية المضادة للجراثيم والتي قد تساهم في منع الإصابة بجرثومة المعدة. زيت الزيتون، فهو فعال في الحد من نمو جرثومة المعدة وقد يكون له دور في منع العدوى.

ختاماً، نلاحظ أن جرثومة المعدة يمكن أن تنتقل من شخص لآخر بالمخالطة، ومن هنا يجب التأكيد على أهمية اتباع القواعد العامة للنظافة، وإذا كنت تعتقد بأنك مصاب بجرثومة المعدة فلا تتردد باستشارة الطبيب للبدء في العلاج.

 

YNP:    

أوردت مجلة "كيندر" أن التهاب الأذن الوسطى يعد من الأمراض الشائعة لدى الأطفال، موضحة أن الالتهاب يحدث عندما تصعد الفيروسات و/أو البكتيريا من البلعوم الأنفي إلى القناة السمعية والأذن الوسطى وتسبب الالتهاب هناك.

تلعب الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات دورا رئيسيا في صحة عينيك. وليس سرا أن اتباع نظام غذائي صحي هو حجر الزاوية لحياة صحية.

ويمكن أن يساعد بعض الأطعمة في تقليل خطر الإصابة بعدوى العين التي يمكن أن تكون أكثر انتشارا خلال الأشهر الباردة، وفقا لأحد الخبراء.

وربما لاحظت أن درجات الحرارة المنخفضة تؤدي إلى إجهاد عينيك، ما يجعلها جافة ومتعبة.

ومع ذلك، فإن الأشهر الباردة تمثل أيضا وقتا تزدهر فيه العدوى البكتيرية والفيروسية.

ونظرا لانتشار بعض التهابات العين من خلال الاتصال المباشر، يمكن أن تنتقل من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الشتاء.

لحسن الحظ، يمكن أن ينقذ النظام الغذائي الصحي الملون ويساعد على "درء" التهابات العين.

وهنا قال الصيدلاني سلطان دجاني، من شركة GoldenEye لعلاج عدوى العين: "الأطعمة التي تساعد على تحسين صحة العين وتقليل مخاطر التهاب الملتحمة هي تلك التي تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وخاصة مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي والريبوفلافين وفيتامين A والكاروتينات والزنك والنحاس والسيلينيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية. لذلك، من المهم تناول نظام غذائي صحي قدر الإمكان، مع الكثير من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والفاصوليا والعدس، وقليل من المكسرات، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والأسماك، بما في ذلك الأسماك الزيتية، ومنتجات الألبان أو البدائل". 

وفي حين أن ما تقوم بتضمينه في نظامك الغذائي مهم جدا، فإن ما تقلل منه يلعب أيضا دورا.

وأوصى الخبير بتناول الأطعمة السكرية والدهنية المصنعة بسهولة.

وكما اقترح الصيدلي، فإن سبب فعالية هذا البروتوكول الغذائي يعود إلى العناصر الغذائية التي يحتويها.

وأوصى بتضمين الكثير من البروتين - فكر في البيض ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن والأسماك والفاصوليا - لتحسين الشعور بالشبع وتقليل الجوع للوجبات الخفيفة غير المطهية والأطعمة المعالجة للغاية.

علاوة على ذلك، يمكنك البدء في جني فوائد بروتوكول الغذاء الصحي هذا في غضون أسابيع.

وأضاف دجاني: "إذا لم تكن معتادا على الأكل الصحي، فسيستغرق الأمر وقتا لتضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي. ولكن مع تناولك نظاما غذائيا صحيا بشكل متزايد، يجب أن تلاحظ فرقا في صحتك العامة، والذي سيشمل عينيك، في غضون أسابيع قليلة".

وبمجرد إصابتك بالتهاب الملتحمة أو التهابات العين الأخرى، من الضروري معالجتها "على الفور".

وأضاف الخبير "بالنسبة لالتهاب الملتحمة الجرثومي الحاد، استشر الصيدلي الذي قد يصف قطرات للعين تحتوي على مضاد حيوي كـالكلورامفينيكول".

أشار بحث صدر أخيراً إلى قدرة مكمل غذائي على عكس مسار علامات مرض القلب إلى حد كبير لدى بعض المرضى.

المكمل الغذائي "تريكابرين"tricaprin والمتوافر في الأسواق تبيّن أنه يخفف الأعراض المؤلمة الناجمة عن "داء الشريان التاجي" (CAD)، علاوة على أنه يحفز على إحداث تراجع كبير في مستوى تراكم الدهون الثلاثية (التريغليسيريد) في الأوعية الدموية للقلب، علماً أنها أحد أنواع الدهون المحمولة في الدم والتي تخزنها الخلايا الدهنية.

وبناء عليه فلدى المكمل الغذائي القدرة على مساعدة عدد لا يحصى من المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات المعمول بها حالياً، ويعانون آثاراً منهكة لأمراض القلب، وفق الباحثين الذين تولوا الدراسة.

وقال الباحثون من "جامعة أوساكا" اليابانية إن المكمل الغذائي "تريكابرين" يعزز عملية تكسير الدهون مثل "الدهون الثلاثية" التي تصل إلى الجسم عبر تناول الأطعمة الدهنية والزيوت، بواسطة خلايا عضلات القلب.

في الدراسة المنشورة في "المجلة الأوروبية للقلب" European Heart Journal، أفاد العلماء أن المواظبة على تناول المكمل الغذائي "تريكابرين" أدت إلى تراجع في مستوى تصلب الشريان التاجي وتخفيف الأعراض بين المرضى المصابين بنوع من أمراض الشرايين التاجية يسمى "اعتلال عضلة القلب والأوعية الدموية الثلاثي الغليسريد" (TGCV).

ومعلوم أن "داء الشريان التاجي" يتمثل في تضيق أو حتى انسداد في شرايين القلب نتيجة تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية الشريانية، مما يؤدي غالباً إلى الإصابة بنوبات قلبية.

وتستخدم غالباً أدوية خافضة للكوليسترول وشبكيات مملوءة بالأدوية تثبّت داخل الشريان لإبقائه مفتوحاً لعلاج هذه الحالة التي يمكن أن تكون لها عواقب مميتة، إذ لا تزال الوفاة نتيجة أمراض القلب التاجية شائعة جداً، حتى إن أجسام بعض المرضى معروفة بمقاومتها للعلاجات المتوفرة حالياً.

وفي دراسة على حالة واحدة فقط، عانى رجل يبلغ من العمر 65 عاماً آلاماً في الصدر غالباً ما تحدث معه خلال ساعات الليل، وكان لديه تاريخ بالإصابة بالنوع الثاني من السكري. ورد في الدراسة أنه بدأ العلاج بمنتجات غنية بالـ "تريكابرين" فأخذت أعراضه بالتحسن.

وفي السابق لم ينجح علاج ألم صدره بعدد من الأدوية إلى أن شخص فريق العلماء إصابته بـ "اعتلال عضلة القلب والأوعية الدموية الثلاثي الغليسريد"، وبعد مرور ست سنوات على تناول "التريكابرين"، أعلن خلو جسده من أية أعراض للخناق الصدري "angina".

وفي دراسة حالة ثانية أحيل رجل يبلغ من العمر 60 عاماً ويعاني النوع الثاني من السكري منذ ثلاث سنوات إلى المعهد الخاص بالفريق ليخضع لفحص مفصل، وواجه خناقاً صدرياً غير مستقر وخضع لزراعة شبكية ورأب وعائي بالبالون مغلف بالدواء،

وبحسب الدراسة فبعد ثلاثة أشهر من العلاج بالمكمل الغذائي "التريكابرين" لوحظ تراجع في تصلب الشرايين وعودة تدفق الدم فيها بشكل كاف، وانخفض حجم الدهون في الأوعية التاجية واتسعت أوعيته الضيقة.

وقال الباحث الرئيس في الدراسة كين إيتشي هيرانو إنه "منذ 15 عاماً تقريباً حددنا نوعاً جديداً من داء الشريان التاجي يسمى ’اعتلال عضلة القلب والأوعية الدموية ثلاثي الغليسريد‘ (TGCV) ينتج من انغلاق الشرايين التاجية بواسطة رواسب الدهون الثلاثية الناتجة من تدهور معيب داخل الخلايا للدهون الثلاثية في خلايا العضلات الملساء الوعائية".

وأضاف، "هذه الآلية تميز ’اعتلال عضلة القلب والأوعية الدموية الثلاثي الغليسريد‘ عن تصلب الشرايين التقليدي الناجم عن الكوليسترول، وتضع في الاعتبار المرضى الذين يقاومون العلاجات المعتمدة لعلاج "داء الشريان التاجي".